أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - (5_س) دوغما اليسار وعلم النفس (تأويل فرويد وماركس)















المزيد.....

(5_س) دوغما اليسار وعلم النفس (تأويل فرويد وماركس)


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5568 - 2017 / 7 / 1 - 15:28
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


العلاقة بين التأويل والتفسير تقارب حوار الطرشان.
العلاقة بين الدوغمائية والايديولوجيا تشبه الجدل البيزنطي.
* * *
مفهوم الحب وأشكال تحققه_ مع تعبيراته المتعددة والمتنوعة إلى درجة التناقض أحيانا, محور أساسي في هذه السلسة, بالتزامن مع قضايا الحرية والابداع والهوية والصحة النفسية والاجتماعية....وذروتها السعادة.
من خلال هذا النص_ كما في النصوص القادمة_ اعرض وأكشف بقدر ما أستطيع من الوضوح والتوضيح (التطور _مع التغيرات) موقفي الحالي المتكامل _ وقد يكون مجرد حالة نكوص_...خاصة بعد تحول (القضية السورية) إلى حرب أهلية وعالمية عبثية.
عادة, عندما أكتشف التغبيرات في موقفي من قضية ما _ من خلال نقد الأصدقاء أو الخصوم وبدرجة أقل من خلال إعادة القراءة والنقد الذاتي_ اكتب عنها بوضوح وبشكل متكرر, وهنا في النص الحالي فكرة هامة "الرأي"؟!
رأي الانسان يعكس شخصيته الحقيقية والمتكاملة, شأن بقية عناصر حياته وشخصيته كالذوق والانتماءات الحرة والاعتقاد_, لكن يبقى للرأي وضع خاص بالنسبة لشخصية الانسان.... يشابه العلاقة القديمة بين البصمة والهوية, أو بين الهوية الفردية والشخصية.
الرأي خلاصة خبرة ومعلومات ,يدمج التوقع والاتجاه الأساسي مع الماضي الشخصي.
الرأي الثابت والمتصلب عرض لموت فكري وعاطفي ( الايمان اللاعقلاني أو التعصب).
الرأي المتبدل بحسب تقلبات الظروف والأحوال_أو بحسب الأشخاص والموقع عدمية ( موت قبل الموت).
بينهما الموقف الانساني الفردي, اليومي والاعتيادي. وانا أميل بشكل عام إلى موقف (تعليق الرأي والامتناع عن الأحكام السريعة)....كموقف واعتقاد مستمر ومتوازن. (أغلب من أعيش معهم أصحاب احتياجات خاصة).
في حال تغير المعلومات, يتغير رأيي وموقفي المتكامل أيضا_ بشكل مباشر وفوري.....وحدث ذلك مرات متعددة في حياتي.
.....
الطريقة العامة والأفضل كما اعتقد لتغيير الرأي والمواقف, عبر تراكم الخبرات والمعلومات اليومية _ بالضرورة من الخصوم والأطراف المختلفة_ بشكل متدرج وبطيئ.
* * *
القضية الانسانية "الحب أو الحرب", تتصل على أكثر من مستوى بقضية التحول الكمي إلى كيفي_ أو العكس. والفارق الأساسي حول مدى ودرجات الاختلاف, او التشابه بين الأفراد_ الانسان واحد والأفراد يختلفون.
وهنا يصدم الادراك والوعي_ بشكل ثابت ومتكرر سؤال محير ويتعذر قبوله وفهمه, عن سبب غياب المقاييس العاطفية, وعن غياب الاهتمام (شبه الكلي والعالمي أيضا) بالصحة النفسية والاجتماعية, التي هي أساس السعادة أو الفرح أو الانجاز؟!!!
يمكن اعتبار مقياس كشف الكذب, المثال النموذجي, مع إمكانية القياس الدقيقي للمشاعر والعواطف الأساسية للشخصية الفرديةوالاجتماعية أكثر.
....
تأويل الحب أم تفسير الحب؟
ما الفرق (أو المشترك) بين التفسير والتأويل. وبين الفرح والسعادة. وبين الرشوى والهدية. وبين القيادة والادارة. وبين التفكير الكمي والتفكير الكيفي ( موضوع حلقة خاصة قادمة).
....
الحب مأكول مذموم_ كان وسيبقى إلى وقت يطول (الحاضر_ الغائب).....في ثقافتنا وبلادنا الشقية.
* * *
قطبيية الموقف من الحب,كما ظهرت في القرن العشرين (عبر هوليود خصوصا).....
الموقف الفردي المزدوج من الحب, بالتزامن, تجاه الذات أو الآخر والعالم الموضوعي.
الموقف الفردي من الحب, يشكل محور الاتجاه الشخصي مع التوقع الشعوري واللاشعوري للشخصية. ويمتد على شكل متصل بين القطبين, العتبة أو الحد الأدنى مقابل السقف أو ذروة التحقق...
وبحسب خبرتي الشخصية المتكاملة ثقافيا وعاطفيا واجتماعيا, يميل الموقف الفردي في حياة الشخص إلى التوازن , بعد البلوغ_ وهو اكثر ثباتا واستقرارا من بقية عناصر ومكونات الطبع والاعتقاد الشخصي (الفكري والسياسي والديني),كما انه يقبل القياس وإمكانية التنبؤ_ بدرجة عالة من الدقة_ من قبل الشركاء والخصوم أكثر, وبدرجات أقل من خلال التبصر الذاتي.
_ القطب الذي يعتبر الحب انجذاب وشغف نحو المحبوب, (موضوع الحب), الذي تتحقق فيه الصفات والمكونات المثالية ( جاذبية أو موقع أو شخصية) وهذا القطب يتضخم أو يضمر_ مقابل درجة قرب الشخصية أو بعدها عن القطب الثاني.
_ الالتزام, او القطب الذي يعتبر الحب عطاء واهتمام ايجابي, ويراه نوعا من العهد الشخصي...يتجسد عبر مواقف وأفعال تجاه الشريك الجنسي والعاطفي.
القطب الأول يعتقد بوجود آخر _ شخص وحيد_ يلائمه في العالم ....ويستحق حبه واهتمامه.
أو النقيض, الذي يعتقد أن كل فرد (امرأة أو رجل) يمكن أن يكون الشريك العاطفي والجنسي معا (الملائم)_ بدون استثناء بين فرد وآخر, والعكس صحيح.
....
القطب الأول يركز على الاختلاف بين الأفراد.
بينما يركز القطب الثاني على المساواة الانسانية والتشابه العام.
* * *
موقفان متناقضان من الحب الجنسي , ومن الزواج بالتحديد.
الارتباط مع شريك واحد مدى الحياة, أمثلته الزواج الكاثوليكي أو الزواج الأحادي في المجتمعات والدول التي تمنع تعدد الأزواج.
بالمقابل الموقف (والقطب), الذي يعتبر من حق الفرد أن يغير شركائه الجنسيين والعاطفيين ايضا, عندما تتغير المشارع أو المزاج أو الأوضاع. وقد عرضت هولويود كلا النموذجين_ مع تركيزها الصارخ على البعد الجنسي أو الجاذبية الجنسية, على حساب الالتزام والاحترام بين الشريكين.
* * آ*

