أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - وديع العبيدي - بورتريه شخصي للدكتور صلاح نيازي (4)















المزيد.....

بورتريه شخصي للدكتور صلاح نيازي (4)


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5361 - 2016 / 12 / 4 - 21:05
المحور: سيرة ذاتية
    



بورتريه شخصي للدكتور صلاح نيازي (4)

أخطرُ الحبّ ما أرضعَك
إن تشتتَ.. جمّعَك
أو تغربتَ.. أرجعَك
أخطرُ الحبّ ما ودّعَك
ثمّ يمشي معَك!..
[صلاح نيازي/ أمومة وطن]

الاحباط، الشعور بالخذلان، القمة الباردة، ليست واردة، أو متعارَفة، في ثقافتنا الاجتماعية، القائمة على ميكانيكا الحواس، أكثر من اعتمادها على معالجات الفكر.
لكن فهم الظواهر الحسية، لابد له من الاعتماد على التحليل النفسي والاجتماعي، ونقله من صورته الديناميكية، إلى اختبار التفاعلات والاحتراقات الفكرية والنفسية داخل ذات الفاعل/ المفعول.
ومن هذا المنظور، أعتقد أن وصول صلاح نيازي الى لندن بعد رحلة طويلة بالقطار، انتهى الى شعور بالاحباط، الخذلان، القمة الباردة، عاجلا أو آجلا. وهي النتيجة التي انتهى اليها من قبله مواطنه جلجامش في هربه من الوركاء، بحثا عن فردوس وهمي، متخذا طريق الماء إلى جزيرة دلمون/ (البحرين)، ليعود بخفي حنين – كما يقال-.
لكن رحلة جلجامش قادته لاكتشاف (الحانة) وتعرية دهاء (الأفعى)، مما نسجه في نص يفضح عبثية الحياة، وباطل أباطيل الوجود. وقد عاد صلاح نيازي –في لندن- لاكتشاف (جلجامش) وأسرار سومر، تعويضا عن حساب الخسائر، بل وربما –على شاكلة جلجامش- بحثا عن وصية ذهبية أو اكسير سري يرمم انكساراته الداخلية.
لكن صلاح نيازي لم يكتشف [الحانة] ولا [الأفعى] ولا [سيدوري] الخاصة به. معروف الرصافي [1879- 1945م] الذي جرب رحلته العبثية بين زوايا المثلث [بغداد- اسطنبول- القدس] وعاد خالي الوفاض، اكتشف – على طريقته- وبحسب لغة زمنه، ما انتهى اليه جلجامش، وأراد -أو كاد- أن يمسك ببعض ما ظفر به الملك السومري. لكنه حين عاد ثانية -بعد عودته الخائبة الى بغداده/ المحتلة- نحو دمشق، ليس دمشق تماما، وانما (البغي/ سيدوري) التي ارتاح لديها في طريق مروره، وإذ لم يجدها في مكانها، صار يسأل عنها، حتى يئس من وجودها، فعاد يعتلج خيبته المضاعفة، ويرمم خياته بالخمر.
فالرصافي المعروف – مثلنا تماما- يكتشف الأشياء بعد مرورها أو مضي وقتها، وتنقصنا بداهة انتهاز اللحظات التاريخية في لحظتها. لذلك نعتلج الحياة مرارة اكتشافات متأخرة، أكثر منها حرارة طازجة ومتجددة.
وأنا – شخصيا- اعتبر مقول القول [لات حين مناص!] من الصياغات الذهبية في اللغة العربية. لكن مناصنا هو الاحباط والمرارة.
عاد الرصافي وحيدا في خيبته وموقفه الوجودي، غريبا في ارائه وسلوكه الاجتماعي، عاقر الخمر وعاقرته، ورفض المرأة من حياته كما رفضته، وهو القائل: كما يتعب الجسد ويحتاج الى الراحة والنوم/ (الليل)، كذلك يحتاج العقل الى الراحة وسبات التفكير، من خلال الخمرة.
