أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ثامر الدليمي - يازارع الطيب مالذي تحصد00000يا صالح المطلك














المزيد.....

يازارع الطيب مالذي تحصد00000يا صالح المطلك


ثامر الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 1315 - 2005 / 9 / 12 - 06:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


للاسف صدرت تصريحات من السيد صالح المطلق تنم عن عدائيه مسبقة بحق الاخوه الكورد واتهامهم بغض النظر عن التغللغل الاسرائيلي ضمن كوردستان العراق وكل هذا جاء من وجهة نظري نتيجة خلو اجندته التفاوضيه من افكار خلاقة تخدم العملية السياسية وتقرب وجهات النظر التي باعدتها الايديولوجيا البعثيه0
كان ممكن ان يكون للمفاوضين اساس متين لو لم يغيبوانفسهم عن العملية السياسيةمتعمدين اثناء الانتخابات السابقة حيث راهن البعض على عودة البعث خلال اسابيع قليله عبر عمليات دمويه ارتكبت بحق العراقيين قبل المحتلين0
كان ممكن جدا بتقوية اواصر التعاون مع السياسين العراقين وذلك باحترام ارائهم ومناقشتها برويه وتفهم ,ان الاعتراف بالخطا فضيله وان الشعوب التي تعتذر من بعضها تكون على درجة عاليه من الوعي والرقي وان قصدي هو عما دار في كردستان من انتهاكات خطيره في حقوق الانسان والتعديات الامنية بحق العزل
والهجمات التي كانت تشنها القوات العسكريه العراقية بحق المدن والقرى الكورديه والتي كان اداتها جنود عراقين خارجين من هذا المجتمع الذي نحيا بضمنه اى مامعناه اننا اهلهم وذويهم 0لا رميهم بالباطل الخالي من اي سند مؤكد0
سيدي العزيز00من حق الكورد ان يقررو مصيرهم نتيجة سوء ادارتنا كعرب لاقليمهم 00لا اريد ان ادخل في التفاصيل كي لا نقلب مواجعنا الاليمة0
لقد كنا كمستعمرين في تصرفاتنا نقتل ونهجرونبطش ونصادر وننتهك كل الحقوق بمناسبه ودونها 0
عندما كنا نرى الارض بعد مغادرة جيشنا العراقي الباسل تسيل دموع الرجال لا اراديا بفعل تركة اعمال العنف الدمويه 0هل تعرف كم امراةاغتصبت؟ هل تعرف ان هناك جيل كبير جدا من اليتامى بفعل التركه العربيه للاقليم؟ من واجبنا ان نعترف بخطا كبير ارتكب بحق شعب كبير بكبرياءه وطيبته من واجبنا كعرب ان نساعد اخوتنا الكورد شركائنا في الوطن وذلك بادانة والغاءكل المعاهدات الدولية التي مزقت امتهم وكيانهم كمعاهدتى سيفر و لوزان وجعلتهم يتوزعون بين دول تناصبهم العداءوتغتصب حقوقهم؟
سيدي العزيز00ان للكورد اعداء اقليمين وليس اصدقاء اقليمين فلماذا هذا التخوف على وحدة العراق وانتمائه وان الامم لا تغيرها الاتفاقات المحليه والدوليه كما الشعب الكوردي بقى كورديا رغم الضغوط الجباره المنصبه عليه من كل جانب 0ثم الم تسال نفسك وزملائك الافاضل لماذا تمسك الكورد بالانتماء للعراق كوطن وعادو الى حضنه رغم كل الويلات التي لحقت بهم ولماذ تتهمهم بالعلاقة مع اسرائيل رغم انه كل الدول العربيه لها علاقات مع اسرائيل سواء مباشره او غير مباشره من المغرب حتى المشرق00وختاما اذكر ان السيد مسعود البارزاني قد احتضن كل اللفاءات مع العرب بمختلف اطيافهم عبر فعاليات عده محاولا راب الصدع في مجتمعنا العراقي بعد سقوط النظام واهمها احتضانه بصبر مؤتمر المصالحه والحوار العربي الكوردي في العام المنصرم او اللقاءات الاخرى قبل الانتخابات الماضيه والتي حث اخوتنا السنة بكل صدق واخلاص على المشاركه فيها بكل بكل طاقاتهم لكن قوى التخلف والتعجرف اشاعت بينهم ما اشاعت من اضغاث احلام0
سيدي الفاضل
ان من يرغب الصعود الى القارب الان يستطيع ذلك بسهوله ومن يستنكف فمصيره الغرق الاكيد في بحور الظلمات0لا تدفعو اخوتنا السنه على ارتكاب نفس الخطا الذي ارتكبه شيعة العراق عند تاسيس الدوله العراقية في عشرينات القرن الماضي لان التاريخ يحاسب من غيهم شعبه واهله ولا تتخوفو من الفدراليه وتصورونها كبعبع مكشر انيابه الجاهزه لتمزيق كل شي عراقي انها نظام حضاري يحتاج الى فاصل زمني نعيش ضمنه حتى نتفهمها جميعا0



#ثامر_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان من الرابطة الوطنية لزعماء وشيوخ العشائر العراقية
- العراق-الخروج من المحنة- سهل المنال- صعب التوافق
- يجب ان تكون الانتخابات ارادة حرة لجميع العراقيين


المزيد.....




- بيع ساعة جيب أغنى رجل في سفينة تايتانيك بمبلغ قياسي (صورة)
- ظاهرة غير مألوفة بعد المنخفض الجوي المطير تصدم مواطنا عمانيا ...
- بالصور.. رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -الم ...
- -إصابة بشكل مباشر-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مقر قي ...
- واشنطن تعرب عن قلقها من إقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ ال ...
- إسرائيل تؤكد استمرار بناء الميناء العائم بغزة وتنشر صورا له ...
- حزب الله يقصف مستوطنة ميرون ومحيطها بوابل من الصواريخ
- وزير الخارجية الفرنسي يستهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة لبن ...
- مفتي سلطنة عمان معلقا على المظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعا ...
- -عشرات الصواريخ وهجوم على قوات للواء غولاني-.. -حزب الله- ين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ثامر الدليمي - يازارع الطيب مالذي تحصد00000يا صالح المطلك