أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - دور له أهميته و إعتباره














المزيد.....

دور له أهميته و إعتباره


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5316 - 2016 / 10 / 17 - 20:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إعتاد النظام الايراني التقليل دائما من دور المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ولاسيما منظمة مجاهدي خلق التي تشکل أهم و أقوى طرف فيه، وقد دأبت منذ أعوام طويلة على بث و نشر إشاعات مختلفة مفادها بأن منظمة مجاهدي خلق لم يعد لها من وجود في داخل إيران و قد إنتهى دورها تماما و صارت شيئا من الماضي، وقد قامت بتسويق هذه الاشاعة المغرضة و بثها بمختلف الطرق وللأسف فقد وجدت طريقها لأسماع بعض القطاعات في الشارع العربي و صاروا هؤلاء يرددون هذه الاشاعة من دون أن يتمحصوها و يتأکدوا من مصداقيتها و واقعيتها.

لم يکن سهلا بالمرة على المقاومة الايرانية عموما و على منظمة مجاهدي خلق خصوصا، دحض و تفنيد تلك الاشاعة المغرضة التي وجدت لها مساحة ما و إنتشرت و ترسخت فيها، غير أن هذه المنظمة التي معروف عنها المطاولة و الاصرار و الاستمرار في التحدي، واجهت هذه الاشاعة بصبر و مثابرة غير عادية و تمکنت رويدا رويدا من توضيح الامور و وضع النقاط على الحروف و کشف الاساليب الملتوية للنظام و فضح مخططه بهذا الخصوص، وتوضحت الحقيقة لقطاع عريض من الشارع العربي الذي کان لايسمع او يعرف شيئا عن المقاومة الايرانية او منظمة مجاهدي خلق إلا من خلال النظام الايراني او قنوات مرتبطـة به او تابعة له.

المواجهة الضارية و المريرة بين النظام الايراني و منظمة مجاهدي خلق، والتي شهدت فترات و مراحل متباينة طوال أکثر من ثلاثة عقود و نصف، لم يتمکن النظام الايراني ومن خلال إستخدامه لمختلف الاساليب و الوسائل و الطرق من تحقيق حلمه المنشود بإنهاء منظمة مجاهدي خلق و القضاء عليها قضائا مبرما، لکن و في مقابل ذلك، ومع أخذ الامکانيات غير المتکافئة للطرفين بنظر الاعتبار، ومع کل ذلك الکم الهائل جدا من الخسائر الفادحة التي تکبدتها منظمة مجاهدي خلق حيث بلغ مجموع ماقدمته من شهداء في هذه المواجهة الضروس غير المتکافئة 120 ألف شهيد، غير انها تمکنت في نفس الوقت من فتح أکثر من ثغرة في جدران النظام و زعزعة أکثر من رکيزة اساسية من الرکائز التي يقوم عليها، والاهم من ذلك انها تمکنت من فضحه و تعريته أمام مختلف المحافل الدولية و الاقليمية و أثبتت ماهيته الشريرة و کونه مصدرا رئيسيا للتأثير السلبي على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم.

الاسلوب و النهج الذي إستخدمته منظمة مجاهدي خلق مع النظام الايراني، يمکن تشبيهه بنار هادئة جدا و لکن مستمرة وضعته تحت النظام، وان سخونته تزداد مع مرور الايام، وان مؤشرات الاحداث و تطوراتها تدل على أن هذا الاسلوب صار يؤتي ثماره يوما بعد يوم، وإن الانفتاح الاقليمي و الدولي المتزايد على المنظمة و تزامن ذلك مع تصاعد في الثقة بدورها و مصداقيتها و أهميتها في أن تلعب دورا محوريا في إستتباب السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، ولهذا فليس بغريب و عجيب أبدا أن يبادر أحد خبراء النظام الايراني والمدعو محمد صادق کوشکي خلال لقاء له مع وکالة فارس للأنباء المحسوبة على قوات الحرس الإيراني بتاريخ 27 ايلول/ سبتمبر الماضي الى التأکيد قائلا: "كنا نتصور أن ملف منظمة مجاهدي خلق هو ملف داخليا وذلك لأسباب مختلفة بما فيها الغفلة أو السذاجة أو الجهل أو الكسل أو خليط من كل هذه الأسباب ولكن أدركنا مؤخرا أن ملف منظمة مجاهدي خلق يعتبر ملفا دوليا ... إلا اننا لم نكن نصدق بأن هذه المنظمة تحظى بدعم دولي."، وهذا مايوضح بأن الدور الذي تضطلع به هذه المنظمة في مواجهتها ضد نظام الملالي، قد باتت آثاره تظهر على النظام و تبين بأن هذه المواجهة تسير تماما في نفس الطريق الذي کانت قد سارت فيه عندما تم إسقاط نظام الشاه.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاصلاح المستحيل
- إنتهاکات مستمرة..مالعمل إذن؟
- المعاني المتداعية من سقوط النظام الايراني
- المرأة الإيرانية في ظل همجية الملالي
- إنه عصر الحرية و نهاية الاستبداد
- رسالة صريحة للمجتمع الدولي
- إنهاء التطرف الاسلامي ضمان لعالم ينعم بالسلام و الامن و التس ...
- الملف الذي يرعب ملالي إيران
- يبقى عرابا لداعش و بٶرة للتطرف و الارهاب
- آخر مرحلة من عمر نظام الملالي
- التغيير قدر لإيران
- نظام يسير بإتجاه الهاوية
- الازمة بديلا عن الثورة
- لابد من مطرقة للشعب الايراني
- مايجب عمله ضد نظام ملالي إيران
- الملالي في مواجهة العاصفة
- 14 عاما من فضح مخططات الملالي في العراق و المنطقة
- الحل العملي و الواقعي للأوضاع في إيران
- ملالي إيران صاروا مکشوفين أمام العالم
- مساران لابد من إختيار أحدهما


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - دور له أهميته و إعتباره