أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر أبو رصاع - المشروع العربي السعودي















المزيد.....

المشروع العربي السعودي


عمر أبو رصاع

الحوار المتمدن-العدد: 5680 - 2017 / 10 / 26 - 04:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ بداية مشروع التحول في المملكة العربية السعودية وهو يشهد حملة تشكيك ودعاية مضادة شرسة في مختلف الاقطار العربية والعالم، بطبيعة الحال تلك الحملة متفهمة لأن هناك مشروعين متنافرين في المنطقة يشكل هذا التحول السعودي خطر عليهما، هما المشروع الفارسي واستطالات دولة ولاية الفقيه في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن، والمشروع الراديكالية الاسلاموي الذي تموله قطر وتدعمه تركيا والذي كان ايضاً يحظى بمباركة او نوع من التواطء داخل اجنحة وزارتي الخارجية والدفاع الامريكيتين.
واضح انه كانت هناك قناعة داخل تلك الاجنحة أن بالامكان توظيف هذا المشروع الاسلاموي الراديكالي للتصدي للمشروع الايراني، ولاعادة تفكيك وتركيب المنطقة وهو الامر الذي يلتقي من تلك الناحية مع المصالح الصهيونية، وهنا نحتاج إلى وقفة لاستجلاء اين يمكن ان تتموضع المصالح الصهيونية بالضبط؟
الدعاية المضادة لمشروع النهضة السعودي الذي يقوده الامير الطموح الشاب محمد بن سلمان تركز على نقطتين للتنفير من ذلك المشروع، ذلك انها لا تملك التنفير من الحداثة والتصدي للتطرف والتنمية ...الخ
فهي تبني دعايتها ضد المشروع السعودي استناداً لقائمتين الأولى تتمثل بالتحالف التاريخي بين المملكة من ناحية والولايات المتحدة الامريكية من ناحية أخرى، والثانية تلاقي الاولى وتتمثل بأن المشروع السعودي يلتقي مع المصالح الصهيونية.
فهل صحيح ان الوفاق السعودي الامريكي مبني بالطريقة التي يحاول البعض تصويرها على ان السعودية فيه مجرد تابع، وان تاريخها كله مبني على الخيانة والتآمر...الخ؟
طالما مثل إلتقاء المصالح في المنطقة نقطة مركزية في بناء العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة، وتحركات المشروعات المركزية في المنطقة العربية بما خدم جعل هذه العلاقة حاجة للطرفين، فظهور المشروع القومي في خمسينيات القرن الماضي ومحاولات امتداد المعسكر الشرقي ومن ثم ظهور المشروع الفارسي في اطاره المذهبي الجديد (ولاية الفقيه) ثم انقلاب صدام عليها وطموحاته العسكرية، طالما شكلت خطراً وجودياً على الدولة السعودية ورأت ان وجودها نفسه (وهي محقة في هذا التقدير) مستهدف بهذه المشاريع، فكان من الطبيعي ان تتموضع في ذات اتجاه مصالح الولايات المتحدة الامريكية، التي ايضاً كانت ترى في هذا التحالف العضوي مع المملكة إلى جانب التصدي لتلك المخاطر ضرورة لضمان امن منابع النفط.
هذا ولم تعد اطروحة اسرائيل العصا الشرق اوسطية الجاهزة للاستعمال مجدية، ذلك ان مصر تخلت عن مشروعها القومي ودخلت في الحلف الامريكي وانهار المعسكر الشرقي، ولم يعد وزن العلاقة العربية الامريكية ملائماً لأن تكون اسرائيل لاعب عسكري مباشر في المنطقة، هذا فضلاً عن عدم قدرة اسرائيل اساساً على لعب هذا الدور إلا في اطار جغرافي زمني شديدا المحدودية وهو ما لا يلائم طبيعة الصراعات الجديدة الممتدة زمنياً وجغرافياً.
نعم، تلاقت الرؤية الاستراتيجية السعودية مع تلك الامريكية لعقود طويلة، وتورطت السعودية في احتضان حركة الاخوان وفتحت للحركة مجالها وقدراتها، لتضيف بعداً سياسياً خاصاً للتشدد الديني الوهابي ذو الطابع الاصولي النصي والذي كان آل سعود قد سيطروا عليه وحجموه قبلاً مع بداية المملكة، ووضعوه ضمن اطار وعظي محدود للغاية، لكن المملكة وفي اطار مصالحها وتقاطع تلك المصالح مع الولايات المتحدة الامريكية، تورطت ابعد وابعد في ذلك، ووضعت كل امكانياتها لتمويل المد الاسلاموي (ما سمي بالصحوة) وكان الهدف ايجاد بديل للتصدي للمد القومي والشيوعي، وحققت الاستراتيجية نتائج مذهلة بالفعل، سواء على امتداد خارطة العالم العربي او حتى في الباكستان وافغانستان.
