أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - هل ستعترف اوربة بالجمهورية الصحراوية ، إنْ حضرت اللقاء المنتظر في 29 و 30 من الشهر الجاري بين الاتحادين الأرو -- افريقي ؟















المزيد.....

هل ستعترف اوربة بالجمهورية الصحراوية ، إنْ حضرت اللقاء المنتظر في 29 و 30 من الشهر الجاري بين الاتحادين الأرو -- افريقي ؟


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في 02 / 09 / 2017 نشرت دراسة بالموقع العربي " الحوار المتمدن " ، وبحائطي الفيسبوكي ، عنوانها " شهر نوفمبر سيكون عصيبا على المغرب ، ومصداقية ما يسمى بأصدقائه ستكون على المحك " .
طبعا لم أكن اضرب الخط ، ولم أكنْ قارئ فنجان . لكن ، وبما نحن امة اقرأ التي نزلت أول آية في القرآن باسم " اقرأ " ، قرأت وتنبأت بان شهر نوفمبر سيكون عصيبا على المغرب في موضوع نزاع الصحراء المغربية . فالخصوم يجدون ويجتهدون ، تحضيرا للمواجهة الكبرى التي ستتوج حسب مشروعهم ، بالاعتراف ألأممي بالجمهورية الصحراوية ، دون المرور من طريق الاستفتاء وتقرير المصير ، حيث تصبح سياسة الأمر الواقع فارضة نفسها على مجلس الأمن ، الذي عجز عن إيجاد حل لنزاع من أقدم النزاعات التي عمرت اثنتي وأربعين سنة ، ومن جهة تحقيق حلم الجزائر الذي يراودها في كل ثانية و دقيقة بالوصول إلى مياه المحيط الأطلسي ، وإحكام الطوق والقبضة على المغرب الذي ستتراجع حدوده الى ما قبل 1975 . ، اي بناء الجزائر الدولة الجديدة ، على حساب المغرب ، وتاريخه ، والمشروعية الدولية التي ستجد نفسها لا غية ، بفعل التطورات السريعة التي ستفرض نفسها على جميع الأطراف في آخر ساعة .
وقبل معالجتنا لما حصل وما سيحصل ، نشير إلى أن الصراع ، هو بين النظامين الجزائري والمغربي ، وليس بين الشعوب ، رغم ان حكام الجزائر نجحوا في التأثير على نفسية الرأي العام الجزائري ، بكون الصراع الدائر هو لدرئ المخاطر المحدقة ( بالثورة ) الجزائرية ( الاشتراكية ) ، من قبل المغرب المعادي للاشتراكية ، والمندمج حتى النخاع في المنظومة الرأسمالية العالمية ، والرجعية المحلية .
أما النظام المغربي ، فهو الذي ينفرد بمعالجة قضية الصحراء المغربية منذ 1975 ، وتهميش دور الشعب في هذا النزاع الذي يعود إلى الحرب الباردة . فالنظام المغربي هو المسئول الأول عن كل الخيارات المتناقضة التي تقدم بها لحل النزاع المفتعل ، وهو وحده يتحمل نتائج ما سيحصل .
ولو كان النظام من الذكاء بمكان ، لكان عليه أن يشرك الشعب عبر الاستفتاءات ، في جميع الحلول والاقتراحات التي كان يتقدم بها ، وتلك التي كان يوافق عليها ، وعندما تظهر خطورتها يتراجع عنها مثل اتفاق الإطار ، والاستفتاء ، والحكم الذاتي ، والاعتراف بالجمهورية الصحراوية عندما اعترف بالقانون الأساسي للاتحاد الإفريقي قبل انضمامه إليه .
وعندما تكرر بعض الأحزاب النيو – مخزنية ، اسطوانة انفراد النظام لوحده بملف الصحراء المغربية ، فان الأمر لا يعدو ان يكون مسخرة ومسرحية تلعبها هذه الأحزاب ، لإخفاء حقيقة تبعيتها المطلقة للنظام ، والبصم المكشوف على كل طرق معالجته للقضية ، وكأنها بهذا التنصل من المسؤولية ، تريد أن تحمل النظام وحده مسؤولية ما قد يقع ، في حين أنها طرف أساسي من وراء كل خرجات النظام ، في قضية الصحراء منذ بدأ النزاع في سنة 1975 .
