علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5341 - 2016 / 11 / 12 - 17:11
المحور:
الادب والفن
لا هم يموتون لا أصواتهم تصلُ
إلى الشريفِ فيقضي حكمُه العدلُ
محاصرون من الشيطان لا أملُ
وأنت تبكي وتبكي حولك السبلُ
ضاقتْ عليكَ فجاجُ الأرضِ يا رجلُ
***
مسافرٌ وعلى جنحِ الغرابِ رَهَا
في كفِّهِ الموتُ والدنيا بشائرَها
أن يعبرَ البحرَ ما كانتْ كبائرَها
لكنْ همومُ كسيرٍ صارَ أكبرَها
أن كيف يمضي غداً أو كيف ينتقلُ
***
ضحيةٌ نحن مُذْ شبَّتْ مشاكلُهم
والنارُ تأكلنا جهلا وتأكلُهم
دماؤهم هذه التجري هياكلُهم
هذي ؟ أقتلى بأيدي أهلهم قتلوا !!
***
لستم وقوداً ولستم أمةً ضَعُفَتْ
للدبِّ للسامِ والأمعا التي تَلِفَتْ
عرفْتُكم أُسُداً إنْ لمْ تَمُتْ وَقَفَتْ
لا تكسروا ضِلعِكم أهلي فما عُرِفَتْ
أضلاعُ صدرٍ لكي تحميهِ تقْتتلُ
***
#علي_ياري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