إلا ان السحر انقلب على الساحر، وكانت المؤشرات الاولية تلك العمليات التي بدأت تنفذها المنظمات الاسلاموية التي تقتات على افكار منظري الاخوان بالاساس من امثال سيد قطب والباكستاني ابي الاعلى المودودي، بعيد حفر الباطن، وبدأ الطلاق بين السعودية والحركات الاسلاموية، لكن الاسلاموية السياسية خلافاً لعلاقتها مع المملكة عرفت كيف تتصالح وتتلاقى مع الولايات المتحدة والعكس ربما اكثر دقة وصحة.
حيث ظهر تصور جديد قديم في ادارات الولايات المتحدة، يفيد بأنه بالامكان ان تكون الاسلاموية السياسية هذه اداة ملائمة بحكم قدراتها الشعبية في العالم العربي والمسلم، للتصدي لمشروع امبراطورية ولاية الفقيه الفارسية، وكذلك اداة للتفكيك الداخلي خاصة في المشرق العربي، واعادة تفكيك ذلك المشرق إلى كيانات عرقية وجهوية وطائفية، ذلك التصور الذي كان هنري كيسنجر اول من طرحه بصفته الحل الوحيد حتى تصبح اسرائيل جسماً مقبولاً في المنطقة، ويتلاقى هذا تماماً مع الصالح الصهيونية العليا فليس افضل من ان يتحلل المشرق العربي إل كيانات من هذا النوع تصبح اسرائيل بموجبه جزء طبيعي في هذه الفسيفساء العرقية والطائفية والجهوية...الخ
لا شك ان اسرائيل حاولت كثيراً في لبنان بل حاولت حتى فلسطينياً بين الضفة وغزة، وكانت مثل هذه المشاريع ولازالت حلماً صهيونياً بامتياز، بل ان ذلك يتعزز اليوم وفق رؤية المشهد في كل من العراق وسوريا، فهذا التمزيق من وجهة النظر تلك هو وحده المدخل لتأهيل الاقليم لدخول السوق العالمي بقيادة الكيان الصهيوني.
هنا تماماً تتحدد المصالح الصهيونية ورؤيتها للمنطقة في العصر الجديد، لا بد من تفكيكها وتفتيتها إلى فسيفساء حتى لو حافظت دول كالعراق وسوريا على شكل الدولة ما دامت قد فقدت عنصر وحدتها الشعبية، وتحولت إلى دول يحكمها شكل من التوافق الطائفي الجهوي العرقي، بما يجعلها كيانات ضعيفة لا تملك وحدة القرار بل وتتنافر مكوناتها في رؤيتها لما هو مركزي تماماً كما حاصل اليوم في لبنان والعراق وقريباً سوريا بغض النظر عن الشكل السياسي الذي ستنتهي إليه، لبنان يعتبر تعبيراً متقدماً عن الحالة، اذ تصطف المكونات في حالة تنافر جذري في القضايا المركزية بشكل قاطع وجازم ونهائي.
نعود لرؤية السعودية، مرت السعودية في فترة عصيبة ابان سيطرة تلك التوجهات على مركز القرار في الولايات المتحدة الامريكية، واستعملت اداة الاعلام والتمويل القطرية الاخوانية بفعالية كبيرة وبالتأكيد بقرار مركزي امريكي، مما سمح للاخوان والقوى الاسلاموية التي تسير في نفس الطريق باعتلاء صهوة الربيع العربي الجامع، وتحويله إلى خريف عربي في تونس ومصر وليبيا وسوريا، وسرعان ما انتشرت الجماعات المسلحة كالنار في الهشيم، فيما انسحقت براعم الربيع العربي التنويرية العلمانية في الصراع العنيف بين الاسلامويين والدولة العميقة.
إلا ان التحولات التي جرت في تونس ومصر وحتى الانتخابات الليبية والتي اسقطت الاخوان ضربت المشروع في مقتل، كما ونجح نوع من التحالف الاضطراري بالانتصار عليها، حيث نشأ ذلك التحالف من ناحية بفعل غباء الاخوان والاسلامويين عموماً وفشلهم في ادارة الانجاز التاريخي الذي اوصلهم للسلطة، وشعور اطراف ذلك التحالف بالدفاع الغريزي عن وجودها نفسه في وجه تلك الهجمة الاسلاموية الشرسة التي اصيبت بشبق سلطة رهيب، وجد النظام العربي التقليدي كله نفسه متموضع في هذا التحالف، كما وجدت قوى الدولة العميقة في الدول التي ضربتها الثورة نفسها فيه، وحتى النسيج العلماني التنويري الثوري الهش وجد نفسه مرغماً على ان يكون فيه بعدما رأه من الاسلامويين.
