أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر أبو رصاع - طبيعة الاستبداد















المزيد.....

طبيعة الاستبداد


عمر أبو رصاع

الحوار المتمدن-العدد: 3920 - 2012 / 11 / 23 - 10:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاستبداد الحاكم البائس ليس لديه أي وصفة ابداعية حتى في القمع، فسفلة الاستبداد في عالمنا العربي لم يبتكروا جديداً، كل ما فعلوه هو أنهم كرروا وصفة أدولف هتلر: "اذا اردت ان تسيطر على شعب ، إخبرهم أنهم معرضون لخطر وحذرهم أن أمنهم تحت التهديد، ثم شكك فى وطنية من يعارضك"، أويفعل الاستبداد في عالمنا هذا غير ذلك؟ لنتأمل طبيعة الاستبداد في اللمحات التالية:
• الترويج لمقولة مفادها: "حفظ الله لنا الأمن والأمان، ألا ترون ما جرى في ليبيا وسوريا، أتريدون أن يكون مصيرنا كسوريا؟" لاحظ أن هذا تجاوز حد الترويج المخابراتي ابان هبة تشرين المجيدة في الاردن مثلاً، ليصبح خطاب امني رسمي على لسان مدير الامن، عندما هدد الاردنيين بتدمير البلد ذلك بأن طالبهم بزيارة مخيم الزعتري لمعرفة المصير الذي ينتظرهم إن لم يستسلموا للاستبداد.

• الترويج لفكرة أن البلد يتعرض لمؤامرة، وكأن هناك مؤامرة أكبر من الاستبداد التابع الخانع الفاسد نفسه، هذا الترويج يتم في كل اتجاهات الخوف والمؤامرة لا نهاية لها فطالما دولة الاستبداد قائمة فإن المؤامرة ظلها الظليل، هكذا فالثورة الحديثة مؤامرة "اخوانية امريكية"، وقد تستحضر في صياغة المؤامرة اسرائيل وايران وسوريا....الخ، نعم العالم كله يتآمر على دولة الاستبداد دائماً، ودولة الاستبداد في كل مكان تروج لهذه الفكرة، فهي مستهدفة وتبرر قمعها لمواطنيها دائماً بذلك.

• اعدام البدائل، وهي سياسة منهجية يمارسها كل نظام مستبد حتى إذا ما وصل إلى مواجهة الثورة، طرح على الناس سؤال: "ما هو البديل؟" هكذا حتى يقول الناس "من نعرف خير ممن لا نعرف" و "من سيحكمنا؟"، اعدام البدائل سياسة منهجية ثابتة في كل النظم الشمولية، وهي سياسة تقوم على كتم الحريات، وتتفيه وتحقير وتخوين كل من يعارض المستبد وعصابته.

