أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر أبو رصاع - الاختبار التركي














المزيد.....

الاختبار التركي


عمر أبو رصاع

الحوار المتمدن-العدد: 5225 - 2016 / 7 / 16 - 15:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تركيا دولة علمانية ديمقراطية، حكومتها منتخبة ورئيسها كذلك، معارضتها ممثلة بحزب الحركة القومية التركية وحزب الشعب رفضت الانقلاب كما رفضه حزب العدالة والتنمية، الشعب التركي اسقط الانقلاب نزل للشارع، لم يهتف لاردوغان بل هتف لتركيا، وهتف في وجه العسكر "عودوا لثكناتكم" تركيا اصبحت خارج زمن الانقلابات، والشعب ليس مستعداً للتخلي عن سلطته لأحد.
الديمقراطي العلماني يفترض انه اول ما يروم دولة مدنية لا عسكرية ولا ثيوقراطية الشعب فيها مصدر السلطات، فما معنى فرحة من يدعي انه من هؤلاء بين العرب بالانقلاب؟!
معناه انهم ليسوا ديمقراطيين وان مواقفهم لم تنضج بعد وان ما يعنيهم هو ان لا يصل خصومهم الفكريين للسلطة وحسب، تلك هي قضيتهم أكان بالعسكر أو بالصندوق ليست تلك قضيتهم، نفس السيناريو تشكل بصورة صادمة في مصر ولم يتعلموا الدرس، صحيح ان من اسقط مرسي كان جموع الشعب المصري التي نزلت للشارع، لكن من اسقط حكم الشعب بعد ذلك لم يكن السيسي، بل كان هؤلاء تماماً الذين يفترض انهم طلائع الثورة الديمقراطية العلمانية، هؤلاء الذين صفقوا للتعامل العنيف مع رابعة، وخونوا البرادعي، وصفقوا لسحل الديمقراطية في مصر ومصادرة الحريات التدريجية حتى اصبحوا هم انفسهم ضحية ذلك، إلا من رحم ربي بطبيعة الحال من امثال الدكتور علاء الاسواني والدكتور محمد البرادعي.
اسقاط اردوغان عند المعارض الديمقراطي العلماني يتحقق عبر صندوق الاقتراع هذا عند من كان كذلك فعلاً، وليس على يد مغامر عسكري طامح للسلطة على مبدأ عدو عدوي صديقي، اثبت معارضي اردوغان في تركيا انهم فعلاً ديمقراطيين علمانيين فكل الاحترام لحزب الحركة القومية وحزب الشعب على هذا الموقف، فيما اثبت نظائرهم العرب إلا من رحم ربي ان الديمقراطية العلمانية عندهم ليست إلا تمويه وقشرة كاذبة، هذا ما عكسته تعليقاتهم الفرحة بالانقلاب على صفحات الفيس بوك وتويتر، ورغم انهم اكثر من عانى على يد العسكر ولازال يعاني، إلا انهم كما هو واضح لم يستوعبوا بعد درس اولوية ديمقراطية الدولة ومدنيتها.



#عمر_أبو_رصاع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخطر مقومات الارعاب الاسلاموي
- متى جئتِ
- الاردن- لماذا يحاربون الطاقة المتجددة؟!
- تحالف الاستبداد والكهنوت الديني
- من الذي يدفع عن الدين المُتهِم بالعلمانية ام المُتهَم بها؟
- تقييد المشرع لتعدد الزوجات لا يخالف شرع الله
- تقييد المباح أو الإلزام به
- اعادة التدوير السياسي
- العبدلي
- دستور يا اسيادنا
- دستور الجماعة (3. في الحقوق والحريات الاساسية)
- دستور الجماعة (2.مخاطر الدولة الدينية)
- دستور الجماعة (1-3)
- الثورة المصرية في خطر
- مرسي وفخ النوايا الحسنة
- طبيعة الاستبداد
- تلك ليست مهمتي
- قراءة في الثورة العربية المعاصرة
- الحراك الشعبي الأردني- بؤس المشهد أم بؤس القراءة؟!
- إني اراني اعصِرُ نفطاً


المزيد.....




- -سيارة مجهولة- تدهس حشدًا في هوليوود بلوس أنجلوس.. شاهد آثار ...
- برعاية أمريكية.. اتفاق مبادئ بين الكونغو و-إم23- في الدوحة
- نائبتان فرنسيتان للجزيرة نت: لن نوقّع أي وثيقة إذا قرصنت إسر ...
- دراسة: الأراضي الرطبة بأفريقيا من الأكثر تدهورا عالميا
- مصدر أمني يكشف للجزيرة مراحل اتفاق السويداء وترحيب بوقف إطلا ...
- بعد إزالة آخر سد.. شباب السكان الأصليين يستعيدون نهرهم التار ...
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات فيديو -سرقة أسوار حديدية من الطر ...
- وفد ديني من القدس يتفقد كنيسة العائلة المقدسة في غزة بعد الق ...
- غزة: مقتل 32 فلسطينيا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين أثن ...
- أفول الهيمنة الأميركية.. صعود الصين والمأزق في الشرق العربي ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر أبو رصاع - الاختبار التركي