أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - نصّاب المشاعر



نصّاب المشاعر


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 5417 - 2017 / 1 / 30 - 20:04
المحور: الادب والفن
    



كلامه معسول
يتقن ما يقول
ليس في شرعه اذية
لكنه اسير جمال كل صبية
في جعبته
..كل انواع الاجابات
وانتِ في نظره
..لستِ سوى كالاخريات
انثى تهيم في تموج ضفائرها كحورية
وهو من يهوى فن اصطياد الحوريات
يجمّل سذاجتك
يقتحم مخيلتك
ويعرف كيف يحرّف الامنيات
وباحساسه الرقيق
يجعل مشاعرك تستفيق
فتري ذاتك وردة حان قطافها
وهو من يحمل لك كل انواع العقيق
..وانت
حافية القدمين
تنتظرين خلخال
ملتهبة الشفتين
والاحمر سال
ترقصين
..يا نحيلة العود
والشعر مفرود
تتلبسين غزله
..كثوب حرير
برّاق
شفّاف
فضفاض
يتسع لك
لتجمعين فيه كل احلام الاميرات
يلبسك تاجا من سراب
وواحة خديك عطشى
فيبهرك حتى ضوء اليرقات
فسذاجة المشاعر
تجمّل اللحظات
فيقطف من وردك ما يريد
بفرح لا يعرف الندم
فانت من ملأ الكون تغريد
حين انحنى وقبّل القدم
فما اخذه منك
كنت به اكثر تستمتعين
لكن الحكاية لم تنتهي
فهو النصّاب بالنهاية
وانت الوسيلة لا الغاية
ستستفيقين بعد زوال النشوة
تعتريك الرجفة
وستجفلين من صورة
كنت بها مسحورة
ولن تعودي تلك الاميرة
التي حلمت بفارس واسطورة
بل اصبحت انثى
تريد رجلا
ينسيها هفواتها
ويصبح مرآتها
ويجعل حياتها
..فقط اقل خطورة
ونصّاب المشاعر يمارس غوايته
وفي ظنه اهدى الجمال بركاته
واشبع غرور انثى
باتت الان تعلم
ان حياة الجميلات اشبه برحلة في غابة
كثُر فيها الصائدين وهي فقط ..عصفورة



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افكار للتشويش (الجزء الحادي عشر ) ..وايضا في الضريبة الوجودي ...
- تحت ظل اله ضحوك
- كلما نظرتكِ اتسع الافق
- ماذا لو؟
- هي وبقايا حب قديم
- انا وأنثى ..والقضية
- افكار للتشويش (الجزء العاشر)
- الجحيم ..وصور بلا اسماء
- اعتزل القراءة وغازلني
- افكار للتشويش (الجزء التاسع -حين يصبح الانتصار مقامرة-)
- ..ولها استسلمت آلهة الاحلام
- استحضار
- القمر وجه جميل لامرأة ميتة
- افكار للتشويش (الجزء الثامن)
- اهي الحياة جميلة..؟
- وسادة فارغة
- معها في رحلة صيفية
- افكار للتشويش (الجزء السابع)
- حلم مُرهق..هي
- افكار للتشويش (الجزء السادس) (الضريبة الوجودية ،والتهرب منها ...


المزيد.....






- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - نصّاب المشاعر