إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 5793 - 2018 / 2 / 20 - 15:08
المحور:
الادب والفن
وطواني الوجدُ مذ فارقتُ
عينيكَ والإياب
ولم يبقَ
للنفسِ بوحٌ أو عتاب
فأبقيتُ للروحِ من ذكراكَ
ما يـُبقيها نابضةً
ولهفةً رغمَ الصعاب
وصرتُ كالظمآنِ
خلفَ خطاكَ يلهثُ وهو سراب
قد جاءني البعدُ على غيرِ موعدٍ
وفي خاطري
أن يأتيني منكَ الجواب
أعدُّ النجومَ والسماءُ ممطرةٌ
فالنجمُ في الفكرِ لا في السماء
و للطريقِ أترقبُ
ربما يهزّكَ الشوقُ يوماً
فأمرُ الشوقِ
على القلبِ مجاب
أوقدتُ الشموعَ لمجيئك تبركاً
فدعاءُ المحبِّ عند الله
أمرٌ مستجاب
ما كان ظني أن الهوى شقاءٌ
وليلٌ طويلٌ
والأماني في غياب
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