أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ثامر الدليمي - في العراق ........الخطر قد تجاوز خطه الاحمر














المزيد.....

في العراق ........الخطر قد تجاوز خطه الاحمر


ثامر الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 1485 - 2006 / 3 / 10 - 11:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قالت وزارة الخارجية الامريكية انه في عام 2005 زادت التقارير التي تتحدث عن وقوع اعمال قتل من جانب الحكومة العراقية او عملائها واعضاء الميليشيات الطائفية التي تهيمن على كثير من وحدات الشرطةلكنها لم تتطرق الىالانتهاكات التي ارتكبت من قبل قواتها في الشارع العراقي او في السجون والدوائر الخاضعة لسلطتها وللاسف طالعنا تصريحا لاحد المسؤلين الاميركان يقول فيه "لا توجد مقارنة مع العراق في ظل حكم صدام حسين.. الدكتاتور الذي لا يرحم والذي ارتكب مجازر جماعية وقتل الاف الاشخاص بالغازات السامة."
نود ان نبين وجهة نظرنا بهذا الموضوع ونقول ان من يتسبب في قتل الف انسان لا يختلف عن ذللك الوحش الذي كان سببا بمقتل مليون انسان كلاهما يجب ان يعرضا للمحاكمة والعقاب لانهما يصبحان كوجهان لعملة واحدة هذا ما تنص عليه دساتير وقوانين الامم...
ان الخروقات التي عملها الجيش الامريكي والانتهاكات الخاصة بحقوق الانسان وتلك التي اتهمت بها الادارة الحكومية للعراق يجب ان يتوقف عندها المجتمع الدولى ويساند الشعب العراقي المبتلى بحكومة اسوا من الاحتلال لانها قلدت تصرفات مزدوجة منقولة عن الاحتلال وعن النظام السابق واصبح الجور على المواطن جورا مركبا واستبدادا متضاعفا ومتشنجا ممزوجا بتفاصيل شاذه ورهيبة فمن التخويف بالكلاب الى التعري الكامل الى الاعتداء الجسدي والاغتصاب الجنسي واستعمال الكهرباء والالات الثاقبة والقاطعة اثناء التحقيق كلها تعود بذكرتنا الى فترة الاسر ابان الحرب العراقية الايرانية والى فترة ملاحقة رجال الامن العراقي انذاك اثناء السبعينيات لنا نحن ولذوينا اثناء الستينات من القرن المنصرم ولاباءنا اثناء الحكم الملكي,كل هذه الخبرة السادية تاصلت الان في العراق وتزاوجت وولدت مسخا جدبدا اسمه الطائفية السياسية صاحبة الميليشيات الرسمية وغير الرسمية الشرعية وغير الشرعية المستترة تحت يافطات شتى وعناوين كبيرة متخذة من المفردة الايمانية والمتدينة دلالة..
لذا اصبح المواطن يخشى الخروج من داره واصبح سوق الابواب الحصينة والمتينة رائجا لان هذه الميليشيات لا تتورع عن تطوق اي شارع خصوصا في بغداد وتوابعها وتقوم باعتقال اي انسان المهم يستطيع اهله دفع مبلغ كبير اما النوع الاخر للميليشيات والممولة من الخارج فانها تعتقل على الهوية وفي اغلب الحالات لا يعود المعتقل الى داره واهله بل يجدونه في دائرة الطب العدلى او في براد احدى المستشفيات ,نحن نتحدث عن اشخاص عاديين اناس بسطاء ليسو مرتبطين بدوائر او احزاب ...
كما ان العراق من جانب اخر اصبح في مقدمة الدول التي تعاني من استشراء الرشوة والفساد الاداري بشكل منظم يدار من مكاتب خاصة تستطيع من خلالها ان تتفاوض باي موضوع لك منفعة فية اما الحالات الصغيرة فانك تستطيع ان تحلحلها من خلال المقاهي المجاوره للدائرة المعنية اواتصالك بموظف الاستعلامات او فراش الهيئة او المديرية او الشركة او المحكمة او مركز الشرطة,,مع العلم ان للجايجية تاثير واضح وكبير بهذا الجانب اذ يستطيعون ان يساعدونك بانجاز معاملتك باحسن صورة واسرع وقت المهم انك تدفع اكبر مبلغ ممكن... تصوروا حتى لو راجع المواطن لاستلام جثة اخيه القتيل فعليه ان يدفع رشوة كي ينجز موضوعه بسرعة ويستلمه لدفنه.
اما الصفقات الكبيرة من عقود نفط وتجهيز اسلحة وتصدير منتجات حكومية فان رائحتها ازكمت البلدان المجاوره لا نييورك ولندن فقط و المصيبة لم يتم اتخاذ اي اجراء بهذا الصدد و رغم معرفة الجميع باختفاء مبلغ 8,8 مليار من المبالغ المخصصة لاعمار العراق من جانب اخر اما ازمة الوقود والمشتقات النفطية فتعاون على افتعالها فئة من الارهابيين المرتبطين بدول افليمية وقوى محلية لقاء مبالغ كبيرة..
الغريب في الامر ان اغلب السياسين يتحدثون عن هذه المافيات ولكن لم يتجرا احدهم من القبض عليهم لانهم محسوبون على التيار الفلاني والطائفة الفلانية او الفئة الفلانية...
في العراق الان نحتاج الى قياد دات شعبية ووطنية كفوءة صادقة تقود الجميع الى بر الامان نحتاج الى حكومة تتاسس على اساس توافقى يمثلها رجال اختصاصيون يستطيعون ان ينتشلو العراق مما هو فية يمكنهم اصلاح بنيته التحتية المدمرة بعيدا عن المحاصصات الطائفية نحتاج الى قيادات ادارية حقيقية تعتمد مبدا الكفاءة والمواطنة لموظفيها زعمالها ومنتسبيها نحتاج فعلا الى المصالحة من ذاتنا المهدمة مع مواطنتنا التائهة والحائرة ما بين الانتساب للمذهب ام للوطن نحتاج الى اصوات تصيح وتنبه بان الخطر قد تجاوز خطه الاحمر...
ثامر الدليمي
الامين العام للرابطة الوطنية لزعماء وشيوخ العشائر العراقية



