أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - نقاش لفهم ما جرى في المجلس المركزي وتحديات ما بعد توقيع ترامب ..الكرد وفورد...ملاحظات















المزيد.....

نقاش لفهم ما جرى في المجلس المركزي وتحديات ما بعد توقيع ترامب ..الكرد وفورد...ملاحظات


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 5762 - 2018 / 1 / 19 - 01:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة الوطني او الوطنية اختراع روتشيلدي ففي كل بلد بنك اسمه بنك مصر الوطني وبنك تونس الوطني وبنك المغرب الوطني ولكنها فروع تابعة لروتشيلد وامبراطورية المالية التي لها اسماء اخرى في الغرب و عندما اسس روتشيلد سلطة لا تمون على شيء سماها السلطة الوطنية لتمويه الأمر..نحن جماعة الاقتصاد لايهمنا اي مسميات نثق وفق اسس المادية التاريخية ان السياسة اقتصاد مكثف ..فبعد الانتفاضة الاولى كان لابد من اختراع فكانت السفارة الامريكية بتونس وانا كنت احضر اجتماعات يحضر فيها ابو عمار وابو اياد وابو الهول وغيرهم كنت احضرككادر اكتشفوا ان هناط طبقة كومبرادور اي عميلة للشركات الفوق قومية وان سقف وعيها لايبحث عن اكثر من ذلك من اسلوب عيشها وجل اهتماماتها وارتباطاتها المحلية وهي متناقضة جذريا مع مصالح القيادة الموحدة للانتفاضة التي كانت تتوزع قياداتها باغلبيتها من الداخل واستشارات اقتصادية وغيرها من الخارج وكانت القيادة الموحدة جذرية و قادرة على انجاز التحرر الوطني بابتكار اساليب مقاومة جدية وابداعية تفضح خرافات قام عليها الكيان الصهيوني كالديمقراطية وتفقده شرعيته الغربية الاستعمارية الشعاراتية فجرت عملية اوسلو بعد التخلص من القيادات الوطنية ومن ضمنها بعض الاكاديميين كادوار سعيد و كوادر من مركز الابحاث بتونس ومؤسسات المنظمة ..واتفقت العشرين مؤسسة مالية التي تسيطر على العالم ومنهم روتشيلد وروكفلر عبر مؤسساتهم التمثيلية كالمفوضية الاوروبية وحلف الناتو والامم المتحدة بتقاسم اعباء الاحتلال حتى لايفشل ويتم فضحه وجرى تأسيس اشرس جهاز مخابرات في العالم تابع للوقائي وسلطة روتشيلد الفلسطينية وتم تخصيص اموال طائلة لرشوة من يرتشي وتأسيس مشاريع احتلالية مرتبطة بموافقة الاحتلال وهكذا كانت سلطة رام الله ليست سلطة اولا فالحاكم الفعلي دايتون ثم القنصل الامريكي وكانت وطنية وهي ليست وطنية فحتى ما تنص عليه اتفاقية جنيف الرابعة التي تحفظ للشعب الخاضع للاحتلال حقوقه مثلا في المياه وغيرها فقامت السلطة غير الوطنية بتسليم كل هذه الامور الحقوقية للحاكم العسكري الاسرائيلي ورهن كل شيء كانت قد حققته الانتفاضة الاولى للمحتل ونصت عليها اتفاقية باريس وغيرها..انجزت المقاطعة في رام الهدف الاساسي لروتشيلد بتكريس الاحتلال بوصول المستوطنين مع القدس الى اكثر من مليون وتقسيم الضفة الى كانتونات وبات الوضع شبيه بما قبل التطهير العرقي في عان 1948 و الهزيمة.. الشرح يطول ولكن هذا رأيي واسف للاطالة