وسرعان ما تخلت الولايات المتحدة عن ذلك الخيار كله، خاصة بعد ان جرى تحول جذري في اتجاهات المركز الامريكي بصعود نجم ترامب، وبعد ان فشلت الاسلاموية في استعادت ولو جزء بسيط مما حققته، ورغم انها نجحت في اطار الاستراتيجية الامريكية الاولى في الاستيلاء على الثورة السورية بقرار امريكي واضح استعملت فيه قنوات التسليح والتمويل القطرية التركية وهنا مرة اخرى خلافاً لرغبة السعودية التي كانت تتجه لدعم الجيش الحر وليس الجماعات الاسلاموية ولم تمكن من ذلك، إلا ان الحركات الاسلاموية فشلت في حسم الصراع مع النظام السوري الذي احتشد وراءه كل محور ولاية الفقيه الفارسي، وتخلت ادارة اوباما كذلك عن اسقاطه واستحسنت فكرة ادامة الصراع لاطول مدى ممكن على فكرة اسقاطه خاصة بعد ان ابدى تعاوناً بتسليم السلاح الكيماوي وجاءت الاشارات الاسرائيلية بهذا الاتجاه، ومع ذلك لم ينكسر الزخم الاسلاموي إلا بدخول روسيا على الخط، الدخول الذي تتلاقى فيه رؤية المركز الامريكي الجديد للمنطقة مع التحرك الروسي، هكذا لم يعد الخيار الاسلاموي مغرياً وتخلى عنه ترامب منذ اللحظة الاولى لصعوده الانتخابي، رغم ان الاداة الاسلاموية القطرية لازالت تراهن على بعض المراكز الادارية الامريكية المتمسكة للان بفكرة نجاعة الاداة الاسلاموية اداة للتفكيك وللتصدي لمشروع ولاية الفقيه الفارسي.
بصعود ترامب تنفست السعودية الصعداء، وزال الخطر الاكبر المتمثل بدعم الولايات المتحدة لفكرة البديل التفكيكي الاسلاموي، الذي وصل إلى درجة قبول فكرة تقسيم المملكة نفسها لعدة دول، وتعاظمت فرص المشروع التنموي العربي التحرري الذي تبناه الامير محمد بن سلمان، والذي خطا خطوات كبيرة عبر سلسلة من القرارات التي وجهت ضربة عنيفة للاسلاموية وعناصر قوتها الخارجية والداخلية، فدعمت السعودية والامارات مصر وافشلت الرهان الاسلاموي الذي كان في حينه يحظى بدعم دولي، وحالت دون سقوط مصر في الفوضى والافلاس، كما تدخلت في اليمن بعد ان استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء، وبدؤوا بتهديد المملكة علناً، فحطمت السعودية قوائم المشروع الفارسي في اليمن وافقدته قدرته ثم استولت على سواحل اليمن الجنوبية وسلمتها للسلطة الشرعية، لتبدأ من هناك استعادة اليمن، فالحملة مبنية على ثلاث مراحل تمت منها الاولى المتمثلة بضرب الحوثيين وصالح وافقادهم القدرة والسيطرة على اليمن نفسه وخطوط الامداد والتواصل والقدرة على ضرب العمق السعودي، ونجحت الثانية المتمثلة بالاستيلاء على السواحل والعاصمة الثانية عدن ومداخل مضيق باب المندب واعداد مركز على الارض للحكومة الشرعية والبدأ ببناء الجيش وتسليحه لتبدأ المرحلة الاخيرة المتمثلة باستعادة باقي اليمن من ايدي الحوثيين، وهي مرحلة شديدة الصعوبة والتعقيد لما لجغرافيا اليمن الشمالي من اثر في ذلك، إلا ان خطورة التهديد زالت وتم السيطرة عليها، والمرحلة الثالثة على ما فيها من استنزاف تجري والسعودية في موقع المنتصر والمسيطر.
نجحت السعودية والامارات ومصر كذلك في قطع يد قطر، مما انعكس بشكل واضح على حالة الحركات الاسلاموية في مختلف المواقع، تراجعت الحركات الاسلاموية في ليبيا وبدأ مسار استعادة الدولة المركزية يأخذ سياقه بسرعة، وحققت المصالحة خطوات مهمة حتىى الآن تعطي انطباعاً واضحاً بأن الامور هناك تسير باتجاه استعادة الدولة المركزية الليبية والقضاء على الحركات الاسلاموية المسلحة، كذلك انهارت حماس تحت وطأة نقص التمويل مما اجبرها اخيراً على الذهاب إلى القاهرة والسماح بعودة الوحدة الفلسطينية، ولم تفلح المحاولة الفارسية للحلول محل قطر في جعل حماس تعدل عما خطت مرغمة في اتجاهه لكنها ولا شك حملتها بذور فتن جديدة تتعلق بالسلاح ومنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.