....
هامش
الفارق بين التفسير والتأويل؟!
_ الفارق النوعي بينهما حول المعنى أو جوهر النص.
_ الفروقات الكمية عديدة جدا ومتنوعة....
....
التفسير يعتبر المعنى داخل النص أولا, وبالدرجة الثانية خارجه.
التأويل بالعكس, يعتبر المعنى خارج النص أولا, بالدرجة الثانية كلمات وتعبيرات
....
المفسر يعتبر نفسه ( والحقيقة المطلقة والمجهولة) أقل من النص في الدور والاهمية
المؤول يعتبرنفسه ( والحقيقة المطلقة) أكبر واعمق من النص ورموزه
...
المفسر يعتبر النص دائرة من الحدود والتعليمات, تحتويه هو والحقيقة معا
المؤول يعتبر النص شبكة من الرموز والاشارات, هو والحقيقة يضيئانها من خارجها
....
المفسر يعتبر بيئته وسياق حياته الحالي (التي في عقله), تحقق النموذج والمثال, وتعبر عن الوجود بالفعل.
المؤول يعتبر بيئته وسياقه ( التي في عقله) حالة عابرة وزمن مؤقت, وتعبير عن الوجود بالقوة فقط.
....
هكذا أفهم الحوار الثقافي, وافترض أن التأويل يقارب عنف التفسير,
بينما التفسير في المقابل, خصوصا المتتابع, يقارب عبادة النص والنكوص إلى الوثنية.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (4_س) دوغما اليسار وعلم النفس الحديث (تفسير ماركس وفرويد)
- (3_س) دوغما اليسار وعلم النفس الحديث (خطأ ماركس وفرويد )
- (2_س) دوغما اليسار والتحليل النفسي ( خطى ماركس وفرويد)
- (1- س) دوغما اليسار وعلم النفس الحديث (خطا ماركس وفرويد)
- شخصية سوريا الجديدة_ شخصية سوريا العاطفية 2
- (1_2)شخصية سوريا , العاطفية
- ثورة الادراك_ الموقف الأخلاقي النموذجي
- قفزة الثقة إلى الايمان العقلاني_ مشاعرك مصدر ثابت لخداعك
- قفزة الثقة....عتبة مشتركة للحب والابداع والحرية والسعادة_ وا ...
- لا يعرف السوريون عن الحوار أبعد من الاسم....
- من لا تحتاج لصديق؟!
- الجدل فن الكذب....بعد سقراط ونيتشه
- فن الكذب والقيمة الانسانية المعرفية_ الأخلاقية
- 5 جدل التحليل النفسي مع اليسار والبوذية
- 4 جدل التحليل النفسي _ ثنائية الفكر والشعور
- 3جدل التحليل النفسي_ إريك فروم بين ماركس وفرويد
- 2 جدل التحليل النفسي_التنفيس,تفريغ المكبوت, الاسقاط....خبرة ...
- جدل التحليل النفسي الثلاثي_ فرويد بين آدلر ويونغ (1)
- معجزة الحب اسم على مسمى
- ليت الحب ظاهرة جنسية أو معرفية....


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - (5_س) دوغما اليسار وعلم النفس (تأويل فرويد وماركس)