أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق الحارس - التهنئة لن تكفي يا سادتي الكرام














المزيد.....

التهنئة لن تكفي يا سادتي الكرام


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 1398 - 2005 / 12 / 13 - 03:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الوحيد الذي لم يتمكن من تقديم التهنئة للمنتخب الوطني العراقي بكرة القدم بمناسبة حصوله على الميدالية الذهبية بعد فوزه على المنتخب السوري بفارق الركلات الترجيحية في المباراة النهائية التي جرت بالدوحة ضمن بطولة غربي آسيا هو ( أبو اللبن ) ، إذ لم نر اسمه على شاشات بعض الفضائيات العراقية ، لاسيما بعد أن شاهدنا التهاني المقدمة من قبل رئيس الجمهورية ونوابه ، ورئيس الوزراء ونوابه ، ورئيس الجمعية الوطنية وعدد كبير من أعضاء الجمعية ، والوزير الفلاني والعلاني ، ومرشح القائمة الفلانية ، ومدير الدائرة العلانية .
أبو اللبن هذا لا يقع ضمن الدائرة التي تعتقد أن الفوز الذي حققه منتخبنا قد جاء في ظل وجود ( الاحتلال ) وبذلك فانه لا يستحق التهنئة لأنه ، أي أبو اللبن كان قد ذرف الدموع ، دموع الفرح ، يوم سقط الطاغية وزمرته المجرمة مثلما سقطت دموع فرحه في اللحظة التي تمكن فيها نور صبري من صد ركلة الجزاء الأخيرة في مباراة ختام بطولة غربي آسيا وحصول منتخبنا على الميدالية الذهبية لهذه البطولة مع الفارق بين الفرحتين ، لكن الذي يجمع بينهما هو حب العراق .
بالمناسبة أبو ( اللبن ) هذا يعيش في بغداد وكربلاء والموصل وأربيل والبصرة وفي كل محافظات العراق ومنتخبنا الوطني بحاجة ماسة الى تهنئته ، بل أن منتخبنا الوطني بذل كل الجهد في هذه البطولة من أجل أن يساهم بزرع فرحة في قلبه وفي قلب كل أبناء العراق ، لكن الرجل لا يمتلك القدرة على تقديم التهنئة من على شاشات الفضائيات مثلما فعل السادة رئيس الجمهورية ، ورئيس الوزراء ، ورئيس الجمعية الوطنية ، والوزير الفلاني والوزير العلاني وغيرهم فهو رجل فقير الحال .
نحن هنا لا نريد أن نقلل من قيمة التهنئة المقدمة من قبل السادة المسؤولين لمنتخبنا الوطني ، لكن بودنا أن نقول لهم جميعا : أن منتخبنا الذي فاز بلقب بطولة غربي آسيا مثلما هو بحاجة الى تهنئتكم فهو بحاجة ماسة الى دعمكم للمساهمة في انتشاله من الواقع الذي يعيشه الآن . بحاجة ماسة الى أن يسافر بالطائرة من بغداد الى عواصم العالم لأنه يمثل العراق وتهنئتكم لا تمكنه من تحقيق ذلك ، وهو بحاجة الى تجهيزات رياضية حديثة . بحاجة الى دعم مالي يغنيه عن الاحتراف خارج العراق بعقود لا تتناسب مع امكاناته وعطائه ، ذلك الاحتراف الذي منع بعضهم من الالتحاق مع المنتخب في هذه البطولة وربما في البطولات القادمة . بحاجة الى ملعب يجري عليه تدريباته استعدادا للبطولات القادمة التي يتمنى أن يرفع فيها علم العراق عاليا خفاقا .
نعم هو بحاجة الى دعمكم المعنوي أيضا ، لكنه يتأمل ونحن معه في أن تباشروا بدعمه دعما حقيقيا وواضحا وأن يتدارس مع أهل الرياضة عموما السبل الحقيقية التي تساهم في نهوضه من جديد ويضع الحلول المناسبة التي تنتشله من واقعه المرير فالتهنئة وحدها لن تكفي يا سادتي الكرام ، لكنها تكفي من صاحبنا ( أبو اللبن ) حتى لو لم يتمكن من نشرها بالفضائيات العراقية .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العوجة تتظاهر احتجاجا على محاكمة ابنها الأعوج
- الحكومة العراقية تقتل ضيوفها
- تعذيب هنا وتفجير هناك .. مع من تقف !!
- ماذا لو كانت التفجيرات في فنادق بغداد !
- أحمد بن حلي .. فتنة
- وأصبح للعراق دستور دائم
- رحلة متأخرة مصيرها الفشل
- بعضهم يعتقد .. الموت هو الطريق الوحيد للجنة
- شهيد هنا واعتداء هناك .. مشاعرنا هي الضحية
- أنيس منصور يشوه الحقائق حول العراق
- مجزرة جسر الأئمة .. من يتحمل مسؤوليتها
- كراج النهضة قاعدة أمريكية أيضا
- العودة الى العراق
- حكومات ضعيفة أم ارهابيون أقوياء
- المصريون يشتمون العراق ويطالبونه بدفع الدية
- الجوية بطل أطول دوري بالعالم
- رسالة من صديق
- الحكومات تتحمل مسؤولية الارهاب
- فتوى جديدة .. فدية الخطف تبرع للمجاهدين
- فليتأخروا في ارسال سفرائهم يا سيادة الرئيس


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق الحارس - التهنئة لن تكفي يا سادتي الكرام