أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - ماذا تعني لنا انا الاشرف واقل فساد من بينهم














المزيد.....

ماذا تعني لنا انا الاشرف واقل فساد من بينهم


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5861 - 2018 / 5 / 1 - 22:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا تعني لنا انا الاشرف واقل فساد من بينهم
عباس عطيه عباس أبو غنيم

كثير منا من سمع النائب مشعان الجبوري يقول كلنا سارقون ولم يستثني أحد من المعمين وألافندية والسياسيين و غيرهما ................ عندما يتحدث هذا وغيره عن الفساد يذهب العملية السياسية الى الجحيم وكأنما البلد يعيش الفوضى ولكن الحقيقة عكس ذلك بكثير فالفساد المستشري في وجود العمل وفي المشاريع ومنها تأخذ العمولات وغيرها من المسميات والغريب عندما يتحدث السياسي عن النزاهة تجده أمين ولم يبتلي بسرقة الشعب وهو الملاك الوحيد من بين قومه.

لو فرضنا أن الكثير منهم خلف القضبان من هؤلاء اللصوص وسرقة المال العام مع تطبيق مبدأ من أين لك هذا فكيف تتعرف على وجه العراق وشعبه اذا أقيم هذا الحد من القول الذي أصبح أشبه بالمستحيل ,والكل بات يعلم أن هذا الشيء شبة مستحيل لفوضى الفساد المتشعب مع وجود فرص ذهبية لكل محتال أحتال على شعبة ونفسه مرات ومرات ومنها جعل الشعب لطائفتين لا ثالث لهما ,أما شخص مجاهد أو شخص غير مجاهد ,وهؤلاء أخذوا ضريبة جهادهم المفرط دون الاستحقاق مثل أهالي رفحاء هؤلاء الذين أعطت لهم المفاتيح ما أن تنؤ بحملها العصبة المقوين ,أما السجين السياسي الذي تحمل عبئ قضيته فهوا الاخر اخذ قسطا من المال ليتنعم به ,والطائفة الثانية عامة الشعب الذي أعتقل وأعتزل في حرقة قلبه وحزنه على العراق واهله يناشد الله في الخلاص من زمر البعث ويناشد أهل القلوب الرحيمة من أهل البيت (عليهم السلام )مرارا وتكرارا ,وجاء النصر الرباني يوما عندما قال بوش الابن الرب يناديني بالخلاص من صدام وتم الخلاص والحمد لله على يد الغرب دون الزمر التي تتنعم بمقادير البلاد حاليا دون الطائفة الثانية التي كتب عليها وعلى أولادها أن تتخلل صلاتهم الدعاء خلصنا ممن افسدوا وفسدوا في مقدرات الشعب !.

وجاء هذا الأمل المنشود الى وطني جاء ليجعل من تركات الماضي جنة كبيرة وواسعة يحلم بها الكبير قبل الصغير جنة لم يسمع فيها الا في روايات شهريار قصص يسمع بها في الف ليلية وليلة كان المسكين يحلم بأحزاب لا تشتهي لقمة الحرام احزاب ذو هيبة وجمالا أحزاب عندما تسمع باسمها عليك أن تتوضأ مرارا وتكرارا وعندما جاءت هذه الاحزاب ذكرتنا بقولة تعالى ((قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ ۖ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ۖ حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ ۖ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ (38(سورة الاعراف)) وهذا يشمل الجميع من الاحزاب مالم تغير من طرق تعاملها اتجاه شعبها الصابر المحتسب .
واليوم هذه الأحزاب أعلنت نفسها في الترشيح وتحت قول المجرب لايجرب وغيرها من المسميات التي سئمها الشعب ورددها عبر المظاهرات التي تخرج يوميا أو أسبوعيا لتكرار المشهد في بلدي ولعل هذه المظاهرات تحركها أيدي"؟ تمرست في الرذيلة مع تحقيق سبل العيش الرغيد لبعضهم دون تحقيق مطالب الشعب ومن خلال أكثر من أربعة عشر عام مضت معظمها هدر للمال العام وحروب لم يشهدها العراق من ذي قبل .

لكي لا نجعل المشهد الدموي يتكرر في بلاد الرافدين ولكي لايتكرر عزوفنا عن الانتخابات وما تفرزها لنا من وجوه قديمة جديدة تسطر بكلامها أروع ايات التباهي والاحترام لجل الشخصيات التي تسمع كلامهم في بدء الامر مما تجعل هذه الشخصية التي أصبحت أسيرها وهو يقول عملت وفعلت ووو لتطول هذه التحقيقات في غياهب الجب لقلت صبرنا الذي جعل لنا مقياس نمتاز به دون العالم بأسره ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209) هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (210) سورة البقرة))



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موضوع جديد
- هل هذا المشهد يتكرر في الانتخابات أرى رؤوسا قد أينعت وحان قط ...
- هل المجرب النزيه أفضل أم المجرب الغير ......
- طلاسم العملية السياسية --- منها المجرب لايجرب
- مؤيد اللامي ينتخب من جديد
- طلاسم العراق الى أين ...
- طلاسم العراق تجرنا الى اين
- قبل وبعد عام ٢٠٠٣
- يا قادة الدعوة أين فلسفتنا واقتصادنا ومجتمعنا من تصرفاتكم
- التسول والتسول الانتخابي نشهده بين الناس والسياسة
- دور العشائر العراقية في تشكيل الدولة
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح/3
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح /2
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية
- قرن من معارك الصبر لنيل حرية التعبيير
- تخريب النظّمْ الاقتصادية العراقية
- ضبابية المستقبل !
- استبدلوهم يخلو لكم وجه العراق
- تتكرر مع اصرار الفاسدين على تدمير الحياة !!
- ما هي مخارج العملية الانتخابية المرتقبة؟


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - ماذا تعني لنا انا الاشرف واقل فساد من بينهم