أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - حول المجموعة الشعرية (فلسطين فى القلب )














المزيد.....

حول المجموعة الشعرية (فلسطين فى القلب )


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5566 - 2017 / 6 / 29 - 08:41
المحور: الادب والفن
    



صدر عن دار اى كتب فى لندن المجموعة الشعرية الثالثة بالانكليزية للشاعر الدكتور سليم نزال . و كان قد صدر للشاعر نزال (اغنيات حب على نهر الفيستولا ) و كذلك ديوان( خلف الغيوم البعيدة) و كل هذه الكتب موجودة على موقع الامازون .
ديوان( فلسطين فى القلب) يسجل مشاعر و احاسيس فلسطينى عاش كل حياته فى المغتربات القريبة و البعيدة عن الوطن الذى حرم من العيش فيه بحكم الاحتلال و سلطة الامر الواقع الظالمة.
فى الديوانيين السابقين تناول نزال مواضيع مثل موضوع الحب الذى شكل المادة الاساسيه لديوان (اغنيات حب على نهر الفيستولا) و الذى كان سجلا شعريا يروى قصة حب جرت وقائعها على هذا النهر الذى يشق العاصمة البولونية.اما الكتاب الثانى فقد تميز بطرح الاسئلة الوجودية جول المصير النهائى لللانسان.و لذا فقد غلب موضوع التامل و التفكير فى مصير الانسان على معظم قصائد الكتاب.

لقد تعرضت اكثر من مرة لهذا السؤال لماذا تكتبون ادبكم بلغات اجنبية فى حين انكم عرب .اولا الادباء العرب من كتبوا لغات اجنبية انكليزية او فرنسية او اسبانية ليست ظاهرة جديدة.انها ظاهرة ارتبطت بالدرجة الاولى بالهجرة العربية المتلاحقة سواء الى الامركتيين او الى اوروبا لاحقا.و قد راينا الامر من ايام جبران و نعيمه الى امين المعلوف فى العصر الحاضر و غادة الكرمى و مفكرين من امثال محمد اركون و القائمة تطول .الكتابة بلغة اجنبية لا يجعل من ادب المرء انكليزيا او فرنسيا .على سبيل المثال حين كتب ييتس الارلندى كتبه و اشعاره بالانكليزية كانت كتابات عمليا تصب فى قلب االهم الارلندى.
.و لم اسمع فى حياتى مرة واحدة قيل فيها ان يييتس كان كاتبا انكليزيا حتى لو استخدم الانكليزية فى كتابته.

انا اعتقد ان اللغة المستعملة فى الكتابة ليست الاساس بل المواضيع المطروحة.نحن العرب نطرح اشكاليات نعيشها فى واقعنا الحاضر نعكس فيها بهذا القدر او ذاك البيئة التى تربينا فيها و جئنا منها .حتى الصور الشعريه فى الشعر مثلا تعكس الكثير منها المخزون الثقافى الذى تربينا عليه

لا يمكن لى بالطبع ان اصبح غربيا فقط لانى عشت معظم حياتى فى الغرب. مثلما لا يمكننى ان ادعى ان حياتى فى الغرب لم تترك اثرا على تفكيرى.انا احرص دوما على التاكيد انى فى روحى انتمى للشرق بغض النظر عن الامور السياسية لانها مسالة مد و جزر .انا شرقى و لا استطيع و لا اريد ان اخرج من جلدى ايضا .و لا ارى ان هذا يتصادم مع الخبرات و المعارف التى حصلت عليها فى الغرب و التى اثرت حياتى و كونت شخصيتى.

يقول الشاعر فى مقدمة الكتاب ان القصائد تروى قصة فلسطين خاصة و ان الصوت الفلسطينى حرم بفعل السيطرة الصهيونية على الاعلام من ان يروى قصته .
لذا الكتاب هو نوع من رواية تاريخ فلسطين من خلال الشعر .انه ليست رواية تاريخ بالمعنى الكلاسيكى بالطبع ,بل رواية مشاعر الفلسطينى تجاه وطنه.
ففى قصيدة لن تموت فلسطين (بعد ترجمتها الى العربية )

وطنى جرحى
و جرحى وردة حمراء تنزف
و قصة شعب يرفض ان يموت
احمل جرحى و انهض
احمل حزنى و انهض
احمل صليبى و انهض
و راية الضوء تقطر من دمى
لتضىء اشجار الروح
و حكايات اجدادى من بنى كنعان
امل لن ينطفىء



و فى قصيدة ثانية

شجر الزيتون يكبر و انا بعيد
دعنا نجلس قرب النهر لنقول ما يجب ان يقال
للنظر الى السماء الزرقاء معا
و على المطر المنهمر
و الشمس المشغولة بقوس قزح
و انا مشغول بلون عينك
سينتظرنا نهر الاردن
لنقول الكلام الذى يجب ان يقال
و ما ذا نسينا ان نقول
ساخبرك قصة جميلة
عن حلم لم يعرف سن الكهولة

الكتاب صادر عن دار نشر اى كتب فى لندن و موجود فى منشورات دار الامازون



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الانثروبولوجيا و الايديولوجيا
- معركة تغيير العقول معركة طويلة لا تنتهى بجيل واحد
- لا مناص من الاشتغال على منطقة الوعى
- القاتل الحقيقى! انى اتهم
- اشخاص يبدعون افكارا فى عالم متصارع!
- • عن لامارتين و العصر الرومانسى!
- عن الثقافة و صناعة العقل !
- اخر حدائق القرنفل
- صيف هندى !
- انه صراع حضارى بالدرجة الاولى
- روح الشعب و الذاكرة الجماعية
- لماذا يكتب الادباء العرب فى الغرب بلغات اجنبية؟
- فى بحر الحياة!
- بين وجهات نظر
- نحو مراجعات حقيقيه لنكبة فلسطين عام 1948
- حول الثقافة ادوارد سعيد مثالا
- صاحب مطعم فلافل يقطع علاقته مع قطر!
- عدنا لمرحلة الملل العثمانية !
- هاجموهم بالثقافة و اضربوا بلا هوادة !
- الانتصار اليتيم


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - حول المجموعة الشعرية (فلسطين فى القلب )