أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عماد علي - النية الصادقة تقترن بخطوات














المزيد.....

النية الصادقة تقترن بخطوات


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5203 - 2016 / 6 / 24 - 02:50
المحور: القضية الكردية
    


اعلن مسعود البارزاني في ر سالة بعثها الى الجهات و الشعب الكوردستان تضمنت ما كنا نقوله و نعيده يوميا دون ان يكون هو بذاته مهتم به و لم يقترب نحوه او ينبس ببنت شفة حوله منذ ان توقعنا الكثير مما نحن فيه اليوم لكونه غارقا في الصراعات الصغيرة .
قلناه و كررناه من زمان ان المرحلة الجديدة تتطلب قراءة واقعية مخلصة بالذات من الكورد و انها فرصة ذهبية ثمينة لا تتكرر في تاريخنا لقرائتها بعقلية متفتحة عالية من اجل تحقيق المراد .
الا ان البارزاني يريدبكلمات شاعرية دون خطوات عملية القفز على الواقع، فان كان البيت فيه اضطراب داخلي و التشتت مسيطر، كيف تحاور اخويا الاخر حول اكبر هدف منشود و بمن و كيف و على اي اساس و ماهو المطلب، ان كان نصف اقليم كوردستاناو اكثر لا يوافقك على ما تقول و انت بيدك اعادة النظر فيما اقدمت عليه في هذه المرحلة الحساسة بالذات لامور شخصية ذاتية، و ضربت القانون و البرلمان و المصالح العليا عرض الحائط و لم تُبقي على الخط الاحمر . ان كانت الرسالة تراجعا و بماء وجه لما اخطات و اقدمت على سلوك غير مناسب، فانه حسن و لكن لا يمكن ان يثق بك احد الا لو التمس منك الجميع ما تريده في الخطوات الضرورية المطلوبة لهذه المرحلة، و هي اعادة ترتيب البيت الكوردي و التوجه الصحيح بخطوات مناسبة متفقة مع متطلبات العصر و هو العودة الى الشرعية و من ثم اتخاذ الخطوات القانونية و دراسة ما يمكن فعله بخطوات سياسية مناسبة مع المتغيرات الجذرية الحاصلة في هذه المرحلة .
اي الخطوات الاساسية الرئيسية الجذرية المطلوبة قبل ان توافقك الجهات هي الاساس لاعادة الثقة و ليس الرسالة المشكوكة البارزة و التي انطلقت من المتغيرات الانية .
يجب ان تدعوا اولا الى اجتماع الجهات الكوردستانية الموافقة لما تقدم عليه و المخاصمة معك و التابعين لك ايضا قبل ان تحاول التوجه الى بغداد و التحاور معهم اخويا حول اقرار المصير، لانك لم تقرر مصير الداخل لحد هذه اللحظة و لا يوجد اي شيء شرعي كي تستند عليه قانونيا ، و يجب ان يكون الجتماع الكوردستاني الداخلي اولا من اجل:
1- اعادة الشرعية الى البرلمان الشرعي المنتخب من الشعب خلال مدة قصيرة و اتفقوا على حل مقنع و ليس بامر فوقي .
2- توافق مع الجهات حول منصب رئاسة الاقليم و النظام المطلوب للسلطة في كوردستان .
3- ابدا بخطوة عملية حول النية الصادقة و التوجه الصحيح لاعادة التكاتف و التوافق بين الجهات جميعا .
4- قم بمبادرة لزيارة المخاصمين ككبير القوم و ابدا بمشاورة اصحاب الشان و اثبت للجميع ان المصلحة الوطنية و القومية العليا فوق جميع اعتباراتك الشخصية و الحزبية و من ثم ابدا بخطوة عودة المياه الى مجاريها التي تكون سهلة المنال .
و من ثم يواقثك الجميع على تحقيق الهدف الاسمى و يكون الشعب عونا للجميع، لان القضية و الهدف يخص الجميع و ليس وحدك و بالاخص انت الان لست برئيس اقليم شرعي فيجب اتخاذ الشرعية القانونية بطرق قانونية .
اي الرسالة التي تضمنت طلبا جميلا و من واقع غير مناسب تتطلب خطوات مسبقة لتمهيد الارضية باعلى سرعة من اجل الخطو نحو ما تتطلبه المرحلة و تحقيق الهدف الاسمى هو امنية الصغير و الكبير، و المرحلة الحالية مساعدة و اكبر فرصة تاريخية لتحقيق الهدف المنشود . الاهم هو الخطوات التي توضح و تفرق التضليل عن الحقيقة و تكون سهلة و ممكنة ايضا و تبدا من توجهاتك و نياتك و عقليتك و كيفية توافقك مع الجيمع .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقرار حق تقرير مصير الكورد من مصلحة مركز العراق
- تعامل الجهات الاسلامية الكوردستانية مع ما يلاقون في عقر داره ...
- متى تهدا الهيجانات في هذه المنطقة ؟
- هل يمكن ان ينجح آل مسعود في تقليد آل سعود
- اصبح الكورد نقطة التقاء في سياسات امريكا و روسيا في المنطقة
- من يمثل اليسار في كوردستان؟
- كوردستان الجنوبية الى اين ؟
- اين آر تي، قناة ناطقة باللغة العربية على حساب الشعب الكوردي
- هل تستغل تنظيمات البعث التيار الصدري ؟
- هذا هو الحل ام الشعب العراقي سائر نحو المجهول ؟
- امريكا تستغني عن ايران و دول الخليج ؟
- ما الموقف الكوردي المثالي من ازمة العراق الحالية ؟
- لماذا التكنوقراط المستقل ؟
- هل ينجح العبادي في مهامه ؟
- مصدر التعصب من الثقافة الذاتية و العقل الجمعي
- هل حقق بوتين اهدافه و انسحب من سوريا ؟
- السعودية تتخبط في تعاملها مع قضايا المنطقة
- ثلاثون عاما في الهباء -3-
- مَن يتمكن مِن وقف اطلاق النار يمكنه وقف الحرب
- ماذا تقصد امريكا من التهويل حول سد الموصل ؟


المزيد.....




- الأونروا تجدد التزامها بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين
- مقتل العشرات في غزة وحماس تؤكّد على -حق العودة- بمناسبة اليو ...
- بين اليأس والخوف.. رحلة لاجئين كونغوليين في البحث عن ذويهم ف ...
- اعتقال 35 عميلا للموساد في همدان وخوزستان
- بعد ستة أشهر من سقوط حكم الأسد، لماذا لا يريد لاجئون سوريون ...
- الاحتلال يقتل 42 فلسطينيا وحماس تؤكد على حق اللاجئين بالعودة ...
- اعتقال مواطن.. الاحتلال يخطر منازل شهداء في جنين وطوباس
- تدخل أمني واعتقال مشجع أهلاوي خلال مواجهة بالميراس
- سفير إيران لدى الأمم المتحدة ليورونيوز: أوروبا مسؤولة جزئياً ...
- عراقجي: لسنا من يستهدف المستشفيات بل مجرمو الحرب الإسرائيليو ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عماد علي - النية الصادقة تقترن بخطوات