أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ثامر الدليمي - وطنية ماكو............... فئوية أي؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

وطنية ماكو............... فئوية أي؟؟؟؟؟؟؟


ثامر الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 1463 - 2006 / 2 / 16 - 11:58
المحور: كتابات ساخرة
    


من يطالب بشيوع الوطنية ضمن الانتماء العراقي يهمش..... ويدفر.... بعيدا عن حلبة الصراع المصطنع بكل صلافة واستبسال ,لان سائدية القرار اليوم هي فقط للفئوية المذهبية والقومية ولا يحق لك ان تكون مزدوج النزعة كان تفكر كسني كوردي او شيعي عربي او مسيحي عربي او مسيحي كوردي اومسلم عربي او كوردي ممنوع ان تخلط مابين هذا وذاك لانك ان فعلت ستخسر كل تضحيات السنين وتلحس ماعونك فارغا هذه حقيقة ما تكون على الارض العراقية وعندما يستفسر احدنا عن سبب الغاء الخطاب الوطني العراقي الصرف ياتيه الجواب انها اصول اللعبة الديمقراطية .
واستجد اليوم خطاب خشن يحاول مفعليه ان يعمموا مفرداته السمجة على ثقافة الشارع العراقي اللاطائفي واللاقومي اساسا وللاسف ان هؤلاء الدعاة الجدد تربعوا على مقاعد مجلس النواب واخذوا ...يمذرعون.....بكل راحة مستغلين مساحة الديمقراطية الوليدة والتي لايمكن لها ان تنجح مطلقا ضمن هذه الاجواء المعبقة بدخان البنادق المخفية بيسر والقريبة من اليد والسريعة الرد.. انهم طلبوا من جميع القوى السياسية الفائزة بان تفكر وتعمل ضمن حيز واحد كأن يكون شيعيا او كورديا او سنيا عربيا مدعين ان هذا هو الطيف العراقي من يعمل ضمن حيزه له مكان, ومن لا يعمل ضمنه فوجوده من عدمه سواء سوف لا يؤثر مطلقا على حركة السياسة العراقية الحالية.....ان روح ثقافة التعاون والمساعده والشهامة والنخوه العراقية بدات تضمحل وتتلاشى بعدما كان مجتمعنا العراقي متميز بعطائها, وبدات العائلة الواحدة التي يتعدد الانتماء ضمنها تواجه صعوبات جمة, سواء كان ضمن العائلة نفسها او ضمن المحلة التي تقطنها, فاذا كانت الزوجة كوردية على سبيل المثال وتقطن ضمن مجموعة عربية فانها تسمع كلاما وتلقى تصرفات غير محببه, واذا كانت سنية المذهب وتقطن ضمن حيز شيعي فعليها المقاطعة والمثال ينطبق على جميع الطيف الذي يكون العراق.......والسوال من هو وراء كل هذه الفرقة اهو المحتل؟ ام الايديولوجيا الوافده؟..التي بدات تنفث السموم ضمن مجتمعنا العراقي الكريم...فاذا صعدت في احدى سيارات النقل الخاص –الباصات-ستجد نفسك مرغما على سماع خطب دينية تتسم بالخشونة وتحرض على العقاب والتهديد والوعيد وجز الرؤوس تاتيك بصوت عال غاضب خالى من الرحمة والتسامح التي يتصف الاسلام..........اوتسمع تلاوة القران الكريم بطريقة خشنة يرافقها بكاء ضمن قراة قرانية غريبة لا تشبه تلاوة المقرأين العراقيين التي تعودنا عليها والتي تتصف بالهدوء والسكينة والخشوع التام المتامل..اما الاغاني فهي ملئى بالاسفاف والكلام السوقي البعيد عن الشعبية والفلكلور لحنا واداء...وللاسف عندما تطلب من سائق ما ان يبدا الكاسيت يوقف سيارته ويقول لك بكل صلافة .........اتفضل انزل....ان كان يحمل بعض الادب .او ياتيك جوابه لعنة وسبابا وفي احسن الحالات ياتيك على شكل موعظة دينية مفبركة ومفككة رغم انه قد...خمط.. باقي النقد ولم يرجعه لك..وهذه التصرفات تنعكس على بقية المهن والوظائف سواء كانت حكومية او غير حكومية ولكنها متفاوتة بحدتها حسب السلم الثقافي الاجتماعي الذي يتسم به البعض ...ان كل ما تقدم انعكس وبكل اسف على الاداء السياسي بمجمله العام وبشكل مؤكد. فلغة.الطرد والالغاء والاقصاء موجوده في كل مكان وزمان ومستشرية وتمارس بصلافة بجق الجميع... واللي يعجبه يعجبه واللي ما يعجبة ينطح راسه بالخايط هذا الموجود وهذا اللي لازم يصير..وطنية ماكو فئوية أي...فبعد ما سرقت اصواتنا وحيدت الانتخابات بدانا نبحث عن بلد عسى ان يعطينا اللجو السياسي او الانساني على اقل تقدير خشية من تهم جاهزه يمكن ان تلفق لنا كما لفقت للذين من قبلنا....حسبنا الله فيك ياوطن........وحسبنا الله فيك ياديمقراطية.
ثامر الدليمي



#ثامر_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة..............الى صاحبة الجلالة ملكة الدنمارك ال ...
- في العراق الان سمتان الاولى قومية متارجحة والاخرى مذهبية متص ...
- الخروج من المحنة 000الطريق الى حل الازمة السياسية في العراق
- العراق000 امام مفترق طرق واحد يقود للجحيم والاخر يقود للحرية ...
- الانتخابات في زمن القحط00000الوطني والديمقراطي
- التغيير و الاصلاح في العراق و00العوده للعصور المظلمة00
- لتجنب الحرب الاهليه.....ولبننة العراق.... المصالحة مع الذات ...
- اذا كانت امريكا لا تعلم .... فتلك مصيبة.... واذا كانت تعلم ف ...
- اختلافات 00تصاحبها ازمة ثقه00في العراق
- يازارع الطيب مالذي تحصد00000يا صالح المطلك
- بيان من الرابطة الوطنية لزعماء وشيوخ العشائر العراقية
- العراق-الخروج من المحنة- سهل المنال- صعب التوافق
- يجب ان تكون الانتخابات ارادة حرة لجميع العراقيين


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ثامر الدليمي - وطنية ماكو............... فئوية أي؟؟؟؟؟؟؟