أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد محمد مهدي غلام - 4 المتلازمة الشيعية A















المزيد.....



4 المتلازمة الشيعية A


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 19 - 22:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لتصور واقع حال هذه المتلازمة التاريخية وألية احياء فعاليتها بما يتناسب مع العصر وألباسها اردية تتلائم مع معطيات المطلوب ... لم تكتفي دوائر القرار الامريكي بالمعطى المقدم من مراكز البحوث والذي عالج الانشاء عبر ثلاث
مرتكزات دراسة عميقة للتراث البريطاني عن الموضوع وجمع اكليكتيقي للتاريخ المكرس للشيعة عامة وفي العراق خاصة وايجاد الروافع المحلية والاقليمية وادوات التنفيذ ... بل طلب التعمق وتقديم نماذج متشاكهة في التقانة التصنيعية وهي من جوهر اهل الفكر البرغماتي ان يقتفي متحصلات لتجارب ناجحة يعتمدها كمدخل في الاقدام المخبري لخوض تجاربه الجديدة . دون مراعاة القيم او الاعتبارات المنهجية واصولياتها .المقياس مقدار النجاح والفشل .في المتلازمة الكويتية لم يك من ما يترتب على ما بعد اسقاط الجدار هو من المنافذ المطروقة والمشبعة دراسة ..والقضية الايرانية علقت اوراقها بدبابيس على حائط غرف البحث. تأجل تفعيل اين ما يمكن ان يستفاد منه الا في امرين هما التداخل مع المتلازمة الكردية والاختلاط مع المتلازمة الشيعية ، فكلفت مراكز البحوث عن تجارب قريبة ومتشابهة . ما رشح ان ثمة من دلهم من قوى الرفع المصاحبة لمعول التخريب او تصنيع الجديد او من اكتشافات نظرية توصل اليها من طرق ابواب البحث في المراكز المتخصصة. كان الواقع اللبناني ومتحصلاته مع الحيثيات فقدمت اوراق ما ظهر على السطح في السنوات الاولى ومافعلته الاذرع المستعان بها للتنفيذ . فقامت بالتصريح او التلويح او تنفيذ برامج اشارت الى ما نقول : التقسيم المكوناتي التوزيعات الثلاثية الدفع باتجاه ايجاد مرجعيات تمثل كلية جسم ما اصطلح علية بالمكون وتدمير وتخريب بل قتل وطرد قسري لكل من يمكن ان يكون مضادا للتوجه تلك القوى معروفة التي اعدت لتكون الممثل لكل قسم مكوناتي رسم قبل الولوج . القراءة المراجيعة العملية كانت التجربة اللبنانية .
كيما نفهم جيدا موضوع الشيعة وهو بالاصل وجد كمتلازمة محايدة في الفعالية الانثروبولوجية او السوسيولوجية لان اصل المذهب واجهته وقواعده فكرها العقائدي لاتسمح بالخروج عن اصل التكوين المجتمعي او الهيكلية للانتظام المستقر للمذهبية وحتى الاختلافات الاعتقادية التي يقول عنها د. على الوردي بانها من الزوائد او التأصيل الذي قدمهاد. على شريعتي باعتبارهامن تطويرات النهج الصفوي للتمهيد البويهي ..ومن يعود للرجلين يجد لخلفية التخصص وعمق التوجه الدراسي انهما افلحا ايما فلاح في الدرس المقدم رغم ان العراقي كان يعتمد اكدمة في خطواته البحثية والايراني يعتمد على الشعبوية ولغة الناس . منصة البث للرسالة فالعراقي كانت مدارج التعليم والكتاب المؤلف ، اما الايراني فكانت حسينية الارشاد والتوصيل والتواصل المباشر ولكن مع الفرق ذلك هنالك تكاملية في رسم صورة للعقيدة والاعتقاد والتوظيف الاعتقادي المدخل على تفريعاته وانعكاس ذلك في تفعيل او تنحية خطوط من اصل العقيدة ..المهم ان التجربة اللبنانية تحتاج الى مرور دراسي حتى وان غير متعمق لاننا نجده من مصادر واصول مرجعيات مبحث ما يريده الامريكي من المتلازمة الشيعية ، وهو كما سيتضح مغاير لما اراده المحتل البريطاني ، بمعنى لامر ليس تطويرا وحسب بل خروجا عن المسارات المرسومة في المراجع المقدمة من ارث الاول . قراءة الملف المتلازمي العراقي والدخول التخليقي في محاكاة مطورة للمشهد اللبناني نره غير موفق حتى اليوم في اي من اخطر متلازمتين اعتمدت على معطيات المتحقق لبنانيا وان دخل التجربة الكيانية لاسرائيل وما قدمه
المجمع الفكري المستند لليهوصهيونية من ارث البنائين والماسونية والتعاليم التلمودية ومئات الواجهات المتفرعة لخدمة
المشروع التاريخي وهو مخزون نظري وفكري ووجهة نظر في التاريخ لا يستهان بها من حيث الثراء والتعمق البحثي ولكن يعتوره امر خطير منهجيا وموضوعيا . جعل منه معلولا وسيبقى وهو تداخل النزعة الذاتية وانعاساتها في رسم وتصور المعطى مداخليا ومخارجيا ... المشابهات والتوفيق التلفيقي لا تخدم البحث العلمي هذا درس لم ولن تتعلمه امريكا من الاباء المؤسسين وهم العقول الاستعمارية البريطانية .سنتناول الاحتلال البريطاني في مبحث خاص وسنرى ان ما يعتمد ليس محض التجريب او مجرد ما تقدمة اوراق الباحثين كان لها رجالها الماكثين والمتداخلين في النسيج االمجتمعي والعقدي ترافقهم مجموعات متخصصة بالدراسة الميدانية وليس الجلوس في دوائر الهند او لندن ..ولذلك المنفذ غير المصمم في اروقة الغرف قبل الاحتلال وخصوصا اعقاب ثورة العشرين .اما الامريكي فالامر مغاير .وهو ما اوقعه في مأزق التصريحات المبكرة والاعلان قبل الاون عن النجاح في ماهو لا يزال في طور اسقاط الجدران بجسارة لا تنم الا عن طبع امريكي متغلغل في العقل الزومبيزي للكاوبوي فقد هددوا سوريا وبعثوا رسائل الى ايران واحتفلوا مع الحليف المعقل او المتوج في المنطقة ولم يكن الاوان قد حان وها نحن في2017 نجحت في التدمير وحققت اكثر مما مرسوم في التخريب المجتمعي وانتقلت الى سوريا فعلت نفس الامر بطرق اخرى والمهمة العراقية لم تنجز . ولكن ايران استفادت .حلفاء امريكا لم يكسبوا الا الخسران .. ورجالهم هنا او في سوريا المعلن بغطاءالدين ..اشهار رسمي في العراق وجمر يشتعل تحت كل ما يحدث في سوريا لا تغفله عين ..ونعم تركة من الجروح البالغة والعميقة في الضمير المجتمعي والمذهبي وصنعت مرتكزات مكوناتية
ولكن لا نقول انها فشلت وانما نزعم ان الطريق المستهدف لازال بعيد ... التموضع الديموغرافي بمعطيات متطابقة مع التشكل الطبوغرافي مختلف في العراق كليا والمساعي لفتح كليدورات مصنعة هو عملية اقامة الرواقات في الوحدات العسكرية في الاماكن غير الثابتة وليس بناء لمرافق نظامية كأماكن صحية كما هو حال الوحدات الثابتة
