أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد محمد مهدي غلام - 4 المتلازمة الشيعية B















المزيد.....


4 المتلازمة الشيعية B


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5408 - 2017 / 1 / 21 - 01:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



التوزيع الديموغرافي والطبيعة الطبوغرافية والتطابق بينهما من مرجعيات الاحتكام لفهم الطبيعة المصيرية للوقائع والاحداث .، ونوعها وفعاليتها والحراك المكوناتي لعواملها . اعد الاكليروس المسيحي في لبنان الكبير على خلق شرائح
تمظهر وجودها طبقيا او شرائح طبقية جديدة مرتبطة به تقف على قاعدة مادية وثراء ملحوض وتنطلق من ناحية الوعي
الثقافي والفكري المكرس خارجيا . مكنت الاكليروس من تحريكها وتنظيمها وقيادتها باتجاه صناعة اشكالية التمرد
على الاقطاع المتلبس كهنوتيا مسيحيا او درزيا وهو شذوذ عن المعيار التقليدي بالربط بين الطبقة الدينية والاقطاع
هنا وجدنا نموذجين من الاحتراف الديني النوع التقليدي المتأصل وهو شبية بالعلاقة في اوروبا ، ولكن الشرائح الجديدة
والتي لها علائق مع الغرب صفتها دينية وارتباطاتها المالية كومبرودورية . في 1840 احدثت العاميات شروخا في الجسم الاقطاع المسيحي في الجبل ودفعت الى حراك هبوط اضطراري في ايام المساغب الكبرى والمحل الى فضاء
الفسحات المنبسطة مثل عكار او البقاع ، للبحث عن فرص مشاركة اقتصادية لسد الرمق اولا ثم للبحث عن مكانة
وموقع يتيحان الاسهام في رسم السياسة العامة والاقتصادية والاجتماعية . من هنا جاء الدخول الفرنسي المتربص والمتحين للسوانح فهي موجودة تجاريا ودينيا على ارض الساحل بقوة ولها تاثير وخطوط متشابكة من النسيج المجتمعي
والقوى التي بيدها مقاليد تحريك ادوات اللعبة العامة في كل الوجوه . ذلك مبعث قدرة الدخول المحرك على التركيبة النسيجية المتنفذة والتي لها اصابع تحريك على الجبل ايضا ، فقامت بتوسيع رقعة الحراك ليشمل مساحة محيط الجبل .حتى رسخت ما سمي بمشروع لبنان الكبير .ذلك كان فتحا خطيرا لنجاح مشروع فرنسي احتلالي ثقافي وديني
ومرجعي يحضر الارض للمتوقع المرسوم من تفكيك الكيان المتهالك للسلطنة وهو محل اتفاق سري ان يكون كل الشام
من مناطق نفوذ فرنسا وخصوصا مناطق سير الحملات الصليبية على طول الساحل الشامي .ما تحقق هو المفتاح للفتح الاولي للاحتلال والتقسيم لسوريا الكبرى والذي ثبت في سايس بيكو وما الحق بها من تعديلات املتها ثلاث عوامل وعد بلفور وثورة البلاشفة في روسيا وتخليهم عن حقوقهم ومتغيرات فرصتها وقائع الحرب الكونية ومنها مكوث الفيلق العربي الذي منع من دخول فلسطين في شرق الاردن وتعهد مراسلات حسين ما كما هون وموضوع واعقبه الانقلاب
الاتاتوركي والمدعوم من المحفل الماسوي ومن قوى القرار وصعود الروح الطورانية وحروب تركيا في اليونان والمطالبة بالموصل وحيثيات منحها الاسكندرون كمتطلب مؤتمر بنرمان وتعويض فرنسا بالقامشلي والمثلث الشماليغربي من ما كان للعراق وتعويض تركيا بالاسكندرون وبديار بكر وجزيرة عمر...وسلخ الامارة الكعبية وقطع الحبل السري بين العراق والكويت .....الخ ترجمة فرنسا تختلف عن بريطانيا في الاجندة الاستعمارية ومنها ما تزرع بريطانيا من متلازمات تنفذها فرنسا اجراءات بتغيرات ديمواثنية ..العقل البريطانيا يختلف وواضح ذلك في المستعمرات الخاضعة.
قراءة المشهد اللبناني غير القراءة للعراق ليس للتباين بين الصقعين ولكن لاختلاف العقلين المدبرين ، الخطوات التي يقتفيها المشروع الامريكي قد في ظاهرها في العراق تسيرتبعا للارث البريطاني وفي لنان وفق الارث الفرنسي ولكن الدخول الصهيوني ، والمتغيرات التي ادخلها العقل الامريكي بما يتناسب احتياجاته الفكرية والوظيفية فالمتغيرات هائلة
، المشروع الجديد متغيراته تقود الى غير ما كان الارثين يتوخياناه ، الخطوات تدب تحت سقوف جديدة وان يبدو ان خط الشروع واحد او بالحد الادنى متماهي..ولكن الاقدام والقدمات والغايات المتوسطة والختامية والرؤية والعقلية الاختلافات
تصب الى التناقض في كل حالة ليس لاختلاف الارضية والعقلية والزمان بل لاختلاف نوع وكم القدرة وحيثياتها وما يتوخى منها كاستثمار للانتصارات الاممية بالكبع لم تكن الدخولات الايرانية والروسية والمستقبل الصيني في الحساب الدفتري كما تحقق . عام 1936 وقعت الحكومة السورية اتفاقية مع فرنسا لخلفيات الحكومة السورية المشكلة من الكتلة الوطنية المؤسسة عام 1925وقد تحولت بعد استلام الحكم الى الحزب الوطني واندرجت المعارضة للسلطة وهو النهج الذي يسمى المعارضة والموالاة تحت اسم حزب الشعب وهما وجهان في التوجهات العامة والرموز النخبوية السياسية
تتبادل المواقع بين الحزبين وهنا مشابه في العراق. ولكن الضفتين عملة واحدة ولم تتضح التباينات لاغراض نفعية غلفة عقديا الا بمراحل متاخرة كما حصل في العراق الابعد سنوات من الاستقلال الشكلي ورفع الانتداب والذي دفع كل طرف ليتصدر المشهد معتمدا على امكانياته ولاقاته معوالمحتل الذي غير تقانة الظهور وعلى التحالفات الشعبوية والاساس بها التجار والعشائر . لدواعي مشاغلهما الوطنية الضيقة التي هي الاهتمامات الشخصية وتخلت لضيق الافق والنفعية وهو ما قد يحصل في العراق في قابل الايام فكل المؤشرات تقول ان الطبقة المنتقاة بريطانيا كانت بمضاعفات
نوعية تهمها مع مصالحها مصلحة العراق وسمعتها في التاريخ ولذلك اقرب المقربين للمشروع البريطاني لم يثبت ابدا تساهله بالحقوق العراقية الوطنية مع البرغماتية والمفاسد والارتباط المصيري بالمحتل ..(غريب هذا الاستنتاج)
بذريعة البرغماتية السطحية المنافقة تخلت سوريا في مقابل الاستقلال الشكلي عن المسلمين في ساحل لبنان وسهوله طرابلس وصيدا .... وفي الجنوب وفي عموم لبنان الجبل الكبير وتركتهم مع الاشقاء الدروز اسياد الجبل من قرون موغلة
والجميع يقارع المحتل ومشاريعه التقسيمية مطالبين بالوحدة مع وطنهم الام عكس المتحصل في العراق اليوم ، ولم يكن من معين وحدهم نبذتهم الام قبل الفطام معزولين ، محاصرين ، يواجهون محتل عات تحالف مع طائفة واسعة راسخة جزء من الارضية القاعدية العامة للبنان وسوريا واصبحت لاحقا متلازمة داخلية لفرض التقسيم وهي الطائفة المارونية واقع الروافع المحلية والدولية والاقليمية المحيطية بالكيانا ت المرسوم التلاعب بها والتناذر هوشيوع مصطلح المكونات ودسترتها .واصرار مجموعات ما معروفة الدوافع لوضعها في مقدم اجنداتها وتثقيف قواعد عليها كل ذلك يرفد بعشرات المؤلفات كما يحصل في العراق اليوم . وبين فكرة ومقترح تقدم به رجال بعثات التبشير واحلام وافكار
المرتبطين بالمشروع التقسيمي .اصبح الامر بين المشروع والفكرة واقعا لامناص من الرضوخ له وقطعت الجسور وسحقت المقاومة في العقل قبل الذراع . ونشأ من سمي بالوفاق اللبناني في عام 1943 فكان برعاية فرنسية ودور للقيادة الروحية والكومبرودور ومنظمة الكتائب اللبنانية المارونية المشكلة عام 1935 ومنظمة النجادة السنية المشكلة عام 1936 مع دور هامشي للشيوعيين والكتلة الوطنية وجماعة الاهالي والدور الابرز للعوائل والاسماء ذات الصلة بالفرنسيين (يرجى الانتباه الى تهميش كامل للوجود الشيعي ليس للمذاهب الهامشية ولكن للوجود الجعفري الذي له الوجود ولكن المهمش اقتصاديا وسياسيا في لبنان ...) ذلك هو الازميل الذي حفرت به صخرة الحالة اللبنانية ، فارتسم
طابعةالصيغةالطائفية حيث كانت الانتقالة من المكوناتية للمذهبية الى الطائفية واصلا كانت في الادبيات الكنسية والاكيروسية والتبشيرية للمارونية فد نمطت ذلك من عقود طويلة ،واطلقت اليد للكوتية المحاصصية ، لتتطور الاستقطابات والاصطفافات الخطيرة وحوادث التقاطع والاحتكاكات . احتضنت فرنسا مجمل الحاوي الحراكي ومن تحت الطاولة هي الموجه والممول والمؤجج والمؤدلج للمارونية . وما ان اعلن الاستقلال مول الحاضن غربيا فرنسيا بالاساس ولكن اسرائيليا لتلاقي المصالح العليا التي بعد عقود اتضحت بشكل سافر ..تطورت الاوضاع الى تخندقات ومحاولات اكتساح وتمدد بين القوى المتخندقة بتبادليات بين الخمول وخفوت النار عبر غطاء كثيف من الرماد وآتون تحت السطح وتغذية تمثله البروز التحكمي للجمرات الخافتة باعادة الايقاد لخلفيات اقطاعية طائفية . العمى والغفلة والعمالة والجهل العربي
هو الموقف وتصعيد القوى الطفيلية والمنتفعة والدخول الفلسطيني على المتواصل والذي بلغ الاوج بعد طردهم الجماعي
من الاردن . فكانت الحرب الاهلية لتأكل الاخضر واليابس . سويت الارض ومهدت للاجتياح الصهيوني . كان الدخول الفلسطيتي مؤثرا في ريم الخارطة التناحرية وتفعيل حجاجي للدخول الاسرائيلي والتاريخ يثبت ان الهدف لم يكن هو وانما ذلك مجرد قنطرة لتمرير ما هو اكبر كما الحال في العراق فالوجود الاسرائيلي ليس لدعم جهة او للغايات المعلنة
نعم في الطريق التقسيم . ولكن ثمة وراء الاكمة ما وراء ، المناوشات الفلسطينية الاسرائلية والتخندق العربي عمق الاصطفاف التخندقي اللبناني . حدثت انقلابات نوعية ملموسة عدلت الترسبات لحرب المخيمات في معادلات الحرب الاهلية وانعكس على تغير مسار تلكوالحرب . لقد تطورت الجبهات في الداخل ولمرات متعددة تغيرت خارطة الاصطفافات . دخول الخارج كرس متلازماتوالداخل وفعل الخامل منها ،فتحول الامر الى بروز تيار واسع الاطياف
رفع شعار التوقف عن التلاعب بالمصير الداخلي ومواجهة العدو الخارجي الصهيوني واخذت الخنادق بالانحلال
او تتعرض الى ضغط بين القناعة او القسر او المصلحة تتهادن مع القوة الضاربة المشكلة والتي تدعى بالمقاومة .
وان هي ايضا تحمل رايات مختلفة قامرت اسرائيل على الوقيعةةبينها لكنها فشلت ...امسينا حيال خندقين عموميين واحد مقاوم والاخر مهادن هو الذي يسمى بالعميل .وحدثت الانتفاضات الفلسطينية عام 7 198شهدت الساحة اللبنانية تجميد
تفعيل المتلازمات الداخلية الطائفية مع الانتباه ان الشيع من عقودطوائفوا واصبحوا من السنوات الاولى من الخنادق قدتحسب الاسلامية ولكن تميز انها الشيعية اما الان فهي احد الارقام التي يحسب لها حساب كان الوصول لذلك قد استغرق سنوات وساهمت بهما عوامل تضافرت لتحقيقها ..الهدف المعلن ايقاف الحراك المتلازمي الخارجي وبعد 14
اتفاقا علىالساحة لم تفلح بدفع المحتل والغرب وقوى محلية وقوى من بين ذات الخنادق الداخلية كانت تعاق كل المحاولات لايقاف النزف والتفرغ لطرد المحتل ، ولمحض الضرورات احتكم المتنازعون وتجميد الاصابع المحركة لوقائع لا تعنينا الان وافق الجميع لحضور مؤتمر الطائف لم يكن من الاجندات للمنظمين ولا للحاضرين انهاء المتلازمات الداخلية وهو من تشير له اوراق المصالحات .ولكن الجميع برغبة او بمغريات او بضغط يبحث عن فرصة لتوقف المنتجومن المتلازماتوالخارجية وتخثير متوازن للمتلازمات الداخلية من الاشارة ان الشيعة الان هم قطب اثفيني من ثلاثية ايقاف الطنجرة للمؤتمر. لظروف العراق والموقف المحرج للكيان الصهيوني لفشل جبهته داخل لبنان لمقارعة الخندق الواسع المدعوم منحت سوريا الضوء الاخضر لاجتياز الحدود وايقاف الحرب وبشروط خرج الفلسطيني
رسخت الطائفية كرست الطائفية من الجانب الوطني والعربي الذي لديه بعض الغيرة هناك مكاسب انية عل ان المقررات ليست نهائية ويمكنوالعودة لتعديلها بالسقوف المفتوحة ولكن اىمشار اليها لا يقاف التمزق الطائفي . والطرف الاخر يبيت از تكون تلك مسامير جحا لانجاز فدرلة مستقبلي ولذلك كان المشروع الامريكي للعرقلة في اللبننة هو من الثمانينات يتضمن تقسيم العراق وتكون الفدرة او خطوة ومن اولويات اي دستور وهو الذي حصل . اعتقد السوري انها فرصة لاصلاح ما فرط السابق وما هي الا اضغاث انت في ملعب كوني كما حسبت قيادة العراق اجازة غلاسبي
فرصة لتعديل التاريخ كما يثبت الحكام العرب الفقر المعرفي وكم محق الصهيوني لما قال العربي لايقرأ ...
مؤتمر الطائف رغم انه بالاساس كان مشروعا عربيا استجابة لاستشارة رسمية امريكية ورعاية من الخارج وادارة من بعيد له فان الواقع انتج عل الارض وقائع فرضتها احكام المواجهة فقد تصدر اليسار المشهد المقاوم وهو واقع الحال منذ عام 1982 . كان جورج حاوي ومحسن ابراهيم لا حقا القادة وهم من غير المحسوبين على اي خندق وليس حال الشيوعي العراقي الشيعي. ولكون اليسار يعني رجحان الكفة لموسكو ولان فرنسا ترجعت للخط الثاني ففكان المدير الخارجي قد فرض ان يسلم كامل الملف للثلاثي سوريا والسعودية وامريكا وواضح لمن ستكون الغلبة . وبحساب اعور سوري وغفوة عربية او جهل او امور اخرى وافق السوري على ان هو يعتقد مفاوض متفوق الايام اثبتت غير ذلك ، سلم هو بمقترح امريكي ان تكون السعودية هي الراعي عشرات العصافير ضربت بحجارة واحدة . الموافقة السورية للامانة لم تك مجانية ولكن محدودة الافق . لقد وعدت ان تطلق يدها بدعم وتغطية قوى من المقاومة موجودة على الارض ولكنها لم تكن متوحدة اخذت سورية ومن خلفها ايران الحليف غير السري للسوري
لدعم وحدة الفريق المشتت ولكن الذي اصبح لن من الارقام التي لا يمكن اغفالها . نعني الخندق الشيعي الذي فرضت ايران بدعم مرجعي من داخل لبنان وضغط الحوزة النجفية والقمية على انهاء التقاطع بين امل وحزب الله و اخراج الطفيلي وتقسيم النفوذ على الطائفة التي لم يعد من السر انها ليست مذهبا كما هم السنة من عقود طويلة وقبلهم المارونية
