أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ...ومرّة بلا قفص !.














المزيد.....

...ومرّة بلا قفص !.


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5484 - 2017 / 4 / 7 - 23:31
المحور: الادب والفن
    


المدسوس بقلبك مجرد شظية
لا تخرجها، خشية أن يقال
إنك واحد مدسوس!
...
لا تبتعد كثيراً،
لاحظ كيف تموت
وأنا أبحث فيك عن مأوى.
...
أمكَ ليست سافلة
والحزنُ ليس شيمة قاتلك
إنما ما يحصل، أبن عاهرة!
...
أتراني كنتُ الأسعد
وأن انهيالي لا يتوقف
وأني رغم القفص
كنت أتنفس.
...
صحيحُ،
أنك أهم ما في وجهي،
وسهلُ المعشر،
لكنكَ لدوام حذر فيكَ
أنكَ تُبقي شفتيكَ
عناقاً لقُبل الألوان..
ولأجزاء الحزن طويلاً،
لذا كان سهلُ عليك جواري.
لم تقصد أن تلحق بالروحِ أذىً
حين لمحتُ بعينيك
وصولك لحشا القلب
وكنتُ أبحثُ عنكَ
وقلتَ ، ساعة ارتعشت باللون الأزرق:
يا جزئي المتبقي
أنقذني.
تلك كانت فرصتنا
أن نقول لبعضٍ:
" بأس الأمر! "!
لكن ليس سوى الهلع
كان كما الخطأ الشائع ،
أفضل منا،
حين ارتمينا طفلين
عَانقنا الهش
عناق الانصاف.
يا الله!،
لِمَ كنت كالمخرز
تعرفُ هزال الأحشاء
وتستدرك أن ترفو روحي
برثاء الاستئصال،
وأن عناقك، أبن السافلة،
كم أبحثُ عنه
وسادة رسو،
وكنت تسيل بقلبي وجعاً
ويقتلني حنيني إليكَ.
لماذا من فرط الوحدة
الناس لم يعودوا كما كانوا،
يتنامون كضباب البدء
غدراناً وسخاء نثار،
وعلى جدران الوقت
كان الحب مُباح.
ولماذا كان نصف الكأس مملوءة،
ونصف التفاحة
تصنع الشهوة؟.
ولماذا لم نعد نملك حق الحد الأقصى
لنفعل بمنتهى الوقاحة
وبلا تردد
ما يحمينا من لذع البرد؟
بالله عليك
أي نوع من الأصدقاء أنتَ،
وعجيبُ أنتَ،
أهكذا ينتهي الأمر:
تتركني سجيناً بلا قفص،
وبكثير المثابرة
لا أستطيع التنفس؟!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت وطنٌ أم ماذا؟!..
- مَيّلٌ لبجع الدفءِ..
- لا يجيء، ولا أروح!!...
- ودائما، تمطرُ لذعاً..
- ألوان بلا توازن !..
- خَبَلُ الأقدام !...
- الرجة الواطئة..
- الصوت للغناء أكثر..
- العالم لم يأت بعد !..
- قطار الفواصل...
- على مرمى قيد شعرة!..
- الشيء ...
- خارجيٌ أنا...
- كأنه أهمية اجتيازك !..
- ما يُمضغ بهدوء !..
- لماذا لبنان ؟!.
- سأخبركم عن حسنة مايع...
- ( الأوبريتر ) !...
- شمالاً ارتحال الجنوب !..
- الوحل لا يتلف المطر..


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ...ومرّة بلا قفص !.