في لبنان اكثر من 17 طائفة ليس مذهبا طوائف الاستعمار الفرنسي غذاها وطورها ولكنها تاريخيا مطوئفة . والثلاث الكبرى تتقارب عدديا بشكل مذهل لعب المستعمر في اوانها نأتي على وسائلة في انجازها .العراق الامر مختلف كما هو الاختلاف في سوريا .بل سوريا اعمق في التباين الديمو اثني من العراق ...ولذلك نرى ان الربط من الاساس لم يك موفقا . المشاعر الكيانية في العراق تاريخيا هي وقائع مفاعيل داخلية وخارجية ولكن كل تناذراتها خارجية محضة .تتضح بجلاء منذ تكوين العراق المعاصر وهذا استوعبه المحتل البريطاني بعمق مبالغ فيه ليس مستغربا على العقل الاستعماري المتدرج والذي استمر يتصاعد لقرون حتى بلغ ما بلغ وليس خبطا عشواء وغرورا وتعاليا من كائن هجين كل امر يرجعه الى موسوعة غينس . ويكون الغالب في الاول الكوني من امريكا بعدد من يلتهم الهمبورغر ومرات المضاجعة .والمكوث تحت الماء ...... والاعتقاد المسوق ان امريكا ان لم تكن تماثل الله هي تتفوق عليه في قدراتها ..هذا هراء في التاريخ ، لم يسبق لا ي امبراطورية ان اعلنت او لوحت به فهو من غير المعقول وغير الممكن والايام تثبت ذلك .....هل العراقيل افشلت المشروع الامريكي والوجود الايراني على غير ما حسبته امريكا واليقظة الروسية والتربص الصيني والتجمعات الجديدة دفعت بامريكا لتغير خط السير ؟ لا نعتقد ذلك بل كل ما تراه ان التجربة تقبل الخطا والصواب وعليها مواصلة اللعبة وتعديل البروسيجر ليس اكثر ..والدليل ان رغم كون دروس المقاومة العراقية ستظهر خلال سنوات قادمة كانت بليغة وعميقة ودفع الزرقاوي والقاعدة وداعش وما سيكون غدا البديل لم يغير ما دفعته وستدفعه ان واصلت المسير ولا نراى فيما تقدمه مراكز البحوث التي نتابعها ان ثمة تغييرا كيفيا ..هذا دافع لدراسة الواقع اللبناني الذي قلنا انه من مصادر مرجعيات مراكز البحث في شقق في الطوابق ما بعد المائة في واشنطن ونيو يورك واي مكان تستمد منه العقول التي تدير الدولة الكبرى القرار فيها وهي غير منظومة الرئاسة هي كتلة تحت ارضية من الاولغارشية . عندما استعانة ببريطانيا اعتقدنا ان تحولا سيحصل ولكن اتضح ان صاحب القرار لا يعتبر بريطانيا الا شركة مستأجرة لتقديم مشورة غير ملزمة ..وعليه يبقى المصدر هو المرجع لمن يرغب في فهم ما خططت وتخطط امريكا للمنطقة .وقبل الدخول في صلب الامر نعود لنذكر ان المرسوم للعراق والمنطقة لا تعنيهما بالذات وانما للذات المقصود اتجاه نظر اخر يرتبط بنظرة كونية ..نرها لن تصيب الا انه توقع الاضرا وتخلف الدمار ...في لبنان يتضح بجلاء تاريخ منذ النشوء المعاصر ان حراك المتلازمات
تناذراتها ليس فقط خا رجيا ولكن البنة التحتية السوسيواثنية منتجة للتناذر كذلك وهو تباين خطير مع العراق . الحرب الاهلية علم 1975 الخارج كان طارئا مر استخدم معطى المتلازمات وتلاعب بها وكرسها وعمق مفاعيلها والاخطر ما نجح فيه من ترسيخ الانسلاخ المتجذر عن الارتباط بسوريا ولكن هل نقل لبنان للبربادوس ؟ توسم الخارج العربي الرذيل والعالمي والاقليمي انسلاخ كلي وتبريز هوياتي مسنن النهايات لمشاعر كيانية شارخا لمظهر الهوياتي .بحدل وعزق ارضوي لانبات ورعاية التكون الهوياتي للمكونات المتعددة التسميات والعمل لقص الروابط الجامعة ، هو محور الجهد الفرنسي والمساعي الغربية التي انيطت بالكيان الصهيوني لتنفيذها وهي ليس وليدة ساعتها هي قبل وابان وبعد الاحتلال ، ونجحت ولكن ولدت النقيض الجدلي وفق الفهم الماركسي للمتناقضات وهو قطب مضادته ليس بالقطبية وحسب بل بالكلية الكيفية ...اثمرت سنوات التكريس وتفعيل المتلازمات في اخراج صورة لبنان الماثلة للعيان وما خلفها . اللبننة مرحلة لاراها المشروع الامريكوصهيوني نهاية المطاف . ولدت من رحم العمل السيزري والصراع الموجه ولكن عندما تداركها العرب وبعض من اللبنانيين حالوا دون قيمومة كامل المرتسم الصرحي للواقع المتوخى على الارض والقاضي للانتقال الى الكونفدرلة كمقدمة للتقسيم الاثني الكانتوني . العراق بريطانيا بجبروتها وخبراتها القرونية اكتفت بوضع تناذرات متلازمية خارجية لاحداث الشروخ في الداخل بحدود وتحديدات مسبقة التوزين لكفاءة الفعل المنتج ، نمت تلك الشروخ وغذتها ، وضعت آليات لتطويرها لتبلغ قدرة فعل انجاز تناذري لمتلازمة راسخة داخلية وخارجية معا ولكن فشلت في ادخال ذلك في المتلازمات الكلية وسندرس هذا في بحث الاحتلال البريطاني . جاء الامريكي ، صدمه الواقع مع العناد والخبث والقسوة هناك من الباحثين من قال ان المضي هلاك للمشروع الامبراطوري ذاته ، وان تعارضات وضحت بين مآلات ما ترغب به الصهيونية ومؤسساتها الكونية والمصالح العليا الامريكية ، وليس كما بسط اليمين المتصهين الامور هناك اختلالات في المديات المتوسطة والبعيدة على مستوى العملياتي والاستراتيجي ، الخسارة الامريكية ما لا طاقة لتحملها في ظروفها الراهنة وتنبه من يعنية تعقد الاوضاع .كما ان في الشأن العراقي الامر غير ما على الورق وليس ما قاله رجال عباقرة في الرياضيات اصفار في التاريخ والمذاهب .وحتى من هو من المدرسة الدينية فالتفسير لدية من مراجع ومصادر عوراء وهو حال كل من تعرض لدراسة التاريخ العربي الاسلامي ، ونعرف ما رافق طروحات د. احسان عباس عن اليمين واليسار في الاسلام .وعن دراسة د. طه حسين للادب الجاهلي ..وعن الاعتمادية الصفوية على واحدية المرجع الكشكولي لبحار الانوار
وعموم فكر المجالسي ...لم يخامر الباحث الامركي هذه المسلمات وهي مجرد لمحات من لا حصر لها من موروثات وتجذيرات .... لم تحسم المتلازمات الداخلية اللبنانية مع فوارق الحجم والثقل والمكانة والتجذر والتأثيل والتعاون