• تفتيت المجتمع إلى فسيفساء متنافسة متضادة، فالنظام الاستبدادي يقيم امنه ومبررات استمراره على مبدأ "فرق تسد"، هكذا يحول المجتمع الواحد مهما بلغت درجة تجانسه وعوامل وحدته إلى مجموعة لا نهائية من المجتمعات الصغرى، ويجعل بعضها يشعر بتهديد البعض الآخر له ومنافسته على المناصب والمكاسب والمغانم، فيتحول الوطن إلى كعكة والحق إلى غنيمة ومكرمة وامتياز.
هذا التقسيم الفسيفسائي يمتد لكل المكونات، جهات واصول وفروع وطوائف وألوان واعراق واجناس، حتى في نفس المنطقة وفي نفس الوحدة الاجتماعية بل وفي نفس العائلة إن امكن، ويتكرس ذلك في كل مؤسسات الدولة من الجامعات حتى الاندية الرياضية، على سبيل المثال لا الحصر إذا انتفضت منطقة يسارع المستبد إلى اداء صلاة الجمعة وسط ترحيب عارم في منطقة أخرى، ثم يحضر احتفالا "تسحيجياً" في منطقة ثالثة، وهو مستعد كما حصل إلى تفجير كنيسة أو مسجد أو حسينية حتى يزرع الفتنة بين مكونات المجتمع ويمنع وحدته، وإن لم يجد نزاعات بين المكونات الفسيفسائية يخلقها خلقاً، فيوجه زعرانه في أحد الجامعات كما يفعل بعض المستبدين الأقل دموية حتى يثيروا الفتن ويصنعوا الاصطفافات المتقابلة ويكرسوا الانقسامات، ثم يخرج على شعبه في الشاشات ليدين هذا الانقسام والتعصب ويقدم نفسه كصمام الأمان الوحيد وصاعق القنبلة الذي لو ازيح من محله لانفجرت.
• احتكار الانجاز واغتصاب كل الشرعيات والقضاء على أي مرجعية للدولة غير الاستبداد المهيمن نفسه، فكل انجاز إذا ما كان هناك انجاز يتم نسبه للمستبد ونظام حكمه، فهو بداية تاريخ الدولة إن امكن، وإن تعذر ذلك ادعى بأن التاريخ الحديث للدولة يبدأ به على أقل تقدير، فهو"باني الدولة الحديثة"، ويفضل إن امكن ان لا يكون هناك ما يستطيع الشعب اللجوء له في تاريخه، فإذا استطاع صادر اي لمحة تاريخية أو ارث وإن لم يتمكن يقوم بتشويهه وتجاهله.
والمستبد الملهم والمعلم الذي هبط على هؤلاء الرعاع من السماء هو الدولة وهو التاريخ، لهذا تجده يقول لابناء شعبه إن كان ملكاً او اميراً:"ماذا كان اجدادكم قبل ان يأتي اجدادي؟" وإن كان هناك دين ما للاغلبية فهو رأسه، هو رأس الكنيسة إن كان المسيحية وهو أمير المؤمنين وحفيد النبي إن كان الاسلام، والدين لا معنى له إلا على طريقة وزيره الشيخ، الذي يتبنى فكرة دخول ارقام جنيس باضخم كتاب وباكبر عدد مؤلفين يكتبون عن عبقرية وعظمة مولاه باقصر مدة من الزمن، والذي يكيف له الدين على هواه كما يفعل البوطي في سوريا مع الاسد جاعلاً ذبح الشعب جهاد في سبيل الله، أو كما فعل الشعراوي قبله مع السادات (رفعنا من وهدة الهزيمة إلى النصر فيجب علينا ان نرفعه إلى مستوى لا يسأل فيه عما يفعل)، أو كما عمل كل فقهاء السلطان في كل زمان ومكان، فجعلوا الاستبداد ارادة إلهية تجب طاعتها، وصيّروا الخروج على المستبد فتنة وزندقة.
والمستبد يصبغ كل شيء بصبغته، فيجرد البلد من تاريخها ومن اسمائها، وتصير الجامعات والشوارع والساحات والمستشفيات باسمه وباسم ابنائه وانجازاته وصفاته ومعاركه القزمة...الخ، حتى القرى والمدن لا تسلم، فنصف قرانا سرق منها اسمها وصارت باسمهم، ولا بد أن يذل المستبد الشعب صباح مساء فكل ما تقدمه الدولة هو منحة شخصية منه، ولا ينسى تذكيره بذلك فكل محافظة تدخلها لا بد أن تقرأ كلمة فيه أو لافتة كتب عليها "مكرمة" أو "منحة" أو تجد له فيها اصناماً وصوراً تطرق رأسك وتذكرك صباح مساء واينما ذهبت بوجوده وكأنه الحسيب الرقيب العتيد المكين الذي لا يمكن اقتلاعه فهو قدرك.