وما يؤكد هذه الحقيقة أنّ كل الأحزاب السياسية المرخص لها من وزارة الداخلية بمقتضى ظهير الحريات العامة لسنة 1958 ، والمعدل بمقتضى التعديل الذي ادخل على الظهير في سنة 1973 ، لم تبدي موقفا متميزا خارج موافق النظام . فكانت تبارك كل الخطوات الرسمية ، وكأنها لسان حال النظام أمام المنتديات والمنظمات الدولية .
فعندما وافق النظام على اتفاق الإطار الذي كان يتضمن شقا خطيرا على الوحدة الترابية والشعبية للمغرب ، وافقت عليه . وعندما تراجع عنه النظام ساندته بشكل مطلق . كما عندما اقترح النظام الحكم الذاتي وافقت عليه ، وعندما فشل مقترح الحكم الذاتي ، وتم تعويضه بالجهوية الموسعة الاختصاصات ، باركت خطوة النظام هذه ، رغم تعلقها بحل الحكم الذاتي كمخرج للنزاع المفتعل .
وعندما اعترف النظام بالجمهورية الصحراوية ، عندما اعترافه بالقانون الأساسي للاتحاد ، فهي باركت هذا الاعتراف ولم تبدي بصدده أي ملاحظة او ردة فعل . ونفس الشيء سيحصل إذا شارك النظام في اللقاء المرتقب بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي ، وبحضور الجمهورية الصحراوية .
نعم لقد كان شهر نوفمبر الجاري شهرا عصيبا على المغرب . وبالرجوع إلى تفاعل الأحداث ، سنجد ان عدة أحداث حصلت ، أثرت بشكل من الأشكال في النزاع المفترض بالمنطقة ، والذي كان يفرض على الفاعلين الخارجين عن دائرة النزاع ، الحياد واخذ نفس المسافة من نزاع يؤثر بشكل خطير ، وقد تكون له تداعيات وخيمة يصعب التكهن بنهايتها .
في يوم الخميس 16 نوفمبر الجاري ، استقبل الرئيس الموريتاني بقصره بنواكشوط مبعوث إبراهيم غالي ، السيد مصطفى السيد مستشار غالي ، ومبعوثه الخاص ، أيّاما قليلة من زيارة السيد هورست كوهلر للمنطقة قصد التأثير عليها . كما حظي المبعوث الصحراوي باستقبال أحزاب المعارضة الموريتانية ، وكأن الجميع يتشبث بأهداب إبراهيم غالي وبالبوليساريو ، مثل عندما يتشبث العرب بأهداب نتانياهو وإسرائيل .
استقبال الرئيس الموريتاني للمبعوث الصحراوي ، وبعد فتح الطريق المعبدة مع الجزائر لتعويض طريق الكركارات ، لم يكن مفاجئا ، ونحن نعلم ان موريتانيا النظام وليس الشعب ، تعترف بالجمهورية الصحراوية التي وقعت معها اتفاق وقف إطلاق النار ، وانزواء موريتانيا إلى حدود ما قبل 1975 .

في نفس اليوم ، الخميس 16 نوفمبر الجاري ، نائبة رئيس برلمان عموم أفريقا السيدة أسويلمة بيروك ، تشارك في قمة المناخ بمدينة بون الألمانية ، الى جانب الأمين العام للأمم المتحدة السيد انطونيو غيتريس الذي حظيت باستقباله ، والى جانب ملوك ورؤساء أمثال أنجيلا ميركل ، إيمانويل ما كرون ، الأميرة المغربية حسناء ، ملك اسبانيا ، رئيس البرتغال ، رئيس البرازيل ..... الخ .
المشكل والغير المفهوم ، هو تضارب الصفة القانونية التي شاركت بها السيدة أسويلمة بيروك في المؤتمر .
هل كانت تمثل برلمان عموم إفريقيا ، أم أنها كانت تمثل الجمهورية الصحراوية ؟
الجيش الالكتروني التابع للمخابرات الجزائرية وانفصاليي البوليساريو ، اعتبروا مشاركة هذه السيدة ، هو تمثيل للجمهورية الصحراوية ، التي تكون قد حققت نصرا غير مسبوق ، في الجلوس إلى جانب كبار العالم ، وحضور المغرب من خلال الأميرة حسناء .
