أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - يا عالمنا














المزيد.....

يا عالمنا


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5384 - 2016 / 12 / 27 - 09:36
المحور: الادب والفن
    


يا ويلي من كلمةٍ تُعيد وتُعيد
وويلي من زمنٍ يأخذ ولا يُعيد
يا دنيا يا واقفةً على الجسرِ الضيق
أكل هذا المدى
وهذه السماء
وتضيقين بنا ؟
ولكنها دوماً محددةً بالأشواك
ولو حتى لو بالتمني
والتمني ياما غسلَ قلوب
يا عالمنا المحبوكِ دروعاً
للقاتلين السلاح
الأطفال وصرخةُ طفلٍ
تَقطَّرْ وتقطَّر
فرفَّة السلام لا زالت بأيادينا
وذاك نثيرُ رفَّةٍ
رأيتُه عابراً على الجسرِ الضيقِ
قادماً ليأوي القلوب وليأويني
يا للنبضةِ الشجية
كلها حبٌ وحنية
يا واهبَ الخلدِ للزمان
اسري بقلبي مع ليل الأحزان
للهائمين بلا ديار
لقلبٍ دقاته حزينة
للجراحِ لا زالت تسيل
على عتباتِ الحنين
بلدي يا بلدي
لثغرِشاعرٍ خذني
يلملم أغنيةً تنعزف
بصمتٍ في قلبي وتموت
يا نديمي
شهرزاد تائهةٌ مع النغمِ الحزينِ
وذاك قاربُ جدِّنا من سومرِ
يناديك ويناديني
غنِّي واسري بالعيونِ لعطرِ القداح
لبغداد مسرى زوارق الشموع
مسرى زهرة الياسمين
وتلك نبضةُ شجنٍ
تحملني مثل موجةِ بحرٍ
تأخذني لعيونِ الليلِ الدافئة
لجبلٍ أرضه ملعبُ أطفال
لكرةٍ يتلقفها المدى
على حدودٍ كالشمسِ الذهبية
وأعود لوجودٍ يلفُّ ويدور
لعالمٍ كان شراعَ سلام
لكن صوتاً شقَّ السماء
ارتجفتْ الأضواء تكسرتْ
وصاح ليلي الحنين
يا مراكبَ الحبِ
انطلقي واطلقيها
هنا الليلُ ضاحكٌ
هنا عيونُ الهوى
هنا ستوكهولم
كتبت 25/12/2016
من ستوكهولم .. أم يمامة



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنسام و ضوء
- وتُغلقْ بابُ الدار
- دعها ودعني
- غدا و ننتظر
- سلاماً لكَ يا ظلالَ وطني
- يوم الثأر
- ومرَّ الكروان
- عائد العراق بعربة سومر الملكية
- ظلال وعيد
- بين مجنونٍ ومجنون
- يشدني وجدٌ
- رشفات
- خفقات
- في كلِّ مدارِ لنا جرحُ
- والزمن بلحظةِ وجدٍ يذوب
- باستيل الموت
- زفي ابنكِ
- إنّهُ الأذان يا عراق
- دمعةٌ حائرة
- بحرٌ وزمنٌ تائه


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - يا عالمنا