أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مازن الشيخ - كتاب مقالات من خريجي جامعة سوق مريدي.














المزيد.....

كتاب مقالات من خريجي جامعة سوق مريدي.


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5236 - 2016 / 7 / 27 - 04:04
المحور: الصحافة والاعلام
    


من محاسن الثورة الاعلامية’وانتشارالصحف الالكترونية’وسهولة وصولها الى كل بيت’انها فتحت المجال واسعا امام كل هواة الكتابة’لعرض مواهبهم’على الجماهير’بعد ان كانت الكتابة في الصحف والمجلات الورقية ’مقتصرة على الكتاب المهنيين’والمختصين بفن الكتابة’حصرا.
والحقيقة’انني ومنذ تعلمت مبادئ الكتابة’استهوتني المطالعة’الخارجية’قرأت الاف الكتب’ومن مختلف الاختصاصات’وتعلمت الكثير’لكن اهم فائدة’في نظري’اني فهمت ان في الحياة تنوع’وان التناقض’موجود’وهو ضروري’حيث انه يعلم الانسان كيف يتصرف’ان واجه ’موقف’أو حالة’لم يكن على علم واطلاع سابق’بوجودها في هذا العالم.’تعلمت من التناقض’اني لست مركزالعالم’وانه ليس واجب على الناس كلهم ان يفكروا’مثلي وان يؤمنوا’بما اؤمن به.
لكن وللاسف’فقد
جذب انتباهي في الاونة الاخيرة’ومن خلال متابعتي لما يكتبه بعض الزميلات والزملاء’ان غالبية كبيرة منهم ’تعيد وتكررعبارات بعينها’ولاترى من الالوان الا الابيض والاسود’نافية ان يكون هناك الوان اخرى’رغم ان اسطع وانقى واصدق نورفي الكون’وهو نورالشمس’متكون اصلا من سبعة الوان’مختلفة!
فالكتاب العراقيون’ومن الاخوة الاحباء الشيعة حصرا’غالبا ماتشترك مقالاتهم بعبارات مكررة مملة’ك’وهابيون’تكفيريون’دواعش’ازلام النظام السابق’ايتام البعث’النواصب!وغيرها من تلك العبارات المملة’والتي حولت البعض الى ببغاوات بشرية’تكاد لاتفقه’ماذا تقوله!انها مسألة تدعوالى الاسى والاسف لماوصل اليه حال العراقيين’من تردي وسقوط الى هذا الدرك الاسفل’هكذا ورغم’ما وصل اليه حال العراق’من سوء وتردي اسطوري’والذي لايمكن لعاقل منصف في هذا الكون نكرانه’نرى ان من ينتقد النظام العراقي الحالي’ينبري أحد الكتبة الافذاذ’بالتهجم عليه’باطلاق احدى العبارات الببغائية.’وبالزعم انه يريد اساءة سمعة الحكومة الفذة’والتي يغلب عليها ويسيرها الموالون’’وان المنتقد’انسان حاقد’ناصبي!يريداسقاط تجربة الحكم الديموقراطية!الفذة’واعادة حكم البعث’أوالاقلية السنية’الى الحكم!’’’حتى وصل الامرباحد جهابذة الكتابة والتفكيرالعميق’والتحليل السياسي’انه اعاب علي اني انتقدت الحكومة’ولم اشيرالى السبب الاساسي وهوفسادالانظمة السابقة!وكالعادة وصفني بالبعثي والداعشي والوهابي!
تكلم وكأنه مصدرالحقيقة الوحيد في هذا العالم!وكأن باقي الناس’كانوا يعيشون في كهوف’ولم يروا باعينهم الحقيقة’التي لتعاسته يريد اغفالها’وهو يحقق المثل الذي يقول(يريد تغطية قرص الشمس بغربال!)
زعم بان الانظمة السابقة كانت فاسدة’وان البطالة كات سائدة,بينما كل عاقل منصف يعلم بأن العراق’وحتى بداية التسعينات كان انظف دولة’من ناحية الفساد الاداري’ولم يكن هناك عراقي واحد يتخرج من الجامعة’دون ان يجد وضيفة تنتظره بشغف’كانت العراق انظف دولة من ناحية انتشار المخدرات’والتي هي اليوم افة الشباب العراقي رقم واحد’كان الامن مستتبا’ويندرأن يرتكب مجرما فعله دون ان يقع في قبضة العدالة’كان هناك افضل نظام تعليمي في الشرق الاوسط’كان العراق الاول على مستوى العالم في نسبة حملة الشهادات العليا على مجموع سكانه العام’كان العراقي مرفها’وجوازسفره محترما’دول كثيرة كانت تعفيه من التأشيرة,والبقية تمنحه اياها خلال عدة ساعات’والدينارالعراقي كان يساوي 322 سنتا