أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - المنظور الاجتماعي في قصيدة بن يونس ماجن بعد عودتي من مراسيم جنازتي















المزيد.....

المنظور الاجتماعي في قصيدة بن يونس ماجن بعد عودتي من مراسيم جنازتي


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5381 - 2016 / 12 / 24 - 16:27
المحور: الادب والفن
    


وديع العبيدي
المنظور الاجتماعي في قصيدة بن يونس ماجن
بعد عودتي من مراسيم جنازتي

(1)
عندما تتحول الحياة إلى موت، يتحول الموت إلى حياة. هذه الفرضية الفيزياوية المعكوسة ليست سمة طبيعية ولا خارقة ولكنها دالة انحطاط، والقصيدة هنا بمثابة احتجاج على الانحطاط والواقع السائد قبل اي شيء آخر. تيار اللامعقول عندما ظهر في الأدب الأوربي كان ردا على واقع لامعقول، واقع مرفوض، واقع خارج المنطق والنسق الطبيعي لحياة الأشياء. وفي النصف الأول من القرن العشرين ظهرت بعض تأثيراته في الأدب العربي ضمن المؤثرات الفكرية والفلسفية الغربية التي عرفت طريقها في النتاج الأدبي. ثم انحسرت تلك الاثار فيما بعد ذلك قبل أن يستغرق الأدب العربي في الشكلانية وتقليد الصرعات اللغوية دون تحولات حقيقية في الجوهر/ الفكري والاجتماعي.
لعل السؤال الذي يتقدم هنا هو سبب عدم ظهور تيارات أدبية أو فكرية في الثقافة العربية؟.. هل السبب يكمن في طبيعة المنظومة الثقافية العربية، في الأدباء أو النقاد أو المجتمع؟..
كثير من التيارات الأدبية والفلسفية في الغرب اقترنت بآثار الحروب على المجتمع والرفض الداخلي لفكرة الحرب أو الدمار الذي يتجاوز العدو إلى مجتمع المعتدي نفسه. بالنسبة للعرب يبدو الأمر معاكسا، فالحرب دالة البطولة والانتعاش القومي، ويحظى التهليل لها بمساحة غير عادية في المجتمع. أما الاثار الاجتماعية والاقتصادية للحرب فبالكاد تحظى بالاهتمام والدراسة على صعيد رسمي أو شعبي. وفي ظل ضيق مساحة الحريات وعصبية الولاء للنظام، يتم اختزال فكرة التشخيص أو النقد أو دفعها إلى خلفية الصورة وما يدعى (ما بين السطور).
كل الحروب العربية كانت مناسبات للحفاوة القومية، ولكن اتجاها في الكتابة ظهر في التسعينيات داخل العراق، في صفوف الشعراء الجنود تعرضوا فيها للحرب والموت من الداخل وبلغ ذروته في المنتج التسعيني بحيث صار التشاؤم والاحباط العام سمة مميزة في الشعر العراقي الحديث بالنتيجة.
ومع انتشار الجنود الشعراء في المنافي وانعكاس آثار الحروب، ليس على أوضاع العراق فحسب وانما تعداها لدول الجوار والوضع عموما، بدأ الاحباط والتشاؤم يتحول إلى ظاهرة عامة في الشعر العربي عامة.
لكن أسباب الاحباط والتشاؤم في أدب البلدان المختلفة أكثر ارتباطا بعوامل محلية وذاتية منه بانعكاسات حرب بعيدة. في نفس الوقت لم تكن الحرب غير محرك رئيس في تيار التشاؤم العراقي سرعان ما التحقت بها عوامل ومؤثرات أخرى ازاء تقاعس الحكومات العراقية في الأخذ بنظر الاعتبار معالجة الاثار الاجتماعية والنفسية للحروب وانعكاساتها على جماهير الناس. وبذلك امتد تيار التشاؤم والاحباط في أدب الجيل الأخير الذي لم يشارك في الحرب وانما عانى آثارها وما زال.
هذه المحاولة في التشخيص تنأى بنفسها عن التعميم المطلق في كل الأحوال. وأمام تشخيص ظاهرة عامة في الشعر العراقي لا يمكن افتراض العمومية في أدب البلاد الثانية البعيدة عن الحرب وآثارها المباشرة.