جلجامش أيضا رفض المرأة/ عشتار وأحابيلها، من حياته، ، لكنه لم يرفض الخمرة/ النبيذ السومري، ولم يتخلص – بغيرها- من مرارة الاحباط.
أين هو الدكتور صلاح نيازي من ذلك؟.. وكيف داوى مراراته وخيباته من (فردوس لندن الموحش)؟.. بالقراءة والدراسة والمعرفة.
*
بدء باللغة الانجليزية، ومنها إلى أبواب المعرفة الأوربية ودهاليز أوربا الحضارية. في سيرته المقتضبة، يتحدث عن علاقته بمتاحف لندن أكثر من علاقته بالناس والنساء. العلاقة بالمتحف هي علاقة سيميائية، بعالم تم فصله عن ضمير الراهن، وخلع مجساته ونوابضه وأنيابه، فلم يعد مخيفا أو قادرا على الايذاء أو التهديد.
عندما فشل الأوربيون في فهم الشرق أو التعامل معه وترويضه، لجأوا الى التاريخ، ونشطوا في البحث الاثاري. لم يدخلوا الشرق – في البدء- بالجيوش والاسلحة، وانما دخلوها بمعاول ومجارف تنبش في باطن الأرض، عن الجرار والجدران والمومياوات. فالتعامل مع الأشياء الميتة، أكثر أمنا وسلامة. كذلك هو التعامل مع الكتب الميتة، الافكار والمؤلفات المتحجرة بين صفحات التربة.
ولم يتورع الأوربيون، الى جانب العثريات الأثرية، أن ينفضوا الغبار عن التصانيف الدينية القديمة، ويعيدوا تبويبها وترتيبها وترجمتها ودراستها، ليضعوها –طازجة شهية للنظر- بين أيدي العرب والمسلمين. فتواريخ العرب وتاريخ الاسلام وتاريخ القرآن، وضعه الأوربيون – ندعوهم بالمستشرقين- وليس أبناء اليوم.
ولا أحد اليوم – من عرب اليوم- يذكر ان المدارس والكتب والمطابع ومناهج التعليم والسياسات التربوية من زرع الأوربيين في صحارينا المعتمة.
هكذا دخل الاوربيون في حياة الشرق ويومياته، ونقلوا اليه مظاهر الحداثة ونظم المدنية والتمدن والتطلع للامام. فكيف دخل العرب الى أوربا، وكيف دخلنا نحن – معشر المهاجرين- اليها، مع اختلاف الأسباب والوسائل والغايات؟..
*
الترجمة، اعادة قراءة التراث العربي، التشخيص والمعالجات!.. هي ثالوث المناهج والخلاصات التي استغرق فيها صلاح نيازي تجربته اللندنية.
صلاح نيازي ليس مترجما، ولا ناقدا – أدبيا-، وليس صحفيا.
ولقد حرص مع ذاته، ان يبقى شاعرا، ولا يخرج من دائرة الشعر. وكل ما قام به، ينبغي النظر اليه واعتباره في اطار الشعر والشاعرية.
علاقته بالترجمة، شيكسبير، جويس، الأدب الياباني؛ علاقته بالرسم واللون والموسيقى والفنون الأوربية عامة، علاقته بالتنظير والنقد الأدبي والتحليل الاجتماعي والنفسي، هي مجرد انعكاسات ضوئية لتجليات روحه الشعرية ورؤيته الشاعرية لعالم – يحلم في تحققه!- وحسبي أن أضع فيه (كلمة)! وهذا ما يقوله..
[أن عظماء التاريخ لم يترك كل منهم غير كلمة، حسب الانسان أن يخرج من حياته بكلمة أو فكرة!.. لو ترك كل فرد كلمة لمن يأتي بعده، لصنعوا عالما من أفكار وكلمات، هي خلاصات تجاربهم وحيواتهم!.. لو..]
هل هذا جواب سؤال الشعر، وليس الرواية، لدى صلاح نيازي؟!