الكوني ، وهو الحال اليوم في العراق المقنن تصنيعيا داخليا لم يعطي ثمارا ذات اثر نوعي نعم احدث الصدوع الاندرياسية في احداث مثلا وقائع 2004-2008 ولكن كان المتوخى مضاعفات ذلك وهو ما سيحدث بعد تحرير الموصل التي تعول عليه من اذناب المشروع الامريكي . تبعا لحدس مستمد من التجربة لتاريخ هذا الوطن والتجربة اللبنانية المحال اليها وكل مجريات السنوات التي فاقت العقد من الوجود الامريكي المتغلغل في ادق التفاصيل ، ستغير تركيبة الدولة وغيرت سيتحول غالب الاساسيات للقطاع الخاص ، من التعليم الى الصحة .... ولكن هل تنجح اصابيع التقسيم ام ستحترق؟ . العرقنة تعرقلت لان اللبننة اصلا لم تصل الى ما اريد لها . العرقنة جهد استثنائي
لتمزيق الكائن الجامع الانثروسيسيو بولي جغرافي الذي يرمز له بالهوية العراقية عبر الصدوع والتخريمات والخدوش
والتشويهات في الخلقة بالتلاعب الجيني وضخ كل المدونة الورقية في شقق الطوابق العليا الى متلازمات في الداخل العراقي ، بمعنى الخلوص من الحاجة للتداخل الجراجي الخارجي . ما يتمخض عن حراك التخليق التناسلي الاجنسي
الداخلي هو الكفيل باخراج المنشطرات، اين مفاعيل المشاعر الكيانيات لتكوينات بشر بها ولا يزال بعض من المتصلببين ؟
اين الاسس الكيانية لتحول الكيانات الى كانتونات واقعية يكتب لها الحياة؟ نجحت امريكا في الصدمة وبعد الحفر المائل امتصت الكثير من ثروات المتراكم التاريخي ، بل اسقطت الجدار بشكل مهول ومظفر ودفعت بزخم انتهاز سانحة صفحة الانهيار بتعزيز الهجوم الاختراقي فالنظام التوليتاري من اعراضه الجانبية عدم التماسك العضوي وضعف المناعة الذاتية
لصون الوحدة هو حال في كل الدنيا وعبر التاريخ انهيار المركز المستقطب للتبئور مؤداه هجوم الاطراف وانحسارالمركزية لحساب التشتت الطرفي ليس انجازا خطيرا ما قامت به امريكا الا بحساب انه ما كانت تبغيه وترسم له وتبني عليه ، لكن اين منشأءاتها ما بعده : هذه التشكيلات الادارية الواهية الواهنة العنكبوتية ، لا قيمة لها ، سوى انها اقامت ركائز طبقة فاسدة كما في لبنان ولكن هذه من الانماط التي ما ان تشبع وتمتلك ناصية الثراء والتمكن
ستتنكر للراعي الامريكي وستشكل خطرا على الاذرع والاصابع الديوشرمية ، ما تفعل حينها امريكا هل لديها القدرة
ان تعود بقوتها ؟ لا نظن !! امتلك المشروع قبل عقد فرص النفاذ وحققت اذياله نجاحات ظرفية لاينكر اثرها التشويهي
اليوم علم( البلاستك سيرجري )متقدم في اصلاح الاضرار انتهت مهلة فوضى النظام من سنوات اليوم كان المفترض من عقد قد رسخت هيكلية نظام الفوضى ولابد انها كان اليوم من المسلمات ، اترى ذلك قائم اما لا تزال التصدعات .ارجاعيات فوضى النظام .؟ كون المتطلب زرع خارجي لمتلازمة تكون البديل عن الداخلي ارضية الجسم العراقي رفضت استقبل العضو الجديد ، هو ليس طحالا ولا قلبا ولا كلية يكفيها فحوص الدم والمناعة والتلائم بين المتبرع له والمبرع منه ...انه استبداليات في العقل والضمير ..الترابط والخلق لا طاقة للتقنياته به ونعتقد لن يكون ...
لو كان الامريكي قد نجح لتحولت اللبننة الى طور ارقى هو العرقنة ، المؤشرات انهم لتثبيت المتحقق يبذلون جهود مضنية ومكلفة قبل ان يفارق الحياة كائن اللبننة اما العرقنة هم في حيص بيص...هو ما توقعناه من الاشهر الاولى .
لا مقاربة بين العراق ولبنان وهناك من دفع المخطط الامريكي بالزيف الى الزهور التي سيستقبل بها . تحول المحرر الى محتل بقرار اممي ، ففقدت اهم عناصر فعلها واسقطت ورقة التوت عن ديوشرمتها ان لم تتضح اليوم سيأتي الوقت . ومحكمة المهداوي لا تزال مجلداتها في الذواكر الحاسوبية وعلى رفوف المكتبات ..نعتقد ان الامريكي
اجرى تعديلا بالتجنيد المفرط بالهجرات واعدتهم اعد دورات تأهيل ولكننا نجزم انها على خطا. وهي بعظمتها فقيرة
وهنا ما يهما الان في فهم العقل الجمعي الشيعي و المذهب الجعفري خاصة . من اين تستقي المعلومة ان الاعتماد على المورث البريطاني مجرد استشهاد امثال الحسني والوردي والعزاوي ومكتبة النجف المتخمة بالمؤلفات ليس من بين المراجع العقول المحدولة والمفهوميات المسطحة ام مشورة ال الشخ وال سعود هي المعين والى اليوم يعتقدون ان للشيع الجعفري قرآن اخر. وان تقيتهم هي المانعة عن الاقرار ان النبي عليا ع* وليس محمدا ع* هؤلاء سيقدمون فتوح فكرية في فهم الجعفرية والشيعة ، ذلك الذي دعاهم للسير خلف اعتبار الفوارق بين الاسماعيلية والعلوية هي بنفس الدرجة ما بين العلي اللهية والكل نفس الفرق ما بينهم وبين الدروز والمجموع هوالفرق مع المذاهب الاربعة .،هل روجعت خيمتي الكوفة ايام نادر شاه، هل تراجع محاضر جلسات التقريب المذهبي ، هل يعرفون خلفية قرار الشيخ شلتوت في اعتبار المذهب الجعفري مذهبا خامسا ؟ هل درسوا سيد قطب ونديم الجسر ؟ ومحمد جواد مغنية وامين العاملي؟ ...هل لهم من يعرف ما في اروقة الحوزات العلمية والتباين بين الخط الصفوي والعلوي .....الخ انه غرور
وعنجهية لا غير ...القراءة لواقع الشيعة من قبلنا كمتلازمة كما قلنا هي جزء من دراسات عن العراق اصدر الجزء الثالث قبل اسبوع ونفد قبل التوزيع . وراسم الجهة المتبنية ويعتمد على مئات المصادر الامهات وعلى كل ما كتب عن العراق من قرنين وغالب ما كتبه اناس لهم مكانة علمية في العلم وليس من الهواة عابري السبيل والمدفوعي الاجر ، مع الغالب التاريخي للدراسات والبحوث عن التشيع . ..ولذلك اجرينات المقابلات بين كل اثنيات العراق وكل خطوط الاجتهاد لكل متلازمة ، من يقول : ان العقل الكردي واحد ؟ من يقول ان الفكر السني متوحد ،؟ ما الدليل ان الشيعة مرجعه الفقهي هو السياسي وان العقيدة هي المعتقدات ...الامريكي لم يتعب بدراسة كامل الارث البريطاني لم يعتمد امهات كتب فهم العراق كحال دارء اليوم وناقد اليوم ابغوغل هو المعين ..الله المستعان ...في لبنان الشيعة طائفة كما السنة والدروز والمجمع الماروني ،، تلاقت وتقاطعت مصالح المشروع الاحتلالي الشامل مع مصالح ايران والاحزاب الكردية والشيعية والحزب الاسلامي والسلفية والعملمية من كل الاطراف جهود الطوئفة لا تزال لا ننكر القفزات العمودية ولكنها ليست راسخة ما دامت متعلقة بالمكاسب والمفاسد ام افقيا من قال لا يوجد من قرون اختلافات وتصورات مغلوطة عند الجميع على الجميع ولكن الكل تعايش مهها ، لم تك معيقا قط ...وهو ما نراه الان ، من علق مصيرة مع قوى سياسية حجمة ليس بثقل المتعلق بمرجعية دينية بعيدة عن السياسة ولكن بينها تباينات فقهية وهناك من (لا عليه )هؤلاءالجسم الاعظم ومنهم عدد من لا يتقيد بمرجعية دينية او سياسية الا تبعا للظرف والحاجة والمحيط وليس ايمانا ولا احتسابا ...مع كل ما حصل الهوية
