أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 15-10- 2005 الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي - ثامر الدليمي - التغيير و الاصلاح في العراق و00العوده للعصور المظلمة00














المزيد.....

التغيير و الاصلاح في العراق و00العوده للعصور المظلمة00


ثامر الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 1348 - 2005 / 10 / 15 - 03:38
المحور: ملف 15-10- 2005 الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
    


- بالمباشر –
- التغيير و الاصلاح في العراق و00العوده للعصور المظلمة00
لا نستطيع ان نحمل النظام السابق وحده حالة الفشل المتفاقمه والتي تزايدت بشكل رهيب في الاشهر الاخيره ،فالفساد بدا يطال حتى برنامج البطاقة التموينيه التي تعتمد عليها نسبه لاتقل عن 75% من العوائل العراقية التي انهكتها الحروب السابقة والصراعات الحزبية اللاحقة والحرب الطائفية والعقائدية الغير معلنة والارهاب المؤدلج سواء كان دينيا اواقليميا،
هل نحن نحتاج الى اصلاح سياسي حقيقي؟ وهل يتم ذلك بوسائل ديمقراطية؟ ام نحتاج الى مصالحة مع الذات العراقية قبل كل شي؟ ام نحتاج الى وضع سياسة تنمويه تساهم بحل المشكله الاقتصاديه والحاله المعيشية للانسان العراقي؟ام نعتمد على المساعدات الدوليه المرهونه اصلا بعملية الاصلاح؟
اذا تم وضع الخلافات الحزبيه والايديولوجيات السياسية جانبا وفكر الجميع بعراقيتهم اولا واتفقو على النهوض من حالة التشرذم وتقزيمهم للاخرين بحجج شتى ووقعوا ميثاقا وطنيا للعمل والتعاون ونكران الذات للعراق و باسم العراق سيستطيعون الخروج من عنق الزجاجه التي وضعتهم فيها اخطاء متعددة وبفعل عوامل منها محلي والاخر اقليمي والاكبر دولي وعندهاسيكونون قد خطو الخطوة الاولى الصحيحه ووضعوا الحصان امام العربة شريطة تبني القانون واحترام القضاء وتجنب المحسوبيه الحزبيه والمنسوبيه الطائفيه او القوميه ووضع المواطنه والكفائه العلمية لا النضاليه كمعيار اساس يسري على الجميع ودون اقصاء وتهميش وللمواطن العراقي تكون الافضلية00
ان الديمقراطيه كلمة سحرية تبهر كل انسان وهي كلمة صلبة وقويه تاتي في الغالب لتنظيم الفوضى التي تسببها الحرية لكن لا الكلمة تكفي ولا سحرها ينفع ان يكون رقية لعلاج جسدنا العراقي المريض المصاب بالوهن0
اذا كنا جميعا جادين فعليا وراغبين بشكل مؤكد في البدء بعملية الاصلاح السياسي فيجب ان نتحلى بالشجاعة ومواجهة كل المخاطر والصعاب والاعتراضات التي تنتج من جراء عملية التحديث وتحمل كل النتائج وردات الفعل من المتشددين والراديكالين المتنوعين المستبدين بارائهم التي لاتتورع في الايعاز لجلاوزتهم بتنفيذ حكم الاعدام تحت مسميات شتى بحق كل مثقف يفكر بتجديد الخطاب الديني الذي هو اساسا حاصل لنتاج سياسي عمره اكثر من 1240 سنة ، او فصل الدين عن السياسة كليا كي نتجنب اية تقاطعات تؤدي الى ازمات تنعكس على مجتمعنا العراقي وعلى سبيل المثال المشاكل المتفاقمة الان في الشارع العراقي والمطروقة بعنف يقابله عنف مضاد يدفع ثمنه المواطن الاعتيادي والبريء0ومن نتاجات الفوضى حصول الاحزاب الطائفية-المذهبية-على السلطه من خلال الرغبه بالاتجاه نحو الديمقراطيه وبدعم غير مباشر من مروجيها00
والشيء الغريب بالامر ان امريكا راعية التغيير في العراق قد اعادت المجتمع العراقي لعصور الفتره المظلمة وولدت لدينا مسخا جديدا اسمه الارهاب الديني ذلك اللقيط الذي نتج من زواج الفكر الامريكي المتطرف والفكر الاسلامي المتطرف في فترة ما من فترات مقارعة الاستبداد السوفيتي في افغانستان كما كانو يزعمون0
واذاكان انهيار جدار برلين قد ادخل اوربا بعصر جديد فان انهيار اصنام الطاغية صدام حولت منطقتنا الى برميل بارود قابل للانفجار ولو حصل سيؤدي الى تشظية المجتمع العراقي قبل المجتمعات العربية ودول المنطقة باسرها 0
ان الذات العراقيه تعاني من حالة الوهن والتوهان مابين ما هو اقليمي ومحلى وديني وعلماني ضاعت بينها الهويه العراقية المستمده من حضارة عمرها الاف السنين قدمت للانسان الحرف والعجله والزراعة والقوانين وامدت كل الديانات الابراهيمية في الثقافة وما التشريعات الدينية لكل الاديان السماوية الا اشتقاقات من الثقافة العراقية والرقم الطينية والمدونات التاريخية تثبت ذلك بالبرهان الملموس، واليوم هناك رفض خجول لهذه الهويه، تنصل منها دستور متفق عليه للاسف وسيصوت عليه بنعم من قبل المواطن لانه لم يناقش او يطلع عليه بشكل كاف نتيجة عوامل اهمها الزمن والاحتلال والخروج من دوامة العنف والصراع المفتعل اصلا لتعطيل المشروع الامريكي المتقمص من اداء حرباء الصحراء الامريكية بافعاله ونتائجه0واهم عرقلة لهذا المشروع الوهم تاتي من دول الجوار الاقليميه نتيجة اجندات متنوعة فتحت بعد انهيار وسقوط الدوله العراقية ككل والمشهد يشبه مشهد تقطيع الغنيمه من قبل مجموعة من الاسود تقف بالقرب منها مجموعة من الضباع والثعالب تحاول الاستئثار بشيء من الغنيمه 00العراق0
اما على الصعيد التنموي فنحن نحتاج الى رفض القوالب التنمويه الجاهزه والمستورده لان ثروتنا الوطنيه هي يجب ان ما نركز عليه فالقيام بدعم الصناعات التحويليه للنفط بشكل استتراتيجي سينعش الحاله المعيشيه لسكان العراق وسيعم الرفاه ان تصدير منتجات نفطية هو احسن بكثير من تصدير النفط الخام ان البعض يريد بيع البيدر كاملا وهذا لاينفع مطلقا لا بل هو جريمه بحق كل اسره عراقية لان ما موجود في الارض هو ملك للجميع فلا يحق لمجموعة ما او حزب ما الاستئثار بالناتج القومي0
ان ربط الاصلاح بالمساعدات لمقدمة للعراق ماهو الا مشروع اخر من المشاريع الاتكاليه التي تجعلنا ندور بفلك احتلال مبطن وسوف تملا علينا قرارات نستطيع تفاديها لو اخلصنا لشعبنا ووطننا واهمها التزامنا التام بالمواثيق الدوليه التي تضمن حقوق الانسان وتدافع عن المواطن وفق القانون ولدينا المؤهل الفكري والتنفيذي لذلك0ان الاهتمام باضمان الاجتماعي والضمان الصحي سيجعل المواطن ملتصق بوطنه وسيساعد بالحفاظ عليه بالتصدي لاي خطر مهما كان صغيرا وياتي هذا من الوعي والتثقيف المستمر الذي يجب ان تاخذه الدوله على عا تقها وتدعم التعليم من سن الحضانه وحتى سن التخرج وتكون مصاريف الطلبه مخصصه من الضرائب فقط كي يكون هناك عامل نفس مساعد لدعم العملية التربويه والثقافية00



