أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - مقتدى.. يدعي الإمامة في اجتماع بجناحه العسكري !!














المزيد.....

مقتدى.. يدعي الإمامة في اجتماع بجناحه العسكري !!


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5225 - 2016 / 7 / 16 - 19:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مارس (مقتدى الصدر) اكبر حملة لتشوية قضية الامام المهدي المنتظر عليه السلام لم يمارسها من قبله كل المدعين والمنحرفين والمجندين من الشيطان الرجيم حتى نجح بتنفير الناس من قضية الأمام وعرقلة الاستعداد لنصرته والوقوف معه لنشر العدل واجتثاث الطغاة والمفدسين في الأرض! بل راح مقتدى لأكثر من ذلك وهو مصادرة منصب ودور الأمام بانتحال هذه المهمة والدعوة لنفسه بالتلميح والتصريح!! حتى ساد بين اتباعه هذا التصور والأعتقاد وراحوا ينشرون بين اوساطهم الخاصة والعامة ان (مقتدى) هو الأمام!! وان اسم مقتدى هو من اسماء الأمام المهدي ويستدلون ويحاججون به ,عندما اسس مقتدى(جيش المهدي) واطلق يده في ابشع ممارسة طائفية شقت الصف الوطني وزرعت الفتنة التي ندفع تبعاتها اليوم! وكذلك بعض الطقوس التي تظاهر بها واستغفل السذج من اتباعه. ومنذ تلك الفترة ومقتدى يمارس الأنحراف الفكري والأخلاقي الذي أساء لقضية الأمام المهدي عليه السلام واعطى صورة معكوسة رسخت سلطة الطواغيت ونشرت الفساد في الأرض وعرقلة مهمة الأمام بشكل كبير ومؤسف. وعلى اساس هذا الفهم الذي رسخه مقتدى في اذهان انصاره وحاشيته عاود الحركة هذه الأيام بشكل متسارع ومثير للغرابة واصبح يصدر الأوامر بايحاء واضح انها اوامر قدسية لا تقبل الأعتراض او التقاعس من خلال تضمين توجيهاته وخطاباته بالأمامة والنصرة وماشابه حتى ان اتباعه باتوا ياخذون هذه الأوامر والتوجيهات مسلمة وفيها قربة لله تعالى وهنا تكمن الخطورة والضرر الذي لايمكن السكوت عنه اكثر ونحن نرى حماقات مقتدى تستنزف الدماء وتتسبب في تشويه القضية المهدوية التي نصب مقتدى واتباعه انفسهم اوصياء عليها لا يقبلون نصح او ارشاد غير متورعين عن قتل او نهب او فساد في الارض كل ذلك يتحمله مقتدى الذي منح نفسه عنوان (قائد القواعد الشعبية والقائد العام لجيش الامام)!! عندما اسس لمليشيات اجرامية تحمل مسميات(جيش الامام. وقوات اليوم الموعود, وسرايا السلام, وسيوف الحق وغيرها) كل هذه المليشيات تحصل على التسليح والتمويل من مقتدى المستولي على الحقوق من زكاة وخمس واتاوات وحصص من المناصب التي حصل عليها من الحكومة ثمن سحت عن العمالة الذي قدمها لينال مناصب حكومية في السلطتين التشريعية والتنفيذية. وبعد هذا الحجم الذي حصل عليه مقتدى من مصادر التمويل والدعم وجد الباب مفتوحاً له على مصراعية كي ياخذ منصب(الامام) بشكل رسمي دون اعتراض اواستنكار من اتباعه الحمقى وراح يزجهم في مهالك ومهازل ويصور لهم انها تمهيد ونصرة للأمام وهذا ما بينه في لقاءه الاخير بجناحه العسكري المرفق في ذيل المقال عندما يقول(( احنه ولد الخايبه ونبقى ولد الخايبه ويقول يجب ان نبقى مظلومين وانتم محسوبين على مقتدى وبما ان مقتدى ما يطخ لواحد ما راح يتنازلوله وهل لكم اسوه بيه؟ ويجب ان يكون دائما العدد متوفر يعني متوفر مع الامام!!)) وهنا نقول لمقتدى تمتلك قنوات فضائية واموال طائلة ومليشيات مسلحة وموكبك له بداية من الجكسارات وليس له نهاية وتدعي انك ابن الخايبه؟!! والزهد والمسكنة والتواضع!. واي انتظار يدعو له وهو وسط اتباعه بلحمه وشحمه يجالسهم ويقبض منهم الاموال ويصدر لهم الاوامر! والان هل هناك اكثر من هذا الانتحال للامامة من قبل مقتدى والتصرف على هذا المنوال وهل هناك اكبر من التزييف والتحريف والتشويه لقضية الامام المهدي عليه السلام؟!
لقاء مقتدى بالجناح العسكري:
https://www.facebook.com/News.Kadhimiya.allIraq/videos/1674133766244138/?__mref=message_bubble



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد دعوات لتظاهرات مليونية في ساحة التحرير مقتدى يحشد لاجهاض ...
- مقصلة الاعدام .. تنتظر(الصدريين) وسط خذلان مقتدى وانتقام أحز ...
- السيستاني على وشك أن يُطرد من العراق .. بعد طرد العبادي من ا ...
- إيران.... تصدر العبوات الناسفة الى العراق
- تمخض التيار فولد فأرة ..
- المنطقة الخضراء.... تنتصر
- مقتدى...خطاب (النصائح) بدل (المطالب) خيانة للمعتصمين
- خطيييير..قتلى المليشيات في سوريا تصدر لهم شهادات وفاة من(ديا ...
- صراع عمار الحكيم والعبادي وملف فساد ..( الحشد الشعبي)
- أبو مهدي المهندس...إشرد
- هادي العامري..إشرد
- مقتدى إشرد
- الزعامة الدينية في النجف... بعد أن بُح صوتها تهرب من الساحة! ...
- مليشيا (الحشد)... تسرق نفط البصرة!!
- الخارجية العراقية... ومهزلة الازدواجية بين السبهان وإيران!!
- الشيخ النمر والصيادين القطريين ....ضحية مؤامرة(إيرانية)
- إقالة الكربلائي والصافي أمناء العتبتين...خفايا وأسرار


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - مقتدى.. يدعي الإمامة في اجتماع بجناحه العسكري !!