يتوضح اليوم عودتها بقوة توحيدية هي الهوية العربية لاخطاء ارتكبتها امريكا واقطاب المتلازمات . ومنتج السنوات من الاذى والضرر . العرب قاعدة مرجعية وملامح هوياتية اثنية ليس درن لتغسل والا لغسل عن الكردي
كل ما حصل من ساسته والخارج وما تعاملت به معه الحكومات ، ولكن الاعتزاز بالارومة ليس شوفنة العكس ما قام به س وص من شتم الحصري مثلا وهو رجل خدم التعليم في العراق ومعه الصدر وعبد المهدي المنتفكي
والعشرات لم يكن منهم احد يرفع اسم طائفة ومنهم معممون ولا من يرفع اسم اثنية بالانتقاص كما الان من اثنيات
اخرى ...وتسيس الامر اضروا بالمشروع عوضا عن خدمته...اغلبية مطلقة عربية ما تفعل اقتل ما تشاء لا تغير النسبة
والاكراد بقول الاء الطلباني هم بين 13 -14% استورد من الصين لتغير ديموغرافي كم 250 الف 500 الف هل يقلب التوازن . ذاك في لبنان لتقارب مهول بالنسب العددية فلذلك تجنيس الفلسطيني لا يقبله المسيحي ولا الشيعي... ..ماتسعى اليه اطراف بضم هذه الملة وتلك النحلة مشورة غير العارف ومن يتبعها لن يصل الا الى خراب مكتسبات ما تحقق لجزء من الشعب العراقي الذي هو منه الان لان منهم عمره ليس اكثر من قرن وربع ...كل الموجود اليوم بغض النظر عن حجم وتكتله الجغرافي واعتقاده لا يغير الخرائط سايس بيكو لها ظروف وسندرسها مع سان ريمو ومندرس كل من قرأ اما جاهل او يكذب لم يقرأ بل نقل له او يؤول لاغراض وغايات مدفوعة ، وسيلحق السوء باهله وهو ايضا امواله المودعة من السحت في بنوك خارجية لن تنفعه ....التشبثات بروح الكانتونية ستجر الى مهالك الفقر المعرفي والتعليمي والدليل ان كل من يقف على ناصية علمية ودراسية متعمقة بالاصوال والتاريخ توصل ان تقسيم العراق وبيل على كل العراق وعلى الاقليم بل ان غاياته خارج المحيط الحيوي ...لبنان ارهاصات المتلازمات الداخلية لاتزال فاعلة ومؤثرة والتوظيف الخارجي ليس تخليقي بل تجميلي . (تشويه ) الفدرلة والكونفدرلة ليس بداية اقتتال بل نهاية اي امل للمشروع الامريكو صهيوني ..الايام بيننا ...فشلت الطوئفة للتمذهب العراقي واي هوية هجينة ستذهب ادراج الريح تأصيل معجمي لاسم الهجين وهو من الاب الصريح والام الامة او السبية او السوداء.اي مذهب امه ليس من الاقحاح . وهل يعرف الامريكي الانساب وهو 75 % من شعبه مجهول الاب ....جراء الشذوذات والنتائج غير المحسوبة والتي لا تخدم يترنح المشروع الكوني الامريكي ..في الاقتصاد ، في التبعية السياسية ، في الهيمنة على المقدرات ، والابقاء على الطبقة الديوشرمية وما صنعته من اهل الداخل نجحت كما نجحت في التخريب ، لكن ذلك صفحة ما بعد اسقاط النظام وهو فوضى النظام كان لابد ان نكون اليوم ومن عقد ويزيد في مرحلة نظام الفوضى ....اختلطت الرؤية . الاحساس الامريكي بالعجز يغلفه الكبر والعزة بالاثم ، لم يستكن الواقع ، لم تجرف مشهدية العراق التاريخي لانهم لا يعرفون ما حصل ايام سرجون وحمورابي ونبوخذنصر واشور ... ولكن الارباك
والارتباك لايعني ان تفهم الامور بالخطأ المميت . هذه دولة عظمى بضخامة لم يشهد التاريخ لها مثيل لن تنصرف عن تكرار المحاولات باشكال واشكال ..لم تزج كل الاحتياطات كسنجر قال نتوقع حرب ضروس يذهب فيها الملايين ، لا يعني ان هذا الخرف كلامه على العواهن وبعين الوقت لايعني ان كل ما يقول يتحقق ولكن ما يقول ليس هراء ولا جاء من الفراغ .العقل البرغماتي انتقائي لم يستنفد كل مخزونة في كمه المزيد ...السلاح الاقوى المتلازمات .. في تصورنا ان اعمقها المتلازمة الشيعية ..والاكثر في الجرح الكردية اقصد المتلازمات الداخلية ..ولكن التأثير الخارجي على الكردية يفقده الكثير من قوة الفعل لعوامل نتدارسها عندما نتناولها وامريكا وقوى اخرى لها دالات عليها وامكان تحصيل الحقوق متوجب وفق الشرعة الانسانية والعقل النخبوي بل حتى الشعبوي في المواطن العراقي كرديا او عربيا لا يشعر بضغينة حيال المقابل والجميع يعرف ان الحكومات والسياسة التحزبية خلف الحوادثواياد خارجية ولا اعتقد في العراق عاقل يدفع بعدم حصول الاشقاء الاكراد على حقوقهم الكاملة في اللغة والثقافة ولكن ليس بتجذير الفرقة والتصريحات الشوفينية من العقول غير الناضجة معرفيا في احسن الاحتمالات .....اما المتلازمة الشيعية هي الاخطر والاعمق والاكثر تجذرا فتضارب مفاهيمي وتداخل مأفين وسطوة لرجال من المعممين في الكثير جاهل بالتاريخ وحتى بمذهبه ولم يتحصل على معرفة اكاديمية من مدارس نظامية فمع ضيق الافق فقر معرفي محمل بكم من التخلف والمصدر هو بحار الانوا ر وليس الاصول فكيما يبقى لا بد ان يكرس التخلف ويبقي الظواهر العوراء ويعمق الفرقة لا لاسباب عقائدية بل لا عتقادات ان الصحوة تضره شخصيا يسقط ذلك على المذهب فيشيع ان الاذى يلحقه ويدعم حوادث مصدرها واحدي مرسل ولا سند له بل في الواقع يخالف العقيدة والمراجع الكبار عبر التاريخ . هذا يوظف اليوم في تخليق تحول التمذهب الى طوئفة وزرع الفرقة وتعميق افكار غير مثبوتة واشاعة تقاليد بدعية باقرار الزعمات الروحية ، رب من يسأل ؟لماذا لا يتصدى المراجع الكبار ...نقول سنأتي ال خصوصيات اتى على ذكرها من اىمفكرين الشيعة ذاته عن اسباب الصمت العلمائي والمرجعي ...وان كنت لا نقبله لانه يضر ولكن هم يعتقدون العكس ....