فالشعر يعنى بالكونيات والكليات والشموليات، يعنى بالأطر والمفاهيم والنظريات الاساسية، بينما السرد والرواية يعنى بالتفاصيل والتجارب اليومية والمواقف الطارئة المتبدلة.
سمة أخرى، من سمات التمييز والمقارنة بين المجتمعات والثقافات!. فالمجتمعات ذات الثقافات الشعرية تختلف عن المجتمعات ذات الثقافات السردية والروائية. وبناء عليه، ان سكان الثقافات والعقليات الشعرية هم الأكثر تخلفا حضاريا واجتماعيا وسياسيا.
والدين – الفكر الديني عامة- ظهر ونما وهيمن في بيئات الثقافة الشعرية، وليس النثرية. ويعتقد البعض ان نصوص ملحمة جلجامش كانت تقرأ وتتردد في الطقوس والمناسك الدينية في معابد بابل وأشور.
وهي الأساس والمصدر الأصلي والخفي لظهور نصوص التوراة وأسفارها القائمة على فكرة الطوفان وعبادات ايل ومدنية بابل/(حنوك) ونمرود وما الى ذلك.
ملحمة جلجامش ومعظم نصوص سومر وأكد ومن تلاهم هي نصوص شعرية. والتوراة الأصلية وكل أسفار التناخ العبراني، بأقسامها الثلاثة [توراه، كتب تاريخية، اسفار نبوية] مكتوبة شعرا، في نسختها الأصلية. وقد حاولت الترجمات القديمة المحافظة على الروح الشعرية والشاعرية للغة والنص. والقرآن نفسه حافظ على الروح الشعرية واللغة الشاعرية والموسيقية القائمة على الايقاع والقافية/(السجع).
لذلك خرجت الاسفار والأفكار الدينية من شرق المتوسط، وبقي هو الأكثر تخلفا. يذكر ان التخلف والتبعية – والأخيرة من نتائج سابقتها- في شرق المتوسط، اقترن بتنامي الفكر الديني وسيادة ما يدعى بالديانات الموحدة [التوحيدية بالتعبير الخاطئ].
وكل من أنتج/ اتبع ديانة – موحدة- كتب الشر على نفسه، وحكم عليها بالتخلف والشقاء والتشتت والضياع الأبدي. هذا ما كسبه اليهود طيلة تاريخهم، وجناه المسيحيون منذ اضطهادات القرن الأول الميلادي وتشتتهم وفقدان مركزيتهم الجغرافية والدينية (أورشليم)، وما حال العرب مع اعتناقهم الاسلام بافضل من سابقيهم.
وكما هرب اليهود والمسيحيون الى أوربا، تتواتر هجرة المسلمين غربا، منذ زمن، حتى ينتهوا لما انتهى اليه أسلافهم.
الثقافة الأوربية هي ثقافة عقلية، تستند للعقل وليس الحواس. الثقافة الاوربية لم تنتج اليهودية والمسيحية، وهاتان دخيلتان عليها، وكان نصيبهما الكراهة والرفض عموما.
ويسجل التاريخ النظرة العامة لليهودية، القائمة على الكراهة والطرد، من غير ما بلد في غربي أوربا. ولم يتم تقنين وضعهم الاجتماعي الا بأثر الحرب العالمية الثانية.
ولم تتقبل أوربا، العقيدة المسيحية الا بعد ترويضها وأقلمتها مع قيمها وخصائصها الاجتماعية والتراثية. وما حملة التمردات الغربية ضد ممارسات الكنيسة والنظام الكنسي، الا تعبيرا عن جوهر الرفض العقلي والاجتماعي للفكر الديني.
وحتى اليوم، منذ بدء حركة الاصلاح والتجديد الديني، تتبلور المسيحية كثقافة عقلية وعقيدة عقلية، تؤمن بالفرد والحرية والارادة، أكثر منها ايمانا عاطفيا قائما على البلاغة والخوف والقطيعية الجماعية.
*
التجربة الأوربية أعادت انتاج شخصية صلاح نيازي، وفق مبادئ وقواعد مفاهيمية وثقافية غربية، هي خلاصة عصر التنوير والتمدن الأوربي. فهو، إذ جاء للغرب على أمل التحرر من واقع معين في بلده، وجد نفسه أمام إشكالية جديدة، أكبر وأخطر من اطار الظاهرة المحدودة السابقة.
وهنا نجد كيف تعامل صلاح نيازي، الشاعر، الدكتور، الانسان في مواجهة الاشكالية الحضارية الطارئة.