المؤتمر لم يفصح عن الهوية القانونية التي حضرت بها السيدة أسويلمة . فتم ترك كل شيء للتعتيم من جانب ، والخلط من جانب آخر ، والتزام الصمت من جانب آخر كذلك . وكيف ما كان الوضع فقد تم استغلال المشاركة ، لتقديمها كنصر للجمهورية الصحراوية ، واعتبار هذه المشاركة بمثابة شروع المجتمع الدولي في الاعتراف بشيء يسمى الشعب الصحراوي ، والجمهورية الصحراوية .
وفي غياب معطيات أكيدة عن نوع الاستدعاء الذي تم توجيهه الى السيدة أسويلمة ، والجهة التي أرسلت الاستدعاء ، ومعرفة الصفة القانونية للحضور : هل هو تمثيل لبرلمان عموم إفريقيا ، او تمثيل للجمهورية الصحراوية ، فما حصل في مؤتمر المناخ ببون الألمانية هو نكسة لما يسمى بدبلوماسية النظام في المجال ألأممي خاصة بالقارة الأوربية .
فهل استفاق العالم مؤخرا على شيء من إنتاج آخر ساعة ، اسمه الشعب الصحراوي والجمهورية الصحراوية ؟
قبل 16 نوفمبر الجاري ، أعلنت الناطقة الرسمية للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوربي ، السيدة كاترين رايْ ، ان الاتحاد الأوربي لن يعترف بالجمهورية الصحراوية ، رغم حضورها كدولة اللقاء المزمع تنظيمه بين 29 و 30 من الشهر الجاري بأبيدجان بساحل العاج .
التصريح هذا الذي لا يخلو من مخاطر محدقة بالقضية الوطنية ، صفقت له الجزائر والجمهورية الصحراوية ، واعتبرتاه نصرا ساحقا للجمهورية التي ستحضر لقاء بين اتحادين ، رغم أنّ احدهما لا يعترف بالجمهورية الصحراوية كدولة ، و يعترف فقط بالجبهة كمخاطب في نزاع دام اثنتي وأربعين سنة .
ومثل تصفيق الجزائر والجمهورية الصحراوية الوهمية ، لحضور الانفصاليين اللقاء ، فان النظام المغربي بدوره صفق لتصريح كاترين رايْ ، واعتبره انتصارا للحق المغربي في عدم اعتراف أوربة بالجمهورية الصحراوية .
لكن من خلال تحليل المعطيات المتوفرة في الساحة ، واستشرافا للآتي من التطورات ، التي ستصبغ الوضع بلون غير معتاد ، فان تصريح الناطقة الرسمية للسياسة الخارجية والأمنية الأوربية ، هو انتصار للجزائر وللانفصاليين ، وضربة موجعة للقضية الوطنية .
وتكون الجزائر بهذا التصريح الذي يؤكد حضور الجمهورية الوهمية ، قد نجحت في مقلبها الذي حوّل اللقاء السنوي ، من لقاء بين الاتحاد الأوربي وعموم إفريقيا ، إلى لقاء بين الاتحاد الأوربي والاتحاد الإفريقي الذي سيشهد حضور الجمهورية الصحراوية .
ان قول السيدة كاترين رايْ بعقد اللقاء بين الاتحادين ، دون الاعتراف بالجمهورية الصحراوية ، هو ضحك على الذقون ، واستبلاد للنظام المغربي الذي بدأ في طأطأة الرأس ، للرياح العاتية التي تربك مواقفه ، وتكسر شوكته التي عكسها قسم المسيرة ، والتضحيات التي قدمها المغاربة ، جيشا وشعبا في دفاعهم عن القضية الوطنية .
ان حضور الجمهورية الصحراوية اللقاء المرتقب بين الاتحادين ، هو اعتراف مسبق من الأوربيين ، بالجمهورية الوهمية ، فلو لم يكن الهدف من اللقاء هو الاعتراف ، لرفض الأوربيون الاجتماع بكيان لا يعترفون به أصلا . فما معنى ان تجالس دولة ، دولة أخرى لا تعترف بها ؟ أليس الجلوس إنْ حصل ، هو اعتراف أكيد بالجمهورية ، رغم ان مجلس الأمن لا يزال إلى الآن يمسك القضية بيديه .