لتصور واقع حال هذه المتلازمة التاريخية وألية احياء فعاليتها بما يتناسب مع العصر وألباسها اردية تتلائم مع معطيات المطلوب ... لم تكتفي دوائر القرار الامريكي بالمعطى المقدم من مراكز البحوث والذي عالج الانشاء عبر ثلاث
مرتكزات دراسة عميقة للتراث البريطاني عن الموضوع وجمع اكليكتيقي للتاريخ المكرس للشيعة عامة وفي العراق خاصة وايجاد الروافع المحلية والاقلايمية وادوات التنفيذ ... بل طلب التعمق وتقديم نماذج متشاكهة في التقانة التصنيعية وهي من جوهر اهل الفكر البرغماتي ان يقتفي متحصلات لتجارب ناجحة يعتمدها كمدخل في الاقدام المخبري لخوض تجاربه الجديدة . دون مراعاة القيم او الاعتبارات المنهجية واصولياتها .المقياس مقدار النجاح والفشل .في المتلازمة الكويتية لم يك من ما يترتب على ما بعد اسقاط الجدار هو من المنافذ المطروقة والمشبعة دراسة ..والقضية الايرانية علقت اوراقها بدبابيس على حائط غرف البحث. تأجل تفعيل اين ما يمكن ان يستفاد منه الا في امرين هما التداخل مع المتلازمة الكردية والاختلاط مع المتلازمة الشيعية ، فكلفت مراكز البحوث عن تجارب قريبة ومتشابهة . ما رشح ان ثمة من دلهم من قوى الرفع المصاحبة لمعول التخريب او تصنيع الجديد او من اكتشافات نظرية توصل اليها من طرق ابواب البحث في المراكز المتخصصة. كان الواقع اللبناني ومتحصلاته مع الحيثيات فقدمت اوراق ما ظهر على السطح في السنوات الاولى ومافعلته الاذرع المستعان بها للتنفيذ . فقامت بالتصريح او التلويح او تنفيذ برامج اشارت الى ما نقول : التقسيم المكوناتي التوزيعات الثلاثية الدفع باتجاه ايجاد مرجعيات تمثل كلية جسم ما اصطلح علية بالمكون وتدمير وتخريب بل قتل وطرد قسري لكل من يمكن ان يكون مضادا للتوجه ذلك معروفة القوى التي اعدت لتكون الممثل لكل قسم مكوناتي رسم قبل الولوج . القراءة المراجيعة العملية كانت التجربة اللبنانية .
كيما نفهم جيدا موضوع الشيعة وهو بالاصل وجد كمتلازمة محايدة في الفعالية الانثروبولوجية او السوسيولوجية لان اصل المذهب واجهته وقواعده فكرها العقائدي لاتسمح بالخروج عن اصل التكوين المجتمعي او الهيكلية للانتظام المستقر للمذهبية وحتى الاختلافات الاعتقادية التي يقول عنها د. على الوردي بانها من الزوائد او التأصيل الذي قدمهاد. على شريعتي باعتبارهامن تطويرات النهج الصفوي للتمهيد البويهي ..ومن يعود للرجلين يجد لخلفية التخصص وعمق التوجهي الدراسي انهما افلحا ايما فلاح في الدرس المقدم رغم ان العراقي كان يعتمد اكدمة في خطواته البحثية والايراني يعتمد على الشعبوية ولغة الناس . منصة البث للرسالة فالعراقي كانت مدارج التعليم والكتاب المؤلف ، اما الايراني فكانت حسينية الارشاد والتوصيل والتواصل المباشر ولكن مع الفرق ذلك هنالك تكملية في رسم صورة للعقيدة والاعتقاد والتوظيف الاعتقادي المدخل على تفريعاته وانعكاس ذلك في تفعيل او تنحية خطوط من اصل العقيدة ..المهم ان التجربة اللبنانية تحتاج الى مرور دراسي حتى وان غير متعمق لاننا نجده من مصادر واصول مرجعيات مبحث ما يريده الامريكي من المتلازمة الشيعية ، وهو كما سيتضح مغاير لما اراده المحتل البريطاني ، بمعنى لامر ليس تطويرا وحسب بل خروجا عن المسارات المرسومة في المراجع المقدمة من ارث الاول . قراءة الملف المتلازمي العراقي والدخول التخليقي في محاكاة مطورة للمشهد اللبناني نره غير موفق حتى اليوم في اي من اخطر متلازمتين اعتمدت على معطيات المتحقق لبنانيا وان دخل التجربة الكيانية لاسرائيل وما قدمه
المجمع الفكري المستند لليهوصهيونية من ارث البنائين والماسونية والتعاليم التلمودية ومئات الواجهات المتفرعة لخدمة
المشروع التاريخي وهو مخزون نظري وفكري ووجهة نظر في التاريخ لا يستهان بها من حيث الثراء والتعمق البحثي ولكن يعتوره امر خطير منهجيا وموضوعيا . جعل منها معلول وستبقى وهو تداخل النزعة الذاتية وانعاساتها في ريم وتصور المعطى مداخليا ومخارجيا ... المشباهات والتوفيق التلقيقي لا تخدم البحث العلمي هذا درس لم ولن تتعلمه امريكا من الاباء المؤسسين وهم العقول الاستعمارية البريطانية .سنتناول الاحتلال البريطاني في مبحث خاص وسنرى ان ما يعتمد ليس محض التجريب او مجرد ما تقدمة اوراق الباحثين كان لها رجالها الماكثين والمتداخلين في النسيج االمجتمعي والعقدي ترافقهم مجموعات متخصصة بالدراسة الميدانية وليس الجلوس في دوائر الهند او لندن ..ولذلك المنفذ غير المصمم في اروقة الغرف قبل الاحتلال وخصوصا اعقاب ثورة العشرين .اما الامريكي فالامر مغاير .وهو ما اوقعه في مأزق التصريحات المبكرة والاعلان قبل الاون عن النجاح في ماهو لا يزال في طور اسقاط الجدران بجسارة لا تنم الا عن طبع امريكي متغلغل في العقل الزومبيزي للكاوبوي فقد هددوا سوريا وبعثوا رسائل ال ايران واحتفلوا مع الحليف المعقل او المتوج في المنطقة ولم يكن الاوان قد حان وها نحن في2017 نجحت في التدمير وحققت اكثر مما مرسوم في التخريب المجتمعي وانتقلت ال سوريا فعلت نفس الامر بطرق اخرى ولكن ايران استفادت وحلفائها لم يكسبوا الا الخسران .. ورجالهم هنا او في سوريا المعلن بغطاءالدين ..اشهار رسمي في العراق وجمر يشتعل تحت كل ما يحدث في سوريا لا تغفله عين ..ونعم تركة من الجروح البالغة والعميقة في الضمير المجتمعي والمذهبي وصنعت مرتكزات مكوناتية
ولكن لا نقول انه فشلت وانما نزعم ان الطريق المستهدف لازال بعيد ... التوضيع الديموغرافي بمعطيات متطابقة مع التشكل الطبوغرافي مختلف في العراق كليا والمساعي لفتح كليدورات مصنعة هو عملية اقامة الرواقات في الوحدات العسكرية في الاماكن غير الثابتة وليس بناء لمرافق نظامية للمرافق الصحية كما هو حال الوحدات الثابتة
في لبنان اكثر من 17 طائفة ليس مذهبا طوائف الاستعمار الفرنسي غذاها وطورها ولكنها تاريخيا مطوئفة . والثلاث الكبرى تتقارب عدديا بشكل مذهل لعب المستعمر في اوانها نأتي على وسائلة في انجازها .العراق الامر مختلف كما هو الاختلاف في سوريا .بل سوريا اعمق في التباين الديمو اثني من العراق ...ولذلك نرى ان الربط من الاساس لم يك موفقا . المشاعر الكيانية في العراق تاريخيا هي وقائع مفاعيل داخلية وخارجية ولكن كل تناذراتها خارجية محضة .تتضح بجلاء منذ تكوين العراق المعاصر وهذا استوعبه المحتل البريطاني بعمق مبالغ فيه ليس مستغربا على العقل الاستعماري المتدرج والذي استمر يتصاعد لقرون حتى بلغ ما بلغ وليس خبط عشواء وغرور وتعالي كائن هجين كل امر يرجعه الى موسوعة غينس . ويكون الغالب في الاول الكوني من امريكا بعدد من يلتهم الهمبورغر ومرات المضاجعة .والمكوث تحت الماء ...... والاعتقاد المسوق ان امريكا ان لم تكن تماثل الله هي تتفوق عليه في قدراتها ..هذا هراء في التاريخ ، لم يسبق لا ي امبراطورية ان اعلنت او لوحت به فهو من غير المعقول وغير الممكن والايام تثبت ذلك .....هل العراقيل افشلت المشروع الامريكي والوجود الايراني على غير ما حسبته امريكا واليقظة الروسية والتربص الصيني والتجمعات الجديدة دفعت بامريكا لتغير خط السير ؟ لا نعتقد ذلك بل كل ما تراه ان التجربة تقبل الخطا والصواب وعليها مواصلة اللعبة وتعديل البروسيجر ليس اكثر ..