واهم من يعتقد ان اسرائيل يرضيها المشروع السعودي، فاسرائيل تقتات على ضعف العرب وليس العكس، واشد وهماً من يظن ان مشروع كمدينة نيوم ممكن ان يكون قنطرة لاسرائيل لدخول الخليج، ذلك ان السعودية كوحدة وكمشروع وكقدرات مالية واقتصادية عملاقة وعمق استراتيجي وعربي ومسلم اكبر بكثير من ان تبتلعها اسرائيل، فالاخيرة بحاجة إلى كيانات مفتتة حتى تلتهمها، ولا يمكن ان تعمل في سياق تمكين السعودية لتصبح عاشر اكبر اقتصاد في العالم بل العكس هو الصحيح، فضلاً عن كونها لا تمتلك القدرة الكافية للسيطرة على هكذا مشروع، وواضح ان مشروع الامير محمد بن سلمان منفتح على العالم اجمع وستسهم في انجازه كيانات عملاقة قادمة من اسيا اليابان وكوريا وماليزيا واندونيسيا وكذلك من اوربا المانيا وانجلترا وفرنسا...الخ والولايات المتحدة وحتى روسيا وتركيا.
ان الاقتصاد السعودي الذي يقترب من ترليون دولار لديه القدرات الكامنة ليتضاعف عدة مرات وستكون السعودية وليس اي مكان اخر مركزاً لاقتصاد الاقليم، واسرائيل ان لم تسرع لحل مرضي مع الفلسطينيين، لن تجد لها مكاناً في مستقبل الاقليم إلا كجزيرة معزولة تتضاءل فرصها المستقبلية ووزنها النسبي.
الخطورة الوحيدة على هذا التصور العربي السعودي الرائد، تكمن في دخول صراع مسلح مع ايران يأكل الاخضر واليابس، ولكن حتى الآن تدير السعودية الملف باقتدار، كما مثل التقارب مع ادارة العبادي في العراق خطوة في منتهى الاهمية والخطورة، شكلت ضربة كبيرة للنفوذ الفارسي، العبادي الذي يبدو انه قدر بأقل مما هو فعلاً بهذا الاتجاه يوجه ضربة داخلية كبيرة لخصمه الداخلي المدعوم فارسياً نوري المالكي، كما انه في مسألة كردستان استطاع ان يبقى على مسافة معقولة من الطرف الكردي فيما توجه العداء الكردي نحو مشروع الولي الفقيه والمالكي والحشد الشعبي، الطريق مفتوح الآن في العراق امام تحالف غير مؤيد للنفوذ الايراني اهم اقطابه العبادي والقائمة العراقية (اياد علاوي) وحتى النواب الاكراد.
مشروع الامير محمد ورؤيته للمملكة 2030 ليس بلا قوائم او مقومات، المملكة تمتلك اكبر بنية تحتية في غرب اسيا وافريقيا تمتد على ملايين الكيلومترات المربعة، موقعاً استراتيجياً، مؤهلات سياحية واقتصادية عملاقة، ارصدة سيادية وشركات قائمة عملاقة ايضاً، وامكانيات كامنة لا حدود لها، جيل شاب فيه خميرة ثورية كبيرة، اذ تكفي الاشارة إلا ان السعودية الان لديها 150 ألف مبتعث في الولايات المتحدة وحدها!
السعودية جاهزة للاقلاع والنموذج الاماراتي ما هو إلا نموذج مصغر جداً لما ستكون عليه السعودية بعد اقل من عقدين من الزمن.



#عمر_أبو_رصاع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاختبار التركي
- اخطر مقومات الارعاب الاسلاموي
- متى جئتِ
- الاردن- لماذا يحاربون الطاقة المتجددة؟!
- تحالف الاستبداد والكهنوت الديني
- من الذي يدفع عن الدين المُتهِم بالعلمانية ام المُتهَم بها؟
- تقييد المشرع لتعدد الزوجات لا يخالف شرع الله
- تقييد المباح أو الإلزام به
- اعادة التدوير السياسي
- العبدلي
- دستور يا اسيادنا
- دستور الجماعة (3. في الحقوق والحريات الاساسية)
- دستور الجماعة (2.مخاطر الدولة الدينية)
- دستور الجماعة (1-3)
- الثورة المصرية في خطر
- مرسي وفخ النوايا الحسنة
- طبيعة الاستبداد
- تلك ليست مهمتي
- قراءة في الثورة العربية المعاصرة
- الحراك الشعبي الأردني- بؤس المشهد أم بؤس القراءة؟!


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر أبو رصاع - المشروع العربي السعودي