أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - الارهاب المتأسلم يهدد الجميع













المزيد.....

الارهاب المتأسلم يهدد الجميع


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 15:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هناك عدة اسئله تحتاج الى اجابات وتوضيح .فالى متى سيهدد الارهاب المتأسلم السلم العالمي.
لماذا ينكر الملاين من المسلمين ان الارهاب المتأسلم لا يمثل الاسلام وهو منتوج من الموروث الديني.
هل تحصون الاف القتلى المسلمون الذين يقتلونهم اخوتهم بالاسلام فقط على الاختلاف وعدد الركعات.
هل انكار ان هؤلاء لا يمثلون الاسلام يلغي ويمسح صفة انهم مسلمين وهم جزء من الاسلام.
من اين يستبط ويستنسخ ويسقط الارهاب المتأسلم ممارساته وفكره وتعاليمه وارهابه واجرامه.
الحديث والوقائع لا تتحدث عن بضع عشرات او مئات بل هم الوف مشاركه وفاعله وملاين متضامنه ومؤيده ترفع شعار العداء والكراهيه للاخر المختلف تقتل وتسبي وتغتصب وتفجر وتفخخ باسم الدين وتحت رايات الله اكبر.
يوميا يسقط العشرات والمئات والاف من المسلمين على ايدي اخوانهم بالاسلام ويبحت المعتدلون من المسلمين على ذرائع واوهام لتجميل وترقيع صور هذه المأسي والبشاعات بان هؤلاء لا يمثلون الاسلام.
او ذرائع مثل الدفاع عن الدين ومن يحاربون الاسلام.او ان ذلك هو رد فعل على سياسة الغرب تجاه المسلمين او هذه بضاعتكم ردت اليكم.هي مجرد شماعات تعلق عليها الاخاء لا اكثر.
ما دخل الغرب بتفجير حي كامل في العراق اسمه الكراده ومقتل 300 بريئ ومثلهم جرحى بيوم واحد في بلد اسلامي واحد ولم نحصي بذلك اليوم غيرهم من الشهداء والقتلى بدول اخرى.
ما دخل التفجيرات وقتل الابرياء في سوريا واليمن وليبيا وبيروت وبروكسل وباريس وبنغلاديش وتركيا والسعوديه و و و من اجل الدفاع عن الاسلام.
هل كل من قام بذلك هم بضعة افراد لا يمثلون الاسلام ام ان التشدد والخلايا النائمه والكراهيه والحقد والفاشيه المتأصله في العقول نتيجة البرمجه والحض على الكراهيه وافكار مثل الدفاع عن الاسلام ومقاومة الاخر المختلف ولو كان مسلما هي السبب.
هل الفضائيات الدينيه والدعاه الذين يصدرون الفتاوي بلا حسيب ورقيب ولا مسائله تدعوا الى الجهاد والقتل والارهاب لاعلاء راية الدين ونصرة الااسلام قد تكون سببا مثل ما حصل مع احد المترجمين في داعش وهذا اعترافه
http://www.raialyoum.com/?p=473682
كم من الاف الذين غرر بهم وبرمجت عقولهم من المغيبين ومحجبي العقول للانضمام الى هؤلاء الارهابين بدعوه نصرة الدين ودولة الخلافه والاسلمه والجهاد وحور العين واماكن بالجنه ومحاربة الكفار.
6000الاف تونسي و2500 سعودي والاف من المسلمين العرب يقاتلون اخوانهم في الاسلام في سوريا والعراق وليبيا هذا عدا عن الاف المسلمين من غير العرب ما دخلهم في بلادنا وهل فعلا يحاربون لنصرة الدين ام لتفتيت المجتمعات وقتل الابرياء.
بالامس القريب قتلت فتاه سودانيه طالبة طب سنه ثالثه التحقت هي وزوجها وضمت ابنها معها لتقاتل وتجاهد وتساعد داعش في الموصل.
ان ما يقتله المسلمين لاخوانهم بالاسلام هم بالاف ولا دخل لشماعة الغرب الكافر بذلك ابدا.
انه الموروث الديني الرافض للاصلاح والتحديث والغربله.
انه المناهج الدراسيه المتشدده مبرمجة العقول.
