أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسين جمعه - الازدحام على باب القبلة














المزيد.....

الازدحام على باب القبلة


حسين جمعه
(Hussein Jumma)


الحوار المتمدن-العدد: 5200 - 2016 / 6 / 21 - 22:26
المحور: حقوق الانسان
    


دائماً مايكون رواد الذهب ذو جيوب ممتلئة ،الا في تلك البقعة المقدسة التي تعلوها قباب مذهبة ، هناك جيوب فارغة ، وصور عديدة ربما وضعت تعمداً ، لتذكير زائر المدينة بعالم الثواب والعقاب آنذاك ، من ألمع وأبرز الصور التي حازت إعجاب الزائرين والسياح صورة (الفتاة الجالسه وخلفها ذهب) ،والا لماذا تركوها شاخصة امام أعينهم بلا مساعده او بمساعده تشبة غلي الماء في القدر لتنويم الطفل لا إشباعة ،
" فتاة ثلاثينيه تجلس أمام باب القبلة حامله إبنها الرضيع ،تطلب المساعده بصوت جنوبي حزين ،ربما لإن أغلب الزائرين من المدن الجنوبيه ، الفتاة أخذت تكرر القسم المصاحب بصاحب الضريح ما إن إقتربت منها قائله ،
والله العظيم ماعندي فلوس لحليب إبني وحق ابو فاضل العباس .
ما ان تصل الى تلك المدينة المقدسة وتتأمل خيراً ان تقلد الأسيويين في هدوء اليوغا والتأمل والنظر في أطلال تلك المدينة او ان تفكر في عزل نفسك عن العالم والتعلق قدر الامكان بمن جئت إلية زائراً،ولعل اكثر القاصدين قد تبنّوا القاعدة التي تقول "كلما أحس الشخص بالظلم إلتجى الى رمز يحميه ويشكيه همومة "
وما ان تقترب من الوصول ،تصادفك مجموعة من الاطفال ،يتفرقون على اصدقائك ،وكأنهم متفقين ، او منظمين ،
كان الطفل الذي أمسك يدي بيديه الناعمتين ، اسمة فضل ترجى بكل ما يملك من الفاظ جذابة وتأثير في نفوس الزائرين من اجل شراء وريقات مطبوعه اسمها "دعاء التاج"
قرات فوائد ومزايا الدعاء فوجدت التالي " انه دعاء مفيد لكل الحاجات "وبالطبع الفقر من اهم الحاجات ،
الاطفال اتذكرهم متواجدين في اي وقت اذهب ولا اعلم
هل المشكلة في الدعاء نفسه وحاشا ذلك ،او المشكلة في الطفل وهو ذو قلب أبيض وحاشا ذلك ،

-المراه ذو الطفل المتوفى ابيه والطفل فضل صاحب كتب دعاء التاج ،هما انموذجان بارزان في مدينة مقدسة وسياحية ذو دخل وحضور سنوي من جميع بلدان العالم ، يعتبران مثال حي على فقر هذه البلاد او بالاحرى فقر العقليه العراقية في تبني هكذا مشاكل بسيطة تنقل المرأة ذو الطفل وفضل من السلبيه الى الإيجابية من خلال إستثمارهم والعمل على بناء ذواتهم ،فما يعيق الدوله لو قامت بتبني مشروع بسيط للخياطة وتجمع فيه كل المشردات او المتسولات وأعادة تنظيم حياتهن ،او اي مشروع أخر ،
وكذا الحال بالنسبة للطفل فضل ،فلا يمكن أن يخرج فضل او من يشبهه الى الشارع الا لحاجته الماسه وحاجة عائلته للقمة العيش ،

المرأة ذو الطفل وفضل يسكنان في كربلاء المقدسة وهناك الكثير منهم في النجف الاشرف ، هاتان المدينتان هما أكثر المدن العراقيه التي يزورها العراقيين وغير العراقيين فيأتيها العامل والطالب والٱستاذ والوزير ورئيس الجمهورية ورجل الدين والملياردير وكل اصناف البشرية ،
أقول لكم :
( إجعلوا من فضل والمرأة الثلاثينيه أداة لخدمة العراق ،ولا تجعلوهم بصمتكم سلاح يقتل العراق والعراقيين )
فالفقر سبب رئيسي وفعّال لممارسة الجريمة كما شاهدنا ذلك في قناة السومرية برنامج "خط احمر " .



#حسين_جمعه (هاشتاغ)       Hussein_Jumma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادعم الجيش العراقي ولكن ..إنتبة ..وأحذر
- وليد يوسف عطو ..يطلب المساعدة العاجله
- العراق العظيم ام عراق الضيم
- صدمة HD مع طفل
- سأتظاهر ..كي ٱ-;---;--جيب على سؤال إبني غداً
- لمصلحتك أيها الكاتب الجديد
- رَسمتي الأولى والأخيرة
- رسالة الى زوجتي المستقبلية
- دواعش يعيشون بقربي
- المأساة الكبرى بعد مأساة الحادث المروري
- الله..الله في الناس يا اهل M.B.Ch.M
- انا وداعش
- الفيس بوك ..هل هو حوار ام معركة


المزيد.....




- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسين جمعه - الازدحام على باب القبلة