لا اعرف اذا كنت تتحدث عن الفترة كلها اي فترة اوسلو ام عن فترة ما قبل ثلاثة اشهر ..فترة اوسلو شهدت تنسيقا في كل المجالات ومن ضمنها اعتقال احمد سعدات ومروان البرغوثي ..و الرجوب واعرفه شخصيا كان يلتقي مع رئيس الشاباك اسبوعيا في عز الانتفاضات وسنوات مقاومة الاحتلال من بعض كوادر فتح وهذه معلومات من داخل فلسطين 48..اوسلو فرضت تغييرا هيكليا وجذريا من صمنها اعلان عباس اكثر من مرة انهم منعوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال وهذا يحتاج الى جهاز مخابراتي يفوق جهاز الاحتلال كانت تموله رشوات الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ومن صمنها ما تفعله السفارات ونحن نعرف الامور بالتفصيل وبالوثائق اثناء محاكمة شارون وكيف كان الرجون ودحلان يتصلان لمنع ضحية صبرا وشاتيلا من الاستمرار في قضيتها وايضا كيف كان يعامل شوقي ارملي وليلى شهيد هذه الضحية ومدى الاستهتار وحتى مجلة شؤون فلسطينية الممهورة بكلمات نعيم خضر الخاصة الذي اغتاله الموساد تخلصت منها سفارة المنظمة وموجود عندي نسخ لانها رميت في الزبالة هذا يشمل اعادة صياغة الوعي ولا اريد ان اتحدث عن ما فعلته هذه الطواقم على صعيد امور كثيرة ومدى عزلتها..احدى التغييرات الهيكلية العميقة ان لايعمل الشعب الفلسطيني وتحديدا من يعملون مع السلطة وربما تعرف ان عشرات الاف الموظفين في غزة طلب منهم ان يجلسوا في البيوت كشرط لاستلام رواتبهم واعرف اصدقاء لي مازالوا في مراتب مهمة ومؤثرة هناك وضعوهم في حالة عطالة من اجل ان يتحقق وهم في رأس عباس ان الرضوخ لمطالب المحتل سيجني من خلفه شيئا وهذا معروف تاريخيا ومجرب بانه ابو الكوارث حيث انه يدعو المحتل لمزيد من النهب هذا الوهم جلب اليوم الى تكريس الاحتلال اي ان هذه النتائج الكارثية ليست صدفة فالضم الاحتلالي يعني ان الضم الفعلي قد حصل من خلال اتفاقيات اوسلو وباريس وغيرها وتامين حماية المغتصبات من طرف اجهزة عباس..ما قاله عباس رغم تمويهه بعبارات غير حاسمة هو مجبر عليه فلم يترك له ترامب ولا نتنياهو اي مخرج او ادعاء انه حقق شيئا واغلبه حديث تاريخي لامعنى له وليس اجراءات محددة وتغيير قواعد اللعبة على كل حال اتحدث عن طبقة عباس التي تربط علاقات وكالة مع الاحتلال وليس عن كوادر كثيرة في فتح ومن ضمنهم مروان البرغوثي امور كثيرة لاتتطلب المدح بل التدقيق باعادة هيكلة المؤسسات من وكيلة للاحتلال الى دولة مقاومة للاحتلال وايضا وضع نظام محاسبي معين لان ما جرى سيجعل كلفة الخلاص من الاحتلال اكبر بكثير وان يتم اعلان قيادة موحدة يختارها الشعب عبر لجانه الشعبية المقاومة..من حقق اي انجاز لاعلاقة له بعباس ومقاطعته هو حجم المقاومة الشعبية وهذه اغلبها ليست لها علاقة بالفصائل ولا بفتح ولا بحماس ولا حتى بالديمقراطية والشعبية ..كما يتطلب الامر اعادة صياغة التحالفات وكان اهمها التعاون مع حزب الله و ايران وسورية وروسيا وهناك بوادر ضاغطة وحصلت اجتماعات وتنسيق مهم ..ولكنه غير كاف ويتطلب تجذيره و ايضا يتطلب تعطيل التنويم والبطالة والتنبلة التي تسود كل مؤسسات المنطمة واولها المجلس المركزي للمعاقين واعادة الانتخابات فيها ومشاركة كل القوى وان لاتكون الاجتماعات في رام الله فالكثيرون لن يستطيعوا ان يحضؤوا الاجتماع لان الحاكم الفعلي هناك هو جندي اسرائيل يسمح لعباس او غيره ان يدخل او لا..مع تحياتي لك فكوادر فتح في المخيمات تختلف جذريا عن تصرفات وكالات الاحتلال التي تشاركت كما فعل قريع مع الاحتلال ببناء جدار الابارتيد العظيم ..اتمنى ان تضغط القواعد لاعادة تجذير الكفاح الفلسطيني على اسس جذرية وانا رغم موقفي من السلطة السورية فان الدولة السورية اثبتت حسن اختياراتها وتحالفاتها فقد حررت مساحات تبلغ اضعاف فلسطين التاريخية وبزمن قياسي من عدو داعشي قاعدي اخوانجي شرس ويفوق العدو الصهيوني رغم انه اداته..هناك تقاطعات مع قوى اليوم كايران وحزب الله وسوريا وروسيا والصين توفر تحريرا معينا لفلسطين وان ننسى المجتمع الدولي لان هذه الكلمة تعني المؤسسات الدولية التي تديرها عشرين مؤسسة استعمارية مالية ونقدية هي من تدعم اسرائيل..مع التحية واسف جدا للاطالة