والدليل ان رغم كون دروس المقاومة العراقية ستظهر خلال سنوات قادمة كانت بليغة وعميقة ودفع الزرقاوي والقاعدة وداعش وما سيكون غدا البديل لم يغير ما دفعته وستدفعه ان واصلت المسير ولا نراى فيما تقدمه مراكز البحوث التي نتابعها ان ثمة تغييرا كيفيا ..هذا دافع لدراسة الواقع اللبناني الذي قلنا انه من مصادر مرجعيات مراكز البحث في شقق في الطوابق ما بعد المائة في واشنطن ونيو يورك واي مكان تستمد منه العقول التي تدير الدولة الكبرى القرار فيها وهي غير منظومة الرئاسة هي كتلة تحت ارضية من الاولغارشية . عندما استعانة ببريطانيا اعتقدنا ان تحولا سيحصل ولكن اتضح ان صاحب القرار لا يعتبر بريطانيا الا شركة مستأجرة لتقديم مشورة غير ملزمة ..وعليه يبقى المصدر هو المرجع لمن يرغب في فهم ما خططت وتخطط امريكا للمنطقة .وقبل الدخول في صلب الامر نعود لنذكر ان المرسوم للعراق والمنطقة لا تعنيهما بالذات وانما للذات المقصود اتجاه نظر اخر يرتبط بنظرة كونية ..نرها لن تصيب الا انه توقع الاضرا وتخلف الدمار ...في لبنان يتضح بجلاء تاريخ منذ النشوء المعاصر ان حراك المتلازمات
تناذراتها ليس فقط خا رجيا ولكن البنة التحتية السوسيواثنية منتجة للتناذر كذلك وهو تباين خطير مع العراق . الحرب الاهلية علم 1975 الخارج كان طارئا مر استخدم معطى المتلازمات وتلاعب بها وكرسها وعمق مفاعيلها والاخطر ما نجح فيه من ترسيخ الانسلاخ المتجذر عن الارتباط بسوريا ولكن هل نقل لبنان للبربادوس ؟ توسم الخارج العربي الرذيل والعالمي والاقليمي انسلاخ كلي وتبريز هوياتي مسنن النهايات لمشاعر كيانية شارخا لمظهر الهوياتي .بحدل وعزق ارضوي لانبات ورعاية التكون الهوياتي للمكونات المتعددة التسميات والعمل لقص الروابط الجامعة ، هو محور الجهد الفرنسي والمساعي الغربية التي انيطت بالكيان الصهيوني لتنفيذها وهي ليس وليدة ساعتها هي قبل وابان وبعد الاحتلال ، ونجحت ولكن ولدت النقيض الجدلي وفق الفهم الماركسي للمتناقضات وهو قطب مضادته ليس بالقطبية وحسب بل بالكلية الكيفية ...اثمرت سنوات التكريس وتفعيل المتلازمات في اخراج صورة لبنان الماثلة للعيان وما خلفها . اللبننة مرحلة لاراها المشروع الامريكوصهيوني نهاية المطاف . ولدت من رحم العمل السيزري والصراع الموجه ولكن عندما تداركها العرب وبعض من اللبنانيين حالوا دون قيمومة كامل المرتسم الصرحي للواقع المتوخى على الارض والقاضي للانتقال الى الكونفدرلة كمقدمة للتقسيم الاثني الكانتوني . العراق بريطانيا بجبروتها وخبراتها القرونية اكتفت بوضع تناذرات متلازمية خارجية لاحداث الشروخ في الداخل بحدود وتحديدات مسبقة التوزين لكفاءة الفعل المنتج ، نمت تلك الشروخ وغذتها ، وضعت آليات لتطويرها لتبلغ قدرة فعل انجاز تناذري لمتلازمة راسخة داخلية وخارجية معا ولكن فشلت في ادخال ذلك في المتلازمات الكلية وسندرس هذا في بحث الاحتلال البريطاني . جاء الامريكي ، صدمه الواقع مع العناد والخبث والقسوة هناك من الباحثين من قال ان المضي هلاك للمشروع الامبراطوري ذاته ، وان تعارضات وضحت بين مآلات ما ترغب به الصهيونية ومؤسساتها الكونية والمصالح العليا الامريكية ، وليس كما بسط اليمين المتصهين الامور هناك اختلالات في المديات المتوسطة والبعيدة على مستوى العملياتي والاستراتيجي ، الخسارة الامريكية ما لا طاقة لتحملها في ظروفها الراهنة وتنبه من يعنية تعقد الاوضاع .كما ان في الشأن العراقي الامر غير ما على الورق وليس ما قاله رجال عباقرة في الرياضيات اصفار في التاريخ والمذاهب .وحتى من هو من المدرسة الدينية فالتفسير لدية من مراجع ومصادر عوراء وهو حال كل من تعرض لدراسة التاريخ العربي الاسلامي ، ونعرف ما رافق طروحات د. احسان عباس عن اليمين واليسار في الاسلام .وعن دراسة د. طه حسين للادب الجاهلي ..وعن الاعتمادية الصفوية على واحدية المرجع الكشكولي لبحار الانوار
وعموم فكر المجالسي ...لم يخامر الباحث الامركي هذه المسلمات وهي مجرد لمحات من لا حصر لها من موروثات وتجذيرات .... لم تحسم المتلازمات الداخلية اللبنانية مع فوارق الحجم والثقل والمكانة والتجذر والتأثيل والتعاون
الكوني ، وهو الحال اليوم في العراق المقنن تصنيعيا داخليا لم يعطي ثمارا ذات اثر نوعي نعم احدث الصدوع الاندرياسية في احداث مثلا وقائع 2004-2008 ولكن كان المتوخى مضاعفات ذلك وهو ما سيحدث بعد تحرير الموصل التي تعول عليه من اذناب المشروع الامريكي . تبعا لحدس مستمد من التجربة لتاريخ هذا الوطن والتجربة اللبنانية المحال اليها وكل مجريات السنوات التي فاقت العقد من الوجود الامريكي المتغلغل في ادق التفاصيل ، ستغير تركيبة الدولة وغيرت سيتحول غالب الاساسيات للقطاع الخاص ، من التعليم الى الصحة .... ولكن هل تنجح اصابيع التقسيم ام ستحترق؟ . العرقنة تعرقلت لان اللبننة اصلا لم تصل الى ما اريد لها . العرقنة جهد استثنائي
لتمزيق الكائن الجامع الانثروسيسيو بولي جغرافي الذي يرمز له بالهوية العراقية عبر الصدوع والتخريمات والخدوش
والتشويهات في الخلقة بالتلاعب الجيني وضخ كل المدونة الورقية في شقق الطوابق العليا الى متلازمات في الداخل العراقي ، بمعنى الخلوص من الحاجة للتداخل الجراجي الخارجي . ما يتمخض عن حراك التخليق التناسلي الاجنسي
الداخلي هو الكفيل باخراج المنشطرات، اين مفاعيل المشاعر الكيانيات لتكوينات بشر بها ولا يزال بعض من المتصلببين ؟
اين الاسس الكيانية لتحول الكيانات الى كانتونات واقعية يكتب لها الحياة؟ نجحت امريكا في الصدمة وبعد الحفر المائل امتصت الكثير من ثروات المتراكم التاريخي ، بل اسقطت الجدار بشكل مهول ومظفر ودفعت بزخم انتهاز سانحة صفحة الانهيار بتعزيز الهجوم الاختراقي فالنظام التوليتاري من اعراضه الجانبية عدم التماسك العضوي وضعف المناعة الذاتية
لصون الوحدة هو حال في كل الدنيا وعبر التاريخ انهيار المركز المستقطب للتبئور مؤداه هجوم الاطراف ونحسارالمركزية لحساب التشتت الطرفي ليس انجازا خطيرا ما قامت به امريكا الا بحساب انه ما كانت تبغيه وترسم له وتبني عليه ، لكن اين منشأءاتها ما بعده : هذه التشكيلات الادارية الواهية الواهنة العنكبوتية ، لا قيمة لها ، سوى انها اقامت ركائز طبقة فاسدة كما في لبنان ولكن هذه من الانماط التي ما ان تشبع وتمتلك ناصية الثراء والتمكن
ستتنكر للراعي الامريكي وستشكل خطرا على الاذرع والاصابع الديوشرمية ، ما تفعل حينها امريكا هل لديها القدرة
ان تعود بقوتها ؟ لا نظن !! امتلك المشروع قبل عقد فرص النفاذ وحققت اذياله نجاحات ظرفية لاينكر اثرها التشويهي
اليوم علم( البلاستك سيرجري )متقدم في اصلاح الاضرار انتهت مهلة فوضى النظام من سنوات اليوم كان المفترض من عقد قد رسخت هيكلية نظام الفوضى ولابد انها كان اليوم من المسلمات ، اترى ذلك قائم اما لا تزال التصدعات .ارجاعيات فوضى النظام .؟ كون المتطلب زرع خارجي لمتلازمة تكون البديل عن الداخلي ارضية الجسم العراقي رفضت استقبل العضو الجديد ، هو ليس طحالا ولا قلبا ولا كلية يكفيها فحوص الدم والمناعة والتلائم بين المتبرع له والمبرع منه ...انه استبداليات في العقل والضمير ..الترابط والخلق لا طاقة للتقنياته به ونعتقد لن يكون ...
