أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - انتخابات ثقافة المكاسب














المزيد.....

انتخابات ثقافة المكاسب


خالد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 5868 - 2018 / 5 / 10 - 14:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتخابات ثقافة المكاسب خالد القيسي
نقف على أعتاب مرحلة جديدة وحاسمة في تاريخ البلاد لتصحيح المسارفي سباق انتخابي تتغشاه ملفات داخلية وأخرى خارجية متعرجة مع الزمن.. ظواهر سلبية ..تحديات كبيرة وصعبة..مواجهة فساد سرق آمالنا وخطف أحلامنا في بناء البلد.. بل دمره وافقر ناسه.. لغة غير سليمة النية تدعوا الى مقاطعة العرس الديمقراطي والبعض لا زال يطنطن على تأجيلها ودون دليل واضح لاسباب مختلفة ونوايا سيئة مبيتة على ألاثم والعداء لمسلمات الوطن وأهله.
المسوق في انتخاباتنا ومنذ خمسة عشر عاما تشابه برامج العمل والشعارات لكل ألكتل السياسية والأفراد.. تتغنى في حب الوطن.. بناءه واستقراره..أمنه وخدماته.. ورعاية مصالح المواطن هي الغاية.
الذين مروا بنا عقد ونصف في الحكم لا تعرف غير نهج ..المحاصصة.. المشاركة..التوازن والتوافق للكتل وقطف المحصول للمرشح..لم تنفذ ما كانت ترفعه وتوعد به الشارع في تأسيس مشروع دولة حقيقية تقف في وجه خصوم البلد.. الخنجرالمسموم في خاصرة البلاد الرابض في الشمال..شيوع الفساد..من يتصيد بالماء العكرللعودة الى الوراء.. ووجوه عشائرية دخيلة الأعراف والتقاليد اتخذت من ما سنته من شريعة الغاب في أفكار كافرة بالقيم والقانون .
ولذا أصبح لدى المواطن الجريح الناقم والمتعب.. استنتاج راسخ من وجوه ثلاث دورات سابقة مرت.. وعود ودعوات.. ذهبت مع الريح ولم يحصل على شيء بل لم يحصد الا سراب !!
أليوم استبد بنا الخوف من تدوير الخلافات ونخشى وصول عناصر نفعية وغير كفوءة من المرشحين لانتخابات المجلس النيابي ومجالس المحافظات.. ومن قادم بتصور مرحلي للاستفادة .. ومن شيوع ثقافة المكاسب هي الهدف وليس العمل للبلاد والعباد . وهذا ناتج من مغريات المجلس التي أسسها وأنعم بها وأغدقها على أعضاءه ..الراتب العالي..ملايين تحسين الحال. . المخصصات .. الايفادات ..تكاليف الحمايات..العلاجات في الخارج.. والراتب التقاعدي الكبير وان دخل أحدهم بديلا لآخرمتمارض ولو لمدة شهر!! ولذا ترى التكالب على الترشيح والذي فاق 7 آلاف مرشح .
وهنا السؤال لماذا لا يعود البرلماني الى راتب وظيفته الاصلية بعد انتهاء مدة وأعمال المجلس ؟ كما فعل أحمد نجادي رئيس دولة أيران وعاد مدرس في الجامعة ويصلها بالباص !!
وعبد الكريم قاسم رئيس دولة ورئيس وزراء ووزير دفاع ذهب ضحية مبادئه ونزاهته بثلاث دنانيرفي جيب بدلته العسكرية لاغير!!
ونحن نواجه كل هذا الفيض من الهدر المتكرر في الوقت والمال والبناء وتعطيل الاولويات .. هنالك ملفات خارجية أسهمت في زيادة تفاقم الوضع .. أملتها ظروف مرحلة صعبة وقاسية.. تداخل فيها ألارهاب مع دول معادية للعملية السياسية الجديدة تاجر فيها عبيد المال والسحت بدماء أبنائنا.
تحاول اليوم بعد فشل ورقتها داعش أدخال وجوه متآمرة وحاقدة الى الانتخابات القادمة.. تغذت من فكر ظلامي وهابي مقيت بعقلية طائفية تجزيئية.. ليبقى مسلسل الاخفاق والتعطيل.. ويبقى تدفق الدعم المالي من دول اقليمية مجاورة مستمرلأفواه لا يسدها الا التراب.
ما تقوم به الصهيونية بدعم أمريكي من أدوار لتقسيم المنطقة وفي العين منها العراق مستمر وكانت داعش احدى حلقاتها ألرئيسية التي قبرها شهداء الحشد والجيش والشرطة الاتحادية وتلقى هذه المرحلة الخطرة على مستقبل البلاد صدى واسع خفي من طيف عربي وعالمي.
ما يسد جحور هذه الآفات السيئة الا ترميم بيتنا الداخلي ورفض تكريس باعة الضمير ووجوه ألاستثمار السياسي التي مرت بنا منذ 2003 للانتخابات القادمة .



#خالد_القيسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفوضية المستقلة للانتخابات مدعوة لبيان نزاهتها ومصداقيتها
- أنتخابات 2018
- في ربيعك يا نيسان لنا مآل
- لقمة العيش وفهم البناء الديمقراطي
- أن لا يستمر تخاذلنا اكثر..وضياع البلد اكثر
- اليمن وغدر الشقيقة الكبرى والصمت العربي والدولي
- عام جديد خالي من ...... !!
- ألحرية في ألسعودية
- ماذا وبعد..في تسويق المكروه
- فتنة مسعود بديل فشل داعش
- كلمة عراق موحد هي العليا
- همنا الذي كبر
- عندما يسود السر
- الإمبريالية الإنسانية واليسار الفلسطيني


المزيد.....




- مسلسل -Severance- يتصدر قائمة ترشيحات جوائز -إيمي- الـ77
- لبنان.. 12 قتيلاً بغارات إسرائيلية على مواقع لقوات النخبة في ...
- جيل المهارات الجديدة: الذكاء الاصطناعي في حياة الشباب العربي ...
- حكمت الهجري: المرجع الديني الذي تحوّل إلى خصم للشرع
- قص شوارب وتحريض طائفي.. انتهاكات بحق أهالي السويداء رغم الت ...
- كيف تدخّلت الحكومة السورية لمحاصرة أزمة السويداء؟
- من القائل -قل للمليحة في الخمار الأسود-؟ وما قصته؟
- أكثر دلالا وأنانية.. العلم ينفي الخرافات حول الطفل الوحيد
- مقررة أممية للجزيرة: إسرائيل وأميركا تحاولان إبادة الشعب الف ...
- برقيات تقنية.. -آيفون 17? بمعالج غير متوقع و-تيك توك- تقتحم ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - انتخابات ثقافة المكاسب