الكرد كما قال سفير الارهاب بدمشق سيدفعون افدح الاثمان ..فالتسليح الامريكي لجيش الارهاب في شمال سوريا يتوجه من قاعدة اردوغان الاطلسية انجرليك الى الدواعش بعد ان حلقوا لحاهم المقملة لاعادة احتلال الشمال من داعش الصفراء ولتدمير المكون الكردي السوري والدولة الحاضنة لهم كمواطنين سوريين..فالامريكي لايتخذ عبدا له الا اسلامي اخوانجي وهابي او صهيوني او مسيحاني صهيوني اما حتى من هو ذو خلفية ماركسية فانه عدو حتى لو اوهمه انه سيحقق بعض حقوقه التي يطالب بها..المقبرة ستكون للاكراد اذا لم يفهموا ان عليهم ان يقفوا مع جيشهم ويبيدو مع الجيش النظامي السوري والحلفاء كل القوات المحتلة الامريكية والتركية المحتلة ودواعشهم العربان الصفر الجدد..هزيمة جيش الدواعش الامريكي الاصفر ستكون سهلة جدا واسهل من تصفية داعش السوداء ولكن حتى تقليل التضحيات ينبغي ان يقف السوري الكردي مع جيشه النظامي السوري والحلفاء
.............................
فليمال – لييج – بلجيكا
كانون الثاني جانفي 2017
...........................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -رثاء لبابلو نيرودا- للشاعر الشيوعي الفرنسي لويه اراغو ...
- قصيدة: شرفات السطور
- ايران امام اوهام التنمية الرثة الانفتاحية على الغرب
- قصيدة : ليالي شهرزاد
- قصيدة -يدا إلزا- للشاعر الفرنسي الكبير لويه اراغون..ترجمة شع ...
- قصيدة -باريس-للشاعر الفرنسي الكبير لويه اراغون..ترجمة شعرية
- قصيدة -اغنية سانتا اسبينا- للشاعر الفرنسي الكبير لويه اراغون ...
- عهد التميمي دفاع عن طفولة يغتالها الاحتلال..تفكيك الاتحاد ال ...
- قصيدة -قصيدتي الأخيرة -لبول ايلوار ..ترجمة شعرية لقصيدة الشا ...
- قصيدة -رسم بياني لسحر عينيكِ- لبول ايلوار الشاعر الفرنسي الك ...
- ترجمة شعرية لقصيدة-جسور مجهولة - للشاعر الفرنسي الكبير لوي ا ...
- ترجمة شعرية لقصيدة-الحرية - لبول ايلوار الشاعر الفرنسي الكبي ...
- كيان صهيوني جديد تحت شعارات المشروع الاجرامي الاسلامي
- ترجمة شعرية لقصيدة شاعر المقاومة ضد النازية الشيوعي لوي اراغ ...
- تجريم عصابة الاخوان المسلمين في سوريا فهل يجرمها الاتحاد الا ...
- ترجمة شعرية لقصيدة لوي اراغون :خرافة الحب السعيد
- ترجمة شعرية لقصيدة - دموع في المآقي – لشاعر المقاومة ضد النا ...
- خرافة شروط المفتي وهو عبد للسلطة الزمنية ..نقد خرافات المشرو ...
- أوهام إيرانية عن النفس والعالم..الطريق الطويل نحو الاشتراكية ...
- ترجمة شعرية لقصيدة الزا -احبك الزا - لشاعر المقاومة ضد الناز ...


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - نقاش لفهم ما جرى في المجلس المركزي وتحديات ما بعد توقيع ترامب ..الكرد وفورد...ملاحظات