أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ماذا ينتظر ألشعب ألعراقي بعد ألدواعش ألمجرمين ؟














المزيد.....

ماذا ينتظر ألشعب ألعراقي بعد ألدواعش ألمجرمين ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5525 - 2017 / 5 / 19 - 09:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا ينتظر الشعب ألعراقي بعد الدواعش المجرمين ؟
فوضى و دماء تسيل على أرض الوطن جيش باسل يقدم ألشهداء وألتضحيات وشرطة لا تقل بسالة في اجهزة ألشرطة بكل أنواعها من مكافحة ألأرهاب ألى ألرد ألسريع , واصبحت ألقوى ألأمنية بحروبها ألكثيرة أمام ألعدو ألغاصب ذات خبرة عملية , وحتى قوى البيش مركة وألحشد ألشعبي وقوات ألعشائر لعبت جميعها أدوارا وحققت أنتصارات في ساحات ألوغى ,وخوفنا هو عدم الألتزام بألأتفاقيات ألمبرمة فيما بينها في بداية معركة تحرير ألموصل ألحدباء , وألسبب يعود ألى كثرة ألتصريحات ألمتكررة من قبل ألجميع ,والمفروض ان تكون ألتصريحات بعد اللقاءات والحوارات لا قبلها ويجب ان يوضع ألدستور ألعراقي كخارطة طريق تمشي عليها جميع ألأطراف ألتي أثبتت شجاعتها وأقدامها وتترك ألتصريحات جانبا , أما وضع ألجمهورية ألعراقية بشكل عام فلا يبشر بألخير فقد اثبتت الكوادر ألمكلفة برعاية النازحين وخاصة من مدينة ألموصل بشكل عام عدم مقدرتها على أستيعاب ألكم ألهائل من ألنازحين مع ألعلم بان منظمة ألأمم ألمتحدة قد أنذرت مقدما بصعوبة ألتحديات ألمقبلة نتيجة ألحرب ألضروس وقسوة وجبروت ما يسمى بتنظيم الدولة ألأسلامية زورا وبهتانا وألأرهاب ليس له دين وديدنه ألقتل وألسبي والرجوع الى زمن ألعصور ألوسطى ومفاهيمه ألرجعية , أن ألفساد ألمالي وألأداري هو ألوجه ألثاني للأرهاب بل هو أخطر منه لأنه معشعش بيننا وبيده ألحل وألربط وأصدار ألتعليمات, وبدون ألقيام بالتطهير في جميع مؤسسات ألدولة فمصير ألجمهورية ألعراقية سيبقى مجهولا كزورق صغير في مهب الريح تتجاذبه ألعواصف في وسط ألمحيطات , وقد ضرب ألفساد أطنابه في قمة ألوزارات ’ فهناك وزارات كان المفروض ان تلعب دورا أفضل بكثير لمجابهة التحديات لمساعدة النازحين , ان كانت وزارة ألتجارة التي لم تستطع تأمين بطاقة تموينية لأهالي ألموصل بالرغم من عدم توزيعها منذ عامين ونصف , وزارة ألمالية حدث عنها ولا حرج وزارة الصحة لم تستطيع ان تقوم بواجباتها ألصحية فسيارات ألأسعاف قليلة وقسم منها بكرسيين والمجاريح يفترشون أرض ألسيارة , حتى نقل الحيوانات في اوروبا تراعى فيه الطرق المريحة ومنظمات حقوق ألحيوان تقوم بمراقبة عمليات النقل , عدا أن ألمستشفيات تبعد مئات الكيلومترات عن اماكن النازحين ( حاشا للجرحى ان يكونوا من الحيوانات ولكنه واقع حال مع الاسف )ألأدوية اما فاقدة ألصلاحية او غير متوفرة , وكم من أمراة حامل جهضت لعدم وجود ألأسعاف في الوقت المناسب ؟ هذا عرض سريع جدا بدون ألتعرض ألى بعض ألقوات ألمسلحة ألتي تنظر الى بعضها البعض نظرات ألشك وألريبة , وبنفس ألوقت أن دول الجوار ألأقليمي تطلق ألتهديدات وألتأملات في الحصول على دور ( لغرض تهدئة ألأوضاع كما يدعون ) التعامل مع النازحين بشكل عام محير فهناك مناطق تم تحريرها منذ عامين ولا زال النازحين في الخيام ألمتهرئة ولا يعرفون سبب عدم ارجاعهم وهناك نازحين من الموصل تم ارجاعهم بالقوة الى مناطقهم بالرغم من عدم وجود الكهرباء والماء والخدمات الاخرى وبنفس الوقت خطورة الاوضاع هناك وهذه المعلومات مستقاة من هيئة ألأمم ألمتحدة وهيومن رايتس ووتش وهذه مصادر موثوقة ,وهناك عصابات تخطف النازحين وحسب تصريحات النائب السيد حامد المطلك فهناك مابين الثمانية الى تسعة الاف مختطف من الخالدية والصقلاوية وبيجي والخ , هذه جزئية بسيطة من احوال النازحين اما الوضع في المنافذ الحدودية والخاوات التي تاخذها شرطة الجمارك من اصحاب التريلات المحملة بالبمواد ألغذائية والتي تفسد لتاخيرها على الحدود , وهذا هو اهم أسباب أرتفاع أسعار المواد ألغذائية , اما التعليم فحدث عنه ولا حرج فكيف يمكن بناء جيل جديد متعلم والاستاذ يضرب التلاميذ ضربا مبرحا وهذا ما قد ثبت في فيديوهات تشمئز منها النفس ألأنسانية الجريحة والمهانة على ايادي معلمين بحاجة الى طب نفسي ,الاعتداءات على الطلاب واستعمال السلاح في جامعة واسط وجرح بعض الطلاب وفصل القسم ألأخر وفي نفس اليوم مهاجمة مقر محلية الحزب الشيوعي العراقي المجاز بصواريخ كان المفروض ان تطلق على الدواعش المجرمين , هذه نتف من بعض ألأخبار ألتي لا تبشر بألخير بعد ألأنتصار على ألدواعش للأسف ألشديد .أن وضع ألنقاط على ألحروف اليوم لا يمثل الا نقطة من بحر ولا يمكن وصف الدمار الذي وصلت اليه ألحالة ألمزرية في ألعراق, فقمة ألهرم مصابة بالفساد ويكفي ان نقول بان ألمقصرين من كل الوزارات المعنية من 2010 لحد ألأن لم يدخل واحد منهم خلف ألقضبان وما أكثرهم بل كانت كتلته القائدة للعملية ألسياسية هي ألمدافعة عنه والبديل ألوحيد ألموجود هو تبديل الوجوه ألمقصرة ومحاسبتها مهما علا مركزها ألسياسي لتكون عبرة لمن أعتبروأنتخاب ألعناصر الكفوءة عابرة للطائفية وألمحاصصة القومية .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأعتدال ينتصر في فرنسا أيضا
- أطلاق سراح ألمخطوفين ألسبعة خطوة للامام لكنها ناقصة
- ألجيش ألعراقي سور ألوطن وعمود وحدته
- كيف ننقذ اهالي الموصل المحاصرين في الجهة الغربية ؟
- ماذا يعني ألقاء ألقنابل أليدوية على فرع ألحزب ألشيوعي ألعراق ...
- الخطط الترقيعية لمعالجة تداعيات الفساد في العراق لا تفي بالغ ...
- تظاهرات يوم السبت الموافق 11-2-2017
- الحشد اشعبي المقدس
- حوادث الخطف والتغييب في العراق
- حاشا ان يكون اهل الموصل الحدباء من الدواعش
- لا ديمقراطية بغياب القوانين
- رحل عنا المناضل الدكتور زهدي محمد خورشيد الداوودي
- اختطاف السيدة الصحفية افراح شوقي وتداعياته
- سياسة ألمحاصصة ألطائفية وألأثنية في ألعراق وتداعياتها
- هل ان العراق مقبل على أكبر ألكوارث ألأنسانية في عصرنا ؟
- تظاهرات أيام ألجمع
- وداعا فيديل كاسترو ستبقى في قلوب الفقراء وكل الشرفاء في العا ...
- اعادة فتح قناة البغدادية
- بداية عملية تحرير مدينة الموصل ألحدباء
- قرار المحكمة ألأتحادية باعادة نواب رئيس الجمهورية


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ماذا ينتظر ألشعب ألعراقي بعد ألدواعش ألمجرمين ؟