أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - ( شاليم )* ...














المزيد.....

( شاليم )* ...


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5662 - 2017 / 10 / 7 - 21:03
المحور: الادب والفن
    


( شاليم )* ...
الحزنُ يمتصُّ إسودادَ رؤوسهم يا إنكي* سريعاً يبيّضُ شعرَهم بينما النساءُ يجدّلنُ التراتيلً بـ ( طينِ الخاوة )* وحيداً تحملُ السلالَ فارغةً تهجرها رُقمكَ الطينيّة تأتزرُ أوراقَ البرديّ تملّحها الأهوارَ المتسطّحة حكمتكَ متدلّيةً أعثاقها اللاصفة فيها بلا بريقٍ يمنحها الخلود . ( نيبور )* الجرادُ الغافي فزّزَ جنونهُ إستفاقةَ وحش الخرافة أوحى أن تداعب أسنانها قمحَ سنابلَ الزقّورات القبحُ قواربٌ تمخرُ فيها مناكبُ أحلامها تتدافعُ تحرّضُ الصمتَ يشجُّ أنينَ الجروح الراعفة تحتَ المحرقة فمتى تستفيقُ شرارةَ النبوءة مِنْ حاراتها تزلزلُ أحلامَ المتفائلينَ وتعمّدُ شوارعها ؟! . ( شاليم )* تُغرقُ الليلَ قصائداً تنثرُها في عواصمكَ القصيّة نذوراً تتزكّى بها ينابيعُ الدماء وخرائب الدموع تئنُّ تحت حطام الفجيعة كلّما تتلألأُ تسحبُ الركامَ عنْ أنهارِ روحكَ متوجّعة مياهها تغلّفها التعاسة تضوعُ آثامها بـ الشهوةِ توقظُ المسرّاتَ هيّأت عرشها ينتظرُ ترانيمَ عشقكَ يمنحها صهيلاً يفتتُ بردَ الغربةِ . أتفيضُ تخترق عماءَ ( جويريد )* ويديّها البضّتينِ توقفانِ نزفَ الأرض وزمهرير الحروب معاً تُعيدان دجلة تغسلُ دماءَ القرابين عنْ أبوابها تنامُ الحراب وقدْ توغّلت فيها عواصفُ الكراهية تحشُّ مواويلَ عرائشَ المدينة تلتهما أتون الهاوية تراقبان كيفَ تتوارى الأحزان بعيداً بعيداً عنْ دخانِ البساتينِ وبــ يتسللُ إليها فجر نيسان ..؟!

....... ....... ....... ........
شاليم : نجمةُ المساء في الأساطيرِ الكنعانيّة .
إنكي : إله الحكمة في الأساطير السومريّة .
طين خاوة : مادة تستخدمها النساء منذ ومن بعيد للحفاظ على جمالهنّ وكثافة شعرهنّ الطويل .
نيبور : من المدن السومريّة القديمة والمهمة .
جويريد : سمي بهذا الاسم لانه يجرد الاشجار من الثمار والاوراق .



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البنية الاسلوبية عن كريم عبدالله بقلم الاستاذ / علي الصباح ق ...
- أيّها السومريُّ المنكوب ب فجرها الوحيد
- قراءة في مجموعة (تراتيل فيلية) للشاعرة الكوردية ظمياء ملكشاه ...
- صدر في بغداد كتاب ( الرؤى والدلالة ... دراسات نقدية في شعر ك ...
- صدر في بغداد عن دار أور للطباعة والنشر ديوان ( حدقاتٌ متثاقل ...
- أتوسّلُ النومَ علّها فراشاتكِ تحطّ ّ ُعلى أجفانِ ليلي
- حوار مع الأديب والشاعر والمخرج كريم عبد الله عن تجربته الفري ...
- الفنان التشكيلي العراقي. صالح كريم. البصرة 1947 بقلم الفنان ...
- شخصية من بلادي. كريم عبد الله
- جمّلي وجهي مِنْ مذلّةِ المنافي
- نصوص تقليليّة بقلم كريم عبدالله
- الشاعر كريم عبد الله ..هواجس وحنين والم الأرض المستباحة . . ...
- عربةٌ بينَ الكواكبِ المضيئة
- الباطلُ يدلعُ لسانهُ
- كلّما أُقبّلكِ .. تشرقُ الشمس
- قصائدي القديمة
- للمومساتِ أولادٌ نكرة
- كلّما اراكِ تستيقظُ عيوني
- جسر الأئمة
- في لحظةِ الوداع


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - ( شاليم )* ...