مالك بارودي
الحوار المتمدن-العدد: 5382 - 2016 / 12 / 25 - 03:29
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
1..
لو كانت العنعنة أصل العلم وقاعدته لما تقدّمت البشريّة قيد أُنمُلة عمّا كان يملكه الإنسان البدائي من معارف.
.
2..
فقط، لأنّ محمّدا بن آمنة زعم أن بعض يهود المدينة (يثرب سابقًا) أرادوا قتله، شرّع رسول المسلمين كراهيّة اليهود وقتالهم وقتلهم أينما كانُوا وفي كلّ الأزمنة إلى يومنا هذا؛ لكنّ المسلمين لا يستسيغون أن يتمّ نعتُ كلّ المسلمين بالإرهابيّين رغم أنّ كلّ من يمارسون الإرهاب في العالم اليوم دينُهم الإسلام. فكيف يستقيم هذا الأمرُ؟ وأيّ عقل أحمق وفُصامي يستطيع التّوفيق بين الحالتين؟
.
3..
يقول العرب والمسلمون أنّ مسألة فلسطين مسألة دينيّة بالأساس، لكن يظهر أنّ ربّ محمّد بن آمنة نسي (كما كان محمّد نفسه ينسى) أن يذكُر في القرآن ولو مرّة واحدة كلمة فلسطين. فعن أيّ دين يتحدّثون؟
.
4..
القرآن يتكلّم عن ولادة المسيح على أنّها معجزة، وكذلك حياته... وحتّى العبارة الحمقاء "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم" التي وردت فيه، تجعلُ من موت المسيح معجزة. في المقابل، ما معجزة محمّد؟ هل معجزته هي القرآن، الذي هو مجرّد كلام يشبه سجع الكهّان، متناقض، يضرب بعضه بعضًا، منافق، حمّال أوجه، تسبّب في آلاف الجرائم وأودى بحياة الملايين...؟ هل من جواب؟
#مالك_بارودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