ويتنافس "السحيجة" في فرض صوره على الشعب فيشوهون بها كل طريق وكل ساحة وكل اشارة مرورية، خاصة وأنها وسيلة مجانية للدعاية، وانك اذ دخلت حدود الدولة لا تعرفها من علم ولا من معلم، فكل دول الاستبداد سواء انما تعرفها من صورته يبتسم لك ببلاهة وكأنه يقول لك بما أنك دخلت منطقتي فأنت الآن عبدي.
وتمتد يده لتمنع المواطن من أي حق، فكل ما يحصل عليه المواطن هو مكرمة ومنحة من المستبد، حتى لو تطلب الأمر أن توزع 80% من مقاعد الجامعات بيده وعن طريقه كمنح ومكرمات للجماعة والمحاسيب، ويفسد منطقه هذا المجتمع بالنتيجة، فكل يتصرف بما تحت يده من وظائف أو مكاسب أو مال عام بنفس المنطق والاسلوب.
وهو المعلم الأول والرياضي الأول والعسكري الأول، هو الأول في كل شيء، متفوق على كل ابناء شعبه متميز عليهم، جيناته غير عادية سلسال إلهي استثنائي، منحة ربانية وغيابه يعني نهاية الدولة ودمارها ويُتم الشعب بل هلاكه ونهايته، فهو الدولة والدولة هو، من أجله تعدل الدساتير الراسخة في ثواني، ومن أجله يتحمل الشعب عجمة اللسان والجهل بطباع الناس واعرافهم وعادتهم وثقافتهم كما حصل ويحصل مع كل تلك القيادات الملهمة المتنزلة علينا كأنها رسل السماء، وهو رب كل الانجازات فهو بطل الانتصارات العسكرية إن وجدت حتى وإن وضع بطلها الحقيقي في السجن أو اعدمه، وهذا ملك مؤسس وذاك ملك بانٍ وهذا ملك مطور ومحدث، بينما الشعب الذي دفع ويدفع الثمن الحقيقي دهماء ورعاع كان سيبقى في خيم وصحراء لولاهم، فيما الحقيقة أن مستبدينا إما نتاج صدفة جينية حمقاء أو مغامرة عسكرية استغفل فيها الناس.
وإذا ظهر أي شخص في أي ميدان احترمه الناس فلا بد من تدميره وتشويهه ومصادرته، فإما ان ينضم إلى فريق "السحيجة" المسبح بحمد مولاه، وإما ان يطحن ويتم الغاؤه، فإن كان شيخاً في عشيرة جاؤوا بأحقر واوضع الناس وجعل شيخاً على نفس العشيرة ومنح كل الامتيازات الرسمية حتى يهان الشيخ الاصلي ويعزل وينبذ من الناس، وإن كان فنانا أو اعلامياً أو شاعرا أو مفكرا فلن يجد منبرا وسيحرم ويطرد من كل المنابر ووسائل الاعلام التي يسيطر عليها المستبد جميعاً، وإن كان عالما أو استاذا جامعيا طرد أو ضيق عليه الخناق واهمل حتى يغادر البلد أو ينتحر أو ينزوي أو يستسلم....وهكذا دواليك.
• صناعة طبقة من الخدم المخلص الذي يتصف بما يلي:
أ‌- العبودية المطلقة، فلا بد لأكبرهم واعلاهم درجة أن يخاطب المستبد الإله بسيدي ومولاي دون ان ينسى وصف نفسه بأنه خادمه الأمين، فعلى الكل أن يطبق رؤيته ويعمل بهديه وفي ضوء توجيهاته وتعليماته.
ب‌- الفساد، فلا بد أن يكون عضو الطبقة تحت السيطرة، ولا بد ان تكون هناك مستمسكات وادلة على فساده ووضاعته حتى يستحيل أن يفكر بشق عصا الطاعة، ويتذكر دائماً أن المستبد قادر على اذلاله متى شاء، وفضحه ووضعه في السجن أو حتى اعدامه مادياً أو معنوياً، وقد يلجأ المستبد إلى ذلك دون أن يشق عليه عصا الطاعة أيضاً متى شاء، فالخادم عضو الطبقة يعلم أن المستبد قد يلقي به ككبش فداء في أي لحظة، أو قد يفعل ذلك لمجرد كلمة خارج السياق، فيحل عليه غضب السماوات والأرض وربما لو لحس كل احذية المستبد لا تغتفر له كلمة في غير محلها التعبدي.
