أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - ثرثرة مضادة














المزيد.....

ثرثرة مضادة


نزار ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 5852 - 2018 / 4 / 21 - 03:36
المحور: الادب والفن
    


1
.............................
أتضحكُ أم تبكي وأنت طروبُ ..على أمّةٍ لم تدرِ كيف تخيبُ
ترانا استعرنا للحضارة منتجًا..وليس لنا في الحاضرين نصيبُ
من الهاتف المحمولِ يرسلُ خطبةً.. له لحيةٌ والعقلُ منه سليبُ
وجرّبتُ من أهل اللحى وجهاءهم.. فليس بهم عند الحوار لبيبُ
عمائمهم مرفوعةٌ وضميرُهم..حضيضٌ خفيضٌ والجبينُ كئيبُ
...................................
2
لا يا ابن سلمان لم تنقصْ ولم تزدِ..والدهرُ يومانِ إن تحبلْ فلا تلدِ
إن توّجوكَ فلا عقلٌ ولا بَخَتٌ..أتى ترامب عليكم بيضةَ البلدِ
وكلّكم خاتمًا صرتم بإصبعه ..ضاعت كرامتكم ضاعت إلى الأبدِ
وكنتمو في مظان الناس مهزلةً ..واليومَ مسخرةً في عالم الزبدِ
ستذهبون جُفَآءً لا أبا لكمو..فالشرّ جوهركم في الروح والجسدِ.
..........................
3
عشرين عاما في شوارعها..لم أدرِ من هم أهلُ بغدادِ
بين الصرائفِ كنتُ منتقلا..أدعى الشروگي الرائح الغادي
شوقا مقاهيها أزقّتها .... والمكتباتِ ولثغة الضادِ
كم غصَةٍ في الحلقِ عالقةٍ ..والنفسُ تخشى ذلك السادي
من ناظمِ كزار ابتدا ألمي..ضاعت حواسي بين أوغادِ
كيف الحوارُ يكونُ سيّدتي .. ما بين شاعرةِ وجلّادِ
.............................
4
لجمهورية الرعب العراقيّة..أحنُّ لها لمدرستي المسائيّة
أحنُّ لمطعم الأزهار جرسونًا..عملتُ به فأغرتني الشيوعيّة
إلى مشروعها والشعلةِ السمحاءوالغربيِّ والمقهى الخرافيّة
أحنُّ إلى فقري إلى خوفي ..إلى الشرطيِّ يضربني بتوثية
إلى المشخابِ يا شطَّ السواريّة..أضعنا فيك ضربتَنا الجزائيّة
...................................
5
انظر لتاريخ العروبةِ قد أفلْ.. يا ليتها انتصرت بمعركة الجملْ
نبحتكِ آلافُ الكلابِ بحوأبٍ ... يا للحُميراء الفقيهةِ والجبلْ
يا ويلهم عقروا بعيرةَ أمّهم ... إذ حاصروها بالسيوفِ وبالأسلْ
واهتاجت الثاراتُ تطلبُ حيفَها ... من آلِ بيتِ نبيّهم يا للخبلْ
والطائفيةُ أنشبت أنيابَها..ضاق العبادُ ترحّموا لأبي جهل
يا أمةً دوما تقاتلُ نفسها ... أفما شبعتِ من الدماء من الجدلْ
إني لأخجلُ إن قرأتُ صراعها ..في عالم الإسلام أو أعلوا هبلْ
................................
6
أين الحضيضُ سألتُ بعضَ معارفي..قالوا العراقُ حضيضُ كلّ حضيضِ
قد صار منذ الفتحِ من تاريخهِ ... هدفا لكلّ منافقٍ وبغيضِ
قتلوا ابنَ بنتِ نبيّهم يا ويلهم .. سقطت خلائقهم لكلّ ربيضِ
حكموهُ أولادُ الزنا حيث انبرت .. لسميّةَ الدنيا بلا تفويضِ
ثمّ ابنِ صبحةَ والعمائم بعدهُ..لا خيرَ فيها سودِها والبيضِ
........................
7
دمشقُ دمشق الروح تشتعلُ ..مدامعُها في الخدّ تنهملُ
سوى الهذيان اليومَ ديدننا.. فنهذي وما كانت بنا عللُ
رويدا فهذا الموتُ حاق بنا..وضاعت بنا من هولهِ السبلُ
إلى البحرهاج الشعب منفلتا ..وقد حملوا ما يحملُ الجبلُ
أحبّاءُ في دوما ديارهمو..(ألا عم صباحا أيها الطللُ)



#نزار_ماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنهدات ذاتية 2
- تنهدات عراقية 3
- ربوة الجمال
- لصوص الله
- لا يبصرون
- سقط الجرذ العتيد
- تنهدات ذاتية
- قصة حب من سبعينات بغداد
- القيثارة السومرية
- دارميات 2
- دارميات 1
- تهويمات عراقية 3
- تهويمات عراقية 2
- تهويمات عراقية 1
- تنهدات عراقية 2
- تنهدات عراقية 1
- ومضات عراقية 1
- ومضات عراقية 2
- ليلة في كوبنهاكن
- حنين إليها إلى الحقيقة


المزيد.....




- علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي ...
- استقبل الآن بجودة عالية HD.. تردد روتانا سينما 2024 على الأق ...
- -انطفى ضي الحروف-.. رحل بدر بن عبدالمحسن
- فنانون ينعون الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- قبل فيلم -كشف القناع عن سبيسي-.. النجم الأميركي ينفي أي اعتد ...
- بعد ضجة واسعة على خلفية واقعة -الطلاق 11 مرة-.. عالم أزهري ي ...
- الفيلم الكويتي -شهر زي العسل- يتصدر مشاهدات 41 دولة
- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - ثرثرة مضادة