أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ثامر الدليمي - الخروج من المحنة 000الطريق الى حل الازمة السياسية في العراق














المزيد.....

الخروج من المحنة 000الطريق الى حل الازمة السياسية في العراق


ثامر الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 1409 - 2005 / 12 / 24 - 07:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتصاعد وتيرة الرفض لنتائج الانتخابات من قبل القوى الوطنية التي سعت بكل جدية للخيار الديمقراطي كنهجا متفق عليه لقناعة الجميع بانه السبيل الوحيد لخروج العراق من محنته التي طالت كنتيجة رفض قوى معينة من المشاركة في العملية السياسية ولكن00 بعد سجالات كلامية ومؤتمرات متعدده ومتنوعة تخللتها اجتماعات معلنه مع السفاره الامريكية والقوى المسيطره على زمام الامور, اتفق الجميع على انهاء اللعبة والبد بلعبة الانتخابات, واشترطوا واتفقوا على ان تكون انتخابات ديمقراطية00 ولا خيار اخر غيرها, لكن النوايا كانت في الباطن 00تختلف كليا على ما اتفق عليه ومن منطلق وطني اجتماعي طبقوا مثلنا العراقي المعروف ---كلمن يحود النار لكرصته—لذا تحملت الميليشيات المسلحة عناء لصق الاعلانات ودق الابواب وتهديد واخراج المساكين من دورهم او رشوتهم اووعدهم بوظائف معينة واجبارهم على انتخاب قائمة معينه كما تكبدت المفوضية اللعليا للانتخابات عناء تقريم المراكز الانتخابية في المحافظات الكبيره وزج الفروقات الى كيانات محددة وصديقة كما تم اخفاء اربعون في المائةمن استمارات وسجلات الناخبين في بعض المحافظات مما ادى الى رجوع الاهالي الى دورهم دون ان يكون لهم شرف المساهمة في غمسها في الحبر السري دليل الخيار الديمقراطي لذا اصبحت عوامل التزوير مهياة او مهيى لها00 ومن هنا جاء الرفض الواسع والوطني لكل المشهد العراقي الهزيل والمتهللهل والرث بكل معاني الكلمة لان الانتخابات ادت الى استقطاب طائفي مستمد من عمق ديني رافض لمعنى كلمة الديمقراطية لانها اي الديمقراطية تعارض احكام الدين في كثير من مفاصله واركانه ولو استمرسيؤدي حتما الى افشال العملية السياسية في العراق والدخول في نفق مظلم ان ما يدفعني للايمان في ما تقدم هو التصريح الغير مسؤول لوزير الدفاع الامريكي المتورط بفشله الى اقصى حد حيث صرح خلال زيارته الاخيره للعراق 00المهم الان يتولى مجموعة من الاشخاص السلطة وان يحافظوا على تماسك البلاد ولا يفككونها00وكانه يريد ان يسلم الجمل بما حمل00 الى من ادخل شاحنات البطاقات الانتخابية المزوره وترك العراق تحت رحمة ميليشيات منظمة تنظيما جيدا ومعده لهذا الغرض تمكنت من التخلل الى كل مفاصل الدوائر الامنية العراقية رغم معرفة الجميع بان هذه الميليشيات تتلقى رواتبها من دوله مجاوره وعلى عداء معلن مع حكومة الولايات المتحده الامريكية ولقد تطرقت صحف امريكية وبريطانية عدة الى تورط هذه الميليشيات باعمال عنف اكدها تقرير صادر من الاستخبارات الامريكية تحدث عنه قبل ايام الجنرال كايسي قائد القوات العسكرية في العراق كما عرض لذلك السفير الامريكي للعراق عند نقده اداء وزارة الداخلية واتهمها بالطائفية والان يظغط السفير على القوائم الفائزة لتشكيل حكومة توافقية وهنا اريد ان اسال سؤال00لماذ الانتخابات اذن مادمنا نستمر على نفس الاداء التوافقي اين هي اصول الديمقراطية ولماذا يكافى دائما المخطئون في العراق ولماذا كشعب نتحمل دائما اخطاء غيرنا متمثلة باخطاء المجتمع الدولى التي يتقمصها ساستنا الكبار وينفثونها في وجوهنا صباح مساء وكانهم من سحرة وكهان المعابد البابلية القديمة0
ان انبثاق اية حكومة من خلال هذه الاجواء الغير صحية ستكون حتما حكومة لا تختلف عن سابقتها وستبقى القضايا المصيرية للشعب العراقي معلقة كقضية كركوك مثلا وستستمر انصاف الحلول وستستمر دوامة الارهاب والعنف وستتعثر عجلة الاعمار في العراق وستواد ديمقراطيتنا الفتية وعندها ستظطر امريكا لكي تبحث لنا عن دكتاتور نحوله الى طوطم جديد نؤتمر بامره0لذا ان الخلاص من كل هذا يجب ان تلغى الانتخابات ونتائجها على ان تنتخب حكومة تسيير اعمال لمدة سنة او اكثروباشراف واشراك المجتمع الدولي ويتفق خلالها على حل الميليشيات وتنجز خلالها عملية احصاء سكاني دقيق تصاحبه استبيانات لكل ما هو في العراق وينجز ايضا مشروع وطني للبطاقة الالكترونية الوطنية والتي ستعتمد في الانتخابات المقبلة و يستحقها كل مواطن عراقي بلغ الثامنة عشر من عمره ويمكن لهذه البطاقة ان تستعمل في انجاز الكثير من المعاملات الخاصة في السكن والايجار والبيع والشراء واصدار الجواز اوغيره من المعاملات00
اننا كعراقيين عشنا مراحل طويلة من حياتنا معذبين ومحرومين من حقوقنا ويمكن لنا ان نصبر سنة اخرى او اكثر من اجل تثبيت مستقبل اطفالنا وتمهيد الطريق امامهم ليكون سهلاملؤه السلام والعدل والمساواة عندها ستشرق شمس العراق من جديد ولا خيار لنا غير هذا 00000لانه يقود للازدهار0