ت‌- الغباء والضحالة، وانحسار الفنون والقدرات في القدرة على تقديم خدمات خاصة للمستبد، كتسهيل النهب والقضاء على الخصوم وتدجين الناس واسترقاق رقابهم...الخ، لكن لا بد دائماً ان يشعر المستبد كلما جلس إليه بأنه يتفوق عليه في العقل والفكر والمعرفة، وإلا تكون مصيبة تزعج المستبد المتأله، إذ كيف يكون هناك من يتفوق عليه حتى لو في الوضاعة نفسها؟! هكذا فخادم الاستبداد اذا شعر للحظة انه ظهر اقدر من مولاه، سارع فوراً إلى التذلل والاستحمار، ومن الممكن ان يركع لمخدومه بل وان يقوم بما يزيد من احتقار الناس له حتى لا يجلب على نفسه غضب مولاه.
ث‌- أن يكون لديه ما يقدمه خدمة للاستبداد، كأن يكون معارض اهتم به الناس أو صاحب تاريخ في أي ميدان حتى لو كان فني، فيأتي به المستبد ليذله ويذل به، أو أن يكون ابناً لزعيم وطني يحترمه الناس، فيأتي بهذا الابن الضال ليمسخ تاريخ ابيه ويتلذذ باستعباده واستحماره واذلاله، حتى يسب الناس أبوه لأنه ولد لهم مثل هذا الامعة، أو ان يكون صاحب معرفة بأصول النهب والنصب على الشعب، أو صلة بالمراكز الدولية الكبرى يضعها في خدمة المستبد.
ج‌- البطن الاجرب، والبطن الاجرب في الغالب جوع للمال، وإن كان بعضه أيضا ينصرف لشهوة السلطة وممارسة السادية على عباد الله في اجهزة امن الاستبداد مثلاً، أو التوق للشهرة وللصيت الذي يحققه المنصب له في مجتمع صاغه الاستبداد بحيث لا قيمة فيه إلا لمن رفعه المستبد أو قربه، فيصبح ضابط المخابرات أهم من استاذ الجامعة أو حتى العالم، والوزير أهم من الحكيم الفاضل ذو الرأي السديد، وتنتشر هنا الألقاب وتصبح مقدسة يستخدمها الناس حتى في مجالسهم الاجتماعية فيا باشا ومعاليك ودولتك، وافندي وبيك، وهكذا فالكل يبحث له عن لقب، والكل مدير حتى لو مدير على مجموعة عمال المهم أن يكون مديراً.
• البوليسية والمخابراتية، وهي سمة سمات الدولة الاستبدادية، فالمخابرات تحكم كل المؤسسات أياً كان نوعها، تتحكم بالنقابات والجامعات والجمعيات والاحزاب والبرلمان، والصحافة والمحطات الفضائية والاندية والبنوك....وكل ظاهرة عامة في الدولة، فحتى ترقية الاستاذ الجامعي لا تتحقق إلا عن طريق المخابرات، هكذا يصبح مشروع رئيس الجامعة دخول ارقام جنيس بأطول قائمة ولاء في تاريخ البشرية مثلاً، وهكذا تفرغ كل المؤسسات من مضامينها الوظيفية الحقيقية، وتتحول إلى هيكل مؤسسة بمضمون مخابراتي بحت، وتترسخ لدى كل افراد المجتمع فكرة مفادها أنه لا يمكن الحياة أصلاً إلا ببركة المستبد ومخابراته، ولا يمكن النجاح والتقدم إلا برضاه وقبوله وحمايته، وان معاندته او التصدي له تعني النهاية على كل المستويات.
• تشويه وتخوين المعارضين، فالمعارض عميل واجندة خارجية، ويقبض من السفارات ومرتزق، وحاقد وعدو للشعب، وعديم الاصل وناكر للجميل، ودخيل على المجتمع لا حق له ولا كرامة، ومنتفع وانتهازي وفاسد، وكافر وبلا اخلاق أو متطرف ارهابي خطير، وصاحب اسباقيات أو نصاب أو كذاب أو مريض نفسي، وهو كل صفة سيئة ممكن الصاقها به.
المهم أن تشوه صورته وسمعته ويكثر منتقديه وكارهيه، ويتجرأ عليه الرويبضة وأحقر الناس فتكون شتيمته مباحة ومستحبة في كل مكان وزمان وبمناسبة وبدون مناسبة، وقد تكتب وتنشر عنه المقالات والاخبار الملفقة لتشويه صورته وسمعته، وتنفتح مساحات التعليق في الصحف التي تدعي الحيدة والمهنية لكل من يريد شتمه أو الصاق تهمة جديدة به بمناسبة وبدون مناسبة، فمساحة الحرية في هذا المجال لا قيد عليها ولا رقيب ولا حسيب، بل أن بعض هذه الصحف والمواقع تقدم هذه المواد ثمناً للحصول على التمويل والدعم.