لو كان الامريكي قد نجح لتحولت اللبننة الى طور ارقى هو العرقنة ، المؤشرات انهم لتثبيت المتحقق يبذلون جهود مضنية ومكلفة قبل ان يفارق الحياة كائن اللبننة اما العرقنة هم في حيص بيص...هو ما توقعناه من الاشهر الاولى .
لا مقاربة بين العراق ولبنان وهناك من دفع المخطط الامريكي بالزيف الى الزهور التي سيستقبل بها . تحول المحرر الى محتل بقرار اممي ، ففقدت اهم عناصر فعلها واسقطت ورقة التوت عن ديوشرمتها ان لم تتضح اليوم سيأتي الوقت . ومحكمة المهداوي لا تزال مجلداتها في الذواكر الحاسوبية وعلى رفوف المكتبات ..نعتقد ان الامريكي
اجرى تعديلا بالتجنيد المفرط بالهجرات واعدتهم اعد دورات تأهيل ولكننا نجزم انها على خطا. وهي بعظمتها فقيرة
وهنا ما يهما الان في فهم العقل الجمعي الشيعي و المذهب الجعفري خاصة . من اين تستقي المعلومة ان الاعتماد على المورث البريطاني مجرد استشهاد امثال الحسني والوردي والعزاوي ومكتبة النجف المتخمة بالمؤلفات ليس من بين المراجع العقول المحدولة والمفهوميات المسطحة ام مشورة ال الشخ وال سعود هي المعين والى اليوم يعتقدون ان للشيع الجعفري قرآن اخر. وان تقيتهم هي المانعة عن الاقرار ان النبي عليا ع* وليس محمدا ع* هؤلاء سيقدمون فتوح فكرية في فهم الجعفرية والشيعة ، ذلك الذي دعاهم للسير خلف اعتبار الفوارق بين الاسماعيلية والعلوية هي بنفس الدرجة ما بين العلي اللهية والكل نفس الفرق ما بينهم وبين الدروز والمجموع هوالفرق مع المذاهب الاربعة .،هل روجعت خيمتي الكوفة ايام نادر شاه، هل تراجع محاضر جلسات التقريب المذهبي ، هل يعرفون خلفية قرار الشيخ شلتوت في اعتبار المذهب الجعفري مذهبا خامسا ؟ هل درسوا سيد قطب ونديم الجسر ؟ ومحمد جواد مغنية وامين العاملي؟ ...هل لهم من يعرف ما في اروقة الحوزات العلمية والتباين بين الخط الصفوي والعلوي .....الخ انه غرور
وعنجهية لا غير ...القراءة لواقع الشيعة من قبلنا كمتلازمة كما قلنا هي جزء من دراسات عن العراق اصدر الجزء الثالث قبل اسبوع ونفد قبل التوزيع . وراسم الجهة المتبنية ويعتمد على مئات ال.مصادر الامهات وعلى كى ما كتب عن العراق من قرنين وغالب ما كتبه اناس لهم مكانة علمية في العلم وليس من الهواة عابري السبيل والمدفوعي الاجر ..ولذلك اجرينات المقابلات بين كل اثنيات العراق وكل خطوط الاجتهاد لكل متلازمة ، من يقول : ان العقل الكردي واحد ؟ من يقول ان الفكر السني متوحد ،؟ ما الدليل ان الشيعة مرجعه الفقهي هو السياسي وان العقيدة هي المعتقدات ...الامريكي لم يتعب بدراسة كامل الارث البريطاني لم يعتمد امهات كتب فهم العراق كحال دارء اليوم وناقد اليوم ابغوغل هو المعين ..الله المستعان ...في لبنان الشيعة طائفة كما السنة والدروز والمجمع الماروني ،، تلاقت وتقاطعت مصالح المشروع الاحتلالي الشامل مع مصالح ايران والاحزاب الكردية والشيعية والحزب الاسلامي والسلفية والعملمية من كل الاطراف جهود الطوئفة لا تزال لا ننكر القفزات العمودية ولكنها ليست راسخة ما دامت متعلقة بالمكاسب والمفاسد ام افقيا من قال لا يوجد من قرون اختلافات وتصورات مغلوطة عند الجميع على الجميع ولكن الكل تعايش مهها ، لم تك معيقا قط ...وهو ما نراه الان ، من علق مصيرة مع قوى سياسية حجمة ليس بثقل المتعلق بمرجعية دينية بعيدة عن السياسة ولكن بينها تباينات فقهية وهناك من (لا عليه )هؤلاءالجسم الاعظم ومنهم عدد من لا يتقيد بمرجعية دينية او سياسية الا تبعا للظرف والحاجة والمحيط وليس ايمانا ولا احتسابا ...مع كل ما حصل الهوية
يتوضح اليوم عودتها بقوة توحيدية هي الهوية العربية لاخطاء ارتكبتها امريكا واقطاب المتلازمات . ومنتج السنوات من الاذى والضرر . العرب قاعدة مرجعية وملامح هوياتية اثنية ليس درن لتغسل والا لغسل عن الكردي
كل ما حصل من ساسته والخارج وما تعاملت به معه الحكومات ، ولكن الاعتزاز بالارومة ليس شوفنة العكس ما قام به س وص مز شتم الحصري مثلا وهو رجل خدمة التعليم في العراق ومعه الصدر وعبد المهدي المنتفكي
والعشرات لم يكن منهم احد يرفع اسم طائفة ومنهم معممون ولا من يرفع اسم اثنية بالانتقاص كما الان من اثنيات
اخرى ...وتسيس الامر اضروا بالمشروع عوضا عن خدمته...اغلبية مطلقة عربية ما تفعل اقتل ما تشاء لا تغير النسبة
والاكراد بقول الاء الطلباني هم بين 13 -14% استورد من الصين لتغير ديموغرافي كم 250 الف 500 الف هل يقلب التوازن . ذاك في لبنان لتقارب مهول بالنسب العددية فلذلك تجنيس الفلسطيني لا يقبله المسيحي ولا الشيعي... ..ماتسعى اليه اطراف بضم هذه الملة وتلك النحلة مشورة غير العارف ومن يتبعها لن يصل الا الى خراب مكتسبات ما تحقق لجزء من الشعب العراقي الذي هو منه الان لان منهم عمره ليس اكثر من قرن وربع ...كل الموجود اليوم بغض النظر عن حجم وتكتله الجغرافي واعتقاده لا يغير الخرائط سايس بيكو لها ظروف وسندرسها مع سان ريمو ومندرس كل من قرأ اما جاهل او يكذب لم يقرأ بل نقل له او يؤول لاغراض وغايات مدفوعة ، وسيلحق السوء باهله وهو ايضا امواله المودعة من السحت في بنوك خارجية لن تنفعه ....التشبثات بروح الكانتونية ستجر الى مهالك الفقر المعرفي والتعليمي والدليل ان كل من يقف على ناصية علمية ودراسية متعمقة بالاصوال والتاريخ توصل ان تقسيم العراق وبيل على كل العراق وعلى الاقليم بل ان غاياته خارج المحيط الحيوي ...