ولنا ان نطرح السؤال قبل عقد اللقاء المرتقب بين الاتحادين . هل الأمم المتحدة تعترف بدولة الجمهورية الصحراوية ، حتى يهرع الاتحاد الأوربي الى إضفاء المصداقية والمشروعية على كيان لا يزال جنينيا ولم يكتمل دورته التاسعة ، وربما انه سقط قبل اكتمالها ؟ ان من سيحدد وجود دولة صحراوية من عدمه ، يبقى هو الجواب الذي السؤال الذي سيطرح على الاستفتاء إنْ حصل ، وليس سياسة فرض الأمر الواقع الضاربة بعرض الحائط كل قرارات مجلس الأمن .
وإذا كان الهدف من اعتراف النظام بالجمهورية الصحراوية عندما اعترف بالقانون الأساسي للاتحاد ، ليس القضية الوطنية ، بقدر ما كان الهدف تفادي عزلة النظام أوربياً وأمريكيا ، وتجنيبه السقوط ، فان حضور النظام اللقاء المقبل بين الاتحادين ، وبحضور الجمهورية الصحراوية الوهمية ، سيكون مغامرة خطيرة ، ستعقبها نتائج سلبية أممية على أطروحة النظام من مغربية الصحراء .
فحضور النظام ومعه فرنسا التي يدعي أنها صديقته اللقاء بين الاتحادين ، بحضور الجمهورية الوهمية ، هو تكريس لمصداقية الاعتراف الأوربي بالجمهورية الصحراوية ، ويكون الوضع بعدها ، اشد خطورة من الاعتراف بالجمهورية ،عندما اعترف بالقانون الأساسي للاتحاد الإفريقي .
ان حضور النظام اللقاء المقبل ، هو إضفاء مصداقية على اعتراف أوربي ، بجمهورية لا تتوفر على شروط الدولة التي يحددها القانون الدولي ، والقانون الدستوري والأنظمة السياسية . كما سيشكل انتصارا ماحقا للجزائر وتوابعها ، بفرض نماذج وتصرفات ، تضرب في الصميم العلاقات الدولية والقانون الدولي العام .
ولنا ان نسأل النظام الجزائري وانفصاليي البوليساريو . المعروف ان هناك حوالي تسعة وثلاثين دولة تعترف بالجمهورية الصحراوية ، وتتبادل معها السفراء . سؤالي : أين توجد مقرات السفارات المعتمدة لدى الجمهورية الصحراوية ؟ وأين يوجد سكن السفراء ؟ هل في صحراء تندوف ؟ هل في الجزائر العاصمة ؟ هل في ما يسمونه بالأراضي المحررة ؟
وهنا تطرح إشكالية الأرض كمعيار لتثبيت سيادة الدول التي تفتقر إليها الجمهورية الصحراوية ، إضافة إلى نفي شرط السيادة ، التي تبقى سيادة النظام الجزائري بمختلف أجهزته المخابراتية والعسكرية .
على النظام المغربي ومعه فرنسا ان كانت فعلا صديقته ، ان يحارب الى آخر رمق ، للحيلولة دون حضور الجمهورية الصحراوية اللقاء المرتقب ، لان أوربة لا تعترف بها ، وسيكون اللقاء بحضور الجمهورية الوهمية ، نوعا من العبث غير المسبوق بالقانون الدولي وبالعلاقات الدولية .
وان استمر الأوربيون في اسكيزوفرانيتهم وألاعيبهم المفضوحة ، ومغامراتهم بفرض سياسة الأمر الواقع ، على النظام ان ينسحب فورا من لقاء الهدف منه اعتراف أوربي بالجمهورية الصحراوية الوهمية ، وهو ما يخالف المشروعية الدولية التي يتغنى بها البوليساريو والجزائر ، كلما كان ذلك في صالحهم ، ويدوسون عليها عندما تُملي ذلك مصالحهم التي لا غبار عليها .
ان انسحاب النظام المغربي من اللقاء إنْ حضره الانفصاليون ، هو تفويت الفرصة على تزكية وضع شاد ، سيزيد في المساس بمشروعة القضية الوطنية ، كما سيشكل ضربة خطيرة لمغربية الصحراء ولوحدة الأرض والشعب .
ان نجحت الجزائر في مقلبها هذا ، فان لقاء من هذه الدرجة ، سيسهل الطريق مستقبلا ، لكي تصبح الجمهورية الصحراوية ، إمّا عضوا كامل العضوية بالأمم المتحدة ، او على الأقل ان تصبح عضوا مراقبا ، رايتها ترفرف فوق بناية الأمم المتحدة بنيويورك .
