أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الانتظار وصفير القطار














المزيد.....

الانتظار وصفير القطار


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5240 - 2016 / 7 / 31 - 10:47
المحور: الادب والفن
    


(الانتظار وصفير القطار)

رأيتك منذ سنين
في قرارة كأسي
رأيتك تخترقين
حجب الليل تخترقين
وفي َسورة الخمر تخترقين
جدارالزجاج
تفرّين دون انتظار
الى مديات الهوى تعبرين
وفي نار خمري تحترقين
ومن حول كأسي أدور
على سورجنّاتك الخضرأرسم
احلى السطور
وما كنت أدرك انّي
طويت العصور
فصول الزمان
وهذي الجذور
نمت في جنانك
واستعصمت فوق تلك الغصون الطيور..
كنت احلم , أقهرسلطان مملكة العاشقين
لعينيك أعبر موج السنين
لعلّي المس
رمالاً لساحلك الالقي
او أكون من الغارقين
000
ولي ثوبك المخملي
مثل درع اليقين
به اتّقي ضربة العين ,
شرّاً من الحاسدين
000
لأبراج عينيك أصعد في الليلة المقمرة
واعبر نهراً من الكحل,
ناي مع الريح يسري
بين أقمارك الشقر يسري
وعصفور عمري
تساقط عنه الزغب
تشظّى كحبّات رمل العرب
ومازال يعزف في برج ليلى
لحوناً معطّرة بالغضب
000
كنت عبداً بلا قيد ,
من قبل عصر العبيد
كدت اهوي على الأرض ,
دارت فصول الهوى
في القرارة مذ كنت احلم
بين ثدييك والشفتين
كدت أغدق ابريق ليلي
من معين النجوم
وبئر القمر
من بساتينك الخضر كان يمر الفرات
وما بين نهديك تنمو
زهور الحياة
كان يثقل سيّدتي
نفحها , عطرها
كان يعصف بالعاشقن
فينثال مثل رذاذ المطر
كنت احلم ,
اهبط في الكأس حتى القرار
لبئرك مغريتي
لملاعب بستانك المتدلّي الثمار
مثل عصفور ما ان دنوت
للمحطّة فرّ القطار
صرت سيّدتي في المحطّة
مثل حارس ما بينها
وسكّة ذاك القطار
تمرّ الليالي
ويطلع وجه النهار
وما من قطار..
.., .., .., ..,

























#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ظلال المتنبّي
- الى شهداء الكرّادة
- (مزرعة الحنظل وثمار الزقوم)
- (ادرك انّي سجين)
- (القلعة والقواويش الإسمنتيّة)
- الصرخة
- الإنسان وصليب العذاب
- (الموج الصاعد)
- النبع
- فنّان عصر الغاب
- سلاطين بلا جنود
- حوّاء والقفص الزجاجي
- إنسيابيّة حالم
- الموج الصاعد
- ليسقط العراق
- ( في فضاء الحرّية ) جزء الرابع .
- ( في فضاء الحرية ) الجزء الثالث
- ( في فضاء الحرّيّة ) الجزء الثاني
- ( في فضاء الحرّيّة ) الجزء الاول
- (الخرائط وطريق الحالمين) 4


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الانتظار وصفير القطار