أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد محمد مهدي غلام - مبتسر تعالقي














المزيد.....

مبتسر تعالقي


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5417 - 2017 / 1 / 30 - 14:32
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لحيوية الموضوع اجدني مضطرا الى تداخل عجالي محاوﻻايصال فكرة عن اللغة ومنها الشعرية منذ الجرجاني في دﻻئل اﻻعجاز واسرار البﻻغة وصوﻻ الى الزمخشري وفخر الدين الرازي وبلوغ فهم علم المعاني وعلم البيان في البﻻغة تقدما الى الراغب اﻻصبهاني وابن منظورتجاه اللفظ لتميزهما بفهم خاص والنظر للغة محبط للكثير من غير المطلعين ما اشر عبر المعنى ومعنى المعنى جرجانيا له صدى في دراسات حديثة تبحث في الدﻻلة واﻻشارةوالالسنية عمومافهناك اشارة ومدلول ودال ومداخيل دي سوسور وفتوحاته التى قادت الى فهم اللغةودراسة ثنائية اللغة والكﻻم وما بينهما من تباين واسع والدراسة يتباين فيها القواعد المعتمد المنطق وفقه اللغة
ثم الفقه المقارن وهو اﻻخطر في موضوع الشعر واﻻدب عموماوالدﻻلة اﻻشاروتية واللسان والترابط السايكوفيزيقي الحاكم في اداء الفكر الذي يؤديه الفعل الصوتي في النطق ويتلقاه السمع ويتم تفسير ذلك عقليا اعتمادا على مخزون وتراكم هائل من المعارف اصبحت اليوم كونية في ان جميع الموروث البشري متاح لجميع البشر ومن ثم يمكن استدعاء اي من المعطى في اﻻستخدام الدﻻلي وعلى المتلقي الفهم وهنا ياتي دور الناقد الثالث للاثافي في المعطى اﻻبداعي.
اللغة نتاج اجتماعي وهي غير اللسان فهي ليست وظيفة الفرد بل نتاج يهضمه يدخل التفكير فيها اما الكﻻم فهو فعل فردي عقلي مقصودوهنا ﻻبد من تميزضمن العقل كالارتباطات التي يستخدمها المتكلم حين يستعمل الشفرة اللغوية للتعبير عن فكرةوالعملية هنا سايكوفيزيائية فاللغة يمكن دراستها بصورة مستقلة وهي عبارة عن اشارات سيميولوجية.
من ذلك في هذه العجالة نميز اللغة الشعرية عن النثرية التقليديه بمعاير مما اسلف عرضه بالطابع المحسوس لتركيبهاويمكن اﻻحساس بالمظهر الصوتي او التلفظي وايضا الدﻻلي للفظ واحيانا بنية الكلمات المحسوسة وانما من تركيبها ، انتظامها كذلك.كما يقول تزفيتان تودوروف فاتح باب نقد النقد في كتابه الشيق الحامل نفس العنوان .فالشعر لغته مستقله اوذاتيةالغائيةعبر ادراك تعريف وظيفي بما يمكن فهمه من معطى اﻻبداع الشعري وهذا يمنح الشعر معطيات في اﻻلسنية تنتج الوظيفةويقود احيانا الى تصور انه لغة غايتها في ذاتها ويقود الى فلسفة الفن للفن ونحن وان نختلف مع ذلك ﻻيسعنا التنكر الى ان منجز لغة الشعر ﻻمثيل له في المثل المنطقية لتحليل الية اداء وظيفي تقليدي للغة وهذه عالجها الشكﻻنيون من مطلع القرن الماضي وكان الروس لهم قصب السبق في دراسة ذلك.
الفعل الشعري غير ممكن عبر فصل الخطاب الذي يعبر العمل الفني به عن نفسه عن كلية اللغة وهذا يقودنا الى روﻻن بارت.في ذاتية العملية النقدية وبين جان بول سارتر القائل بموضوعية العملية وان كنا نميل للاخير لكن ﻻنتوافق واياه في المنطلق الانطولوجي الذي ﻻنعتبرة اساس فعل المعطى اﻻبداعي في وظيفية العقل وخﻻصة اﻻمر ما فتح ارنو دانيال ودراسات باختين لربيليةالتي عمقت الفهم ووسعت اداء فكرة النقد لتمنح مفهوم اللغة معطيات سوسورية لها اثر بالغ في فهم تطور الحركة اﻻدبية عموما والشعر خصوصا بتداخل شعراء كبار في نقاش المختصين اللغويين فاعطى مدلول جديد لفهم اللغة الشعرية منها التواصل ﻻنتاج انزياحات ثورية في المجاز الدﻻلة للمفردة وبحداثوية غبر معهوده تجاوزت الجرجانيات الاصوليين وانتجت ابداعات ثورية عدت في حينها قبل عقود ولدينا في العقدين اﻻخيرين واﻻن بالذات وعليه فان دراسة اللغة الشعرية فائقة التعقيد وعليه فان مهمة الناقد بالغة الصعوبه في هل يفكك ام يحلل ام كﻻهما وﻻيسعنا في المقام هنا الانفتاح الانزياحي اكثرمما هو متاح وﻻيسعني اﻻشكر اﻻستاذة التي طرقت الباب والسادة الذين ادلوا بدلوهم وكل ما له شأن في تطوير قصيدة النثر بحلتها الجديدة التي لم نبلغها افقيا ولكن عموديا لدينا نماذج ﻻيستهان بها بالفتوح التي انتجوها مع احترامي وتقديري...ستكون تلكم مطالعة دراسة معمقة نراعي بها النشر الالكتروني ودو ن الاهمال المضر بمبحثنا الموسع النظري الذي سيتناول الشاعرية والشعرية والانزياح والاسلوبية المحدثة الدور الامريكي والروسي مع مطابقات تتماهى والدرس لشعراء لابد ان من القول ان منهم من يكتب قصيدة الشعرالحر ومنهم يكتب قصيدة النثر بالشكلين وبالنمط البروس الفرانكوفوني لن ناخذ السرديات لان الكثير منها الفقراء بالمعرفة النقدية اضاعوا البوصلة في التجنيس وسناخذ عابرا بعضالملحوضات عن المناهج والمدارس ومنها الادبية وضمنا التعبيرية والسوق التقليلي وكاها في الغلب تناولناها في مباحث سابقة لن نتوقف حيالها طويلا ونعمل على ان يضم الخزع اكبرقدرممكن من الشعراء خاتمين الدرس الختامي بمعيارية عمومية لقصيدة النثر سنخالف الاغلبية مع اننا سنستند لهم لانهم لم يجانسوا ويخلطوا ليس اكليكتيقيا بل موضوعيا للخروج بتعينات واسس يستند اليها المبدع ناقدا وناصا ونسهل على المتلقي فكرة التفريز والتصنيف واعتمادها بالفهم والتذوق .....تقديري



