أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام الكناني - #تملقَّ_لِيتسَلق














المزيد.....

#تملقَّ_لِيتسَلق


هيام الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5269 - 2016 / 8 / 29 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


#تملقَّ_لِيتسَلق


كثيرة هي التعاريف للتملق , منها مايقال انه الود والمجاملة الى حد المبالغة فيها بمعنى اظهار الثناء الكاذب كوسيلة للفت الانتباه وإكتساب الرضا ,وممكن ان نسميه سلوك انهزامي , يغلف الحقائق بألوان لماعة جاذبة للانتباه ,ولكن في حقيقته هو غلاف رديء
باهت لاصدق فيه ,هكذا هم المتملقون والذي نهانا عنهم القران الكريم في قوله تعالى (
وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون * الله يستهزيئُ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون * أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وماكانوا مهتدين )).
التملق والمتملقين آفة فتكت بالحياة الانسانية استخدمها المتملقون لاغراض شخصية مصلحية ؛ ايها ان كانت ذا فائدة ومردود ووسيلة للتسلق ونيل المناصب او البقاء في المكانة الذين هم فيها فقد تكون هذه الافة حالة نفسية تصيب المتملق كونه عديم الثقة بنفسه وبما يفعله في واقعه تجده يسعى لاظهار الجميل لمن حوله , وكما يذكر علاء النفس وعلماء الاجتماع ان التملق له رائحة نفاذة تزكم الأنوف ... فهو كالشواء
العفن المحروق يخرج رائحة نتنة. .. ماترى اصحاب التملق والنفاق على مدار التأريخ هم أصحاب النكبات والسبب في ضياع الأمم هذا كون تملقهم لم يكن الا سبيل لتحقيق غايات بعيدة عن القيم والمرؤة والأخلاق مما سبب إخلال في العلاقات الانسانية والاجتماعية وحتى السياسية منها وهذا ما سبب الايذاء والتخلف والتحجر والجمود الفكري ومما سبب في الفساد وضياع الكرامة وإستمراء الذل والمهانة غالبا ما ينقلب على صاحبه ومادحه وقت المحن والأزمات، كون ولاؤهم متذبذب وقلوبهم تتقلب مع مصالحهم وأهوائهم,..
هذا ما اشار اليه الصرخي الحسني في محاضرته التاسعة في بحثه (السيستاني من المهد الى اللحد) واصفاً تملق السيستاني بأوصاف متعددة ذاكرا ذلك بقوله (يا ترى هل يوجد أي ضرورة أدّت إلى اتخاذ السيستاني مواقفه المشينة المخزية المضرة المهلكة الذليلة في التملق والتزلف والعمالة لنظام صدام ثم الانقلاب عليه والغدر به والالتحاق بركاب المحتلين وشرعنة دخولهم البلاد وإهلاكهم الحرث والنسل والعمل بكل طاقة لخدمة مشاريع المحتلين وتسليط الفاسدين وتخدير الشعوب وارغامهم على القبول بالذل والهوان والخضوع والخنوع؟!! فلماذا فعل ذلك السيستاني؟!! وكان يكفيه أن يسكت وسيكون المحتلون بكل أصنافهم شاكرين له سكوته، بل سيغدقون عليه كل ما يستطيعون ثمنًا لسكوته!!! فلماذا لم يكتفِ بالسكوت، فيحافظ على رجولته وكرامته وإسلامه ودينه وأخلاقه؟!! فهل الدافع ذاتي راجع إلى السيستاني نفسِه وأصلِه وطينتِه وتكوينِه الجسدي الأخلاقي؟!! وهل هو مطابق لما عند ابن تيمية؟!! أو أنه لأمر خارجي؟!! أو خليط بين الأمرين الذاتي الفطري التكويني والعوامل الخارجية المؤثرة؟...).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
هيام الكناني



#هيام_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغرير والإستدراج وصل الى النساء هذه المرة .. الحشد النسوي ...
- لاكرامة للعمامة في تحريف المعروف
- التطرف والغلو تصنعه الدولة اولا ..
- كبُرت كلمةٌ تخرجُ من أفواهِهم إن يقولون إلا كذَبا ؟؟؟ إصلاحي ...
- الحق ثابت ..بخلاف الباطل متغير الشخوص
- لاشيء أسمى من الحقيقة...يدلسون علينا لأننا متنورون
- الضمير الغائب وفساد أدعياء الدين
- إستجواب وزير الدفاع ..غيض من فيض
- هل ستبتسم أهوارنا من جديد؟
- جدلية الصراع الطائفي من أفاعيل السياسات الفاسدة
- أوجه التشابه في الإنحراف بين فقهاء السوء اليهود والمسلمين
- التمدد الايراني الذي لا يتوقف ..
- من سخرية القدر .. ان القانون العراقي لا يشمل العراقيين ..!!
- العطاء مسيرة المرجعية العراقية
- العراق ضحية الأقطاب السالبة للاصلاح
- عندما ينطق الإصلاح
- الفلوجه في ثوبها الداكن
- الإتفاق النووي مخاض لم يزبُد بعد
- اليكِ يا حواء العراق
- العراق مابين التقشف والأدخار الاجباري


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام الكناني - #تملقَّ_لِيتسَلق