أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل جاسم - نصلي قبيل الخاتمة














المزيد.....

نصلي قبيل الخاتمة


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5503 - 2017 / 4 / 26 - 23:13
المحور: الادب والفن
    


تعالَ لنبدأ المشاكسة / اسماعيل جاسم
نُفلّي الصمتَ ،
نوقفَ الرنين
حينما يتمادى صداه ذاك الوهم
لنستمع ترانيم الشرود
وانكباب زغردات العصافير
الى جوار المداهمة
بشبق الامتشاق وولوغ الخاصرة
تسلل الليل الى محراب السجود والابتهال
يجالسنا بغفوة الضوء
واحتضان مرايا الروح
خُطانا تباعدنا عن الموت ،
تُخاصمنا عرائش البرتقال
المستحمة بندى المواسم
نخطُ على الارض شزر العيون وظلال الدموع
وانشودة الغفران بنكهة الصفح والهتاف
أغسلْ فمَك بلذيذ الوان النبيذ
كي نكمل المسير
ونوقظ القطيعة
لنسمع من المنادي خلف شجرة التين ؟
لمن هذا النشيج المتصاعد كغيمة ماطرة ؟
من ذا يدعوك بالاسم الصريح في زحمة النفاذ ؟
لا تحتضر
رويدك ،
لتكون كفك البيضاء شمعدان الحجيج
ونورساً يغني لعرس يطرق الابواب
الموج المنحسر على ضفاف العيون
بفم البوح ،
بومضة الغبطة
واشتهاء احضانك الغرقى
بعناقيد الكروم
وسطوع الفجر بدهشة اللقاء
صلاة نتواصل فيها
وندعو العذارى ان ترجم خنادق التاريخ
لتمتطي الرياح
يصهوة الشغف المتراكم عبر العصور
لنعبر تلك البحار ونصلي قبيل الخاتمة
اترك الذهول والخجل
فيض وجدك يرسم القبل
هزَّ رأسه
ارتسمت على وجهه امارات الطواف
الشراسة انك تصعد ابراج المعجزات
قليلا ، كثيراً كلاهما سواء
نشعل سراجنا لنرى ممرات العبور الحجرية
وكثيان الرم



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نُصلي قبيلَ الخاتمة
- نخطو على حذر
- صفاقة
- التسويات -الوطنية - وغياب البعد الثقافي والمدني
- المصالحة الوطنية شعار استهلكت الياته
- الداعشية في العراق ومتاهات الميتا
- بين اسراب النوارس
- القنوات الفضائية وعمليات تفكيك البنى الثقافية
- يا عُشبَ أرضي
- ضعي وجهك
- الاطلس
- اين يكون موقع الانسان العلماني المدني الديمقراطي في العراق ؟
- تركيا ... ماذا بعد الانقلاب العسكري الفاشل الذي حدث ليلة 15/ ...
- تحسبهم ايقاضا وهم رقود
- قناة البغدادية الفضائية مهماز لمن لا يملك احساسا
- انا اختنقُ
- اخطاء قاتلة ارتكبها المالكي والان يكررها العبادي
- انك وجه آخر
- اصلبوني قد سئمت الدجل
- مَنْ الرابح المتظاهرون ام قنفة سليم ؟


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل جاسم - نصلي قبيل الخاتمة