أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - القيادة الكوردية و عدم الالتفات الى متطلبات المرحلة














المزيد.....

القيادة الكوردية و عدم الالتفات الى متطلبات المرحلة


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5238 - 2016 / 7 / 29 - 21:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان الزمن و ما تتطلبه المرحلة لا يهم القادة الكورد في تعاملهم مع ما يجري ولا يحسبون له في سياساتهم و خطواتهم و منها المصيرية . على الرغم من التغييراتالسياسية الكبيرة المتشعبة في المنطقة التي لها العلاقة المباشرة بالكورد و قضيتهم و ما يجري في كوردستان الجنوبية بشكل مباشر، الا ان القادة لازالوا نائمين على ظهورهم مفترشين بساط الريح غير ملمين بما تقتضيه المرحلة من التعامل مع ما يجري وفق مصلحة الكورد . و الا؛ هل من المعقول ان تتراوح مكانك و لم تبالي بما يجري و تدور و تتحرك في دائرة مفرغة وفق ما تحمل من الخفية الكلاسيكية من الخزين السياسي دون ان تلتفت اصلا الى ما ينتظر الكورد فيما اذا وصلت المرحلة لنهايتها و انت على حالك و هم على حالهم هذه . و هل من المعقول ان تقضي كل هذا الوقت على مجرد حركة او كلمة ما او اتكيت سياسي دبلوماسي و كانك تتعامل مع الاخر الخارجي و انما هو تعامل بين الاحزاب، و لا تحسب للمرحلة و الوقت الذي يمر وهو يقع علىى حساب الجميع . فهل من المعقول ان تجتمع مئة مرة على موضوع يمكن بحثه و حله و تحقيق اكثر منه بمجرد اجتماع القادة العليا، و لم يفعلوا .
انهم على علم ام يتقصدون في عدم الالتفات الى الاهم و المصيري و هم متعلقون بمصالحهم الشخصية و ما يمكنهم بعد الخطا الذي ارتكبوه محاولين الحفاظ على ماء الوجه في تراجعهم، و لا يعلمون انه يقضي على الفرص بالتاخير هذا .
منذ اكثر من سنة والخلافات محتدمة و وصلت الحال الى تعطيل البرلمان الكوردستاني و طرد وزراء حركة التغييير بقرار شخصي حزبي ارتجالي غير عالم بما وراء القرار من فضيحة داخليا وخارجيا . هل من المعقول ان لا تستدل ما يحصل في المنطقة استنادا على ما يجري على ارض الواقع في المنطقة وا لعالم، وانت تخطوا بما لا يلائم مع العصر و متكطلباته و بغشامة كاملة بعيدة عن ادنى مستوى من السلوك السياس و علومها .
اليوم بعد ان اصطدموا عمليا بما لقوا من الخطوات التي لم يعتقدوا بانها تحصل، عرفوا بانهم سائرين على الطريق الخطا و يعتمدون على الخلفية و النظرة و الاعتقاد الخاطيء، الا ان خلفيتهم الاخلاقية و ما يحملون من العقيدة و السمات العشائرية تمنعهم من الاعتراف او تعويض الخطا او الخطو بالسرعة الممكنة لتجنب الفوضى و الوصول الى الهاوية، او تعويض ما فاتهم . انهم يتراوحون في مكانهم حقا، و هل يعلمون ان ما ينتظرنا اما النكسة و الفشل الذريع او العودة الى كنف المركز المتشدد و الخضوع الى السلطة المركزية المستندة على الخلفية الدينية المذهبية بعدما كانت معتمدة على الخلفية الشوفينية و التعصبية، ام انهم غارقون في بحر صراعاتهم على مساحة ضيقة و دائرة صغيرة .
نحن بانتظار ما يحل بنا اما الهاوية و تعرض التجربة الكوردستانية الى الفشل و ما يضربها نتيجة تداعيات ما تتجدد في المنطقة من المعادلات السياسية او العودة الى مربع الصفر و ليس حتى الاول . ننتظر و نرى .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يترجل احد من كرسي السلطة في كوردستان بارادته
- اهداف الحشد الشعبي و موقف الكورد منه
- تغيير جوهر مفهوم الاستعمار و كيفية التعامل معه
- كوردستان الجنوبية تحت رحمة المخابرات الحزبية
- الانقلاب المفيد المضر للشعب التركي في الوقت ذاته
- على السلطة التركية مابعد الانقلاب ان لاتنسى فضل الكورد
- هل سيقضي اردوغان على نفسه بتوجهات مابعد الانقلاب ؟
- هل يتعض اردوغان من الانقلاب ؟
- تاديب اردوغان يقع لصالح الكثيرين وفي مقدتهم الكورد
- لازال البعض يراهن على حصان اردوغان المهزوم
- قيم الكورد لا تسمح باهانة الذليل
- التأني و التردد في القرار المصيري افضل من اتخاذ الخطوة الخاط ...
- ما اجبر اردوغان على تجرع كاس السم
- لا مباديء في قاموس اردوغان
- فقط انتم ليس لديكم مشروع ؟!!
- النية الصادقة تقترن بخطوات
- اقرار حق تقرير مصير الكورد من مصلحة مركز العراق
- تعامل الجهات الاسلامية الكوردستانية مع ما يلاقون في عقر داره ...
- متى تهدا الهيجانات في هذه المنطقة ؟
- هل يمكن ان ينجح آل مسعود في تقليد آل سعود


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - القيادة الكوردية و عدم الالتفات الى متطلبات المرحلة