ان مضمار الاستجابة، ورد الفعل له أهمية كبيرة في الدراسات الاجتماعية وفن تحليل الشخصية، واستقراء ملامحها ومبادئها الرئيسة.
في كتابه [مقالات في الأدب والنقد]* افرد الناقد والمفكر الستيني الوجودي عزيز السيد جاسم الباب الاول منه، لمناقشة المفاهيم والطروحات الغربية حول الحرية والانتماء والالتزام، اللامنتمي، ومفاهيم سارتر للالتزام في الأدب، الحرية والعبث والمسؤولية.
تلك الأفكار كانت هي الشغل الشاغل، والاشكالية الفكرية للنص وموقف الكاتب من مجتمعه ومن نفسه والعالم والعصر. ذلك الكتاب الفريد من نوعه وفي مستواه وموضوعه، كان التأسيس والتنظير الحقيقي لتيار الحداثة العراقي، أكثر من أي كتاب آخر*.
وأي قراءة أدبية – للجيل الستيني تحديدا- في غياب تلك المفاهيم، هو تغييب للنص نفسه. وصلاح نيازي الشاعر والمثقف، بالمنظور الجيلي للتصنيف الأدبي، هو من الجيل الستيني، وعالمه وأفكاره وأدواته الفنية، غير منفصلة عن أدوات جيله.
أخطر ما في ثقافة سارتر [1905- 1980م] الوجودية، في ضوء المعطى العراقي السياسي هي [الانتماء، الوطنية، الموقف]. وأخطر ما في تجربة الانقلابات الجمهورية العربية، أنها رفعت سؤال الوطنية والانتماء إلى مستوى الاتهام القطعي، وجعلت مقابلها الخيانة والعمالة للعدو.
وهو أكبر مطب وقع فيه، ومارسه السياسيون والحكام العرب، ليس في تحويل البلاد الى سجن، وتحويل الحياة اليومية الى محاكمات تفتيش وملاحقات فكرية؛ وانما في تصفية بعضهم البعض، وحملة الانشقاقات والتخندقات المتعادية التي وسمت العلاقات بين البلدان والجمهوريات العربية.
وقد اتهمت محاكمات المهداوي – سيئة الصيت- أعدادا كبيرة من الأدباء والمثقفين بجريرة موقف أو بيت شعر أو وشاية رخيصة. مما كان له، الى جانب مظاهر العنف السياسي التي سادت في الخمسية الاولى للعراق الجمهوري، أثر سيء على الواقع والمزاج الثقافي العراقي بشكل كبير.
ورغم أن سارتر نفسه، كان له دور وطني مشرف في حرب التحرير، وتراجع في بعض المفاهيم لصالح الالتزام. مما يذكر بسلفه جان جاك روسو [1712- 1778م] الذي تراجع هو الآخر، وهو صاحب فكرة الحرية الشخصية وارادة الفرد، إلى ضرورة انسجام الحرية الشخصية مع الحريات العامة – داخل الجماعة البشرية- من خلال تقنينها الدستوري. وكلاهما كانا موضع النقد واللوم. الا ان النظرة العامة للسارترية ومفاهيمها بقي في دائرة الاشتباه في المنظور العربي الاجتماعي والسياسي.
ان أحد وجوه الاشكال في طروحات الفلاسفة والمفكرين التنويريين، هو ما يوصف بالتنظير التجريدي، أو توسمهم الانسان السوبرمان الذي يعيش في مجتمع مثالي، يتمتع أفراده بمستوى وعي راقي، وبما يرفعهم عن المظاهر السلبية للغريزة والانفعال والعواطف الحسية الطارئة.
بل أن موقف السيد جاسم نفسه، كان مؤيدا للمثقف المنتمي والالتزام في الأدب. لكن مفاهيم الانتماء والالتزام والوطنية، المعنية في الفكر السياسي العربي، لا تستند للفكر الفلسفي أو أي من قواعد الفقه السياسي، انتماءها الى رغبة الحاكم والمزاج الايديولوجي لعصبة القيادة.
مما جعل كل ناشط ثقافي يعمل وسعه، لدرء تهمة اللاانتماء أو الخيانة الوطنية أو الفكرية عن نفسه، سواء في كتاباته او سلوكه الاجتماعي. حضور هاته العقدة/ التهمة في مؤخرة الدماغ، تنعكس سلبا على العملية الثقافية والانتاج الأدبي.

