أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضيا اسكندر - طلال حيدر و«الغجر»














المزيد.....

طلال حيدر و«الغجر»


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 5699 - 2017 / 11 / 15 - 15:52
المحور: الادب والفن
    


في مطلع شباب الشاعر اللبناني طلال حيدر، أحبّ فتاةً جميلة تدعى «نوف» كانت تسكن مع ربعها في مخيّم للغجر قرابة منزله في مدينة بعلبك. وهام بها وكتب لها أجمل الأشعار. وصولاً إلى أنه طلب من والده أن يخطب له هذه الحسناء الغجرية. بُهِتَ الأب لهذا الطلب الغريب واستنكر رغبة ابنه. ولما أصرّ طلال على المضيّ قدماً في غرام الصبية، خشي والده من أن يضعه ابنه في قادمات الأيام أمام الأمر الواقع، فتوجّه والده ليلاً إلى مخيّم الغجر وهدّدهم بالويل والثبور في حال بقائهم في المنطقة. وأعطاهم مهلة حتى حلول الفجر ليغادروا.
في صبيحة اليوم التالي كان مكان الغجر خالياً إلا من بعض البقايا من أشيائهم الزهيدة.. فقد خضعوا للتهديد ورحلوا.
بكى طلال متأثراً من رحيلهم المفاجئ وكتب أجمل الأشعار عن ضياع الحبيبة.
وطفق بالبحث عنها في مختلف المناطق التي يتوقّع نزولهم فيها.
مرّت الأشهر والسنون وهو ما زال شغفٌ كلفٌ بالحبيبة زاخرٌ بالأحلام من أنه سيلتقيها. وفي أحد الأيام كان يرشف قهوته في مقهى بيروتي، وإذ برجلٍ يحمل عدّة «البويا» يدخل إلى المقهى. سرعان ما ناداه طلال ودعاه ليمسح له حذاءه. ومن خلال الدردشة مع ماسح الأحذية الذي ينتمي إلى الغجر. استفاض طلال بالأسئلة والاستيضاح عن الغجر وعرّج في أسئلته عن «نوف»، ليفاجأ بأنها غدت زوجة ماسح الأحذية هذا!
وأيضاً كتب أجمل الأشعار لهذه الصدفة الحزينة.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا حصل ما حصل في الضاحية الجنوبية لبيروت؟
- الدالوم
- الخَرُوف
- مناجاة الروح والجسد
- مذكّرات نقابية
- الحبُّ في زمن القهر
- وجهة نظر في بناء سورية الجديدة؟
- فلاشات من هنا وهناك (6)
- فلاشات من هنا وهناك (5)
- التأمينات الاجتماعية وعمّال القطاع الخاص في سورية
- أوّل لقاء..
- قراءة في مشروع تعديل القانون الأساسي للعاملين في الدولة
- وثيقة عهد
- فلاشات من هنا وهناك (4)
- السبب والنتيجة
- فلاشات من هنا وهناك (3)
- «القرضاوي» يشرح، ثم لا يجيب!
- ياي، كل شيء فيها طبيعي!
- عمّو الله، أرجوك لا تسهو!
- اللغة «العصفورية»


المزيد.....




- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...
- -نبض الريشة-.. -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان يستضيف معرضا ...
- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضيا اسكندر - طلال حيدر و«الغجر»