أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - المتطرفون ليسوا ارهابين لكن الارهابين متطرفون













المزيد.....

المتطرفون ليسوا ارهابين لكن الارهابين متطرفون


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 5225 - 2016 / 7 / 16 - 21:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هناك ملاين من المسلمين متطرفين ومتشددين وهذا لا يعني انهم كلهم ارهابين لكن كل الارهابين من المسلمين هم بالاصل متطرفين ومتشددين ومتزمتين وكارهين للاخر المختلف وهم ارهابين.
لا يمكن ولا باي حال من الاحوال تبرئة القتله والسفاحين بانهم يدافعون عن الدين . الدين اليوم وفي مقايس العصر الحديث ليس بحاجه الى دفاع عنه بالقتل.
اذا كان الدفاع عن الدين بالحجه والمنطق والحوار فهو دفاع شرعي تحلله المجتمعات الديمقراطيه الحره التي تسود بها العداله الاجتماعيه التي تسمح بحرية المعتقد.
يحاول المدافعين عن التطرف والتشدد الاسلامي والارهاب بالادعاء بان من يمارسونه هم قله هامشيه لا تمثل الاسلام وان الاسلام بطبيعته دين التسامح والاعتدال.
لنحاول التأكد من ذلك نجد ان ذلك مجرد بدعه والكثير الكثير منه مجرد اكاذيب وهو واضح للعيان.
ان التشدد والتطرف كما اسلافنا موجود من خلال العقيده الاسلاميه والتفكير والممارسه تجاه الاخر المختلف والعداء الدائم لكل ما هو بغير مسلم ولو بدرجات.
فاليهوديه هي العدو الاكبر والاهم بالترتيب الهرمي للمكروهين الذين يجب القضاء عليهم من قبل المسلمين ومن ثم تأتي المسيحيه واللادينين والملحدين والمشركين والبوذين والهندوسين وكل المعتقدات والاديان الاخرى عدا عن العداء الذي برز الى السطح في ال30 عاما الماضيه بين السنه والشيعه .
لو امعنا النظر بكلامات سورة الفاتحه والتي يرددها المسلم يوميا بصلاته وشتى مناسباته والتي يحفظها كل مسلم بالعالم يعرف معانيها حتى لو كان اعجميا فهي تلعن النصارى واليهود وتحط من شانهم وقدرهم وتهينهم.
ان النظره الدونيه للمرأه واحتقارها وانها تقطع الصلاه هي والكلب الاسود والحمار ونقصان عقلها وعورتها هذا يدخل في باب التطرف والتشدد.
موافقة المجتمع المسلم على قتل المرأه نتيجة جرائم بما يعرف الدفاع عن الشرف هو تطرف وتزمت وتشدد.
المجتمع الاسلامي القامع لنصفه الاخر من النساء هو مجتمع متطرف وليس معتدل.
المجتمع الذي يقر حد الرده لتارك الاسلام هو مجتمع متطرف.
المجتمع الذي يجبر الناس على الصيام والذهاب الى الصلاه اكراها مجتمع متطرف.
المجتمع الذي فيه فضائيات دينيه ومدارس شريعه وتدريس ديني ممنهج وغسل ادمغة اطفاله على حفظ الايات القرأنيه التي تحض على كراهية الاخر المختلف هو مجتمع متطرف.
المجتمع الذي يرقص طربا على مصائب غير المسلمين ويعتبر ذلك قصاص الهي هو مجتمع متطرف.
الذين يدعون الى الجهاد ويمارسون الارهاب والقتل والسبي والاغتصاب هم متطرفون ارهابيون.
الذين يفكرون باسلمة العالم وينتظرون وقت الانقضاض والانتفاض على المجتمعات الغربيه.
من هو المسلم المعتدل ؟
اذا كان من يرفض القتل ويكره الاخر المختلف هو المسلم المعتدل فهم فعلا بالملاين .
لكن هذا المعتدل هل يتنكر لسورة الفاتحه ويرفضها
هذا المعتدل هل يعترف بان غير المسلم ممكن ان يدخل الجنه.
هذا المعتدل هل يرفض مقولة ان المسلمين خير امة انزلت للناس.
هذا المعتدل هل يقبل ان يلغي اية واحده من ايات القتل والقتال والكراهيه من ايات القرأن.
هذا المعتدل هل يستطيع ان يجاهر برفضه عودة الخلافه او الجهاد في سبيل الله و الدين.
هذا المعتدل هل يغلب الانسنه على الاسلمه
اذا كان شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب باعلان ترويجي لجمع التبرعات والزكاه لمستشفى 57357 لمرضى السرطان من الاطفال يدعو لشفاء اطفال المسلمين والامه الاسلاميه ويلغي ويثتسني المرضى المسيحين وغيرهم فهل هذه رسالة اعتدال وتسامح من شيخ الازهر المعتدل الذي قام بجوله قبل شهرين الى المانيا ليشرح لهم عن اعتدال ورحمة الاسلام.
هل هذه رساله من شيخ المعتدلين الذي صرح بان الغربين ممكن دخولهم الجنه لكن الرحمه والشفاء فقط للمرضى والاطفال المسلمين.
نعم اعطي الغرب ما يريدون ان يسمعوه واما للامه الاسلاميه فاعطهم ما تفكر به وما يريدوا ان يسمعوه.
مؤسسة مستشفى الاطفال للسرطان اسسته السيده الراحله علا غبور تبرعت بعام 1999 بمبلغ 10 مليون جنيه واقامت مستشفى الريش للاطفال ومركز الدكتور مجدي يعقوب لمرضى القلب في اسوان ولم تشترط معالجة الاقباط فقط بل لكل ابناء الوطن الواحد الشعب المصري والمرضى من كافة الاقطار.
الاستاذه سعاد صالح استاذه الفقه المقارن بجامعة الازهر في برنامج فقه المرأه
يجوز للمسلم ان يغتصب الغير مسلمات واذلالهن واوردت مثال اذا حارب المسلمين اسرائيل
وكأن ما تمارسه داعش بحق الاقليات ومنهم الازيديات والمسيحيات جاء من خارج الفقه الاسلامي.
العمليه الارهابيه التي قام بها مسلم تونسي في نيس بفرنسا هل تابعتم مدى التأيد والدعم على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يرقص مؤيدها طربا لمقتل 84 ضحيه بريئه لانهم خنازير صليبين.
هل تابعتم كتاب معتدلين من المسلمين يترحمون على القتلى ويستنكرون الارهاب ومع ذلك اللاكن التي في كتاباتهم تتحدث عن الاستعمار الفرنسي الذي انطوت صفحته وعن سياسات فرنسا وان قتل الابرياء هذا طبيعي ورد فعل.
حتى العمليات الانتحاريه الارهابيه الوحشيه يجملونها ويرقعونها ويحاولون ايجاد تبريرات لها.
هل كانت عمليه ارهابيه دينيه ام ارهابيه اجتماعيه او احتجاج على وضع اقتصادي او تهميش او رد فعل وكل ذلك تحت مسمى شرعنة الارهاب.
لقد توقف عامل الزمن لدى ملاين المسلمين عند حاجز الحروب الصلبيه التي انتهت في القرن الثاني عشر ولازال المسلمين يحملون الضغينه للغرب الكافر منذ ذلك الوقت وكأن مرور 8 قرون واكثر لم تغير من عوامل الزمن والتاريخ لذا الحروب الصلبيه لم ولن تنتهي مدة صلاحيتها الا عند اسلمة العالم.
ان كل مجرم وسفاح وقاتل ومغتصب بمقولة ان الله عفور رحيم ممكن ان يتحول الى قنبله موقوته وينفجر اذا برمج على ان قتله للكفار سيضمن له مكان في الجنه وحور العين.
الذئاب المنفرده والخلايا النائمه والمجرمين والسفاحين والحاقيدين والعنصرين والمتطرفين والمتشددين والسلفين والتكفرين والمهمشين و و وغيرهم الملاين يمكن برمجتهم على القتل والارهاب بسهوله تحت مسمى الدفاع عن الدين.