وعندما نعرف ان صلاح نيازي الانسان هو شخص محافظ، متحفظ، مسؤول جدا، ويفكر كثيرا وبافراط في كل صغيرة وكبيرة قبل النطق بكلمة او الاقدام على خطوة، فأن القيود المفروضة على النص – من قبل الرقيب الداخلي- سوف تتضاعف بشكل، لا يترك غير القليل من الحرية ومساحة الحركة للنص، -المفردة والفكرة في النص-.
اشكاليته الرئييسة ارتبطت بما حصل في فجر الجمهورية –فوضى العنف غير المسؤول-، وقد تعاقب عليها ثلاثة مراحل جمهورية، والمرحلة الأخيرة –عقب 2003م- الموسومة بالدمقراطية الاميركية، ومع ذلك فأن الاشكالية الرئيسة عند الشاعر، لم تتراجع أو تنفرج، وربما زادت قتامة وتراكما وتعقيدا، ولم يمكن اطلاق حرية النص، أو الافراج عن المكنون، او التخفيف من صرامة الاجراءات الأمنية داخل العقل.

الرقابة الداخلية والصرامة الفنية تقتل العفوية والتلقائية في النص. العفوية والتلقائية هي ملامح حيوية النص وطزاجته. وإذا كان النص يفقد بفعل تعطيله زمنيا، ملامح فنية ومحتوى فكريا، هو يفقد بفعل الرقابة والصرامة أضعاف ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزيز السيد جاسم: (مقالات في الأدب والنقد)- دار الأديب البغدادية- أواخر الستينيات- مع التنويه أن هاته البيانات من الذاكرة، ولا بأس بالتصحيح حسبما يقتضي.
اعتبر البعض كتاب (قضايا الشعر المعاصر) لنازك الملائكة [1923- 2007م]، كتاب التنظير الأدبي لتيار الحداثة، وكان ذلك رأيا مبكرا وسطحيا، لما شكلته أفكارها من صدمة ثقافية واحباطا لتيار الحداثة والتجديد، واليوم لا يعتبر كثيرون نازك الملائكة ضمن المحدثين والمجددين، بحسب أفكارها ونتاجها الشعري المتأخر.






#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بورتريه شخصي للدكتور صلاح نيازي (3)
- بوتريه شخصي للدكتور صلاح نيازي(2)
- بوتريه شخصي للدكتور صلاح نيازي(1)
- بورتريه جانبي للدكتور شاكر النابلسي
- (مقامة أميرجيو)
- التنوير عربيا.. اشكالية المصطلح (3-3)
- التنوير عربيا.. اشكالية المصطلح (2-3)
- التنوير عربيا.. اشكالية المصطلح (1- 3)
- أصداء نظرية الفراغ في رواية منى دايخ (غزل العلوج)
- المنظور الاجتماعي في رواية ليلى جراغي: (الصدأ)..
- الياس فركوح: الصعود الى حلب!.. الهوية والانتماء في رواية -قا ...
- (موسيقى في الظلام)
- (البستاني ذهب مع الريح)
- لوسيف..
- أوليات أولية..
- المنظور الاجتماعي والنفسي في مجموعة (ترانيم ابن ادم) لباسم ا ...
- (الخروج من عدن)..
- أرملة البستاني..
- البستاني الأخير..
- محمود الريماوي: عن الفرد والمكان الوجودي


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - وديع العبيدي - بورتريه شخصي للدكتور صلاح نيازي (4)