#ثامر_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب الان.................... من الاداره الامريكية ان تعي ...
- وطنية ماكو............... فئوية أي؟؟؟؟؟؟؟
- رسالة مفتوحة..............الى صاحبة الجلالة ملكة الدنمارك ال ...
- في العراق الان سمتان الاولى قومية متارجحة والاخرى مذهبية متص ...
- الخروج من المحنة 000الطريق الى حل الازمة السياسية في العراق
- العراق000 امام مفترق طرق واحد يقود للجحيم والاخر يقود للحرية ...
- الانتخابات في زمن القحط00000الوطني والديمقراطي
- التغيير و الاصلاح في العراق و00العوده للعصور المظلمة00
- لتجنب الحرب الاهليه.....ولبننة العراق.... المصالحة مع الذات ...
- اذا كانت امريكا لا تعلم .... فتلك مصيبة.... واذا كانت تعلم ف ...
- اختلافات 00تصاحبها ازمة ثقه00في العراق
- يازارع الطيب مالذي تحصد00000يا صالح المطلك
- بيان من الرابطة الوطنية لزعماء وشيوخ العشائر العراقية
- العراق-الخروج من المحنة- سهل المنال- صعب التوافق
- يجب ان تكون الانتخابات ارادة حرة لجميع العراقيين


المزيد.....




- زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي بعد إحباط مؤامرة اغتيال مزعوم ...
- شوّهت عنزة وأحدثت فجوة.. سقوط قطعة جليدية غامضة في حظيرة تثي ...
- ساعة -الكأس المقدسة- لسيلفستر ستالون تُعرض في مزاد.. بكم يُق ...
- ماذا بحث شكري ونظيره الأمريكي بأول اتصال منذ سيطرة إسرائيل ع ...
- -حماس- توضح للفصائل الفلسطينية موقفها من المفاوضات مع إسرائي ...
- آبل تطور معالجات للذكاء الاصطناعي
- نتنياهو يتحدى تهديدات بايدن ويقول إنها لن تمنع إسرائيل من اج ...
- طريق ميرتس إلى منصب مستشار ألمانيا ليست معبدة بالورود !
- حتى لا يفقد جودته.. يجب تجنب هذه الأخطاء عند تجميد الخبز
- -أكسيوس-: تقرير بلينكن سينتقد إسرائيل دون أن يتهمها بانتهاك ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ثامر الدليمي - في العراق ........الخطر قد تجاوز خطه الاحمر