سميرة الوردي
الحوار المتمدن-العدد: 5548 - 2017 / 6 / 11 - 12:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
متى يُزهر الصبار !!!
كلما هربت الى الأمام أعود سراعاً لتلك الذكريات.
أحاضري أجمل أم مامضى ؟
مقارنة ومفاضلة عقيمة لا تلئم جرحا عميقا ً في الروح
حاضري أكثر ترفا أُمارس الكثير من هواياتي ، ولكن الوحدة رفيقي ، كلها تهديءُ روحي قليلا ولكنها لم تستطع أن تمنع إنطلاقي للماضي سريعا ،
صخب الشباب وطفولة أولادي الذين شتتهم الحاضر الى منافيهم ،
لم يعد لقاؤنا ممكناً ، وما يصبر قلبي وعقلي وروحي أنهم في أماكن أكثر أمنا ،
ولكن حتى مهاجرهم لم تعد آمنة .
تلك المقارنات التي تسلبني النوم العميق وتوقضني كل فجر .
طال الغياب أيها الغرباء ، تاهت بنا الطرقات
حتى صدى أصواتنا لم يعد له صدى
فلأيهم أكن الشوق
ألهذا الحاضر المشتت
أم لذاك الماضي المليء بطفولتكم تحت سيف الطغيان وانفجار المفخخات !!!
#سميرة_الوردي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