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على يمين القلب /نقود انثوية 32/أ.د.بشرى البستاني A
- احابيل افزمن
- مداخيل اولية من الاسلوبية للعدول اﻹنزياحي
- قارب نساه البحر على الرصيف
- 4 المتلازمة الشيعية C
- من فوق صخرة التأمل
- خفقت روحي فخذي إليك
- خفقت روحي فخذك إلي
- اليزيدية /نحل وملل في العراق( مقتضب)
- انواء البرد
- 4 المتلازمة الشيعية B
- مخدعك ضريحي
- 4 المتلازمة الشيعية A
- عبور سرير الورد الممطور
- مقاربات لغوية لتقعيد الانشائية
- الصابئة( المندائية )/نحل وملل في العراق
- ارهاص
- شرود قبلة
- 3 المتلازمة الكويتية E
- النساطرة /بين الكلدانية والاثورية /B


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ويرف ...
- فرنسا: ارتفاع الهجمات المعادية للسامية بنسبة 300 بالمئة في ا ...
- ولي عهد السعودية يتصل برئيس الإمارات.. وهذا ما كشفته الرياض ...
- فولودين: بوتين يعد ميزة لروسيا
- الجيش الاسرائيلي: قوات اللواء 401 سيطرت على الجهة الفلسطينية ...
- في حفل ضخم.. روسيا تستعد لتنصيب بوتين رئيساً للبلاد لولاية خ ...
- ماكرون وفون دير لاين يلتقيان بالرئيس الصيني شي جينبينغ في با ...
- تغطية مستمرة| بايدن يحذر من الهجوم على رفح ومجلس الحرب الإسر ...
- فلسطينيون يشقون طريقهم وسط الدمار ويسافرون من منطقة إلى اخرى ...
- جدار بوروسيا دورتموند يقف أمام حلم باريس سان جيرمان!


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد محمد مهدي غلام - مبتسر تعالقي