بيان من الرابطة الوطنية لزعماء وشيوخ العشائر العراقية

ثامر الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 1291 - 2005 / 8 / 19 - 07:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

يتمادى الظلاميون في غيهم واستهتارهم بارواح ابناء شعبنا العراقي يوما بعد يوم وماالجريمة النكراء التي نفذوها بحق الابرياء في مراب النهضة العام لنقل المسافرين والجريمة التي نفذت بحق جرحى الجريمة الاولى في بوابة مستشفى الكندي ببغداد الادليل سافر على بشاعتهم وخستهم ونذالتهم لان كل الذين طالتهم يد الارهاب الجبان هم من المدنيين العزل والناس البسطاء المحرومين اساسا من لقمة العيش الهانئة 0ان الفراغ الامني المنتشر في كل الاماكن التي تسخر خدماتها للمجتمع العراقي تتحمله الحكومة العراقية وقوات الاحتلال حيث اصبح العراقي يقتل في كل زمان ومكان في المدارس والجوامع والمساجد ودور العبادة وفي المستشفيات والمصانع والحقول والحكومة العراقية تجتر الفشل تلو الفشل حيث اصبح الفرد العراقي لا يفكر با السفر من مكان لاخر خشية القتل والتصفية لا على هويته او وظيفته بل على اساس انتمائه للوطن المهم ان يكون عراقي 00 وكقادة اجتماعين ندرك مواطن الخلل لذلك طالبنا بوسائل وفعاليات عدة المشاركة بحماية ارواح وممتلكات ابناء شعبنا كما حميناها اثناء تنفيذ العمليات العسكرية ابان الاحتلال لكننا لم نلق الترحيب والدعم والموافقة واليوم نعلن لابناء شعبنا باننا على استعداد للذوذ عن حياتهم وممتلكاتهم شريطة اعطائنا التفويض الرسمي من الحكومة وقوات الاحتلال كي لا يعتبروننا خارجين عن القانون وليعلم الجميع اننا منذ اكثر من سنتين نحاول تطبيق هذا المشروع لكننا قوبلنا بالبرود من قبل البعض الذي يرغب بتمرير مخططاته وتنفيذ ماربه, وبكل صدق واخلاص اننا نرغب بالمشاركة الفعالة لوقف نزيف الدم العراقي وبعيدا عن المصالح الفئوية او الطائفية او القومية او الدينية او السياسية لاننا ننطلق من منطلق وطني ثابت لايمكن زحزحته مطلقا ,ان ماحدث ويحدث من ارهاب وجرائم ارهابية بشعة تؤكد بان هناك اياد اجنبية وراء الامر لعدم وجود رافة ورحمة بطفل او شيخ او امراة اوعاجز ان مفخخاتهم لا تفرق بين سني وشيعي اوعربي وكوردي لكنها تعرف جيدا ان هدفها عراقي 0
ياابناء عشائرنا
ان الموت والاستشهاد يجمعنا سوية فلنجتمع في الحياة ونتحد ونفشل كل المخططات الرامية للتفتيت والتمزيق ونتصدى للارهاب بحزم ونقول الكلمة الفصل نعم لوحدتنا نعم لعراقيتنا نعم لوطنيتنا والموت للخونة اعداء الشعب والانسانية0
ونطلب من الحكومة اعطائنا التفويض الازم لتطهير كل قرية ومحلة وشارع من الاجانب الدخلاء كل ما نحتاجه هو التنسيق والدعم اللازم لانجاح هذا المشروع فنحتاج لمساندكم الفعالة والله من وراء القصد00
الامين العام
ثامر الدليمي –بغداد في 17 اب 2005

#ثامر_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات