أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد محمد مهدي غلام - مقاربات لغوية لتقعيد الانشائية















المزيد.....

مقاربات لغوية لتقعيد الانشائية


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5406 - 2017 / 1 / 18 - 22:32
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


اﻻشارة كمدخل للتعبير اﻻستدﻻلي كانت الصورة تعبيراعن وسيلة دالية للتواصل التعبيري حتى بلغ العقل البشري اوجه لغة تجريديةام سواه فهي لغة اشارة محسوسة حتى اليوم هناك اشارات جسدية او استخدام اللون ....الخ تستخدمهاالشعوب وﻻتتوافق نفس اﻻشارة من مكان وشعب واخر بالدﻻلة فاشارة الراس الرفض وعند البعض القبول وهكذا تتلون لغة اﻻشارة وتتباين وﻻبدمن ايجاد مشتركات لبناء قاعدة بيانات للفهم كما هو حال تطور اللسان وكﻻم ولغة والذي اسطوريا انه كان موحدا قبل بناء برج بابل .الكلمات البشرية هي اشارات اما الحروف او الوحدات الفونيمية اثناء النطق فانهاليست اشارات انها اﻻجزاء التي منهانبني اﻻشارة فاسم ناقة مكون من وحدات بتبديل مواقع حروفها اوفونيماتهاتتبدل وكل وحدة ﻻاهمية اشاروية لهايمكن بتبديل مواقعها انتاج اشارات مغايرة قد تكون ﻻعﻻقة لها كليا مع كلمة ناقة .لقد دخلت الرياضيات اوﻻ في القرن التاسع عشر وعبر منطق اوجده ارسطو وطوره العرب وبلغ اوجه بعد تطور عصرالرسننس وتولى مهمة ايجاد مشتركات نظرية اﻻشارة بالحساب والاحصاء.لغتنا العادية هي وسيلةاتصال كما هو اﻻعﻻم واشارة المرور واﻻشارات الجسمانية ولغة الموسيقى والفنون التشكيليةوالرقص....ولغة الحاسوب البيانورية الرقمية كلها وسائل اتصال بيننا واحينا بيننا واﻻلة لنقل المعلومات من هنانشوء نظرية المعلومات وتعالج
هذه النظرية في اﻻساس مشاكل تكوين الشفرات وطاقة خطوط اﻻتصال واصبحت اساسا للسابيرنتكس، قدرة التقاط طاقةجهاز العين البشرية -الدماغ حوالي خمسة مﻻيين وحدة في الثانية في اﻻثنولوجيا اللغوية منهجا علميا على مشارف علم اللغة واﻻجناس والتاريخ والحضارة.اللغة اداة استقصاء ووسيلة نمذجة للعالم يستوي ابناء الموقع في البلدان في استخدام دﻻلي للمفردة الكلمة ومن هنا كان ظهور اﻻتيمولوجيا وهي البحث في اصول الكلمةوتاصيلهاللبلوغ الى كيفيات بلوع المعنى الدﻻلي لها الى ما هو قائم في وقت اﻻستخدام فكان ذلك توطيدا لفكرة ارتباط علم اللغة بالعلوم اﻻجماعية الخاصةمن سايكولوجياوفيزيقيا بشرية الى سيسولوجية وبالعودة للرياضيات كمعين في ربط معطيات ماتمخض عن العلوم اﻻجتماعية احصائيا ورياضيا للوصول الى اصول المفردة ومن ثم تكون الفونيمات وكيفية ربطها للخروج بالكلمة لو وجد وثبت ان قائمة من المفردات في اي من اللغات ومن مكان الى اخرتكون اكثر تداولا واستخداما ولنفس المدلول تبين ان هناك في اللغة اكثر من دﻻلة تختلف من مكان الى اخر فمثﻻ في اﻻسكيمو عددمن اﻻسماء ﻻنواع الثلج لديهم ما ﻻتملكه اي لغة اخرى وهكذااﻻقوام اﻻسترالية اﻻصلية لديهم للعمر الفردي تسميات ﻻتوجد عند سواهم من الشعوب فهناك لكل عمر تسمية لها دﻻلة وموقع ومفهومه ومتداولة ﻻتوجد.في غيرها فلدينا رضيع وطفل وصبي وحدث وشاب وهرم وشيخ ... هم لديهم مابين مرحلة عمرية واخرى تسميات فاحتاج العالم الى ما يسمى بعلم اللغة الرياضي حيث يقضي ضمن الفيزياء الرياضية ما هو متداول من مفردات في لغة ما ومن ثم المقارنة مابين اللغات والخروج بجداول احصائية لتعين علم اللغةفي فهم الدوال ودﻻﻻتها من مكان الى اخرومن حقل الى اخروفي نفس اللغةوتوصل العلم الى ما يسمى بالساعة اللغويةوهوتبدل استخدام المفردة بين اﻻجيال ورغم ذلك يمكن للاحفاد التحدث مع اﻻجداد لوجود عدد ﻻيستهان به من المشركات التي تبعثراتها غير حادة وهي مقاربات بين اﻻجيال للقصور والتطور لنفس المفردة.الوسيلة اﻻساسية اﻻتصال البشري تتبلور في اللغة المنطوقة يعني الكﻻم ولكنه ليس هونفس اللغة ثم انهما يؤديان لسانيا المعنى الدﻻلي الموحد اما المفاهيم في العلوم منها نستخرج اﻻشتقاقات والتحويرات .للمفردات بعضه يؤديه الكﻻم وقسم يفعله العلماء وللشعراء واﻻدباء دور ﻻيستهان في احداث نحت للكلمات من مفردات لم تكن موجودةسابقا في التاصيل الرديكالي اﻻوتيمولوجي.لغة العلم والتكنولوجيا دقيقة ﻻالتباس فيها وهو ما جعل العقل الحاسوبي يستوعبها ويعيدهااما اللغة الدارجة فهي معقدة لتعدد المعاني والطبيعة غبر المقننة هي سمات كتاب التكلم وحتى التفسير للحوادث حيث ﻻيمكن التعبيرعنها في الهيئات العلمية فهي مرنة متغيرة تدخل اﻻشارة الجسدية فيها واسلوب التعبير لكون الواقع من حولنا متغير دائم التحول ولذلك تعجز اﻻلة على استيعاب لغة الحياة اليومية والانزياحات الشذوذية اللاقاعدية ومن هنا نجد دورالشعر وخصوصا الحداثوي ﻻنه البديل الابداعي عن الكﻻم وهو من معطيات العقل البشري التي يعجز عنها الحاسوب وهكذا بقية الفنون اﻻبداعية ولكن لن يتمكن مطلقا العلم من توليد المفردات والمفاهيم العامة والخاصة للتعبير اﻻشاروي .فيزيقية اداء وظيفة الدماغ في اﻻداء التلقائي في صناعة المفردة وكيفيات تناولها والية استحداثها ودﻻلتها ومعانيها اﻻنية والسابقة والمستقبلية واستنباط ماذا وراء القصد فﻻ يوجد ﻻقصدية وكل من يدعي ذلك هو المجاني في لغة العلم المتاح والموجود والذي اصبح من المسلمات حتى المجنون اسخداماتة واستعاراتة اللغوية واﻻصح اللسانية فانها لها مكانها في الدماغ داليا عملها ويمكن اﻻستدﻻل عن معانيها بالمراقبة والرياضيات والذي تاصيلها البيئي والمعايشي بالامكان اﻻستعانة بالعلوم اﻻحصائية واستستيكيا يتعرف الناقد ان يكون قادرا على معرفة المفردة المكررة في النص.وفي مجموع عطاء المبدع للتوصل الى المبتغيات الﻻمجانيةواي زعم للمخالف المجاني بعد كشوفات علوم الدماغ التي هي مسلمات اليوم مثبوتة ولها قواعد معلوماتها يلجأ البعض للتمويه او يستعين بالرمزية ، ان مجرد رص مفردات ﻻتفصح عن مكنون النص الذي هو عبارة عن شكل ومضمون الجميع مجمع على التاثير البيئي والسايكولوجي والفيزيقي والسوسولوجي ولذلك جاءت قصيدة النثر لتكون معبرا عن متطلبات يعجز التعبير التقليدي عن بلوغها فالمعجميات ﻻتستجيب للشطح الصوفي وﻻهلوسات التخدير وﻻاسخدام المخدرات والكحوليات وﻻ البوح اﻻيروتيكي.اﻻلتزام القسري للروي والقافية والتفاعيل تمنع حرية اداء الدماغ (قد ناخذالتصور الدقيق عندما نبحثالفرق بين السيميولوجيا والسيميوطيقية وهو الذي العديد وجدناهم لا يفرقون والبون شاسع ) وقد تنظمه ولكن تمنعه عن كشف كنهه فايصال الفكرة وفق مدلول ما يؤديه العقل في اللحظةوعبر ابعاد الزمن ﻻتمكن المفردةمطواعية اداءها وفق قوالب وانظمة حصريةلمنع التمدد الشاقولي او اﻻفقي اي حلزونية المعرفة اﻻبستمولوجيةان ذاتوية وفق بارت وجماعته او موضوعيا وجوديا سارتريا اوماديا لوكاشيا اوغرامشيا وميتافيزقيا كانتيا اوحسيا لوكيا وبنيويا كما عندغولدمان ولينهارت هنا اسبقية العقل المحض ﻻتجيب وﻻحسية العقل ورقة بيضاء تؤدي الغاية .بقية مفاهيم اﻻرادة السبينوزيه والشوبنهاورية ولكن يبقى لهيغل وفيورباخ وكيركيغاد وماركس...... في توسيع مدى تحريك فهم المفاهيم المنطلق الجدلي وهو ما منح فرنكلين وصولا لديوي ايجاد مرجعيات برغماتية سادت الفهم. خﻻصة اﻻمر هنا ان الجانب المنجز هو امر الدالة والمدلول وما بينهما من وسائل الاستدﻻل وهي واسطة تسير فما هو ثابت غير الموجود وما تنطبق في مكان وزمان ﻻينسجم مع سواه باﻻستبداﻻت نعني نحتاج لغة جديدة وهو ليس بالغاء القائم بل بتثوير المفردات واستنباط وسائل تشكيل المفاهيم واﻻسطر والصورومنها الوصول الى مداميك في الجدار التعبيري مستخدمين القواعد العامة بعد احداث تطوير يناسب مع متطلبات المطلوب عصرويا واحداث تثاقفية في صناعة تجميع ودمج الفونيمات ﻻنتاج المفردة والية مجدية لتجميع المفردات لانتاج الصورة التي تمثل ما يراد التعبير عنه وهو ما نسميه بالحداثوية وليس التحديث، ويتطلب استخدامات افرادية للمفردات ولكن تغير مفاهيم المجاز والتورية وكل المحسنات التعبيرية والتصويرية....بل اصﻻح نظام القواعد والنحو ايضا كما يتطلب تغير في تصريفات المفردات واحياء علوم لغة جديدة متطورة تستوجب علماء متخصصين اكاديميا.بذلك يترافق من مبدعين وليس مدعين كما حاصل اليوم عند الانصاف من المبدعين والنقاد والباحثين ومن مصاب بالعوق الذهني الذي يعتقد بنفسه غير ما فيها وﻻمن يصده لخواء الساحة ونضوب اﻻمكانيات ودخول عناصر من خارجها كالمال والجنس واﻻعﻻم والقوى الخفية.... ﻻنتاج حداثوي وهنا للناقد الدور الخطير فﻻ يتصدى اﻻ من امتلك مؤهﻻت عالية المعرفية وسعة مدارك له الباع الطويل في مختلف اﻻوجه اﻻبستمولوجية وﻻقيمة لما يقوم اﻻنصاف فكل انجازاتهم مجانية لعدم اﻻستناد الى قاعدة معلومات وﻻالى معيارية وﻻالى اﻻفصاح عن مستلهماتهم ومستمداتهم ليركن الى الحكم عليهم وفق معطيات مرجعياتهم فان كان ﻻمرجعية لهم بل ﻻيفقهون المرجعية ودورها فتلك لعمري مصيبة ابتلينا بها في اﻻدب والمتعاطي والنقاد والكاتب والمؤرشف انهم ائمة لجامع المسلمين وهم من البوذيون ولله اﻻمر. اﻻيمانية والتسليم لمرجعيات حاﻻت ممكنة ومطلوبة ولكنها ليست الزامية في العطاء اﻻبداعي فهو غير النقد ، الابداع الحديث ﻻيستمد وجوده من النمطية وقانونه الﻻثبات وهذا غير فوضوية سوزان برنارد المستمدة من دراسة بودلير ورامبو .....وكان للادمانية والكحولية والشبقية والابعاد السيسولوجية والتاثيرات النفسية والماسكالينية ...... ان الفوضى من ايام ميكافيللي سياسيا اولورنزو ﻻهوتيا الى لورنتز وعلوم اﻻرصاد الجوية وضعت لها قوانين وقواعد وهناك معايير ودخول علم اﻻحتماﻻت الاستستيكيةقادت الى نتائج ويمكن الدخول عليها واحداث تغيرات فيها اوتعديل اتجاهاتها والتﻻعب بمدياتهافكيف باﻻنتاج اﻻبداعي القول بالفوضوية او استدعاء استخدامات ل سي د.للبوح الحر اوادمان اﻻفيون ..... ان المقصود هو الﻻتقليدية الﻻنتظامية الﻻنمطية وليس التسطيح بالعبثية ان ذلك يقابلة اﻻصولية التي تطلب اﻻنقطاع ان المنجزات العالمية وموروث البشر تحت تسميات منها اﻻصالة وهي تعني الجهل والقصورية والمقصرية فالعالم اثبت بالدليل القاطع ان ﻻكلمة ذات دﻻلة اشارية اﻻ ولها السبب او العلة الباثولوجية فحركة الحاجب غمز تختلف المجتمعات في مدلوﻻته ومن ثم معانيه ولكن عندما يفرغ من الغاية فانه علة مرضية تستدعي معرفة السبب النفسي او الباثولوجي .كانت اﻻكدية لغة العالم المتحضر واصبحت اليونانية والعربية عندما كانت العلوم هي المقياس لعالمية اللغة انحسار لغة وتحولها الى اقليمية اوحتى محلية اوانتفائهاله اسباب لسنا بصددها وهكذا اﻻنكليزية واﻻسبانية.هناك محاوﻻت يبذلها اللغويون ﻻبجاد لغات وسطية كبديل اوتسوية. اللغة اكتسابية لها قاعدةعتبية في باثولجية الدماغ ولهذا الدماغ مستعد فيزيوبيولوجياداء وظائفة كالاستخدام العتبي اللغوي .باشتغالها بما يتراكم من مفردات اللغة ولهذا فان ابن القرية قدرته اللغوية في المزرعة غير قدرة ابن المدينة والعربي غير البريطاني واﻻخير غير اﻻمريكي .فاﻻنثروبولوجيا كما الاثنولوجيا لهما الحضور في اي عطاء سايكوفيزيقي ولهذا قلنا ان الناقد ﻻبد ان يكون بمقدرات هائلة ليست للمبدع تقنيا فالموضوع ليس عملية جمالية شكليا ومضمونيا وان وجدنا الشاعر لقصيدة النثر يستلزم المخزون الهائل من المعرفة مع اللغة اﻻ ان الناقد ﻻبد له ان يقف على مرجعية انسكلوبيدية مع الذائقة والذوق ولذلك نرجح ان المبدع الشعري ﻻيزج نفسه اﻻفي حدود التقويم الجمالي اما كلية التقويم فهي من اختصاص متفرغين قادرين على مﻻحقة اﻻبداعات محليا وعالميا ومﻻحقة اخر ما تنتجه العلوم ذات العﻻقة وهي مهمة بالغة الغرضية وتحتاج الى حضور دائم للعقل ﻻتتوفرللمبدع استسهال النقد يشبه استسهال كتابةقصيدةالنثر في حين متفق عالميا ان اعقد مهمة الكتابة لقصيدة النثر لحاجتها ﻻستدعاء الموروث اللغوي والمعرفي والكلامي ﻻحدود لها محليا وكونيا غير متاحة اﻻلقلةومعها الموهبة ﻻستخﻻص النصوص بكل ما فيها من صور ومفردات بالغة التطور المجازي والتوروي ومستندة الى المخزون الثري من ابستمولوجيا محلية معها التجارب الواقعية والمعاناة مع كل معطيات العالم ترفدهما اطﻻع مثولوجي كوني ﻻنه المجسد لتطور النفس البشرية والتي هي وراء مابلغته لغة الحداثة(يفرق الحرجاني بين المعنى ومعنى المعنى الذي هو وظيفة الناقد....) في قصيدة النثر فكيف بالناقد انه من الخواص بما يملك من خصائص غير متاحة اما مجانية استخدام الكلمة بسهولة اﻻعجاب في وسائل الاتصال الاجتماعي .فنحن امام كارثة حقيقية ﻻتقل عن قلة المبدعين وندرة المتمتعين بالعصروية الحداثوية. تطور اللغة عند اﻻنسان لها الاسلوب في تجميع الفونيمات الصوتية وهي محاولة تحول تدفق الاصوات الى الكﻻم الانساني وعند الشاعر تحويل الكﻻم الانساني بالاستناد الى اللغة التي اسلفنا هي غير الكﻻم وانتقالها الى النص الابداعي شعريا اوقصصيا اومسرحيا .......