أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رنا جعفر ياسين - أطوار بهجت ... عزاء أبيض














المزيد.....

أطوار بهجت ... عزاء أبيض


رنا جعفر ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 1474 - 2006 / 2 / 27 - 09:52
المحور: الادب والفن
    


العمر يجف
فيا بكاء الله...
بلل ارضا اسمها ( عراق )
اطوار ماتت
في الصدر كانت تحمل الخريطة
تعويذة
لم تحمها من العراق

سبحان الموت
يتندر بالاطفال

عند باب الجنة ستنتظرك أمي
أوصيتها بك
فلا تخافي ستعتني بك
فحدثيها و تجنبي الوحدة
ألقي احلامك كالوحشة
فيضي حبا ً
نامي في حضن أمي
فقبرك بارد لا محالة



صديقتي ...
أبكيكِ
أبكيكِ
نبكيكِ

قلبي كبكاء مثقوب
أرهقه التدحرج
كشظية عابرة الى تفاحة مسمومة
يلهث في أبهره جرح مسلول
يسعل ألعابا ً نارية

حمل الليل الموت جموحَ أمرأة
مثلي , تبحث عن حب ملعون
هطل الخوف نزيفا ً
موتا ً

يا فاجعة ...
ترفقي بصديقتي

مازلت أسألها :
أين بيتك الجديد ؟

و أين دعوة الغداء حين ترجعين يا أطوار ؟
تحولت الى عزاء
كعزاءك الأبيض
هل كنت تعرفين انك من السماء الى السماء تولدين ؟

الكل يسألون
النوم صار كابوساً من المساء
إيثار يا أطوار
و أمك
و نحن أصدقاءك
لا ترحلي



نراكِ يا أطوار
نشتاق يا أطوار
نصرخ يا أطوار
لا ترحلي
لا ترحلي
فكيف طعم الموت من أيدي لئام ؟







* عزاء أبيض عنوان رواية كانت تحت الإعداد للشاعرة و الكاتبة أطوار بهجت



#رنا_جعفر_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصب الحرية
- رثاء الزهور
- رأسُ السنةِ الحربية
- هذيان يشبه الموت
- خديعة
- صناعات
- لعشق سيولد في بلاد الموت
- بعيداً عن طفولتهم .. قريباً من مسارات الغضب
- البطالة .. طريق معبد للارهاب
- الشرعية في التمثيل السياسي
- مُختنقينَ من تبديل ِ الوجوه
- رسالة الى طارق حربي
- حوارُ أم
- كتبتها سراً .. أبعثها علناً
- همسُ الليلك ِ
- سيدُ الأساطير
- خلف الأبواب الموصدة
- ثلاثية.. في رؤية احادية
- عريٌ ..مدفوعُ الثمن ِ
- المتلونون .. في الأرض


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رنا جعفر ياسين - أطوار بهجت ... عزاء أبيض