أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - المأساة في الوطن العربي لماذا؟














المزيد.....

المأساة في الوطن العربي لماذا؟


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 19:09
المحور: الصحافة والاعلام
    


سيبقى واقعنا العربي سياسيا واقتصاديا وثقافيا متأزم ،محروم من المشاركة في صنع القرار الآخرون هم من يرسم لنا واقعنا ،عقولنا وأرواحنا بزار لثقافتهم وأسواقنا تروج لمنتجاتهم الخردة من كل أنواع الصناعات الرديئة من الهند الى كوريا الى الصين وتايوان وحتى ماليزيا وإندونيسيا وتركيا ولا نتكلم عن القطب الأوربي الأمريكي الى أن وصلت الجرأة بالرئيس الأمريكي الى أن يطالب بدول عربية بعينها دفع إتاوات ثمن حمايتها وهذا الرئيس تغافل وهو يرفل في أوطاننا بجنوده في العراق وسوريا والخفي أعظم . ماقدمته له هذه الدول من خدمات على حساب السيادة الوطنية وحقوق الشعوب الرافضة أصلا للوجود الإمبريالي بكل أشكاله والحال هذا من يدفع لمن هل صاحب الأرض يدفع للوافد ؟أم هذا الوافد لامريكي والروسي والإيراني والتركي يتجول هو وجنوده في ازقتنا وينتهك عورتنا في كل من بغداد ودمشق وصنعاء وبقواعده في الخليج العربي بحجة الدفاع عن النفس ومن خطر لإرهاب ،سنبقى مستباحين عسكريا وسياسيا وثقافيا وحتى أخلاقيا وأراضينا مشاع لرائح والجاي وأسواقنا مفتوحة من المغرب العربي الى المشرق لكل أنواع المكدسات حتى أثار التجارب النووية الفرنسية لاتزال أثارها على الشعب والسرطان يفتك بالجزائريين هل اعتذرت فرنسا لاستعمارية عن موبقاتها أم هي مستمرة في غيّها تتعامل بفوقية تنهب مكتسباتنا وجعلت من ديارنا سوق لمنتجاتها ,من الذي جرَنا الى هذا المصير ،أو مالذي جرى لنا يا قوم ؟الى أن وصلنا الى هنا .ألم نكن منتصرين في الجزائر وفي ليبيا وفي سوريا والعراق وكل الدول العربية واسترجعنا اراضنا شبرا شبرا وهزم لاحتلال الأشد قسوة في التاريخ الإنساني "ننتصر أو نموت"قالها الزعيم الليبي عمر المختار. وفعلا إرادة الشعوب كانت الأمضى سلاحا في الغلبة فقهرت الرجل الأصفر فخرج منتكس الرأس يقرّ بالهزيمة ،مع إقراره حقوق الشعوب في الحرية وتقرير المصير .السؤال الكبير كيف ضيعت تلك المكتسبات الهائلة التي حققتها الحركة الوطنية ؟لماذا ومن المستفيد؟.الأجدر بنا أن نجر تلك المكتسبات والتاريخ الزاخر الى السياسة وردة بدون جذور تذبل وإن كانت من أجمل الورود ،كذلك هي سياستنا إذا لم تعد الى التاريخ الذي هو الدعامة الأساسية لوجودنا ولنجاحاتنا سوف نستمر في الخيبات السياسية ولاقتصادية والثقافية ،وانهيار المنظومة الثقافية والسياسية والتعليمية والأخلاقية لم يكن اعتباطا ،نتن ياهو جاء بسلاحه الأمضى بتاريخه وبرالموزه وطاقيته ,ونحن كأننا نبدأ من جديد خجلنا من ديننا وخجلنا من تاريخنا ومن رموزنا ولذلك رحنا الى المعركة دون أنياب وكأننا نقول لإحتلال لأمس ها قد عدنا الى بيت الطاعة .إقضم ماتشاء من أراضينا العراق دمشق اليمين لييببا دب الضعف في كياننا العودة العودة التوبة التوبة .لنعود الى لاصول ،لنعيد دمشق وبغداد ولما لا فلسطين أم المعارك ،غيروا سياستكم واحترموا الشعوب سوف تعود لنا كرامتنا



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب في الجزئر يريد كوشوفات لا وعود
- الإنتخابات في الجزائر
- آخ..لو يادمشق
- الوطنية المبتذلة
- حان الوقت ان نقلع شوكنا بأيدينا
- ماتوا يحملون سرهم معهم
- محور التعتعة والتأتأة ..وترامب
- لازلنا نحلم بالدولة
- نحن أولى من تركيا وإيران
- علينا أن نكشر كما كشروا
- حلم السوري بالهجرة قديم
- لا ننتظر من ترامب أكثر من انه رئيس أمريكا
- الحل في سوريا لازال بعيدا
- مدينة....انقذوني
- سوريا لسوريين
- أسفكوا الدماء
- تبولوا على جثثهم
- خربشات سورية /1
- فالنبدأ أو نزول
- الصمت الغير مبرر


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - المأساة في الوطن العربي لماذا؟