الان ما هو معروف وسائد ومعمول به ولكن منقسم غير واضح الاهداف لا يمتلك قاعدة مرجعية موحدة ....، الان هو الطائفة الوازنة وهي التي تعطي للطنجرة امكانية الستقرار عل الاثافين الثلاث .، من جاء حرق المراحل الامريكي من مؤتمر لندن وقبل ذلك بسنين في مراكز البحوث ..وكل القوى التي دربت عل امتطاء الاليات الامريكية متفقة بمعنى ان تعرف او لا تعرف مصيبة فالشيوعي شيعي والشيعة التي تمثل الشارع لا قيمة لها بل ضربت وحوربت وسيبقى االطرق على رأسها والاكل من جروفها بالترغيب والترهيب وهو التيار الصدري والسنة القوة الاعظم والاقوى والمدعم كان جماهيريا بشكل واسع تحجم وتطارد ويصفى عناصرها لاجل الحزب الاسلامي حتى وان له مقعد واحد هو المتحكم من اليوم لاول ..الامريكي جسر ومستهتر ولا يأخذ بنصح ولا ايما شيء هناك مخطط لابد ان يمر كل من يعترض يسحق بالمال بالتسقيط بقوى محلية بضغط اقليمي وان كان الام يستدعي اذرع فينكس الفيتنامي بالشكل الذي اعدهومهندس الفينكسية نغروبونتي فينال من يعترض ما يستحق كان من كان ..واينما هيئة علماء المسلمين من رجالها احد حيتان اليوم وهو ساكن الجامع الذي لا يملك عقارا ولا سيارة اليوم من الاثرياء ..وهو رئيس الوقف السني مثالا لاغير ..وعودة للدرس ايران اصبحت ضمن اركان القرار الحاكم والمتحكم في لبنان معلن اوغير معلن وهي من المخططين العملاتيين بل الاستراتيجيين ولكن بما يخدمها وصل موسى الصدر اعدة التوزين للطائفة ماعاد يجدي الاتخفي خلف ستار تيار المحرومين يأخذ شكل تنظيمي جديد وامل تاخذ مكانة لا تتجاوزها ..والشيوعيرحليف واليسار
ولكن خارج قاعات التوافق الذي اصبح بين ثلاثى طوائف شيعة وسنة ومارونيين وكل منهم عليه ان يستقطب جهات خارج قاعة التفاوض وهو حر في ما يمنحها وفي ما يطالبها به ومن لا يوافق من الطابور الخارجي ليذهب الى بيته
ولكن لن يكون معززا مكرما بل تم اغتياله معنويا و بمجرد ان يطأ الشارع ويبدي رأيه ينتقل الاغتيال من معنوي الى جسدي وعشرات القادة ركبوا رؤوسهم فلا احد وجد تلك الرؤوس حتى اليوم ...سوريا اعتقدت انه حققت صفقة
العصر كما قيادة العراق السابقة والنتيجة سورية سارت حتى خرجت صاغرة وبلغها الطوفان ولاتزال تبحث عن الجودي والعراق غرق وخرج وغرق وخرج وحتى ما كان يمكن ان يكون الامل لايقاف التدهور لكليهما كانت السعودية حليف الطرفين وتفويضات امريكية ....المهمة العراق هو هذا الذي اليوم والشيعة امريكا اختزلت من دروس لبنان واشركت اطراف من ايران الى السعودية الى قطر الى تركيا والشركة لتقديم المشورة عبر البحار بريطانيا ...عقول من خشب ...تصنيع طائفي للشيعة ولكن القوى لا تعنيني الاسباب وضعت كل منجزاته الخارقة
في المشروع المقاوم ولكنوالاجندة الطائفية تتعراض من ثلاث امور مصلحة وطنها ومصلحة مذهبها ومصلحة ما تسمى المقاومة ..الدخول الروسي والتبدلات السورية ولكن المصيبة ان الانقسام شرخ من صدوع الاندرياسية العمودية والافقية ..كم هم ضد سوريا ؟ كم هم ضد روسيا ؟ ليس لدرس عقلاني فقط لا ن ايران في الصورة وكما شيطن صدام وسنن نظامه الان شيطن بشار وشيع نظامه ...هناك من يدفع وهناك من تدفعه العاطفة وهناك من خراب
لا يمتلك بوصلة تفريز وهناك وهناك .....المحصلة شيعة العراق طوئفوا على الورق اليوم في المكاتبات وبالتنميط يكونوا في العقل الجمعي طائفة وليس مذهب فكيف اذا المقابل يعتبرهم هكذا؟ ..ان القوى المتحكمة شرط البقاء بغض النظر عن الخلفية وعن ما تفعل وعن ما تقترف وعن من حليفها الراعي العراب الشرط انها تقبل بالاثافين الثلاث