#ثامر_الدليمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتجنب الحرب الاهليه.....ولبننة العراق.... المصالحة مع الذات ...
- اذا كانت امريكا لا تعلم .... فتلك مصيبة.... واذا كانت تعلم ف ...
- اختلافات 00تصاحبها ازمة ثقه00في العراق
- يازارع الطيب مالذي تحصد00000يا صالح المطلك
- بيان من الرابطة الوطنية لزعماء وشيوخ العشائر العراقية
- العراق-الخروج من المحنة- سهل المنال- صعب التوافق
- يجب ان تكون الانتخابات ارادة حرة لجميع العراقيين


المزيد.....




- فستان أبيض وياقة عالية.. من صمّم إطلالة العروس لورين سانشيز ...
- ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو ...
- خبير عسكري: عمليات المقاومة تعيق تقدم جيش الاحتلال داخل غزة ...
- لا وجود لـ-المهدي المنتظر- في تونس
- ترامب يتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة -خلال أسبوع- ...
- فيديو لدب يتسبب في إغلاق مطار باليابان وإلغاء رحلات
- الجيش الإيراني يكشف حصيلة قتلاه خلال الحرب مع إسرائيل
- كيف تعرف أن بياناتك الشخصية في أمان؟
- في رسالة لمجلس الأمن.. أميركا -تبرر- قصفها لمواقع في إيران
- عراقجي: لا اتفاق مع استمرار تهجم ترامب على المرشد خامنئي


المزيد.....

- الديمقراطية وألأصلاح ألسياسي في العالم العربي / علي عبد الواحد محمد
- -الديمقراطية بين الادعاءات والوقائع / منصور حكمت
- الديموقراطية و الإصلاح السياسي في العالم العربي / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 15-10- 2005 الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي - ثامر الدليمي - التغيير و الاصلاح في العراق و00العوده للعصور المظلمة00