أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - أنفاسٌ سُكريهٌ














المزيد.....

أنفاسٌ سُكريهٌ


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 5538 - 2017 / 6 / 1 - 17:14
المحور: الادب والفن
    


تسكن الحيرة مخاوفي الداخلية
كثافة من المشاعر تتراكم داخلي
لم يعد بإمكاني إخفاءها
أناملها بلطف تداعب وجهي
وحرارة أنفاسها تحرقني
وهي تمطرني بوابل من القُبلِ
وصيحاتُها لاهثة ترتد لتصيبني بحالة من السُكرِ
تفقدني توازني
أتوق لأنفاسها... للمس نهديها... ورشف رضابها
روائحٌ سُكريةٌ من أزاهير شفتها
علقت بأنفاسي اللاهثة
حينما تنساب لمساتي على جسدها الرقيق
تتكسر مخالب كبرياءها
ويتألق محياها بالشبق المتأنق
وتصدح المشاعر بالضجيج
أحاول الاستماع إلى روحها
وتلمس نبضات قلبها
والبحث عن الشفاه الضالة
علني استطيع رتق النُدب النفسية
أُريدُ لمس مشاعرها
أن أغفو على وسائد زنديها الناعمة المريحة
لكن همساتها الزنبقية تقذف بي في اللامجهول
رأيتها تغرق في أحلامي
وهي تحاول كتم تأوهاتها
في حين تتحدث لمساتنا لغة النفوس العذبة
ليس هناك مساحة كافية
لنشر اللذة على جسدها
في قلبها تتسارع النبضات
الإيماءات الرغبوية بادية على محياها
بضباب من الذكريات الطفولية
تحاول الاستماع بصمت
لترطيب رغباتي
والإمساك بالمتع عابرة
عذوبة التناغم
في قوافي صمتها غير مألوفة
والتي تشعرها بالبلل المفاجئ بين ساقيها
ليمسي جسدها زلق بفعل النشوة
أوائل-2017



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقعنا اليومي
- في غير زمني
- اليسار: دردشة عابرة
- وقائع على هامش العالم الرقمي
- رغبة بالتسول
- لحظات من الاغتراب
- الهاربة
- مشاعر تحت ظلال الحروف
- حمالة الصدر
- ذاكرة صورية مختزلة
- اشتياق
- لقاء آخر
- حلم بلا شواطئ
- برهة من الضياع
- أفكار صلدة
- دموع النرجس البري
- النصف الضائع
- عاشق الجسد
- الشك
- الخوف


المزيد.....




- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - أنفاسٌ سُكريهٌ