أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - يالاجيء الأنبار بين الداعشين ...














المزيد.....

يالاجيء الأنبار بين الداعشين ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5231 - 2016 / 7 / 22 - 15:03
المحور: الادب والفن
    


يالاجيءَ الأنبار بين الداعشين ...

خلدون جاويد

قلبي على الانبار
نهبا للدواعش
قـُطـِّعتْ إربا ًعلى اربٍ
نساء كالسبايا
والصبايا
اًجهضتْ أحلامهنّ
وتحت رايات النبيّ محمدٍ
والله اكبرْ
فضوا البكارة والبكارة .

تف على اسلامكم هذا اللعينْ
دينُ الجذام المستقيمْ
دينُ جلاد ٍوقصاب ٍ وسفـّاحْ
دينُ النكاحْ
دينُ الدواعش ِوالنواهشْ .

قلبي على الأنبار
أبناءِ البلادِ المستباحةِ
والمباحة للرصاص وللتحاصصْ .
مابين داعش واللصوصْ
حيث الرغيف المقتطعْ
حيث الدواء المستلبْ
حيث الضوى
والسل
والاسقام
والوجع المبرمج
والجرب ْ.


يالاجئي الانبار
حيث تحشرون في المنافي
إن ّ موتكم بطيءْ
لكنه مباغتٌ كما يهبّ النمرْ
أو يهجم التمساحْ
في عالم ٍ كـُـفِنَ فيه السلامْ
فعجّ بالسلاحْ .

احتلت الاوطانْ
وفاتنا الزمان والمكانْ

وطن ٌمطليٌ بالاسوَدْ
لايكاد أن يـنظر
120 ميليشيا
ودين مزوّرْ

أحزاب دين ٍلادينَ لها الا ّ السرقات
القحابنة في كلّ صوب ٍ
وانتم يا أيها اللآجئون
في القائمةِ الاكثر ِ قتامة ً
في سلـّـم ِالاهمالِ البشري

وسوى الدواعش داعش اخرى
" وسوى الروم خلفَ ظهرِك رومٌ
فعلى أيّ جانبيكَ تميلُ "
وعدا العلل.
فهناك قتلٌ آخر ْ
فهناك قابيلٌ سواه
قتلٌ أخويٌ
ذبحٌ ميليشياويٌ
سفكُ صداقة ْ
طعنُ محبة ْ
ما أسعدنا بالموتِ
وأحلانا في زمن الميليشياتْ
ونهبِ الملياراتْ
بسلب ِعذارى وحرائرْ
ما أسعدنا بالامواتْ
وبتشيّد ِ عماراتِ مقابرْ
ومقابرْ
ومقابرْ
ومقابرْ .

*******
22/7/2016




#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فراشة في زنزانة ...
- بدرٌ على دجلة ٍ ...
- رثاء صليب كهرباء ...
- ياقوّاد ...
- سحقا عمامتك المنيفة صامتة ْ ...
- يا أبناء القحبة في الخضراء ...
- قصيدة الأحذية الثانية
- قصيدة للسرسرية ...
- المُدُنْ ...
- جوريّة في قرص الشمسْ ...
- شذرة تشاؤم ...
- قصيدة : البَعْبوضْ
- قصيدة الى نبيل تومي الناشط الديموقراطي
- قصيدة لثورة يوم غد ...
- ترى من أنا لولاكْ ؟ ...
- هلالٌ أنتَ ماطَلْ ...
- حُبلى حُبلى حُبلى ...
- فئران المدينة
- قصيدة الكسكسة ...
- قصيدة لا شلع لا قلع ...


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - يالاجيء الأنبار بين الداعشين ...