امريكيا’وقابل للتحويل في كل دول العالم’كما انه كان هناك نظام صحي راقي ومستشفيات حكومية ممتازة’واخرى اهلية على مستوى راقي’كل ذلك كان حقيقة لاينكرها الا اعمى أوحاقدأومتخلف أومتعصب’لأنها حقيقة مرئية ومسموعة وملموسة’لكن الاهم هو الاشارةالى ان العراق كان ينهض ويتطورباستمرار’ولااحد ينكرأنه كان يحكم من قبل ديكتاتورقاسي القلب’شديد البطش’وان حرية العقيدة والتفكيرخارج اطارقناعة قائدالدولة ممنوعة منعا باتا’وعقوبة المخالف كانت قاسية’صحيح انه كان هناك ارهاب’ورهبة’ذلك الامرواقع لايمكن انكاره’لكن الحقيقةان من لم يخالف النظام ويتدخل في السياسة’كان يعيش في امان’ولايمكن مقارنة ذلك الوضع بهذا الحال!ذلك كان واقع العراق’وحتى عام 1979.
ومن ذلك التاريخ بدأ الخوف والقلق’والتردي’ثم نشبت الحرب’والتي ولدت حروبا وحصارات ومئاسي وفساد’تطوربسبب الحصارالظالم’ونضوب موارد الدولة’وانتشارالفقروالجوع’وماتبعه من احتلال غاشم ’للعراق’وقيام قوات الاحتلال المجرمة’بتسليم مقاليدالسلطة’لاؤلئك العصابات من سقط المتاع واولاد الشوارع الذين اغتصبواالبلدواهانوا شعبه ودمروا بنيته الاجتماعية والتحتية’تلك حقيقة’لايوجد انسان عنده عقل وضمير وكرامةوعزة نفس الا ويقرها’ومن ينكرها فهواعمى بصروبصيرة’وهوغيرجديرحتى بالاشارة اليه,(ذلك طبعا وجهة نظري الشخصية’والتي لاازعم بانهاها حقيقة مطلقة)
وبالتأكيد سوف اسمع من الببغاوات التي تعودت على تكرارعباراتها’أوتلك العقول المصابة بعمى الالوان’ان تصفني بالبعثي’أوالوهابي’أو!!
لكني اقسم بالله وبشرفي اني من الذين رفضوا تحت اقسى الضروف الارتباط بحزب البعث’بل اني فضلت مغادرةالعراق حين توليت ادارة مشروع’والحت علي منظمة الحزب ان انتمي او اعفى من المنصب’
وان محكمة الثورة كانت قد اصدرت علي بتاريخ 26 اب 1996’حكما غيابيا بالاعدام’وهومنشورفي جريدة الوقائع’كما اني انسان لبرالي اؤمن بفصل الدين عن الدولة’اي اني قطعا لست وهابيا ولا حتى عبد الحليم حافظيا!’واخيرا’ورغم اني .
لست ملزما بذكركل تلك الامور’حيث أني انما استعرضت حقائق’معروفة للجميع’الا اني اقول ذلك كرد مسبق على الببغاوات التي لاتمثل الا ماوصل اليه حال العراق من حضيض’جعل اولئك المتخلفين في كل المجالات يكتبون ويوقعون على انهم كتاب’وهم ليسوا الا كتبة.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الهجوم الارهابي في ميونيخ
- ترشيح ترامب’يعجل بتحريرالموصل’وهزيمة داعش
- اردوغان الهائج’يلعب بالنار
- هل هجوم نيس’جاء رداعلى انعقاد مؤتمرالمعارضة الايرانية في بار ...
- 14 تموز’هل كانت ثورة؟ام نكبة
- تعليقا على تهديدات اوس الخفاجي بقيامه بتنفيذ احكام الاعدام
- رسالتي الثالثة الى الرئيس اوباما,تعقيبا على تقريرالسيرتشيلكو ...
- رسالتي الثانية الى الرئيس باراك اوباما:احذرمالايحمدعقباه
- وزير الداخلية يؤكد قدوم مفخخة الكرادة من ايران
- هل حقيقة كان زمن صدام’افضل؟
- تفجيرات الكرادة تؤكد ضلوع ايران بكل اعمال الارهاب
- السيدات والسادة كتاب المقالات
- داعش صنعتها ايران وبتواطئ امريكي’والدليل واضح
- مرة اخرى’اكرر’وأؤكد:ان ايران هي منبع ومصدرالارهاب
- سليماني في الفلوجة لايقاظ الفتنة الطائفية
- ايران وليس السعودية منبع الارهاب,يا:د.عبد الخالق حسين
- لماذا اعلنت ايران عن وجود سليماني في العراق؟
- أوس الخفاجي,صوت للطائفية والفتنة فاحذروه
- نداء عاجل الى رئيس مجلس الامن الدولي
- الانتربول يوجه اهانة جديدة الى القضاء العراقي


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مازن الشيخ - كتاب مقالات من خريجي جامعة سوق مريدي.