لبنان ارهاصات المتلازمات الداخلية لاتزال فاعلة ومؤثرة والتوظيف الخارجي ليس تخليقي بل تجميلي . (تشويه ) الفدرلة والكونفدرلة ليس بداية اقتتال بل نهاية اي امل للمشروع الامريكو صهيوني ..الايام بيننا ...فشلت الطوئفة للتمذهب العراقي واي هوية هجينة ستذهب ادراج الريح تأصيل معجمي لاسم الهجين وهو من الاب الصريح والام الامة او السبية او السوداء.اي مذهب امه ليس من الاقحاح . وهل يعرف الامريكي الانساب وهو 75 % من شعبه مجهول الاب ....جراء الشذوذات والنتائج غير المحسوبة والتي لا تخدم يترنح المشروع الكوني الامريكي ..في الاقتصاد ، في التبعية السياسية ، في الهيمنة على المقدرات ، والابقاء على الطبقة الديوشرمية وما صنعته من اهل الداخل نجحت كما نجحت في التخريب ، لكن ذلك صفحة ما بعد اسقاط النظام وهو فوضى النظام كان لابد ان نكون اليوم ومن عقد ويزيد في مرحلة نظام الفوضى ....اختلطت الرؤية . الاحساس الامريكي بالعجز يغلفه الكبر والعزة بالاثم ، لم يستكن الواقع ، لم تجرف مشهدية العراق التاريخي لانهم لا يعرفون ما حصل ايام سرجون وحمورابي ونبوخذنصر واشور ... ولكن الارباك
والارتباك لايعني ان تفهم الامور بالخطأ المميت . هذه دولة عظمى بضخامة لم يشهد التاريخ لها مثيل لن تنصرف عن تكرار المحاولات باشكال واشكال ..لم تزج كل الاحتياطات كسنجر قال نتوقع حرب ضروس يذهب فيها الملايين ، لا يعني ان هذا الخرف كلامه على العواهن وبعين الوقت لايعني ان كل ما يقول يتحقق ولكن ما يقول ليس هراء ولا جاء من الفراغ .العقل البرغماتي انتقائي لم يستنفد كل مخزونة في كمه المزيد ...السلاح الاقوى المتلازمات .. في تصورنا ان اعمقها المتلازمة الشيعية ..والاكثر في الجرح الكردية اقصد المتلازمات الداخلية ..ولكن التأثير الخارجي على الكردية يفقده الكثير من قوة الفعل لعوامل نتدارسها عندما نتناولها وامريكا وقوى اخرى لها دالات عليها..اما المتلازمة الشيعية هي الاخطر والاعمق والاكثر تجذرا وبوجود ايراني وخطين في التشيع وفقا لشريعتي وزوائد وفق للوردي ...والاستشارة الامريكية لبريطانيا قد تقودهها الى الاستدلال على اكاسير تفعيل ما هو ميت وقد تضخ من احتياطياتها في اشعال حروب المحافظات لفرض الامر الواقع ....
سنواصل الدوران خارج قلب المتلازمة في الحزء اللاحق ايضا لا هميتها واهمية ما نسوق في الاصل فقط القضية اللبنانية وتطور الشيعة من مذهب الى طائفة استغرق فصلا بعشرات الصفحات ...وواقع التشيع الايراني كذلك ..،
سنحاول اختصار الجهدين بقسمين ..بعدهما نلج وسط معمعة المتلازمة وهي شائكة لاننا نريد ان نبقي على موضوعية المراجع ومصداقية المصادر ، من كل الاطراف نتحرى الحقيقة المتواترة ..لا نمثل عقيدة سياسية او مذهبية او اثنية
ولكن لا ننكر اننا نقرأ بالعقل اليساري ..والمنطق الديالكتيك... ولا نثق الا بمصادر معتمدة متفق على مصداقيتها
فمثلا محسن الامين او لونكرنك او محمد ابو زهرة ...او محمد جواد مغنية او شيخ شلتوت .....الخ واضرابهم ومن امثال حنا بطاطو ومظهر كمال وسعاد شير محمد كل في مضماره ....وهكذا وضعنا تحت تصرفنا مئات المراجع ...يتبع سلات وبوجود ايراني وخطين في التشيع وفقا لشريعتي وزوائد وفق للوردي ...والاستشارة الامريكية لبريطانيا قد تقودهها الى الاستدلال على اكاسير تفعيل ما هو ميت وقد تضخ من احتياطياتها في اشعال حروب المحافظات لفرض الامر الواقع ....
سنواصل الدوران خارج قلب المتلازمة في الحزء اللاحق ايضا لا هميتها واهمية ما نسوق في الاصل فقط القضية اللبنانية وتطور الشيعة من مذهب الى طائفة استغرق فصلا بعشرات الصفحات ...وواقع التشيع الايراني كذلك ..،
سنحاول اختصار الجهدين بقسمين ..بعدهما نلج وسط معمعة المتلازمة وهي شائكة لاننا نريد ان نبقي على موضوعية المراجع ومصداقية المصادر ، من كل الاطراف نتحرى الحقيقة المتواترة ..لا نمثل عقيدة سياسية او مذهبية او اثنية
ولكن لا ننكر اننا نقرأ بالعقل اليساري ..والمنطق الديالكتيك... ولا نثق الا بمصادر معتمدة متفق على مصداقيتها
فمثلا محسن الامين او لونكرنك او محمد ابو زهرة ...او محمد جواد مغنية او شيخ شلتوت .....الخ واضرابهم ومن امثال حنا بطاطو ومظهر كمال وسعاد شير محمد كل في مضماره ....وهكذا وضعنا تحت تصرفنا مئات المراجع ...يتبع



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبور سرير الورد الممطور
- مقاربات لغوية لتقعيد الانشائية
- الصابئة( المندائية )/نحل وملل في العراق
- ارهاص
- شرود قبلة
- 3 المتلازمة الكويتية E
- النساطرة /بين الكلدانية والاثورية /B
- هجرة الازرق السمائي الى الازرق المائي
- النساطرة /بين الكلدانية والاثورية .....حقائق وتهاويم /A
- أناملي رموش تشتهيك غابة بلور
- الشبك /اضواء على ملل ونحل من الغلاة في العراق لندرة المصادر ...
- 3 المتلازمة الكويتية D
- على يمين القلب /نقود انثوية 31/فائز حداد B
- صلاة نهد
- 3/المتلازمة الكويتيةC
- على يمين القلب /نقود انثويةة31/فائز حداد A
- 3/المتلازمة الكويتة B
- ملأت صريفة العراق دموع
- 3/المتلازمةالكويتية A
- انتشاء !!!


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد محمد مهدي غلام - 4 المتلازمة الشيعية A