وتقبل ولو على استحياء ان المكوناتية كانتونية مفدرلة وتعجل البعض حتى الكونفدرالية التي هم يتمتعون بها واكثر ولا مثيل لوضعها في كل المعمورة وعبر التاريخ الان يطالب بالانفكاك ..اخي، صديقي ، الان مشروعك اصبح كوني يعرض ليس مصلحة العراق ولا العرب ولا المنطقة الدولة العظمى انت حجر في نشرمشروع كوني رسم من السبعينات
على الورق لغايات ولكنه يناسب مصلحة دول عظمى الان هناك من ينازعها على التفرد لن تتخلى هي ولن يقبل من يعرف انك حجر في مشروع يستهدفها لن تترك تعيش بسلام وخصوصا المعادلات تغيرت ولكن العقول التي من خشب
ابتلاء الامم وهي من يجلب الخراب لشعوبها التي في الخاتمة هي التي تدفع الثمن ...لنعود الى الطائف هو كان محطة في غاية الخطورة فقد عادت الاوضاع الى وفاق 1943 مع استيعاب التبادليات في المواقع حتى لو تضمن الطائف في البند الثاني دعم فكره بدعم اجراء تغير على النظام السياسي رغم اقتراح التمثيل الديمقراطي لتجاوز اشكالات قانون 1960 الانتخابي ، وجد مشتركات توافق الثلاث عليها ولكن هناك استبطان لمواجهة لفقدان القسمة الكوتية يتغير مزاج من الان يقود وهو فيه من غير الموقع عليها . الطائف محطة التقاط انفاس ، البعض اعتقد انها وسيلة قمع تناذر المتلازمات الداخلية بالقضاء على العلل ومن كل الاثافين ولكن عودة البيوتات وتاثيراتها والمرجعيات وحراكها وهي ماكان
يوثر من الامريكي في العراق 1943 اسند جهة عريقة ومنح جهة سطوة دون مؤشرات فعل مستقبلي في احد الاثافين وفي الاثفينين لم تبق ابدا اي امكانية لقوى ذات ماض عريق ومؤثر القيادات كلها من الاطراف والهوامش وهم مهما بلغوا يحتاجون قرن ليستوعبوا الحضارة والدليل ان منهم من كان في الغرب وهناك من لازال ولكن لينظر لكيفية تفكيرة وتقاليدة ونظرته ....انه متاخرة كثيرا وهو المطلوب وهذا فارق اخر مع التجربة اللبنانية لا
نعرف تعنيها بخلفية معرفية اما حاجة وظيفية وجدها عشريني في مركز بحوث او مقترح ابناء عم الملك فيصل الاول
وال سعود ؟ لا نعرف ؟ الغريب ان ذلك يناسب ايران ويناسب تركيا والخليج روسيا لا تزال لا تريد ان تكون على سطح العراق تكفيها في هذه المرحلة سوريا ..المرجعية الشيعية صمت لا تقية مذكرات رومسفيلد كتاب برايمر تسريبات وكيلكس كتب صدرت عنوقادة في الحيش والمخابرات الامريكية لم نر رود مناسبة بحجم الموجه لهم
لماذا لا ندري؟ ...الانفجار الاكبر عام 1975 لم جراء احتقان او احتباس اجتماعي واقتصادي وسياسي ظرفي بل
هو احتقان شامل لعبت عوامل عديدة في تاجيجه فالمحاصصات عام 1943 لم تكن منصفة ولم تضع اطر تعديل ديمقراطي فالعوائل الطائفية حتى التي تحت رايات يسارية ركبت موجة الصعود العائلي والعشائري ، دخل الدروز بعد ان تحولت الكتائب الى حزب عام 1952 ومنظمة النجادة الى حزب 1954 وعائلة جمبلاط الدرزية من اصول كردية
تجاوزت كل العوائل الدرزية العريقة فاسس الحزب الديمقراطي الاشتراكي وافكاره كانت تطفوا للتبلور من عام 1949 ورفعت شعارات القومية والاشتراكية ...ومن المحرومين حزب وتم التوافق على عباس الموسوي وما ان اغتيل حتى تسلم الشاب حينها حسن نصر الله ، حجمت شخصيات وال الامين ، المهم ان الغالب مجمع على موسى الصدر وهذا اهم عالم للتأمر على اخفاءه ...لمونرغب الى تداخلات الانعكاس الواقع السوري والدور العراقي قبل وبعد الخمسينات ولا الاردن ولا تاثير الحزب القومي السوري وانطوان سعادة . هناك خارطة للاغتيالات لها مرتسمات . ما تم في العراق
المرتسامات مغايرة ولكن نعتقد الايام حبلى وفي شمال العراق الملامح كانت واضحة اختلاط في الوسط والجنوب قد بعد الانهاء تكون الخريطة اوضح كما كانت في لبنان واضحة . الشخوص ، الادوار ، المكانة ، التاثير ، الثقل ، الغد
الرمزية ، المنفذ ليس هو المهم المستفيد النهائي وهو معروف بغض النظر بيد من ولماذا والوقت كيف تم اختياره ؟....