مقتضبا او مضغوطا اومختزل او موسعا ملحميا تبعا ﻻمكانيات المبدع والموضوع والظرف والمستقبل وهنا تتداخل اﻻنواع والمبتغيات والمرامي واﻻستخدامات والمعاني وعلى من يمارس النقد تلمس الفوارق اكاديميا ومرجعيا وذوقيا وان يكون واعيا لذلك وله الالمام باللغة والكﻻم والربط بينهماوكيفية عمل الية صناعة الصورة والمفردة وبناء السطر واتمام المجاز اﻻبداعي وما يستخدمه المبدع من توريات ومن استحداثات مفرداتية اوصورية غير مطرقة وانزيات عدولية انحراقية عما هو المعتاد .لكيما نتجاوز التخلف عن ما يحدث في العالم علينا مغادرة السكوﻻستيكية التي ﻻتزال مستقرة في العقول والمؤسسات والدوائر ذات التاثير في العملية اﻻبداعية وهي مع غيرها ان كانت يوما ما عامل التطور هي اليوم تقتل الاعمال اﻻبداعية اعتمادها لدينا في حين غادرها الغرب فمن يتذكرتوما اﻻكويني هناك اﻻباعتباره التاريخ فانه لدينا نعايشه وخصوصا في العقدين اﻻخيرين .في الغرب اكاديميات تخرج مبدعين ومنهم التﻻميذ النقاد ﻻنه بحاجة الى اقتران المعرفة بالتجربة.اننا نرى اقحام من القاصرين في حجب الكتابات اﻻبداعية والتي تحث على التطور ان عملا منظما اتباعيا يقتل اﻻبداع ويقمع المواهب ويهجرها يقودها قوى مدعومة ماليا من القاصرين معرفيا حتى رموزنا حجبوها. السابقون ﻻتجد نتاجاتهم واﻻحياء دفعوا الى اﻻنزواء او على قدر توفير العيش الكريم دون الخوض في عملية صناعةالجيل المبدع الجديد .التسطيح والاستسهال بركوب موجات التدافع على قطارات الوصول ارتقاها الانتهازي والوصولي ونصف المتعلم.تحت قيادة اﻻميون ممن مرجعيتهم النت ولم يقرأ في حياته غير كتبه المدرسية وذلك لغرض الحصول على الشهادة كما ان العودة الى الكتاتيبية في التعليم تقودنا الى ما ﻻيحمد عقباه ومنها الشيوع الاغاري والنقل الكولاجي والسطو الفكري بلا وازع من ضمير ولا رادع من قانون ولا معوقات اتاحتها وسائل التواصل الاجتماعي ومعطيات الشبكة العنكبوتية كما ان معرفة لغة غيراللغة الام تتيح توسيع دائرة العيارية والشطارية في السلب من الغير والتحويل الترجمي ليناسب ذهن المتلقي ويعقد مهمة تتبع الاثر انها جرائم هدر الابداع ومصادرته كاملة الاركان .والاخطر استدعاءات الاصولية الدينية والربط بين الاساليب في معالجة الكتاب والسنة مع معالجات الادب والفن والفلسفة والتاريخ ..



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصابئة( المندائية )/نحل وملل في العراق
- ارهاص
- شرود قبلة
- 3 المتلازمة الكويتية E
- النساطرة /بين الكلدانية والاثورية /B
- هجرة الازرق السمائي الى الازرق المائي
- النساطرة /بين الكلدانية والاثورية .....حقائق وتهاويم /A
- أناملي رموش تشتهيك غابة بلور
- الشبك /اضواء على ملل ونحل من الغلاة في العراق لندرة المصادر ...
- 3 المتلازمة الكويتية D
- على يمين القلب /نقود انثوية 31/فائز حداد B
- صلاة نهد
- 3/المتلازمة الكويتيةC
- على يمين القلب /نقود انثويةة31/فائز حداد A
- 3/المتلازمة الكويتة B
- ملأت صريفة العراق دموع
- 3/المتلازمةالكويتية A
- انتشاء !!!
- اليسارية في تكوين قاعدة تنظيرية عربية للنقود /2
- وقائع مهمة قتالية لجندي من الافراد


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد محمد مهدي غلام - مقاربات لغوية لتقعيد الانشائية