#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب المتأسلم يهدد الجميع
- بعض ما يشغل عقول المسلمين
- لا اكراه في الدين وتسامح ورحمة المسلمين
- هل هي صحوه دينيه ام وحشه دينيه
- العقل والتفكير بعيدا عن الاقصاء والتكفير
- المسلمون يعيشون الحاضر على اسقاطات الماضي
- هؤلاء لا يمثلون الاسلام
- نعم هناك اختلاف بين المسلمين والاسلام
- المسلمون شيطنوا الغرب منذ الحروب الصليبيه
- الغرب يريد اسلاما معتدلا وليس امريكيا
- ستقود سيارتها ام ستبقى في مطبخها
- بالعلمانيه الناس سواسيه كاسنان المشط
- تجارة الرقيق الابيض والدعاره
- اسرائيل والسعوديه تلتقيان على محاربة ايران
- المجتمعات الاسلاميه..الفضيله مقابل العلمانيه الرذيله
- الاسلام ليس دين ودوله
- الارهاب له دين وهويه
- التلقين وبرمجة العقول تنتج اسلاما ارهابيا متطرفا
- تبريرات الارهاب الاسلامي لضرب ديمقراطية اروبا
- ما بين الايدولوجيه العلمانيه والايدلوجيه الاسلاميه


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - المتطرفون ليسوا ارهابين لكن الارهابين متطرفون