#ثامر_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق000 امام مفترق طرق واحد يقود للجحيم والاخر يقود للحرية ...
- الانتخابات في زمن القحط00000الوطني والديمقراطي
- التغيير و الاصلاح في العراق و00العوده للعصور المظلمة00
- لتجنب الحرب الاهليه.....ولبننة العراق.... المصالحة مع الذات ...
- اذا كانت امريكا لا تعلم .... فتلك مصيبة.... واذا كانت تعلم ف ...
- اختلافات 00تصاحبها ازمة ثقه00في العراق
- يازارع الطيب مالذي تحصد00000يا صالح المطلك
- بيان من الرابطة الوطنية لزعماء وشيوخ العشائر العراقية
- العراق-الخروج من المحنة- سهل المنال- صعب التوافق
- يجب ان تكون الانتخابات ارادة حرة لجميع العراقيين


المزيد.....




- نبيلة عبيد تعلن من الرياض عن عودتها للدراما في مسلسل سعودي
- -نتعب لأجل بكرة وربنا هيحاسبنا-.. السيسي يتحدث عن أهمية الإن ...
- -هرب من الحرب ليموت في الحرب-، من هو الأستاذ الجامعي اليمني ...
- بعد تفجيرات البيجر- إيران تحظر اللاسلكي في الرحلات الجوية
- -اليونيفيل-: إصابة جندي بإطلاق نار بسبب نشاط عسكري في الجوا ...
- الكويت.. ضبط مواطنَين أحدهما ضابط و4 آسيويين متورطين بترويج ...
- إيران تبلغ واشنطن ودول الشرق الأوسط بأنها سترد على أي هجوم إ ...
- غزة.. المجازر تتواصل بمدارس القطاع
- تركيا تجلي رعاياها وجرحى من لبنان
- تي 72.. صمام أمان للقوات الروسية بدونباس


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ثامر الدليمي - الخروج من المحنة 000الطريق الى حل الازمة السياسية في العراق