(2)
التشاؤم.. بحد ذاته ليس ظاهرة شعرية أو أدبية بقدر ما يمثل موقفا فكريا فلسفيا مرتبطا بوعي الذات المفكرة. وهذا يقود إلى افتراض آخر عن الشاعر المفكر. وهذا الأخير ظاهرة نادرة في تراثنا الثقافي حيث لا يتعدى تعريف أنواع الأدب حدود الصنعة والقياس وفذلكات اللغة.
لذلك لم يتطور الأدب العربي من الداخل ولم يتحول إلى حركة اجتماعية فاعلة. وظهور فكرة الاغتراب دالة تلك الفجوة بين الكاتب والمجتمع، أو رفض المجتمع (التقليدي) لدور الكاتب وطروحاته غير المنسجمة مع معايير النظام السياسي والاجتماعي السائد.
فيما تتراكم وتتسع الآثار الاجتماعية والنفسية للفساد السياسي والاقتصادي للبلاد العربية عموما وتدفع باتجاه ظواهر ما زالت بعيدة عن أخذها بنظر الاعتبار.

(3)
ليست الأوضاع الآنفة غير واحدة من ثلاثة عوامل تستند إليها قصيدة بن يونس، وهي:
- النتائج الاجتماعية المترتبة على الفساد السياسي والاقتصادي للنظام العربي.
- أشكاليات الغربة وانعكاساتها النفسية والثقافية والحضارية.
- مسألة التقدم في السن.
بن يونس ماجن من الشعراء المكثرين في النشر كأنه في سباق مع الزمن. الكتابة في واحدة من مبرراتها هي تعبير (افراز) للقلق. القصيدة تكاد تكون مثل السيجارة، يعتقد صاحبها أنها ستطفئ ما بداخله من هواجس، لكنه قبل أن ينتهي منها يبدأ في البحث عن تالية.
هذا النوع من الشعر يتضمن غالبا شحنة عالية من الاحتجاج والتمرد والدقائق الشعورية. فالأشياء المضطربة والمؤلمة تمثل دوافع خصبة للكتابة، فيزيد عدد الكتاب في البلاد المضطربة والمتخلفة ويقل في البلاد المستقرة. الكتابة والنشر هي النافذة الخارجية أو الالتقاء الاجتماعي . انها تحرير من سجن الغربة، سيما عندما تتحكم حلقاتها في (غربة الوجه واليد واللسان) بحسب المتنبي.
وحدي هنا .. في الظلام الدامس
فاتركني أقبع خلف التراب
فهو هنا يعبر عن شعور عميق بالغربة، شعور مغسول باليأس والقنوط. فجفاء المجتمع عندما يتراكم يبلغ بالفرد درجة تدفعه للانزواء والاعتكاف في تبادل الدور مع المجتمع، ورفض أي اتصال بالآخر.
وهذا يعني انقلاب الأمل وتحوله إلى ألم ويأس، وبنفس الطريقة تتحول الأمنية بعد حذف همزتها إلى (منية) وهو الفضاء الذي تشكلت خلاله هذه القصيدة.
فالواضح أن الشاعر يرفض الموت ويقاومه ويتحداه، ولكنه من خلال القصيدة يتحدى المجتمع ويصدر ضده حكم الانزواء عنه. هذه الظاهرة الاجتماعية المتعارفة في علم النفس، موجودة في التراث الاجتماعي القبلي حيث يمثل الانتماء للجماعة والانضواء تحت لوائها والمشاركة في سرائها وضرائها مبدأ مقدسا.
وقد استخدم كل من (المقاطعة) و(الهجر) بمثابة عقوبات شائعة يفرضها المجتمع القبلي على كل من الرجل والمرأة المخالفة لأصول الجماعة. بينما تشكل فكرة الانطواء أو الاعتكاف تطبيقا لتلك العقوبة من قبل الشخص نفسه ضد المجتمع، معلنا رفضه الانضواء في السياق العام السائد. ومثل هذا الأمر يدخل في باب عقوبة الذات
منذ ستين عاما وانا أحمل نعشي
بين حفر ترفض أن تواريني
شبر واحد يكفيني ليؤنس وحشتي
الاثار النفسية للتقدم في السن ما زالت جديدة في المعالجة الأدبية، وورودها هنا ضمن المكانزمات الأخرى للقصيدة ربما جعلها أكثر ارتباطا بالعام منها بالخصوصية الفردية. حمل النعش أو الكفن كناية عن توسل الموت،
سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى -الشاعر عبد الرحيم محمود
واستخدم السياب رمز الصليب في معنى مقارب..
أنا المسيح يجرّ في المنفى صليبه..
فالحفر في القصيدة كناية عن البلدان التي لم يجد فيها الشاعر ملاذا، ويبدو أنه مهما تواضع الطموح إلى مجرد شبر واحد (لا أكثر)، عز المنال. (شبر واحد يكفيني ليؤنس وحشتي)،
الشبر هو البيت/ الملاذ أو الوطن، والوحشة هي سؤال الوجود المستعصي، سؤال الغائية، أسئلة المعنى، سؤال المكان.
في قصة الخليقة التوراتية (تك 2: 8) وغرس الربّ الإله جنة في شرق عدن، ووضع هناك آدم الذي جبله! فكان ظهور الانسان مقترنا بتأمين المكان/ الفردوس الذي يقيم فيه. كذلك في العدد (تك 2: 15) وأخذ الربّ الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها!.
لكن ظهور الدولة أو المجتمع لم يعد يعنى بتوفير المكان المناسب للمواطنين أو أعضاء المجتمع. وفي مجال تقاعس المؤسسة عن تحمل مسؤولياتها تجاه الأفراد، صار على الفرد أن يتكفل بتأمين مستلزمات وجوده الانساني، بينما لا تعفيه المؤسسة من استيفاء واجباته القانونية تجاهها.
مثل هذا السؤال هو الأكثر حضورا في حياة كل فرد عربي اليوم، سيما المقيمين في المهاجر والمنافي. وبالتالي فأن هذه القاعدة/ الفرضية يمكن أن تكون أحد مداخل قراءة نص الشاعر بن يونس ماجن. وتبرير لغته الممعنة في التشاؤم.

