أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - هكذا تفكر دولة القانون














المزيد.....

هكذا تفكر دولة القانون


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5972 - 2018 / 8 / 23 - 22:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمة مساعٍ من قوى لا ترغب بإستقرار العراق، فتعمل لوضع العملية السياسي، في دوامة إحتمالات معظمها مرٌ وأَمَرْ، بعدم وصول مفاوضات تشكيل لنتائج، وتلويح من جانب آخر بالعودة لسابق تشكيل الحكومات، ودخول المكونات كل بمفرده، حتى أن تحققت الأغلبية التي تطالب بها، أو الأغلبية الوطنية التي تُطالب بها قوى آخرى، فلا تقبل خسارة المنافسة والذهاب لتمثيل المعارضة!
لنفترض عودة الكرد بقائمة واحدة، وثبات تحالف المحور الوطني "السنة"، فهل سيعود التحالف الوطني "الشيعي" في تحالفهم؟
في إستعراض لقوى التحالف الوطني السابق "الشيعة"، ومن تجارب ثلاث حكومات، ورئاسة مجلس الوزراء بيد دولة القانون، ويُشكل التحالف بعد الإنتخابات بذريعة المحافظة على حقوق المكون، وبشرط أن تحصل دولة القانون على رئاسة الوزراء، كونها الكتلة الأكثر عدداً ضمن التحالف الوطني، وهذه الإنتخابات أنقسمت الى ثلاثة كتل وفتافيت صغيرة، هما النصر ودولة القانون والفتح وآخرين صغار بمقعدين أو ثلاثة.
إذا قرر التحالف الوطني العودة مرة آخرى، فستكون سائرون هي الأكثر عدداً فيما لا تمانع الحكمة من طرح رئيس وزراء خارج قائمتها ولم تطرح القائمتان مرشح، بينما طرحت النصر مرشحها، ولا تمانع الوطنية من تولي مرشح مقبول، وهذا الكلام لا يلائم دولة القانون والفتح، فلا يقبلان العودة للتحالف الوطني، كونهما بمجموعهما أقل من تحالف سائرون والحكمة والوطنية والنصر، وبذلك ستذهب رئاسة الوزراء الى الطرف الآخر.
قطعاً الأغلبية السياسية هي أفضل تطبيقات الديموقراطية، في النظم الحاكمة بهذا المجال، إلاّ أن إنتقال القوى السياسية للتفكير بالأغلبية الوطنية وعدم العودة للوراء والمحاصصة، هو نقطة إيجابية وتحول حسب حاجة المرحلة، للوصول للحكم الديموقراطي المثالي بالأغلبية السياسية في المرحلة التي تتلوها، وأمام القوى السياسية ثلاثة خيارات؛ الأغلبية الوطنية، أو إختيار الرئاسات ضمن الفضاء الوطني بمشاركة جميع القوى والمكونات، أو العودة للمشاركة والمحاصصة، وهذا لا يليق بالعمل السياسي والأفضل المقاطعة خير من مشاركة غير منتجة.

حكومة الأغلبية الوطنية، أن تشكلت تشترك فيها كل المكونات ومعارضة بالمثل، وبذلك تترك القوى تخندقاتها الطائفية ولا تدعي تهميش طرف ما.
من الإيجابي ان لا تجتمع دولة القانون وسائرون في قائمة واحدة، ولا تعود التخندقات الطائفية، وهذا دليل على تقدم ديموقراطي وأن القوى المختلفة بالبرامج لا تجلس معاً، ولا تكون طرف في إعادة حكومة شراكة ومحاصصة وتقاسم مغانم، وهذا التطور النوعي يعني ان العراق ماضٍ الى حكومة أغلبية ومعارضة، ولكن ليس كل من يطرح الأغلبية على استعداد للذهاب للمعارضة، سوى الحكمة وسائرون الّلذان أعلنا الاستعداد لذلك وبالفعل نحتاج معارضة فاعلة وحكومة تحت المراقبة، ودولة القانون ترغب بأغلبية هي من تشكلها وتقودها، ولا تقبل الذهاب للمعارضة، ولا ترضى عودة التحالف الوطني، لأن رئاسة الوزراء ستخرج منها، وغير هذه الإحتملات مؤكد سيكون دوران في حلقة مفرغة، وحكومة لا شكل ولا لون لها كالحكومات السابقة، أو يذهب العراق للفوضى.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأبعد عن المتظاهرين والمرجعية
- ماذا يدور في غرف المفاوضات؟
- معارضة بوزن الحكومة .
- إختبار مصداقية القوى السياسية
- ضحكة الرئيس المعتوه
- الخدمات..وممثلين لايمثلون
- رسائل في ملفات فساد
- مشكلات وطنية بحلول مناطقية
- بإنتظار قميص يوسف
- عدالة مفقودة في الإستثمار
- التخصيصات لا تُنهي التظاهرات
- المدنية في ميزان المرجعية
- تحالف المكاسب تجربة مجربة
- محنة الحرائق ومأزق الفساد
- توطن الفساد
- حق التظاهر بين شرطها وشروطها
- دروس لنا من كأس العالم
- الدور الثاني الشامل فرصة لوزارة التربية والطالب
- الفرز اليدوي من وجة نظر خاسر
- بالإخفاق ينهي مجلس النواب دورته


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - هكذا تفكر دولة القانون