ان هذا الخطر الداهم والمنتظر ، سيضرب عرض الحائط وظيفة مجلس الأمن الممسك بالقضية ، وسيُعتبر الاتحاد الأوربي الذي زكى بمواقفه المتجاهلة للشرعية الدولية ، عاملا خطيرا في ضرب عرض الحائط بالمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن .
فهل ستنجح الجزائر في تمرير حضور جمهورية وهمية ، اللقاء المرتقب بين الاتحادين الأوربي والإفريقي ؟
في 29 و 30 من الشهر الجاري ، نستطيع القول من ربح المعركة ومن خسرها . فإذا حضرت الجمهورية الوهمية اللقاء رغم ان الاتحاد الأوربي لا يعترف بها ، فنجاح الحضور ليس له من معنى غير اعتراف مبطن من الأوربيين بالجمهورية ، وسيكون لهذا اللقاء تداعيات خطيرة أممياً على مستقبل الصحراء ، وقد تكون سنة 2018 والى 2019 نذير شؤم بالنسبة للقضية الوطنية ، والرابح طبعا الجزائر التي نجحت في فرض اعتراف أوربي مبطن بالجمهورية الوهمية . والرباط ان حضرت رغم حضور الانفصاليين ، تكون قد زكت وشرعت اعتراف واربي بدولة لا تعترف بها الأمم المتحدة .
اما إذا نجح النظام في وضع القاطرة في سكتها الصحيحة ، بفرض رفض الجلوس الأوربي مع جمهورية غير معترف بها ، او على الأقل انسحب من اللقاء حتى لا يضفي مشروعية على تصرف مناقض لقرارات مجلس الأمن ، يكون قد حقق نصرا مؤقت لان الخصوم الذي يتحركون بعجالة وبشدة ، سوف لن يهدأ لهم بال ، وإلا وحدود الجزائر تصل المحيط الأطلسي .



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيجابات رفيق في زمن الخيانة ، في زمن الردع العربي
- إغتراب البطولة في رواية - وليمة لأعشاب البحر -
- خطاب الملك و مآل الصحراء
- ويستمر الظلم -- إخبار لاحرار وشرفاء الشعب المغربي
- رد على الجيش الالكتروني الجزائري الذي يديره الجيش والدرك وال ...
- خبث الجزائر ومكر البوليساريو
- السؤال الذي على المغرب طرحه على الاتحاد الاوربي
- لعبة الامم واشكالية صياغة القرارات الاممية -- الصحراء المغرب ...
- حدود تحرك البوليساريو كجبهة وكجمهورية
- اللقاء بين الاتحاد الاوربي والاتحاد الافريقي في مهب الريح
- الملك ضد الملك
- فشل إنفصال كتالونية
- آية الغضب المحْموم
- الحركات الانفصالية : الريف ، كتالونيا ، كردستان
- كردستان العراق ، كتالونية ، الصحراء : من الحكم الذاتي الى ال ...
- لا تلُم ْالكافر عن كفره ، فالفقر والجوع أب الكفار
- رسالة الى الاستاذ عبدالرحيم المرنيسي -- مملكة السويد الديمقر ...
- هل يمكن تغيير النظام في المغرب .... وان كان الامر ممكنا .. ك ...
- هل فشل حراك الريف ؟
- شهر نوفمبر سيكون عصيبا على المغرب ، ومصداقية ما يسمى بأصداقه ...


المزيد.....




- بلينكن يزور السعودية ومصر.. وهذه بعض تفاصيل الصفقة التي سينا ...
- في جولة جديدة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن يزور السعودية ومصر ل ...
- رغد صدام حسين تستذكر بلسان والدها جريمة -بوش الصغير- (فيديو) ...
- فرنسا وسر الطلقة الأولى ضد القذافي!
- السعودية.. حافلة تقل طالبات من جامعة أم القرى تتعرض لحادث مر ...
- -البديل من أجل ألمانيا- يطالب برلين بالاعتراف بإعادة انتخاب ...
- دولة عربية تتربع على عرش قائمة -الدول ذات التاريخ الأغنى-
- احتجاج -التظاهر بالموت- في إسبانيا تنديداً بوحشية الحرب على ...
- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - هل ستعترف اوربة بالجمهورية الصحراوية ، إنْ حضرت اللقاء المنتظر في 29 و 30 من الشهر الجاري بين الاتحادين الأرو -- افريقي ؟