• تبعية النظام الاقتصادي في الدولة، فالمستبد نوعان نوع يريد ان يشيد امبراطورية كهتلر، ونوع قزم فاسد بالضرورة لص كبير أضعف واحقر حتى من أن يحلم بذلك، يجمع حوله مجموعة من اللصوص الصغار ينهبون الدولة ويحتكرون الثروة، ويقضون على قطاعات الانتاج، ويوظفون الثروة في ادوار طفيلية كتسويق الانتاج الاجنبي، والعمولات والسمسرة والمضاربات على الاصول والعقارات، وعقود النهب والامتيازات الاحتكارية المالية والخدمية.
• تهشيم نظام المعرفة والثقافة، فالاستبداد كما قلنا يحفل بشكل اساسي في تحويل المؤسسات كلها إلى حدائق خلفية لمخابراته، ولما كانت المعرفة والعلم والادب والفن والابداع كلها لا تعمل ولا تنتج إلا في ظل الحرية الغائبة في ظل ذلك النظام فلن تجدها جميعاً، ما ستجده هو مسوخ لها، فلا قضاء ولا جامعات ولا فنون ولا مسرح ولا موسيقى ولا اغنية ولا كتاب أو انتاج فكري ولا اعلام ولا....الخ إلا من اجله وفي دائرته وعلى مقاسه، هكذا تقتل المبادرة ويصادر الابداع، وتتحول كل دوائر المعرفة والثقافة إلى دوائر مخابرات صغرى، يسيطر عليها الجواسيس والانتهازيون والمتسلقون وعديمي الكفاءة.
هذه دولة الاستبداد العربية، وهكذا تعمل وعلى المتضرر أن يلجأ للثورة.



#عمر_أبو_رصاع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلك ليست مهمتي
- قراءة في الثورة العربية المعاصرة
- الحراك الشعبي الأردني- بؤس المشهد أم بؤس القراءة؟!
- إني اراني اعصِرُ نفطاً
- رفع الدعم وسعر صرف الدينار الأردني
- الأردن- الغاز المصري واكاذيب الاستبداد
- دولة الرئيس
- الأردن- شرعنة الاستبداد
- مصر- كشف الحساب أم رأس النائب العام؟
- الأردن- ماذا بعد حل مجلس النواب؟
- أين ذهبت أموال الشعب الأردني؟
- قراءة في الانتخابات الأردنية
- لماذا أقاطع الانتخابات البرلمانية الأردنية؟
- نحن والغرب على طرفي نقيض، بين الحداثة وما بعد الحداثة
- تاريخية المصحف -3- (في نقد المرجعية التراثية: أ- الأسس العقي ...
- تاريخية المصحف -2- (القطيعة المعرفية وعمى الزمن)
- تاريخية المصحف -1-
- نكون أو لا نكون
- العودة لمنطلقات الثورة المصرية الحديثة
- حكومة وفاق وطني عراقي


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر أبو رصاع - طبيعة الاستبداد