أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خالد محمد جوشن - عشق الكتابة














المزيد.....

عشق الكتابة


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 7 - 20:33
المحور: سيرة ذاتية
    


من اروع المهارات والتجارب البشرية هو فن الكتابة وخصوصا المقال ، انه فن ساحر ولذيذ، احيانا تحدونى الرغبة فى الكتابة لغرض الكتابة فقط ، فانتحى بالسيارة جانبا وابدا من فورى فى تسطير مقال
واحيانا تخطر فى بالى فكرة فاقوم من نومى لكتابتها ، واحيانا اشاهد التلفزيون اتابع برنامجا او فيلم ومن خلال الحوار تخطر فى بالى فكرة مقال ، فاعمل على كتابته
وكم من الافكار الرائعة التى تستطع فى عقلى احيانا ولكنى لا استطيع الامسالك بها لعدم توافر الظروف الملائمة لكتابتها
وكتابة المقال عندى لا ترتبط اطلاقا بالنشر او الرغبة فيه ، فاننى احيانا كثيرة اكتب ثم اقوم بتمزيق ما اكتبه فورا ، ولكنها متعة لاتعادلها متعة تلك التى اشعر بها عبر الكتابة وكأن هناك جبل ينزاح من فوق صدرى واتنفس الصعداء عقب الكتابة وكأنى ولدت من جديد
والكتابة موهبة فى الاصل ويصقلها العلم والتدريب ولكنها كافية كهواية للتنفيس عن مشاعر ورغبات مكتومة
واصادف فى حياتى اناس كثير تمربهم مواقف عجيبة ولكنهم لايستطيعون التعبير بطلاقة عما شعروا به او شاهدوه، وهناك ربما الالاف من البشر عبر التاريخ ماتوا فى صمت ولم تستفد البشرية من تجاربهم الرائعة ، ولم ندرى عنهم شيئا
وعملية الكتابة فى تقديرى تحتاج الى الصمت والعزلة لانها تشبه عملية الولادة ، فكما يستحيل على المرأة ان تهب العالم مخلوقا جديدا على قارعة الطريق ، فهكذا الكتابة بمعنى انه يستحيل الكتابة وسط مجموعة من البشر حتى لو كانوا اصدقاء
ولكن يمكن فى لحظات نادرة ان تنتحى جانبا وتبدأ فى الكتابة ولكنك لن تعدم سخيفا يسألك بكل بلاهة كنت بتكتب ايه ؟
وهكذا فان الخصوصية فى الحياة ومكان المعيشة ربما تكون دافعا للابداع والكتابة من خلال ورقة وساحر صغير اسمه القلم
انا ادعوا كل انسان على وجه هذه البسيطة الى التعبير فورا عما يجول فى خاطره ، دون تكلف او تصنع ، فقط عبر عما يدور فى عقلك فى اى موضوع كان ، ربما يتغير العالم لدى رؤية ماسطرته يداك



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستشفى 5757 مصر دور ناقص
- الفتك بالمجتمع المدنى
- الازهر والكنيسة والحكم فى مصر
- الطعن فى الاديان لايفيد
- ثورة الازهر الاصلاحية
- ارهاب سيناء لابد ان ينتهى
- تذكرة الى جهنم
- كارثة التعليم فى مصر والعالم العربى2
- كارثة التعليم فى مصر والعالم العربى
- الرئيس السيسى وحاجته الى السياسين
- احزابنا كالمصيبة 2
- احزابنا كالمصيبة
- هل مصر تسير على الطريق السليم
- فساد النخبة فى مصر
- مستقبل اليسار فى مصر


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خالد محمد جوشن - عشق الكتابة