(4)
أيها الموت من دلك على قبري؟
وقبري لا شاهدة له
فأنا قد أوصدت بابه
لأستريح من عنائك
القبر هو صورة منزل الغربة، والغريب المهاجر في غير مجتمعه، غير مرغوب فيه، يضيق بنفسه ووجوده المرغم عليه.
وحدي هنا .. في الظلام الدامس
ألملم شتات جثتي
في ذلك الشبر/ القبر/ السكن/ المجتمع الغريب.. يريد أن يلملم شتات نفسه المتوزعة أو الخارجة عن يده. أعجبني في هذا المعنى تعبير لشاعرة تقول فيه (أريد أن أخرج من جسدي).. هنا تتداخل الأسئلة الوجودية مع أشكاليات الواقع اليومي المنغلق في ذاته. وحيث لا يكون ثمة خروج، يبحث المرء عن خروج من الجسد. فكرة الخروج من الجسد في الميثولوجيا الدينية تعبير عن السعي للخلود، باعتبار الجسد دالة فناء.

داةناء. لكن تعبير الشاعر في لملمة الذات أو الجثة) جسد ميت-، كناية عن الضياع. وتجتمع في هذا المقطع عناصر أربعة..
الوحدة.. الظلمة.. أسئلة الوجود.. إرادة الوجود!
سأعاود تصميم مثواي
وفي هذا المقطع من إرادة الحياة أكثر مما يوحي به ظاهره من يأس وقنوط.
هل يمكن القول أن ثمة مقاربة بين حالة الهجرة والموت، باعتبارهما يشتركان في فكرة الغياب عن المكان (الأصلي)؟..
(الداخل مفقود.. والخارج مولود) عبارة يرددها المهاجرون.. لكن العكس يردده المقيمون. حيث (الخارج مفقود) بالنسبة للمقيم، والمفقود في حكم –الميت/ المفقود-. أكيد أن الغياب عن بلدة –مسقط الرأس- ثمن باهض لا تصلح أية غربة أن تشكل تعويضا مناسبا له.
لكن الاستسلام للموت في الحياة (الداخل) هو أكثر صعوبة وفداحة ازاء قيام فكرة الحياة في الموت (الخارج). فالمهاجر قد يكون ميتا بالنسبة لبلده وذويه، ولكنه يعيد انتاج حياته في حالة قيامة من الموت والولادة من جديد. وهذا هو دالة الاصرار الضمني..
ألملم شتات جثتي
سأعاود تصميم مثواي
فهو لا يلملم شتات ذاته ويعيد هندسة مثواه لكي يموت ميتة جيدة، وانما لكي ينطلق في الحياة انطلاقة جديدة وتحدي جديد يتجاوز أرداء الماضي.
*
استخدم الشاعر قاموسه من سجل التشاؤم للتعبير عن ثوائه في أرض غربة، فوصف سكنه بالقبر، ومسكنه لا يحمل توصيفا أو دالة، فقد شبهه بقبر من غير شاهدة، التي هي دالة القبر. وهو في بيت غربته ماكث فيه لا يغادره، ووصف الباب بالموصد، تأكيد لمعنى العزلة أو الغياب عن المجتمع. والباب الموصد هو دالة الخوف وعدم الشعور بالأمان، أو هو دالة الوحدة وعدم انتظار (وجود) أصدقاء. وتكشف الجملة التالية الموجهة للموت (!)..
لأستريح من عنائك
درجة التورية التي تنطوي عليه دالة الموت وعلاقته بالقبر. فإذا كان القبر صورة المنزل، فأن الموت هو صورة الحياة، ولكنها حياة لا تخلو من قلق ومطاردة. لكن المعنى يبقى غامضا هنا، إذا لم تكن ثمة آصرة بين الموت والوطن.. أي أن الموت دالة مزدوجة..
الموت هو الحياة
الموت هو الوطن
وبقلب المعنى..
الوطن هو الحياة
الوطن هو الموت
ويمكن تقديم صياغة ثالثة لذلك بالقول..
الموت هو الوطن.. الوطن هو المنفى