من الغرائب المشهدية في لبنان ان العوائل الشيعية النافذة من نشوء لبنان الكبير كانت مع انضواء لبنان لنفسه بمعنى مع الانسلاخ عن سوريا ، فلم بكن داخل سوريا دورا كيانيا فقد اعتقدت البوتات الكبرى ان من حقها ان تأخذ مكانة ، التهميش حالة فرضتها البيئة والوضع الاقتصادي والموقع الطوبغرافي والسياسة العثمانية وسار الفرنسي على نفس الخطوات
(نلفت هنا ان طروحات ايلي خضوري المغرضة لا حيادية واختزال تبسيطي فلا تشابه ولامشابهة بين الواقع العراقي والسوري فيما خص الطبيعة الطبقية والطائفية والسياسية وتوزيع الطوائف ديموغرافيا وتوسعها ضمن مواقعها او انكماشها وتفاعل عناصر ها داخليا وتماسكها وصولا الى احتكاكاتها العنفية الحادة او انعكاسها في صراع خارجي بيعيد لتلك المكونات الكيانية لحمة التماسك القسري ).. تحتلفةالشيعة منذ السبعينات معوالدروز والسنة بجهد عربي وايراني . ولكن الخرائط في التحالفات الطائفية تتبدل في كل الدنيا ، التطور الماروني مخبريا ايام البعثات والحتكاكوبالبعثات من الموارنة للغرب وما في ذلك في تخليق صورلوجي وتاثير قانون الملل العثماني الذي تم بضغط فرنس غربي الانفتاح المؤدلج الممسوك النهايات لوى اقتصادية كومبرودورية تمكنت من تحييد عوائل كهنوتية اقطاعيةةتاريخية وحلت محلها اكليروس واسحاب مال وسلطة انا ايديولوجية وميتا دواو جية ....كانوبودنا التعمقىفي التجربة اللبنانية الطائفية والسياسية
وانشاء المكوناتيات السياسية والطبقية وهي تناط بها الزعمة الطائفية واليوم لا يستدعي ان تكون من مرجعية دينية وخصوصا في المذاهب السنية ..اما الشيعة ...سنتعرف لكيفية الدخول المرجعي في العمل السياسي التاريخي التقليدي والتكور الصفوي وبعد ظهور نظرية مرجعية الولي الفقيه ...رغم ان درسنا اللبناني مقتضب ومختزل واحيانا مجرد عبورات ولكن نعتقد لانه احد مصادر الاحتلال ما قدم يعطي صورة ..وقد نتناول الموضوع اللبناني في مباحث
لنغطي 90% التي اغفلناها لطبيعة النشر الالكتروني ومتطلبات عدم الاطالة ...سننتقل الى بعض الجذور ...يتبع



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخدعك ضريحي
- 4 المتلازمة الشيعية A
- عبور سرير الورد الممطور
- مقاربات لغوية لتقعيد الانشائية
- الصابئة( المندائية )/نحل وملل في العراق
- ارهاص
- شرود قبلة
- 3 المتلازمة الكويتية E
- النساطرة /بين الكلدانية والاثورية /B
- هجرة الازرق السمائي الى الازرق المائي
- النساطرة /بين الكلدانية والاثورية .....حقائق وتهاويم /A
- أناملي رموش تشتهيك غابة بلور
- الشبك /اضواء على ملل ونحل من الغلاة في العراق لندرة المصادر ...
- 3 المتلازمة الكويتية D
- على يمين القلب /نقود انثوية 31/فائز حداد B
- صلاة نهد
- 3/المتلازمة الكويتيةC
- على يمين القلب /نقود انثويةة31/فائز حداد A
- 3/المتلازمة الكويتة B
- ملأت صريفة العراق دموع


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد محمد مهدي غلام - 4 المتلازمة الشيعية B