انه الفكر الوهابي الاقصائي التكفيري المتشدد المتزمت.
انه شيوخ الضلال والفتنه القنابل الموقوته التي تدعوا الى القتل والارهاب وهي منعمه مرفهه لا تشارك لكنها تحرض.
انه دول داعمه للارهاب اليوم انقلب سحرها عليها مثل السعوديه وتركيا تصارع لاجل البقاء على ارثها العفن .
هل فعلا بدء بعض رموز الاسلام السياسي ومنهم الاخواني يدركون اننا بحاجه الى اعادة برمجة وصياغة وتحديث الخطاب الديني وتغير المفاهيم ام انها فقاعات تتلاشي بعد مرور الاحداث. خصوصا بعد تفجير المسجد النبوي في المدينه المنوره.
بعض الكتاب المدافعين عن الارهاب المتأسلم وبشكل ملتوي يحاولون تبرئة ما يقوم به هؤلاء الارهابين المتأسلمين بان الارهاب عالمي وليس اسلامي فقط ونحن قد نوافق جزئيا ولكن ذلك لا يمنع الاعتراف والتسليم بحقيقة وجود ارهاب لدى الكثيرين من المسلمين لاسباب دينيه.
ان مقارنة انتفاضة السود في امريكا نتيجة الكراهيه والعنصريه بسب اللون والعرق واحداث القتل نعم هي جزء من الارهاب قائم على سياسة التهميش والتميز والعرق والعنصريه ونوعا ما مسيطر عليه وغير عابر للقارات وعالمي يضرب كل انحاء المعموره وكل الاعراق والشعوب ويحصد مئات الارواح يوميا.
نحن لا نعتقد ان ما يحدث في الولايات المتحده من ممارسات وحتى قتل افراد والجرائم العنصريه هناك يمكن مقارنتها بما يحدثه الارهاب المتأسلم بالشكل والمضمون والمحتوى والاصل والخطوره في مجتمعاتنا والمجتمعات الاخرى هو قطعا ليس طوق جناه يبرئ فئات واسعه جدا من المسلمين الارهابين والمتشددين والتكفيرين والقتله والمجرمين.
ان محاربة الفن والغناء والموسيقى والرياضه وقتل كل من له علاقه بها بقتل وحشي بشع مثل ما حصل بالامس من قطع رؤوس اربع لاعبين كرة قدم سورين في الرقه والمئات من الابرياء لهو خير دليل على انه لو قامت دولة الخلافه حقا بوجود مثل هؤلاء الارهابين سنعود الى البدائيه والتوحش والتخلف الى ما وراء التاريخ.
على المسلمون ان يعترفوا ان العالم اليوم مشغول بعدة قضايا بيئيه واخطار ومواكبة العلم والتطور لا البحث عن وسائل لمنع الارهاب وصرف المليارات على الحمايه والامن.
الاستقرار والامن والامان مطلب عالمي وليس اسلامي فقط.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض ما يشغل عقول المسلمين
- لا اكراه في الدين وتسامح ورحمة المسلمين
- هل هي صحوه دينيه ام وحشه دينيه
- العقل والتفكير بعيدا عن الاقصاء والتكفير
- المسلمون يعيشون الحاضر على اسقاطات الماضي
- هؤلاء لا يمثلون الاسلام
- نعم هناك اختلاف بين المسلمين والاسلام
- المسلمون شيطنوا الغرب منذ الحروب الصليبيه
- الغرب يريد اسلاما معتدلا وليس امريكيا
- ستقود سيارتها ام ستبقى في مطبخها
- بالعلمانيه الناس سواسيه كاسنان المشط
- تجارة الرقيق الابيض والدعاره
- اسرائيل والسعوديه تلتقيان على محاربة ايران
- المجتمعات الاسلاميه..الفضيله مقابل العلمانيه الرذيله
- الاسلام ليس دين ودوله
- الارهاب له دين وهويه
- التلقين وبرمجة العقول تنتج اسلاما ارهابيا متطرفا
- تبريرات الارهاب الاسلامي لضرب ديمقراطية اروبا
- ما بين الايدولوجيه العلمانيه والايدلوجيه الاسلاميه
- محاربة الارهاب تبدء من لجم السعوديه


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - الارهاب المتأسلم يهدد الجميع