(5)
يحتاج المهاجر إلى استراحة وهدوء للملمة نفسه وإعادة ترتيب رؤاه وتصوراته وأدواته للانطلاق في العالم الجديد أو حياته الجديدة. وحيث اعتبر هو في حكم الموت في مكان ما، يعود هو لانتاج الحياة وتثويرها.
ما زلت أدفع كلفة الدفن
تشكل كلفة الدفن شاغلا رئيسا من مشاغل المتقدمين في السن. وكلفة الدفن كناية عن فواتير سابقة لم تستوفَ في حينها.
(6)
نص قصيدة - بعد عودتي من مراسيم جنازتي- للشاعر المغربي بن يونس ماجن


أيها الموت من دلك على قبري؟
وقبري لا شاهدة له
فأنا قد أرصدت بابه
لأستريح من عنائك
وحدي هنا .. في الظلام الدامس
ألملم شتات جثتي
فاتركني أقبع خلف التراب
ما زلت أدفع كلفة الدفن
سأعاود تصميم مثواي
بعد عودتي من مراسيم جنازتي
ما أسعد الذين يحفرون قبورهم بأيديهم
فهم الناجون من قهر الزمان
منذ ستين عاما وانا أحمل نعشي
بين حفر ترفض أن تواريني
شبر واحد يكفيني ليؤنس وحشتي
لذا أعتذر للدود
عندما يطرق باب حفرت
لندن
- نشرت القصيدة في موقع دروب الالكتروني بتاريخ 29 يوليو 2010



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنظور الاجتماعي في قصيدة الشاعر حسن البياتي (جنود الاحتلال ...
- عيد ميلاد مجيد للشاعر الكبير مظفر النواب..!
- المنظور الوجودي في قصيدة الشاعر ماهر شرف الدين: (حصاة في كلي ...
- المنظور الاجتماعي في قصيدة الشاعرة وداد نبي (لا فراشات هنا)
- المنظور الاجتماعي في قصيدة الشاعر بلند الحيدري (عشرون ألف قت ...
- المنظور الاجتماعي في قصيدة الشاعر ياسين طه حافظ (السيدة)..
- المنظور الاجتماعي في قصيدة الشاعر أحمد عبد الحسين :قول (قصة ...
- المنظور الاجتماعي في قصيدة الشاعر سلمان داود محمد (عندما حذف ...
- بورتريه شخصي للدكتور صلاح نيازي (5)
- بورتريه شخصي للدكتور صلاح نيازي (4)
- بورتريه شخصي للدكتور صلاح نيازي (3)
- بوتريه شخصي للدكتور صلاح نيازي(2)
- بوتريه شخصي للدكتور صلاح نيازي(1)
- بورتريه جانبي للدكتور شاكر النابلسي
- (مقامة أميرجيو)
- التنوير عربيا.. اشكالية المصطلح (3-3)
- التنوير عربيا.. اشكالية المصطلح (2-3)
- التنوير عربيا.. اشكالية المصطلح (1- 3)
- أصداء نظرية الفراغ في رواية منى دايخ (غزل العلوج)
- المنظور الاجتماعي في رواية ليلى جراغي: (الصدأ)..


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - المنظور الاجتماعي في قصيدة بن يونس ماجن بعد عودتي من مراسيم جنازتي